الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
368/ د كتاب عمر في قتل الخنازير
الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 34/ ب
كتب عمر إلى أمراء الأمصار يأمر بقتل الخنازير، ونقص أثمانها من الجزية.
368/ هـ كتاب عمر في الشرائط على المجوس للتمييز بين من هو من أهل الكتاب منهم ومن ليس بأهل الكتاب
سنن سعيد بن منصور، القسم الثاني، ع 2180، 2181، 2182- بحن 1/ 190- 191 (ع 1657، وارجع ناشره أيضا إلى الرسالة للشافعي، ع 1183، والأمّ للشافعي 6/ 96، والطيالسي 255، والبخاري 6/ 184- 185 بهامش فتح الباري، والسنن الكبرى للبيهقي 8/ 247- 248) - بع ع 77 (وارجع ناشره أيضا إلى أبي داود، في شرحه عون المعبود 3/ 133- 134- كتاب الأموال لابن زنجويه (خطية بوردور بتركيا) ورقة 13/ ألف- ب-
قابل الروض الآنف للسهيلي (ط 1332) 1/ 79 حيث صرّح: «وقد كتب عمر رضي الله عنه إلى عمّاله
…
» ومن ثم ذكر جزء بن معاوية وأبي موسى الأشعري حسب الروايات كالمرسل إليه.
روى ابن زنجويه عن بجالة بن عبدة العصري قال كتب إلينا عمر بن الخطاب أن: اعرضوا على من قبلكم من المجوس أن يدعوا نكاح أمهاتهم وبناتهم وأخواتهم، وأن يأكلوا جميعا، كيما نلحقهم بأهل الكتاب. واقتلوا كل ساحر وكاهن.
وروى أبو عبيد عنه: أتانا كتاب عمر رضي الله عنه قبل موته بسنة أن: اقتلوا كل ساحر، وفرّقوا بين ذي محرم من المجوس، وانهوهم عن الزمزمة.
الرواية الأولى لسعيد بن منصور: عن بجالة قال: كنت كاتبا لجزء بن معاوية عم الأحنف بن قيس، فأتى كتاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قبل وفاته بسنة أن: «اقتلوا كل ساحر، وفرّقوا بين المجوس وحرمهم وانهوهم عن الزمزمة» . فقتلنا ثلاث سواحر، وفرّقنا بين الرجل وحرمته في كتاب الله. وصنع طعاما ثم دعا المجوس، وعرض السيف على فخذه، فأكلوا بغير زمزمة. وألقوا وقر بغل أو بغلين من ورق. ولم يكن عمر بن الخطاب أخذ من المجوس جزية حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر.
الرواية الثانية له: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أن «فرّقوا بين المجوس وحرمهم كيما نلحقهم بأهل الكتاب. واقتلوا كل ساحر وكاهن» .
الرواية الثالثة له: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أن «اضربوا الزمازمة حتى يتكلّموا. وفرقوا بين كل رجل من المجوس وبين حرمته. واقتلوا السحرة» .
رواية ابن حنبل: اقتلوا كل ساحر- وربما قال سفيان: وساحرة- وفرّقوا بين كل ذي محرم من المجوس، وانهوهم عن الزمزمة.
368/ وز- ح كتاب عمر في تعليم الناس القرآن الكريم والعطاء له
الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 93/ ألف
إن عمر بن الخطاب كتب إلى بعض عمّاله أن: أعط الناس على تعلّم القرآن.
فكتب إليه: إنك كتبت إليّ أن أعطي الناس على تعلّم القرآن.
فتعلّمه من ليست له فيه رغبة إلا رغبة الجعل.
فكتب إليه أن: أعط الناس على المروءة والصحابة.