الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(أ) عهد النبي لأقارب سلمان الفارسي المجوسيين
«نسخة عهد» نشرها جمشيدجي جيجي بهائي نيت (sir Jamshetji Jejeebhoy Knight) من أعاظم مجوس الهند في بومباي، سنة 1221 اليزدجردية الموافقة لسنة 1851 المسيحية، وهي مبنية على أصل كان عندهم- الطبعة الثانية منها 1942 ولكن الناشر الجاهل لم يغير سنة الطباعة الأولى 1851- طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها لأبي محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان، المعروف بابي الشيخ (خطية المكتبة الآصفية بحيدر آباد، علم الرجال 238) - أخبار إصفهان لأبي نعيم (وله خطيتان في الآصفية، علم الرجال 235، 236) وطبع هذا الأخير بليدن فراجع 1/ 52- 53
قابل عمخ ع 57 (عن السيرة المحمدية لزيني دحلان في ذكر المعجزات. ومما يذكر أن الشيخ دحلان صنف كتابه في سنة 1297 للهجرة أي بعد ما مضى على طبع «عهد نامه» ثلاثون عاما) .
انظر محمد عبد المعيد خان «أصلية وثيقة نبوية مهمة» (بالانكليزية) :
Authenticity of an Important Document of the Prophet
في مجلة الثقافة الإسلامية (Islamic Culture) حيدر آباد الدكن، يناير 1943، ص 96- 104.
بسم الله الرحمن الرحيم.
نسخة منشورة بخط أمير المؤمنين علي ابن (كذا) أبي طالب رضي الله عنه كتبها على الأديم الأحمر.
هذا كتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم بمهدي (كذا) فروح ابن شخسان، أخي سلمان الفارسي رضي الله عنه وأهل بيته من بعده وما تناسلوا من أسلم منهم أو أقام على دينه:
سلام الله إليك. إن الله أمرني أن أقول لا إله إلا الله وحده لا شريك
له، أقولها وآمروا (كذا) الناس. الخلق خلق الله والأمر كله لله، خلقهم وأحياهم وأماتهم ثم ينشرهم وإليه المصير. وكل أمر يزول ويفنى، وكل نفس ذائقة الموت، ولا مرد لأمر الله ولا نقصان لسلطانيته (كذا) ، ولا نهاية لعظمته ولا شريك له في ملكه، سبحان مالك السموات والأرض الذي يقلب الأمور كما يريد، ويزيد الخلق على ما يشاء، سبحان الذي لا يحيط به صفة القائلين، ولا يبلغ وهم المتفكرين، الذي افتتح بالحمد كتابه، وجعل له ذكرا، ورضي من عباده شكرا. أحمده، لا يحصي أحد عدده (؟) ممن حمد الله. وأشهد أن لا إله إلا الله، فهو في الغيب والسر الكلاة (؟) والعصمة. يا أيها الناس اتقوا واذكروا يوم ضغظغة (كذا) الأرض، ونفخ (كذا) نار الجحيم، والفزع الأكبر والندامة والوقوف بين يدي ربّ العالمين. آذنتكم كما آذن المرسلون، لتسئلنّ عن النبأ العظيم، ولتعلمنّ نبأه بعد حين.
فمن آمن بي وصدّق ما جاء فيما أوحي إليّ من ربي، فله ما لنا وعليه ما علينا، وله العصمة في الدنيا، والسرور في جنات النعيم مع الملائكة المقربين والأنبياء والمرسلين، والأمن والخلاص من عذاب الجحيم. هذا ما وعد الله به المؤمنين، وإن الله يرحم من يشاء، وهو العليم الحكيم، شديد العقاب لمن عصاه وهو الغفور الرحيم. لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ. ومن لا يؤمن به، وهو (كذا) من الضالّين، ومن آمن بالله وبدينه ورسله، وهو في درجات الفائزين.
وهذا كتابي: إن له ذمّة الله وعلى (كذا) أبنائه، على دمائهم وأموالهم في الأرض التي أقاموا عليها، سهلها وجبلها وعيونها ومراعيها، غير مظلومين ولا مضيق عليهم. ومن قرىء عليهم كتابي هذا فليحفظهم ويبروهم (كذا) ويمنع الظلم عنهم، ولا يتعرض لهم بالأذى والمكاره
وقد رفعت عنهم جزّ الناصية والزنارة والجزية إلى الحشر والنشر وسائر المؤن والكلف. وأيديهم مطلقة على بيوت النيران وضياعها وأموالها.
ولا يمنعوهم من اللباس الفاخر والركوب، وبناء الدور والأصطبل وحمل الجنائز، واتخاذ ما يتخذونه في دينهم ومذاهبهم. ويفضلوهم على سائر الملل من أهل الذمّة، فإن حق سلمان رضي الله عنه (كذا) واجب على جميع المؤمنين- يرحمهم الله- (كذا) ، وفي الوحي إليّ أنّ الجنة إلى سلمان أشوق من سلمان إلى الجنة. وهو ثقتي وأميتي، وناصح لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين. وسلمان منّا، فلا يخالفنّ أحد هذه الوصية مما أمرت به من الحفظ والبرّ، والذي لأهل بيت سلمان وذراريهم من أسلم منهم أو قام (كذا) على دينه.
ومن قبل أمري فهو في رضي الله تعالى. ومن خالف الله ورسوله فعليه اللعنة إلى يوم الدين. ومن أكرمهم فقد أكرمني وله عند الله خير.
ومن آذاهم فقد آذاني وأنا خصمه يوم القيامة، وجزاؤه نار جهنم وبرئت منه ذمّتي.
والسلام عليكم، والتحية لكم من ربكم.
وكتب علي بن أبي طالب بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضور أبي بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة، وزبير (كذا) ، وعبد الرحمن بن عوف، وسلمان وأبو (كذا) ذر، وعمّار، وصهيب، وبلال، ومقداد بن الأسود، وجماعة من المؤمنين رضوان الله عليهم وعلى الصحابة أجمعين. هذا الخاتم كان في كتف (كذا) النبي العربي، محمد القرشيّ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
(2- 3) أبو الشيخ وأبو نعيم:
…
(4- 5) أيضا: رسول الله سأله سلمان وصية بأخيه ما بنداز فروخ وأهل بيته وعقبه من بعده ما تناسلوا. - (وزاد في خطية أبي نعيم: صلى الله عليه وسلم
(6)
أيضا: وأقام
(7)
أيضا: سلام الله. أحمد إليك [الله] الذي أمرني- (زيادة ما بين [] من أبي نعيم)
(8)
أيضا: آمر الناس بها. وإن الخلق
(9- 10) أيضا: وأماتهم وهو ينشئهم وإليه- وإن كل أمر يزول وكل شيء يبيد ويفنى
(10- 19) أيضا: الموت
…
(20- 27) أيضا: من آمن بالله وبرسله ورسوله كان له في الآخرة ترعة الفائزين ومن أقام على دينه تركناه فلا إكراه في الدين
(28)
أيضا: فهذا كتاب لأهل بيت سلمان- إن لهم ذمّة الله وذمتي على دمائهم.
(29)
أيضا: التي يقيمون فيها- مراعيها وعيونها
(30- 31) أيضا: فمن قرىء عليه كتابي هذا من المؤمنين والمؤمنات فعليه أن يحفظهم
…
ويكرمهم ويبرهم ولا يتعرض لهم بالأذى والمكروه
(32- 33) أيضا: الناصية
…
والجزية والحشر والعشر وسائر
(33- 37) أيضا: والكلف. ثم إن سألوكم فأعطوهم. إن استعانوا استغاثوا بكم فأعينوهم فأغيثوهم وإن استجاروا بكم فأجيروهم وإن أساءوا فاغفروا لهم. و [إن] أسيء إليهم فامنعوا عنهم. ولهم أن يعطوا من بيت مال المسلمين في كل سنة مائتي حلة: [مائة حلة] في شهر رجب ومائة حلة في الأضحية، فقد استحق سلمان ذلك منّا ولأن الله تبارك وتعالى
…
قد فضل سلمان على كثير من المؤمنين. وأنزل إلي علي في الوحي
(38)
أيضا: وتقي ونفي، ناصح لرسول الله والمؤمنين- منا أهل البيت
(40- 41) أيضا: فيما أمرت- والبر
…
لأهل
(41- 42) أيضا: أقام على دينه
…
(42- 43) أيضا: ومن خالف هذه الوصية فقد خالف الله ورسوله. وعليه
(43- 44) أيضا: وله عند من الله الثواب- القيامة
…
جزائه نار
(46)
أيضا: والسلام عليكم عليهم
(47- 49) أيضا: رسول الله في رجب سنة تسع من الهجرة وحضره أبو بكر- والزبير وعبد الرحمن وسعد وسعيد وسلمان- عمار
…
وعيينة وصهيب
(50)
أيضا: والمقداد وجماعة آخرون من