الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12 كتاب قريش إلى رسول الله في استرداد من فر منهم
مغازي الواقدي ورقة 142/ ب (ص 624- 625 من المطبوع) إمتاع الأسماع للمقريزي 1/ 303- قابل طب ص 1551- به ص 751- 752.
بعد ما تم أمر الحديبية، فرّ أبو بصير ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم. فكتب فيه أزهر بن عبد عوف والأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب الثقفي مولى بني زهرة من قريش، وبعثا رجلا من بني عامر بن لؤي ومعه مولى لهم. فقد ما على رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب الأزهر والأخنس. ومما يذكر أن أبا بصير كان أيضا ثقفيا ومولى لبني زهرة كالأخنس بن شريق. وكان في الكتاب:
قد عرفت ما شارطناك عليه، وأشهدنا بيننا وبينك من ردّ من قدم عليك من أصحابنا. فابعث إلينا بصاحبنا.
(12/ ألف) دعاؤه خالد بن الوليد إلى الاسلام
دلائل النبوة للبيهقي (خطية كوبرولو، استانبول) ورقة 264/ ب- البداية لابن كثير 4/ 239- كتّاب النبي للاعظمي، ص 55 (وارجع إلى العقد الثمين في تاريخ البلد الامين للفاسي، طبع القاهرة، 4/ 289- 290)
قابل ابن الجوزي، صفة الصفوة 1/ 268- له أيضا تلقيح فهوم أهل الأثر، ص 70.
قال خالد: فكان أخي الوليد بن الوليد دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة القضية فطلبني فلم يجدني وكتب إليّ كتابا فإذا فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد فإني لم أر أعجب من ذهاب رأيك عن الاسلام. وعقلك عقلك.
ومثل الإسلام، جهله أحد؟ قد سألني رسول الله صلى الله عليه وسلم عنك فقال: أين خالد؟ فقلت: يأتي الله تعالى به. فقال: ما مثله