الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
169 لعمر بن أفصى الأسلمي
بث ج 4 ص 140
لم يرو نص الكتاب.
170 لماعز بن مالك الأسلمي
بث ج 4 ص 270- بعب ع 1156- الجرح والتعديل لأبي حاتم الرازي ج 4/ 1، ع 1786 (وقال أيضا ج 2/ 2، ع 697، لما عز غير منسوب، لعله هو) .
راجع أيضا الوثيقة 218 أدناه فبينهما التباس.
كتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا بإسلام قومه.
ولم يرو نص الكتاب.
171 تجديد حلف خزاعة
كتاب السيرة لزيني دحلان (بهامش إنسان العيون للحلبي طبع 1292 هـ) ج 3 ص 303- 304- الحلبي ج 3 ص 80- المعاهدات والمحالفات لحسن خطاب الوكيل ص 57- 59- المنمق لابن حبيب ص 90- 91- أنساب الاشراف للبلاذري 1/ 71- 72.
قابل طب ص 1084 وما بعدها- مغازي الواقدي ورقة 176 ب ص 781- 782 من المطبوع- اليعقوبي ج 1 ص 278- 279.
كانت خزاعة حلفاء جدّه عبد المطلب، حين تنازع مع عمه نوفل في ساحات وأفنية من السقاية، كانت في يد عبد المطلب فأخذها منه، فاستنهض عبد المطلب فلم ينهض معه أحد وقالوا: لا ندخل بينك وبين عمّك. ثم كتب إلى أخواله بني النجّار، فجاء منهم سبعون وقالوا: وربّ هذه البنية لتردّنّ على ابن أختنا ما أخذت منه وإلّا
أملأنا منك السيف، فردّه. ثم حالف نوفل بني أخيه عبد شمس، فحالف عبد المطلب خزاعة.
وكان عليه السلام بذلك عارفا، ولقد جاءته خزاعة يوم الحديبيّة بكتاب جدّه فقرأ عليه أبي بن كعب وهو:
باسمك اللهم.
هذا حلف عبد المطّلب بن هاشم لخزاعة؛ إذ قدم عليه سرواتهم وأهل الرأي منهم. غائبهم يقرّ بما قضى عليه شاهدهم.
إنّ بيننا وبينكم عهود الله وعقوده وما لا ينسى أبدا. اليد واحدة والنصر واحد، ما أشرق ثبير وثبت حراء وما بلّ بحر صوفة. ولا يزاد فيما بيننا وبينكم إلا تجدّدا أبد الدهر سرمدا.
وفي رواية:
باسمك اللهم
هذا ما تحالف عليه عبد المطّلب بن هاشم، ورجالات عمرو بن ربيعة من خزاعة. تحالفوا عن التناصر والمواساة ما بلّ بحر صوفة، حلفا جامعا غير مفرق. الأشياخ على الأشياخ، والأصاغر على الأصاغر، والشاهد على الغائب. وتعاهدوا وتعاقدوا أوكد عهد وأوثق عقد، لا ينقص ولا ينكث ما أشرقت شمس على ثبير، وحنّ بفلاة بعير، وما أقام الأخشبان واعتمر بمكة إنسان. حلف أبد لطول أمد، يزيده طلوع الشمس شدّا وظلام الليل مدّا. وإنّ عبد المطّلب وولده ومن معهم ورجال خزاعة متكافئون متضافرون متعاونون.
على عبد المطّلب النصرة لهم بمن تابعه على كل طالب. وعلى خزاعة النصرة لعبد المطلب وولده ومن معهم على جميع العرب في شرق أو غرب أو حزن أو سهل. وجعلوا الله على ذلك كفيلا وكفى به حميلا.
ولما ذكرت خزاعة ذلك الحلف للنبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبيّة، قال صلى الله عليه وسلم: ما أعرفني بحلفكم وأنتم على ما أسلمتم عليه من الحلف؛ وكل حلف كان في الجاهلية فلا يزيده الإسلام إلا