الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
241 لقيس بن يزيد وافد وادي سبع
بح ع 1365
لم يرو نص الكتاب.
(242- 242/ ألف- 242/ ب) لزياد بن الحارث/ حارثة الصدائي، أو: لحبّان بن بحّ الصدائي
مصادر زياد: بث 2/ 213 في ترجمة زياد- بعب رقم 839 (ترجمة زياد بن الحارث/ حارثة، وأرجع إلى سنيد) - المطالب العالية لابن حجر، رقم 3831 (وارجع إلى الحارث بن أسامة والبيهقي والطبراني)
مصادر حبّان: بحن 4/ 169- المطالب العالية لابن حجر، رقم 3826 (وارجع الى الطبراني وابن أبي شيبة) - بعب، رقم 566 (في ترجمة حبّان بن بحّ وارجع إلى ابن لهيعة)
زياد بن الحارث الصدائي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الاسلام، و (كان قد) بعث جيشا إلى صداء. فقلت: يا رسول الله، اردد الجيش وأنا لك باسلامهم. فردّ الجيش وكتب إليهم ولم يرو نص الكتاب
فأقبل وفدهم باسلامهم. فأرسل إلىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إنك لمطاع في قومك، يا أخا صداء. فقلت: بل الله هداهم.
فقلت: ألا تؤمّرني عليهم؟ فقال: بلى، ولا خير في الامارة لرجل مؤمن. فقلت حسبي. (بعب، رقم 839) .
زياد بن حارث الصدائي: فقال صلى الله عليه وسلم: يا أخا صداء إنك لمطاع في قومك (لأنهم أسلموا بدعوتك) . فقلت: بل الله هداهم للاسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلا أؤمّرك عليهم؟
فقلت: بلى؛ يا رسول الله. فكتب لي كتابا فأمّرني. فقلت: يا رسول الله، مر لي بشيء من صدقاتهم. فكتب لي كتابا آخر.
ولم يرو نص أحد من الكتابين
فلما قضى الصلاة (وكان قد وعظ ناهيا عن الامارة وأكل الصدقات)، أتيته بالكتابين. فقلت: يا رسول الله، اعفني عن هذين الكتابين. فقال: وما بدا لك؟ فقال: سمعتك يا نبي الله تقول لا خير في الامارة لرجل مؤمن؛ وأنا أؤمن بالله ورسوله. وسمعتك تقول للسائل: سأل الناس عن ظهر غني فهو صداع في الرأس، وداء في البطن؛ وقد سألتك وأنا غني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فدلّني على رجل أؤمّره عليكم. فدللته. (ابن حجر)
ونفس القصة منسوبة إلى حبّان بن بح الصدائي:
عن حبّان بن بح الصدائي صاحب النبي عليه السلام أنه قال: إن قومي كفروا. فأخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم جهّز إليهم جيشا.
فأتيته فقلت: إن قومي على الاسلام. فقال: أكذلك؟ فقلت نعم.
قال: فاتبعته ليلتي إلى الصباح. فأذنت بالصلاة لما أصبحت.. فتوضأت وصليت. وأمّرني عليهم وأعطاني صدقتهم. فقام رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال.. ثم جاء رجل يسأله صدقة. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الصدقة صداع في الرأس وحريق في البطن.
فأعطيته صحيفتي- أو: صحيفة إمرتي- وصدقتي. فقال [صلى الله عليه وسلم] : ما شأنك؟ فقلت: كيف أقبلها وقد سمعت منك ما سمعت؟ فقال: هو ما سمعت (ابن حنبل) .
حبّان بن بح الصدائي: أمّرني وأعطاني صدقتهم
…
فأعطيته صحيفتيّ صحيفتي إمرتي وصدقتي. فقال صلى الله عليه وسلم: ما شأنك؟ قلت: كيف أقبلها وقد سمعت مثل ما سمعت؟ فقال: هو ما سمعت. (ابن حجر) .
ولم يرو نص أحد من الكتابين.