الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد كانت الأنصار منه قريبة
…
فلما رأوه قد تباعد، باعدوا
وما كان في صهر اليمامي رغبة
…
ولم يرضه إلا من الناس واحد
فكيف بألف قد أصيبوا ونيّف
…
على الماء بين اليوم أو زاد زايد
فإن ترض هذا، فالرضى ما رضيته
…
وإلا فأيقظ إن من تحت راقد
قال: فلما وردت هذه الابيات على أبي بكر رضي الله عنه غضب لذلك
…
ثم كتب إليه أبو بكر:
أما بعد: يا بن الوليد! فإنك فارغ القلب، خشن العزاء عن المسلمين، إذ قد اعتكفت على النساء وبفناء بيتك ألف ومائتا رجل من المسلمين، منهم سبعماية رجل من حملة القرآن؛ إن لم يخدعك مجّاعة بن مرارة عن رأيك أن صالحك عنه (؟ صالحته) صلح مكر وقد أمكن الله منهم. أما ذا الله، يا خالد! ما هي بنكر وإنها شبيهة بفعلك بمالك بن نويرة. فسوءة (؟) لك ولأفعالك هذه القبيحة التي ساقك في بني مخزوم. والسلام.
(4)
كلمة مطموسة الأصل يقرأ منه: المبادر.
(13)
بالاصل: يصه (لعله كما أثبتناه)
(283/ ل الخ) ذكر ارتداد كندة
كتاب الردة للواقدي ص 117- 160
…
وأهل حضرموت من كندة. وذلك أن عاملهم زياد بن لبيد الأنصاري الذي كان ولّاه عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان
مقيما بحضرموت، يصلّي بهم ويأخذ منهم ما يجب عليهم من زكاة أموالهم. فلم يزل كذلك إلى أن
…
صار الأمر إلى أبي بكر رضي الله عنه.
فقال له الأشعث بن قيس [الكندي وكان يهودي الاصل] : يا هذا! إنّا قد سمعنا كلاسك ودعاءك الى هذا الرجل، فإذا اجتمع الناس إليه، اجتمعنا
…
وافترق القوم فرقتين؛ فرقة أقاموا على دين الإسلام
…
وفرقة عزموا على منع الزكاة والعصيان
…
ثم وثبوا الى زياد، وأخرجوه من ديارهم وهمّوا بقتله. قال: فجعل زياد لا يأتي قبيلة من قبائل كندة فيدعوهم إلى الطاعة إلا ردّوا عليه ما يكره. فلما رأى ذلك، سار إلى المدينة
…
فسار زياد من المدينة في أربعة آلاف من المهاجرين والأنصار، يريد حضرموت
…
وسار زياد إلى حيّ من أحياء كندة، يقال لهم بنو هند فكبسهم وقاتلهم، فوقعت الهزيمة عليهم
…
ثم سار زياد بن لبيد إلى حيّ من أحياء كندة، يقال لهم بنو العاتك
…
ووقعت الهزيمة عليهم
…
ثم سار زياد بن لبيد إلى حيّ من أحياء كندة، يقال لهم بنو حجر
…
وقتل من بني حجر مائتا رجل
…
وولّوا (كذا) الباقون الأدبار
…
ثم سار زياد بن لبيد إلى حيّ من أحياء كندة يقال لهم بنو جمر
…
ووقعت الهزيمة عليهم
…
وبلغ الأشعث بن قيس ما فعله زياد بن لبيد
…
فالتقى القوم قريبا من مدينة من مدن حضرموت، يقال لها يريم. فاقتتلوا هنالك ساعة ووقعت الهزيمة على زياد
…
وانهزموا هزيمة قبيحة، حتى دخلوا تلك المدينة
وأقبل الأشعث بن قيس وأصحابه حتى نزل على مدينة يريم فحاصر زياد بن لبيد ومن معه من المسلمين حصارا شديدا.
قال: وكتب زياد بن لبيد- (283/ ل) - إلى المهاجر بن أبي أمية المخزومي، يستنجده على الأشعث.
ولم يرو نص الكتاب.
فلما بلغه ما فيه زياد، سار إليه
…
وبلغ ذلك الأشعث. فأمر أصحابه فتنحوا عن باب يريم. وأقبل المهاجر بن أمية في ألف فارس حتى دخل المدينة