الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
327 كتاب عمر إلى أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري المشهور بكتاب سياسة القضاء وتدبير الحكم
الامام أبو يوسف (روى عنه الامام محمد الشيباني في كتاب الأصل، والجاحظ في البيان والتبيين؛ لعله من كتاب أدب القاضي لأبي يوسف والمخطوطة التي عزيت اليه بتونس؛ ليست له أما كتاب الخراج [مصر 1346 هـ، ص 140] فليس فيه إلا اقتباس) - الأصل للامام محمد الشيباني، باب أدب القاضي (كما نقله عنه الحاكم المروزي في المختصر الكافي، والسرخسي في المبسوط، ولكن هذا الباب مفقود في مخطوطات كتاب الأصل التي رأيتها) ، واقتباسات في نفس الكتاب في كتاب الصلح وكتاب الدعاوي والبينات- أحمد بن حنبل (روى عنه الدارقطني والبيهقي في سننهما ولا ندري من أي كتابه فلم نعثر على هذه الوثيقة في مسنده) - البيان والتبيين للجاحظ (عن أبي يوسف وسفيان بن عيينة) 1/ 169- أدب القاضي للخصاف (له خطيات ولكن لم نرها ولكن الوثيقة في شروح هذا الكتاب، للجصاص ولابن مازه) - عيون الأخبار لابن قتيبة 1/ 66- أنساب الاشراف للبلاذري (خطية رئيس الكتاب باستانبول) 2/ 623- 624- الكامل للمبرد ص 9- العقد الفريد لابن عبد ربه 1/ 33- المختصر الكافي للحاكم المروزي الشهيد (خطية فيض الله وملّا چلبي باستانبول) وهو خلاصة كتاب الاصل للشيباني، باب أدب القاضي- شرح أدب القاضي للخصاف، شرحه أبو بكر الجصاص الرازي (خطية سلطان أحمد باستانبول) ورقة 5/ ألف- السنن للدار قطني ص 512- 513- إعجاز القرآن للباقلاني ص 214- 216- المبسوط لعبد العزيز الحلواني (خطية أيا صوفيا باستانبول، النص مع الشرح) ورقة 490/ ب- 491/ ألف- الأحكام السلطانية للماوردي ص 119- 121- المبسوط للسرخسي 16/ 60- 65 (النص مع الشرح) - السنن الكبرى للبيهقي 10/ 150 (قابل أيضا 10/ 119 منها) - المعرفة للبيهقي (لم أرها ولكن نقل عنها محشي المحلى لابن حزم 1/ 60) - شرح أدب القاضي للخصاف شرحه عمر بن عبد العزيز بن مازه (خطية شهيد علي باشا باستانبول) ورقة 13/ ألف النص مع الشرح وصرح أن الخصاف لم يزد من أن يشرح باب أدب القاضي من الأصل للشيباني، وأن كتاب عمر في أول ذلك الباب عند الشيباني إلا أن الخصاف أخره وروى بعض الكلمات على خلاف ما رواها الشيباني- ابن عساكر- تاريخ دمشق في ترجمة عبد الله بن قيس، مخطوطة توپ قاپي، إستانبول، ورقة 182/ ألف- 200/ ألف، عدة روايات- تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الأحكام لابن فرحون 1/ 21 (ونقله عن عبد الملك بن حبيب السلمي القرطبي وغيره) - بدائع الصنائع للكاساني 7/ 9- تاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي، روايات عديدة ص 95- 99- نهاية الأرب للنويري 6/ 257- إعلام الموقعين لابن القيم 1/ 71- 72 وروى نصا ثم شرحه، وقال إن النص يطابق أصل الوثيقة التي رآها راويه عند أولاد أبي موسى الأشعري- المقدمة لابن خلدون 1/ 184- صبح الأعشى للقلقشندي 10/ 193- 194- كنز العمال لعلي المتقي ج 3، ع 2632 (وعن الدارقطني والبيهقي وابن عساكر) - التذكرة لابن حمدون، ج 1، ورقة 125/ ب- 126/ ألف (مخطوطة أحمد ثالث باستانبول رقم 2948- وارجعوا إلى أدب الكتاب لعبد الحميد 123/ ألف وما بعده) .
قابل الجامع لمعمر بن راشد (خطيتا فيض الله باستانبول وإسماعيل صائب بانقره) باب القضاء- الموطأ للامام مالك 36/ 2- المصنف لعبد الرزاق بن همام (خطية) باب أدب القاضي- المعتمد لأبي الحسين البصري المعتزلي 2/ 734- مناقب أبي حنيفة للكردري 1/ 145- الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم 6/ 40- 41- المحلى، أيضا لابن حزم ج 1/ 58- 59، ج 9/ 393، 431- المحاسن والمساوى للبيهقي- إسلامي عدل كسترى أبني آغاز مين، لمحمد حميد الله، في مجلة تحقيقات علمية، جامعة عثمانية، حيدر آباد الدكن سنة 1936، وأيضا في كتابه عهد نبوي كانظام حكمراني باب 5- الام للامام الشافعي، ج 7، ص 11، 35، 87- النهاية لابن الاثير، مادة اسا
بما أن هذه الوثيقة نقلها الماوردي في الأحكام السلطانية وابن خلدون في مقدمته، وبما أن هذين الكتابين قد ترجما إلى أكثر كبار لغات العالم، توجد ترجمة هذه الوثيقة أيضا ضمن تلك التراجم.
فلغة أردو فيها ترجمة ابن خلدون. وكذلك ترجمة الماوردي لسيد محمد ابراهيم (أحكام السلطانية، جامعة عثمانيه، حيدر آباد الدكن 1931) .
وبالفارسية: يوسف بن الحسن الحسني الحسيني، تعليق أحكام سلطاني، مخطوطة ليدن بهولاندا- محمد پروين كنابادي، مقدمه ابن خلدون، طهران 1957.
وبالتركية، ترجمة مقدمة ابن خلدون: بيري زاده المتوفى 1162 هـ عنوان السير (طبع بولاق بمصر 1275؛ كمله جودت باشا، استانبول 1280 هـ) ؛ تكملة لصبحي بك بن عبد الرحمن سامي بن الشيخ أحمد المولوي، استانبول 1278- 1280؛ تكملة ابن خلدون: الجامع الغريب، مخطوطة داماد زاده باستانبول رقم 1452. (ذكر كل هذا برو كلمان في تاريخه الألماني للآداب العربية GAL، ج 2، ص 245 وذيله وطبعه المنقح) . وبالتركية بالخط اللاطيني:
Zakir Kadiri Ugen، Istanbu l 1954
وترجمة مقدمة ابن خلدون بالانكليزية:
Rosenthal، The Muqaddima، 3 vols.، London 1958
ترجمة كتاب عمر بالألمانية (وعزاه فون هامر سهوا إلى عثمان بن عفان بدل عمر بن الخطاب:
von Hammer، Ueber die Laenderver waltung unter dem Chalifate; Berlin 1835، p.206- 7.
ترجمة الماوردي بالهولاندية (كما ذكره بروكلمان) :
S.Keizer، Publiek en administratief regt uan den Islam،
، s- Gravenhage، 1862.
ترجمة مقدمة ابن خلدون بالفرنسية:
E.Quatremere، Prolegomenes historiques (inachevees) ، Paris.
M.G.de Slane، Prolegomenes، in:Notices et Extraits t.19- 21; nouvelleed.
Paris 1863- 8; reed.par G.Bouthoul، Paris 1932- 3.
Vincent Monteil، sous presse chez 1، Unesco.
ترجمة الماوردي بالفرنسية:
L.Ostrorog، (Le droit du Califat trad.d، al- Mawardi) ، Paris 1901، 1906،
1925.
E.Fagnan، Les status gouvernementaux ou regles du droit public et adminis-
tratif (trad.d، al Mawardi) ، Alger، 1915.
وللتراجم أو البحوث راجع أيضا:
D.S.Margoliouth، Omar، sInstruction to the Cadi، in:JRAS، London، 1910،
p.307- 326.
cf.R.J.H.Gottheil، History of the Egyptian Kadis، P.VII.- H.F.A.
(Amedroz)، in:JRAS، London 1909، p.1139. - M.Hamidullah،
Administration of Justice in Early Islam، in:Islamic Culture، Hyderabad- Deccan، XI، 168- 9. - Belin، dans JA، 4 eserie، 1852، XIX،
97-
100- Charles Pellat، Le milieu basreen et la Formation de Gahiz، paris 1953.
وهذا الأخير استتر وراء أميل تيان فحسب، كما يلي:
Emile Tyan، Histoire de l organisation judiciaire en pays d، Islam، Ire ed.،
p.23، 106- 113.
وقد بحثنا فيها في مقال خاص بالفرنسية وبالانكليزية حسب التفصيل الآتي:
M.Hamidullah، L، Administration de la Justice au debut de l، Islam، les
instructions de Umar a Abu Musa al- Ach، ari، dans lemenseul France- Islam، Paris، No.32- 35، 1969- 1970 (reproduit sous forms d، unebro-
chure avec textes arabes des documents) .
M.Hamidullah، Administration of Justice under the Early Caliphate، Ins-
tructions of Umar to Abu- Musa al- Ash، ari in 17 H.، in:Journal of
Pakistan Historical Society، Karachi.XIX، 1971.
دستور قضا، مقالة بلغة أردو للاستاذ سراج أحمد فاروقي، في مجلة «تجليات» من جامعة كراتشي/ باكستان 1976- 1977، ص 41- 61 (وسوى ما ذكرنا، ارجع الى شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3/ 116، الروض النضير، في الفقه الزيدي، 3/ 447، أخبار القضاة لوكيع 1/ 80، جامع بيان العلم لابن عبد البر، أدب القاضي للخصاف مخطوطة برلين ورقة 9/ ألف- ب، أدب القضاة لزكريا الانصاري مخطوطة ورقة 6/ ألف- 7/ ب، أدب القاضي للماوردي، ج 1، ص 250، 570، 688؛ ج 2 ص 8، 93، 241، نصب الراية للزيلعي 4/ 81- 82، الدراية لابن حجر 2/ 171، رقم 892، له أيضا تلخيص الحبير 4/ 196، رقم 2106، نصيحة الملوك للماوردي، مخطوطة ورقة 61/ ألف) .
1) بسم الله الرحمن الرحيم.
2) من عبد الله عمر أمير المؤمنين، إلى عبد الله بن قيس، (يعني أبا موسى الأشعري) . سلام عليك.
3) أما بعد: فإن القضاء فريضة محكمة وسنة متّبعة. فافهم إذا أدلى إليك، فإنه لا ينفع تكلّم بحق لا نفاذ له.
4) آس بين الناس في مجلسك ووجهك، حتى لا يطمع شريف في حيفك، ولا ييأس ضعيف من عدلك.
5) البينة على من ادّعى، واليمين على من أنكر.
6) والصلح جائز بين الناس، إلّا صلحا أحلّ حراما أو حرّم حلالا.
7) ولا يمنعنّك قضاء قضيته بالأمس فراجعت فيه نفسك وهديت لرشدك أن ترجع إلى الحقّ فإن الحقّ لا يبطله شيء، واعلم أن مراجعة الحقّ خير من التمادي في الباطل.
8) الفهم الفهم فيما يتلجلج في صدرك مما ليس فيه قرآن ولا سنّة.
واعرف الأشباه والأمثال. ثم قس الأمور بعد ذلك، ثم اعمد لأحبّها إلى الله وأشبهها بالحق فيما ترى.
9) اجعل لمن ادّعى حقا غائبا أمدا ينتهي إليه. فإن أحضر بينة أخذ بحقه، وإلا استحللت عليه القضاء.
10) والمسلمون عدول في الشهادة إلا مجلودا في حد، أو مجرّبا عليه شهادة زور، أو ظنينا في ولاء أو قرابة. إن الله تولى منكم السرائر ودرأ عنكم بالبينات.
11) وإياك والقلق والضجر والتأذّي بالخصوم في مواطن الحق التي يوجب الله بها الأجر ويحسن الذخر، فإنه من صلحت سريرته فيما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن تزين للدنيا بغير ما يعلم الله منه شانه الله فإن الله لا يقبل من عباده إلا ما كان خالصا. فما ظنك بثواب عند الله في عاجل رزقه وخزائن رحمته؟.
12) والسلام.
إن مصادرنا كثيرة، ورواه الرواة باللفظ أحيانا وبالمعنى أخرى.
وكذلك اختلف مصححو المخطوطات في قراءة الكلمات. ولذلك كثر اختلاف الروايات. وصرفنا النظر عن ابن عساكر لوقوفنا عليه بعد صف الحروف. ونذكر الاختلاف مادة مادة، لا حسب السطر لسهولة الباحث:
مادة (1)
ليست إلا عند الجاحظ، وابن قتيبة، والمبرد، والباقلاني، وابن مازه، وابن فرحون
مادة (2)
دارقطني (2) : إلى أبي موسى الأشعري.
ابن فرحون: من عمر أمير المؤمنين- سلام الله عليك فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو.
ليست عند ابن حمدون.
مادة (3)
بلاذري: «ويفهم (؟ وتفهم) إذا أدلى إليك وأنفذ الحق إذا وضح لك» (ثم حذف الباقي) .
ابن عبد ربه: أدلى إليك الخصم فانه لا يقع (؟ ينفع) بحق لا نفاذ له.
دارقطني (1) في رواية: إذا أدلى إليك بحجة وأنفذ الحق إذا وضح.
بيهقي (3) : إن القضاء.
سرخسي وابن مازه: أدلى إليك الخصمان
قلقشندي وابن فرحون: أدلى إليك وأنفذ إذا تبين لك
مادة (4)
لا يذكر أبو يوسف في كتاب الخراج إلا هذه المادة: سو بين الناس في مجلسك وجاهك حتى لا ييأس ضعيف من عدلك ويطمع شريف في حيف
جاحظ، ابن قتيبة، ابن عبد ربه، ووكيع حذفوا:«وعدلك»
ابن قتيبة: ولا ييأس ضعيف من عدلك
ابن عبد ربه: من جورك
وكيع: وآس- ولا ييأس وضيع من عدلك
دارقطني (1) : وآس- وجهك ومجلسك وعدلك حتى لا ييأس الضعيف من عدلك ولا يطمع الشريف في حيفك.
باقلاني: وجهك وعدلك ومجلسك- ولا ييأس ضعيف من عدلك
ماوردي: وآس- في وجهك وعدلك ومجلسك- ولا ييأس ضعيف من عدلك
بيهقي (3) : وآس- في وجهك ومجلسك وقضائك- ولا ييأس ضعيف من عدلك
سرخسي: وجهك ومجلسك وعدلك
ابن مازه: لا ييأس ضعيف من عدلك. (وزاد: «عند محمد الشيباني: ولا يخاف ضعيف من جورك» )
كاساني: ولا ييأس ضعيف من عدلك. (وزاد: «وفي رواية: ولا يخاف ضعيف جورك» )
ابن الجوزي (2) : حذف «وعدلك» . بين الاثنين- ولا ييأس وضيع/ ضعيف من عدلك.
ابن القيم: وفي وجهك وقضائك- ولا ييأس ضعيف من عدلك
نويري، قلقشندي: وآس- وجهك وعدلك ومجلسك- ولا ييأس ضعيف من عدلك
ابن خلدون: وجهك ومجلسك وعدلك
ابن فرحون: وأسو (؟ وآس) - حتى لا ييأس الضعيف من عدلك ولا يطمع الشريف في حيفك.
مبرد: وجهك وعدلك ومجلسك
جصاص: ولا يخاف ضعيف جورك ولا ييأس
دارقطني، سرخسي، جصاص: وجهك ومجلسك وعدلك
باقلاني، ماوردي نويري، مبرد: وجهك وعدلك ومجلسك
بيهقي: وجهك ومجلسك وقضائك
ابن القيم: وجهك وقضائك
ابن حمدون: مجلسك ووجهك وعدلك
مادة (5)
شيباني في كتاب الدعاوى والبينات: إن البينة على المدعي واليمين على المنكر جاحظ، ابن عبد ربه: والبينة
وكيع جعلها مادة تاسعة، وروى: على من ادعى
دارقطني (2)، باقلاني: على من ادعى
ابن الجوزي جعلها مادة 9
جصاص: البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه وعلى من أنكر
شافعي: البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه
مادة (6)
شيباني في كتاب الصلح، وجصاص: الصلح جائز بين الناس إلا صلح
جاحظ: إلا صلحا
ابن قتيبة: بين الناس إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا
بلاذري: بين الناس إلا أن يكون صلحا
ابن عبد ربه، دارقطني (1) ، دارقطني (2) ، باقلاني، ماوردي في رواية، بيهقي (3)، كاساني: إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا
سرخسي: إلا صلحا
ابن مازه: بين الناس. (وزاد: «وعند محمد: بين المسلمين» ) - إلا صلحا
ابن الجوزي (2) جعلها مادة 12، وقال: بين الناس إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا نويري، قلقشندي: بين الناس إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا
ابن القيم، ابن فرحون، مبرد: إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا
جصاص: إلا صلح حرم حلالا أو أحل حراما
ابن حمدون: بين المؤمنين جائز
مادة (7)
جاحظ، وكيع، دارقطني (1- 2) ، كاساني، ابن الجوزي (2) ، حذفوا «اليوم»
جاحظ: أن ترجع عنه (بدل: تراجع الحق)
ابن قتيبة: ولا يمنعك- فراجعت فيه نفسك- ترجع إلى الحق فان الحق لا يبطله شيء واعلم أن مراجعة
بلاذري: ولا يمنعك- قضيته اليوم فراجعت فيه نفسك- تراجع فيه الحق- قديم ولا يبطله شيء وإن مراجعة.
ابن عبد ربه: قضيته فيه بالأمس ثم راجعت فيه نفسك- أن ترجع عنه- والرجوع إليه خير وكيع جعلها مادة 6، وروى: هديت فيه لرشدك. (وحذف: أن ترجع للحق)
دارقطني (1) في نسخة: «قضيته» . وفي أخرى: «قضيته بالأمس» - تراجع الحق
دارقطني (2) : تراجع الحق فان الحق قديم وإن الحق لا يبطله شيء ومراجعة
باقلاني: ولا يمنعنك- أمس فراجعت فيه عقلك وهديت- ترجع إلى الحق
ما وردي: ولا يمنعك- أمس فراجعت فيه عقلك وهديت فيه رشدك أن ترجع إلى الحق
بيهقي (1) في نسخة «لا يمنعك» وفي أخرى «لا يمنعنك» قضاء قضيته بالأمس راجعت الحق فان الحق قديم لا يبطل الحق شيء ومراجعة
بيهقي (2) : لا يمنعك- تراجع الحق فان الحق قديم وان الحق لا يبطله شيء ومراجعة
بيهقي (3) جعلها مادة 8، وروى: ولا يمنعنك من قضاء قضيته اليوم فراجعت فيه لرأيك وهديت فيه لرشدك أن تراجع الحق- قديم لا يبطل الحق شيء ومراجعة.
ابن القيم أيضا جعلها مادة 8 وروى: ولا يمنعك قضاء قضيته فيه اليوم فراجعت فيه رأيك فهديت فيه لرشدك أن تراجع فيه الحق
ابن مازه: من قضاء قضيته بالأمس فراجعت فيه نفسك وهديت فيه لرشدك أن تراجع فيه الحق- قديم ولا يبطل الحق ومراجعة.
كاساني: تراجع الحق- قديم لا يبطل ومراجعة
ابن الجوزي (2) : هديت به لرشدك
نويري وقلقشندي: قضيته أمس فراجعت اليوم فيه عقلك وهديت- ترجع إلى الحق.
ابن فرحون: ثم راجعت فيه نفسك وهديت فيه- تراجع الحق فان الحق قديم ومراجعته خير من الباطل والتمادي فيه.
ابن خلدون: أمس- اليوم فيه عقلك
المبرد: لا يمنعنك- قضيته اليوم فراجعت فيه عقلك وهديت- ترجع إلى الحق
جصاص: ولا يمنعك من قضاء قضيته فراجعت- أن ترجع فيه الحق- قديم لا يبطل ومراجعة
ابن حمدون: لا يمنعك- قضيته اليوم- فيه عقلك وهديت فيه رشدك- فان الحق قديم ومراجعة الحق
مادة (8)
جاحظ: عندما يتلجلج- كتاب الله ولا سنة النبي صلى الله عليه وسلم اعرف- وأحبها إليه ابن قتيبة: يتلجلج- مما ليس فيه قرآن ولا سنة- الأشياء والأمثال ثم قس- لأحبها.
بلاذري: يتلجلج- مما ليس في قرآن ولا سنة- الأشباه والأمثال- (حذف «عند ذلك» و «فيما ترى» ) .
ابن عبد ربه: عندما يتلجلج- مما لم يبلغك به كتاب الله ولا سنة نبيه- قس الأمور عندك- أحبها عند الله ورسوله وأشبهها بالحق. (ثم حذف الباقي)
وكيع وابن الجوزي (2) جعلاها مادة 5، ورويا: فيما (عند ابن الجوزي: مما) يتلجلج في صدرك (وفي نسخة عندهما: نفسك) ويشكل عليك ما لم ينزل في الكتاب ولم تجربه سنة- الأشباه والأمثال (عند ابن الجوزي: فاعرف الأمثال والأشباه) ثم قس الأمور بعضها ببعض فانظر (عند ابن الجوزي: وانظر) أقربها إلى الله وأشبهها إلى الحق فاتبعه واعمد إليه
دارقطني (1) : أو السنة. اعرف- ثم قس- فاعمد إلى أحبها عند الله وأشبهها
دارقطني (2) يخلج- في القرآن والسنة. واعرف- ثم قس- فاعمد
باقلاني: تلجلج- كتاب ولا سنة ثم اعرف الأشباه والأمثال- واعمد إلى أشبهها بالحق. (ثم حذف الباقي)
ما وردي: تلجلج- كتاب الله تعالى ولا سنة نبيه ثم اعرف- الأمور بنظائرها (ثم حذف الباقي) ابن حزم في اقتباس: واعرف الاشباه والأمثال وقس الأمور
بيهقي (3) وابن القيم جعلاها مادة 10، ورويا: ثم، الفهم، الفهم، فيما أدلى إليك (ابن القيم: مما ورد عليك) مما ليس في قرآن ولا سنة ثم قايس الأمور عند ذلك واعرف الأمثال والأشباه ثم اعمد إلى أحبها إلى الله فيما ترى (عند ابن القيم: ثم اعمد فيما ترى إلى أحبها إلى الله) وأشبهها بالحق.
سرخسي: يتلجلج
ابن مازه: فيما يحتاج/ يختلج/ يتلجلج/ بما ليس في القرآن ولا في السنة ثم اعرف الأشباه والأمثال- واعتمد إلى أقربها إلى الله وأشبهها بالحق. (وحذف الباقي)
كاساني: يختلج- في القرآن العظيم والسنة ثم اعرف- فاعمد إلى أحبها وأقربها إلى الله تبارك وتعالى. (وحذف «فيما ترى» ) .
نويري، قلقشندي: تلجلج في صدرك مما ليس في كتاب ولا سنة ثم اعرف- الأمور بنظائرها.
(ثم حذف الباقي)
ابن فرحون: تلجلج- الأمور عندك واعمد إلى أحب الأمور إلى
مبرد: تلجلج ليس في كتاب ولا سنة- ثم اعرف الأشباه والأمثال فقس- واعمد أقربها إلى الله.
(ثم حذف الباقي)
ابن خلدون: كتاب ولا سنة- الأمور بنظائرها بعد ذلك
جصاص: يختلج- ليس في القرآن ولا في السنة ثم اعرف- فقس الأمور عند ذلك واعمد الى أقربها إلى الله سبحانه وتعالى وأشبهها بالحق.
ابن حمدون: فيما يلجلج- ليس في كتاب ولا سنة ثم اعرف الامثال والاشباه فقس الأمور عند ذلك واعمد الى أقربها إلى الله عز وجل بالحق
…
مادة (9)
جاحظ: واجعل للمدعي حقا غائبا أو بينة أمدا- أخذت له بحقه- عليه القضاء- أنفى للشك وأجلى
ابن قتيبة: لمن ادعى حقا غائبا أمدا- استحللت عليه القضاء. (ثم حذف الباقي)
بلاذري: واجعل لمن ادعى حقا غائبا أو بينة غائبة أمدا- بينته أخذت له بحقه وإن عجز عنها استحللت عليه القضية فانه أبلغ للعذر وأجلى للعمى
ابن عبد ربه: واجعل- أخذت له بالحق- عليه القضاء
وكيع وابن الجوزي (2) جعلاها مادة 8، ورويا: واجعل لمن ادعى حقا غائبا أمدا ينتهي إليه او بينة عادلة فانه أثبت للحجة (عند ابن الجوزي: في الحجة) وأبلغ في العذر فان أحضر بينة إلى ذلك الأجل أخذ- عليه القضاء.
دارقطني (1) واجعل للمدعي/ لمن ادعى بينة
دارقطني (2) : واجعل- بينته. والا وجهت عليه القضاء
باقلاني: واجعل لمن ادعى حقا غائبا أو بينة- أخذت له بحقه وإلا استحللت عليه القضية فانه أنفى للشك وأجلى للعمى
ماوردي: واجعل لمن ادعى حقا غائبا أو بينة- أخذت له بحقه والا استحللت القضية عليه فان ذلك أنفى للشك وأجلى للعمى
بيهقي (3) وابن القيم جعلاها مادة 7، ورويا:
ومن ادعى حقا غائبا أو بينة فاضرب له أمدا- فان جاء ببينة أعطيته بحقه وان أعجزه ذلك استحللت عليه القضية فان ذلك أبلغ (عند ابن القيم: هو أبلغ) في العذر وأجلى للعمى
ابن مازه: واجعل لمن يطلب حقا غائبا أو شاهدا أمدا- وان عجز عنها استحللت عليه القضية فانه أبلغ في العذر وأجلى للعمى
كاساني: فاذا أحضر- وإلا وجب القضاء عليه. وإن عجز عنها استحللت عليه القضاء فان ذلك أبلغ في العذر وأجلى للعمى.
نويري، قلقشندي، واجعل لمن ادعى حقا غائبا أو بيته أمدا- أخذت له بحقه وإلا استحللت القضية عليه فان ذلك أنفى للشك وأجلى للعمى
ابن فرحون: واجعل للمدعي حقا غائبا أو بينة أجلا
مبرد: واجعل لمن ادعى حقا غائبا أو بينة- أخذت له بحقه وإلا استحللت عليه القضية فانه أنفى للشك وأجلى للعمى
جصاص: اجعل للمدعي أمدا ينتهي إليه اذا ادعى حقا غائبا أو بينة فان أحضر أعطيته حقه والا وجهت عليه القضاء (وفي رواية: أخذت له بحقه فان أعجزه ذلك استحللت عليه القضية) فان ذلك أجلى للعمى وأبلغ في العذر
ابن حمدون: غائبا أو بينة أمدا- حضر ببينة أخذت له بحقه- القضية فانه أخفى (كذا) للشك وأجلى للعمى
مادة (10)
مالك لا يذكر الا هذه المادة: لا تجوز شهادة خصم ولا ظنين
جاحظ: مجلودا في حد أو مجريا- أو ظنينا- قد تولى- عنكم بالشبهات
ابن قتيبة: والمسلمون عدول في الشهادة إلا مجلودا في حد أو مجربا- أو ظنينا- إن الله
بلاذري: والمسلمون- إلا مجلودا في حد أو مجربة- بالبينات والأيمان
ابن عبد ربه: المسلمون- إلا مجلودا في حد أو مجربا- الزور أو ظنينا- قرابة أو نسب- عنكم الهنات.
وكيع وابن الجوزي (2) فرقاها بين المادة 7 و 10، ورويا: مجلودا حدا (عند ابن الجوزي: في
حد) أو مجربا- ظنينا في ولاء أو قرابة- إن الله تبارك وتعالى تولى- عنكم الشبهات.
دارقطني (1) : مجلود في حد أو مجرب في- قرابة إن الله- وادرأ عليكم/ ودرأ عنكم
دارقطني (2) : عدول بينهم- مجلودا في حد أو مجربا في- ظنينا
باقلاني: والمسلمون- مجلودا في حد أو مجربا- ظنينا في ولاء أو نسب- ودرأ بالأيمان والبينات.
ماوردي: والمسلمون- مجلودا في حد أو مجربا- ظنينا في ولاء أو نسب فان الله نهى عن الأيمان ودرأ بالبينات.
ابن حزم (1) عدول كلهم إلا مجلودا في حد.
ابن حزم (2، 3) : إلا مجلودا في حد أو ظنينا في ولاء أو قرابة.
بيهقي (3) وابن القيم جعلاها مادة 9 ورويا: والمسلمون. (بيهقي: بعض في الشهادة إلا مجلودا في حد- الزور- تولى من العباد السرائر وستر عليهم الحدود إلا بالبينات والأيمان)(ابن القيم: إلا مجربا عليه شهادة زور أو مجلودا في حد أو ظنينا في- تولى من العباد السرائر وستر عليهم الحدود إلا بالبينات والأيمان) .
سرخسي: مجلودا حدا في قذف أو مجربا- ظنينا
ابن مازه: محدودا في حد أو مجربا- ظنينا- وادرأ عنكم بالبينات والأيمان.
كاساني: والمسلمون- محدودا في قذف أو ظنينا في ولاء أو قرابة- أو مجربا عليه.
نويري: إلا مجلودا في حد أو مجربا- ظنينا في ولاء أو نسب فان الله سبحانه عفا عن الأيمان ورد البينات (؟ بالبينات)
ابن فرحون: والمسلمون- مجلودا في حد أو مجربا- الزور أو ظنينا في ولاء أو نسب- البينات والأيمان.
مبرد: والمسلمون: مجلودا في حد أو مجربا- ظنينا في ولاء أو نسب- ودرأ بالبينات والأيمان.
جصاص: المسلمون عدول بعضهم على بعض إلا مجلودا في حد أو مجرب عليه شهادة زور أو ظنينا- فان الله- تولى منكم- بالبينات (وفي رواية: تولى من العباد السرائر وستر عليهم الحدود إلا بالبينات والأيمان) .
ابن حمدون: المسلمون عدول بعضهم على بعض- مجريا عليه شهادة زور- ولاء أو نسب فان الله عز وجل ودرأ بالبينات
مادة (11)
معمر لا يذكر إلا هذه المادة: إياك والضجر والغضب والقلق والتأذي بالناس عند الخصومة.
جاحظ: والقلق والضجر والتأذي- بكفه الله- تزين- خلافه منه هتك الله ستره وأبدى فعله.
(ثم حذف الباقي) .
ابن قتيبة: وإياك والقلق والضجر والتأذي بالخصوم في مواطن- صلحت سريرته فيما بينه وبين الله أصلح الله- تزين للدنيا بغير ما يعلم الله منه شأنه الله. (ثم حذف الباقي) .
بلاذري: وإياك والغضب والقلق والضجر- بالناس عند تنافر الخصوم والتنكر لهم فان ترك الغضب في مواطن الحكم مما يوجب الله به الأجر ويحسن فيه- فمن خلصت نيته لربه كفاه ما بينه- تزين للناس بما يعلم الله أن ليس في قلبه شانه الله تبارك وتعالى فان الله لا يقبل من عبده إلا ما كان خالصا فما ظنك.
ابن عبد ربه: ثم إياك والتنافر بالناس والتنكر للخصوم في الحقوق التي يوجب- من يتخلص بينة- يكفه الله- تزين- خلافه منه هتك الله ستره. (ثم حذف الباقي) .
وكيع فرقها بين مادة 11 و 13، وروى: إياك والغلق والضجر والتأذي- مجالس القضاء- يوجب الله فيها- يحسن فيها الذخر من حسنت نيته وخلصت فيما- كفاه الله- تزين- منه غير ذلك شانه الله- عاجل دنيا وآجل آخرة. (ثم حذف الباقي) .
دارقطني (1) : وإياك والقلق والضجر- من يصلح نيته- تزين
دارقطني (2) : يحسن به الذكر- يكفه- تزين- غير ذلك شانه الله. (ثم حذف الباقي)
باقلاني: وإياك والغلق والضجر والتأذي بالخصوم والتنكر عند الخصومات فان الحق في مواطن الحق يعظم الله به الأجر ويحسن به- صحت نيته وأقبل على نفسه كفاه الله- ومن تخلق للناس بما يعلم الله أنه ليس من نفسه شانه الله- بثواب الله عز وجل في
ما وردي: وإياك والقلق والضجر والتأفف بالخصوم فان الحق في مواطن الحق يعظم الله بها الأجر ويحسن بها الذكر (ثم حذف الباقي)
بيهقي (3) : وإياك والغضب والقلق والضجر والتأذي بالناس عند الخصومة والتنكر فان القضاء في مواطن الحق يوجب الله له الأجر ويحسن به- خلصت نيته في الحق ولو كان على نفسه كفاه الله- تزين لهم بما ليس في قلبه شانه الله فان الله تبارك وتعالى لا يقبل من العباد الا ما كان له خالصا فما ظنك.
ابن مازه: إياك والقلق والدمة (؟) والعجز والتأذي- خلصت نيته في الحق ولو على نفسه- تزين- يعلم الله تعالى أن ليس في قلبه شانه الله به- بثواب الآجل عند الله مع عاجل رزقه.
كاساني: وإياك والغضب والقلق والضجر بالناس للخصوم في مواطن- به الأجر ويحسن به- على نفسه في الحق يكفه الله فيما- شانه الله عز وجل فانه سبحانه وتعالى لا يقبل من العباد إلا ما كان خالصا فما ظنك بثواب الله سبحانه وتعالى من عاجل.
ابن الجوزي (1) : من خلصت نيته كفاه الله- تزين للناس بغير ما يعلم الله من قلبه شانه الله فما ظنك بثواب عند الله.
ابن الجوزي (2) : إياك والقلق والضجر والتأذي من الناس والتنكر للخصم في مجالس القضاء التي يوجب الله تعالى فيها- فيه الذخر- حسنت نيته وخلصت فيما- كفاه ما بينه وبين الناس. (ثم ذكر المادة 6، ثم:) ومن تزين للناس بما يعلم الله غير ذلك منه شانه الله فما ظنك بثواب الله في عاجل دنيا وآجل آخرة. (ثم حذف الباقي) .
نويري، قلقشندي: وإياك والغلق والضجر والقلق والتأفف بالخصوم فان استقرار الحق في مواطن الحق يعظم الله به الأجر ويحسن به الذكر (ثم حذفا الباقي) .
ابن القيم: وإياك والغضب والقلق والضجر والتأذي بالناس والتنكر عند الخصومة (أو:
الخصوم، شك أبو عبيد) - فان القضاء في مواطن الحق مما يوجب الله به الأجر ويحسن به الذكر فمن خلصت نيته في الحق ولو على نفسه كفاه الله ما بينه- تزين بما ليس في نفسه شانه الله فان الله تعالى لا يقبل من العباد إلا ما كان خالصا فما ظنك.
ابن فرحون: وإياك والقلق والزجر والتأذي- من يصلح بينه- يكفه الله- تزين للناس بغير ما يعلم الله منه شانه الله- بثواب الله فيه.
مبرد: وإياك والقلق والضجر والتأذي بالخصوم والتنكر عن (؟ عند) الخصومات فان الحق في