الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن مالك أنه قرأ كتاب عمر بن الخطاب في الصدقة. قال: فوجدت فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
في أربع وعشرين من الإبل فدونها الغنم. وفي كل خمس شاة.
وفيما فوق ذلك إلى خمس وثلاثين ابنة مخاض. فان لم تكن ابنة مخاض فابن لبون ذكر. وفيما فوق ذلك إلى خمس وأربعين بنت لبون. وفيما فوق ذلك إلى ستين حقة، طروقة لفحل. وفيما فوق ذلك إلى خمس وسبعين جذعة. وفيما فوق ذلك إلى تسعين ابنتا لبون. وفيما فوق ذلك إلى عشرين ومائة حقتان طروقتا الفحل. فما زاد على ذلك من الابل ففي كل أربعين بنت لبون، وفي كل خمسين حقة.
وفي سائمة الغنم إذا بلغت أربعين إلى عشرين ومائة شاة. وفيما فوق ذلك إلى مائتين شاتان. وفيما فوق ذلك إلى ثلاث مائة ثلاث شياه.
فما زاد على ذلك ففي كل مائة شاة.
ولا يخرج في الصدقة تيس ولا هرمة، ولا ذات عوار- إلّا ما شاء المصدّق. ولا يجمع بين مفترق، ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة.
وما كان من خليطين فانهما يتراجعان بينهما بالسوّية.
وفي الرقة إذا بلغت خمس أواق ربع العشر.
105 كتابه صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم (عامله على اليمن)
به ص 961- 962- بآ ورقة 215- طب ص 1727- 1729- بط ع 24/ 1- فريدون ج 1 ص 34- 35- الكتاني ج 1 ص 248- 249- وقد ذكره السيوطي في جمع الجوامع في مسند عمرو ابن حزم عن ابن عساكر- الأهدل عن ابن كثير ص 68- 69- إمتاع المقريزي (خطية) ص 1039- 1040
قابل ديب ع 25- عمخ ع 75- بلا ص 70- بيو ص 42- البخاري 64: 60/ 1- 6- إمتاع الأسماع للمقريزي ج 1 ص 501- 502- بع 933، 938، 1037، 1195، 1411 (وزاد
مصحح الكتاب في حاشية الفصل ع 1026 أن ابن شيبة أيضا ذكره) - المطالب العالية لابن حجر، ج 1 ع 809 (عن إسحاق بن راهويه) - الدراسات لمحمد مصطفى الاعظمي ص 139 (وارجع الى الجرح والتعديل) لأبي حاتم الرازي 3/ 1، 224- 225، والاصابة لابن حجر، ع 5810- بعب ع 1917- الوثائق السياسية اليمنية للاكوع الحوالي، ص 100 (وارجع إلى كتاب الأموال، والخراج ليحيى بن آدم، والتاريخ المجهول الذي عنده في المخطوطة- المصنّف لعبد الرزاق ع 6793 (في الجروح والغنم والابل والبقر) ، ع 1328 (أن لا يمسّ القرآن إلا على طهر، وارجع المحشي إلى الدارقطني ص 45، والسنن الكبرى للبيهقي 1/ 87) ، وع 7085 (في زكاة الفضة وأرجع المحشي إلى مجمع الزوائد للهيثمي 3/ 72 عن البزار، والسنن الكبرى للبيهقي 4/ 89)، وع 5651:«أخّر الفطر، وذكّر الناس، وعجّل الاضحى» وأرجع المحشي إلى السنن الكبرى للبيهقي 3/ 282 وزاد: مرسل وقد طلبته في سائر الروايات بكتابه إلى عمرو بن حزم فلم أجده»
وانظر كايتاني 10: 14- اشپر بر ص 83- 85
وقد كان بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني الحارث بن كعب بعد أن ولّى وفدهم عمرو بن حزم ليفقّههم في الدين، ويعلمهم السنّة ومعالم الإسلام، ويأخذ منهم الصدقات، وكتب له كتابا عهد فيه عهده وأمره فيه أمره:
بسم الله الرحمن الرحيم
(1)
هذا بيان من الله ورسوله- «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ» - عهد محمد النبي رسول الله، لعمرو بن حزم حين بعثه إلى اليمن.
(2)
أمره بتقوى الله في أمره كلّه، فإن الله مع الذين اتّقوا والذين هم محسنون.
(3)
وأمره أن يأخذ بالحقّ كما أمره الله.
(4)
وأن يبشر الناس بالخير ويأمرهم به، ويعلّم الناس القرآن ويفقّههم فيه، وينهي الناس، فلا يمسّ القرآن إنسان إلا وهو طاهر.
(5)
ويخبر الناس بالذي لهم والذي عليهم.
(6)
ويلين للناس في الحقّ ويشتدّ عليهم في الظلم، فإن الله كره الظلم ونهى عنه فقال:«أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ» .
(7)
ويبشر الناس بالجنّة وبعملها، وينذر الناس النار وعملها.
(8)
ويستألف الناس حتى يفقهوا في الدين، ويعلّم الناس معالم الحجّ وسنّته وفريضته وما أمر الله به، والحجّ الأكبر الحجّ الأكبر، والحجّ الاصغر هو العمرة.
(9)
وينهى الناس أن يصلي أحد في ثوب واحد صغير، إلّا أن يكون ثوبا يثني طرفيه على عاتقيه. وينهى أن يحتبي أحد في ثوب يفضي بفرجه إلى السماء.
(10)
وينهى أن يعقص أحد شعر رأسه في قفاه.
(11)
وينهى إذا كان بين الناس هيج عن الدعاء إلى القبائل والعشائر، وليكن دعواهم إلى الله وحده لا شريك له. فمن لم يدع إلى الله ودعا إلى القبائل والعشائر، فليقطفوا بالسيف حتى يكون دعواهم إلى الله وحده لا شريك له.
(12)
ويأمر الناس بإسباغ الوضوء: وجوههم وأيديهم إلى المرافق، وأرجلهم إلى الكعبين، ويمسحون برؤوسهم كما أمرهم الله.
(13)
وأمر بالصلاة لوقتها، وإتمام الركوع والخشوع. يغلّس بالصبح ويهجّر بالهاجرة حين تميل الشمس، وصلاة العصر والشمس في الأرض مدبرة، والمغرب حين يقبل الليل ولا تؤخّر حتى تبدو النجوم في السماء، والعشاء أوّل الليل.
(14)
وأمر بالسعي إلى الجمعة إذا نودي لها، والغسل عند الرواح إليها.
(15)
وأمره أن يأخذ من المغانم خمس الله.
(16)
وما كتب على المؤمنين في الصدقة: من العقار عشر ما سقت العين وسقت السماء. وعلى ما سقى الغرب نصف العشر.
(17)
وفي كل عشر من الإبل شاتان، وفي كل عشرين أربع شياه.
(18)
وفي كل أربعين من البقر بقرة، وفي كل ثلاثين من البقر تبيع:
جذع أو جذعة.
(19)
وفي كل أربعين من الغنم سائمة وحدها شاة.
(20)
فإنها فريضة الله التي افترض على المؤمنين في الصدقة؛ فمن زاد خيرا فهو خير له.
(21)
وإنه من أسلم من يهودي أو نصرانيّ إسلاما خالصا من نفسه ودان بدين الإسلام فإنه من المؤمنين؛ له مثل ما لهم وعليه مثل ما عليهم.
ومن كان على نصرانيته أو يهوديته فإنه لا يردّ عنها. وعلى كل حالم- ذكر أو أنثى حر أو عبد- دينار واف أو عرضه ثيابا.
(22)
فمن أدّى ذلك فإن له ذمّة الله وذمّة رسوله، ومن منع ذلك فإنه عدوّ لله ولرسوله وللمؤمنين جميعا.
(6)
عمخ: بالعقود «أحلت لكم» إلى «سريع الحساب» (من القرآن)
(7)
طب: عقد من محمد
…
لعمرو
(9)
طب: أمر به الله (عمخ: افترضه الله)
(13)
طب: يفقههم في الدين- طب: ولا يمس أحد القرآن إلا، عمخ: أن لا يمس القرآن أحد إلا
(15)
عمخ: ليلين لهم في الحق وليشدد- طب: الله عز وجل
(16)
طب: وقال
(17)
طب، عمخ: بالجنة وعملها وينذر بالناس
(18)
عمخ: ويتألف- طب: يتفقهوا
(19)
عمخ: سننه وفرائضه
(19- 20) طب: به في الحج الأكبر
…
والحج الأصغر- عمخ: به في الحج الاكبر والحج الاصغر فالحج الاكبر الحج الأكبر والحج الأصغر العمرة.
(21- 22) عمخ: صغير أن لا يكون واسعا فيخالف بين عاتقيه.
(22)
طب: طرفه على عاتقه- عمخ في ثوب واحد ويفضي.
(24)
طب: وينهى أن لا يعقص شعر رأسه إذا عفا في قفاه، عمخ: وأن لا يعقص شعر رأسه إذا صلى في قفاه.
(25)
عمخ: هيج أن يدعو بدعوى القبائل
(26)
طب: وليكن دعاؤهم
(26- 27) عمخ: لم يدع إلى الله دعوى إلى القبائل.
(27)
طب: فليقطعوا. (عمخ: فليعطفوا) - عمخ: بالسيف حتى يدعوا إلى الله- طب:
حتى يكون دعاؤهم إلى الله.
(30)
عمخ: يمسحوا
(31)
طب:
…
أمره بالصلاة- عمخ: وأمره بالصلاة- طب: ويغلس بالفجر- عمخ: وأن يغلس بالصبح.