الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2-
والطرق المتفق على أنه مفهوم كمفهوم المخالفة الآتي ذكره.
3-
والواسطة المختلف فيها هل هي من المنطوق غير الصريح ، أو من الفهوم هي
دلالة الاقتضاء
، والإشارة ، والإيماء ، والتنبيه ، وجزم المؤلف بأنها من المفهوم ، وأجرى غيره فيها الخلاف الذي ذكرناه واليه الإشارة في المراقي بقوله:
وسنوضح لك الفرق بينهما:
(أ) اعلم أن دلالة الاقتضاء لا تكون أبداً إلا على محذوف دل المقام عليه ، وتقديره لا بد منه لأن الكلام دونه لا يستقيم لتوقف الصدق أو الصحة عليه.
فمثال توقف الصدق عليه: رفع عن أمتي الخطأ والنسيان لو قدر ثبوته لأنه لم يقدر محذوف أي المؤاخذة بالخطأ كان الكلام كذباً لعد رفع ذات الخطأ (لأنه كثيراً ما يقع الخطأ من الناس) .
وكقوله صلى الله عليه وسلم لذى اليدين: كل ذلك لم يكن أي في ظني لأنه دون ذلك المحذوف يكون كذباً (لأنه قد وقع بالفعل واحد منهما) .
ومثال توقف الصحة شرعاً عليه قوله تعالى: ((فمن كان منكم مريضاً أو على سفر أي فأفطر فعدة من