الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحمد بن محمد
السعيد
، خريج كلية أصول الدين، مدير مدرسة، إمام وخطيب.
محمد بن سليمان السعيد، خريج كلية الشريعة، قاضي في المحكمة العامة بمدينة الرياض، إمام وخطيب.
علي عبد الله حمد السعيد، مدير متحف بريدة.
عبد الله بن محمد السعيد، أمير الهدية قرابة 40 عاما توفي سنة 1423 هـ.
إبراهيم بن علي السعيد، يعمل في الرئاسة العامة للإفتاء، مديرًا لمكتب الشيخ صالح بن فوزان عضو هيئة كبار العلماء، على المرتبة 14.
فهد بن علي السعيد، خريج كلية الشريعة، رجل أعمال.
عبد الكريم بن علي السعيد، دكتور في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قسم الاقتصاد الإسلامي.
السِّعيد:
على لفظ سابقه ويسمون السعيد المنفوحي.
سموا بالمنفوحي لأن مجيء أولهم إلى القصيم وهو حمد بن سعيد، كان من منفوحة، وكان قدومه إلى القصيم في عام 1200 هـ على وجه التقريب، نزل أول الأمر في عنيزة ثم انتقل إلى بريدة، وكان معه ابنه الوحيد سعيد وسموا المنفوحي تمييزًا لهم عن السعيد الآخرين.
منهم سعيد بن حمد المنفوحي كان تاجرًا يداين الفلاحين ومزارعي القمح.
أسرة صغيرة العدد تقيم في بريدة.
ولا يزال أبناء عمهم يقال لهم: السعيد في منفوحة في الرياض.
من متأخريهم الأستاذ سعيد بن محمد بن إبراهيم بن سعيد بن حمد السعيد كان طالبًا عندنا في المعهد العلمي في بريدة، وتخرج من كلية اللغة العربية بالرياض عام 1388 هـ واشتغل مدرسًا في المعاهد الدينية الثانوية، ثم في الخليج العربي في معهد رأس الخيمة الثانوي ولا يزال مدرسًا الآن في معهد بريدة العلمي (1396 هـ).
ومن قدمائهم فيما قيل: كان ابن سعيد المنفوحي من عقيل، وكان يدخِّن، ومرة صادف أن وصل إلى منطقة فيها شيخ من شيوخ البدو له ابنة ماتت أمها وهي صغيرة فصار يحضرها مجلسه، وهو يدخن، ويجلس مع أناس يدخنون، فألفت رائحة الدخان، وصارت تدخن خفية من والدها.
وصادف أن نزل عليهم ابن سعيد المنفوحي، وكانت مضت عليها عدة أيام لم تدخن فشمت رائحة الدخان عنده فأتت إليه تطلب منه دخان، فقال: لا يمكن إلا إذا مكنتيني من نفسك، يريد بذلك اختبارها.
فقالت: يا رجل، خف الله أنا عذراء، ثم ذهبت وعادت ثانية كالأول، فطلبها أن تمكنه من نفسها فأبت، وفي الثالثة، جاءت إليه وقالت: أنا مضطرة.
فلما رأى ذلك منها أعطاها كيس الدخان كله، وقال: خوذي منه الذي تريدين والباقي ارميه بالنار، أنا والله ما أدخن عقب هذه المرة، هذا الدخان اللي يرخص العرض، فرجعت منه بعفتها.
وترك شرب الدخان من ذلك الوقت.
من أشهر أسرة السعيد هؤلاء في القديم كان سعيد بن حمد المنفوحي، سافر في تجارة الإبل، وغيرها إلى الشام والعراق فحصل على ثروة واسعة صار يداين منها عندما رجع إلى بريدة وعرف بحسن سمعته.