الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اصطلاح المتأخرين صاروا يعرفون بأنهم من ذرية الحسن بن علي بن أبي طالب، أما السادة فإنهم الذين يكونون من ذرية شقيقه الحسين رضي الله عنهما وهذا اصطلاح.
وسيأتي ذكر (المريمي) في حرف الميم بإذن الله.
رابعها: وهو ذو أهمية خاصة ما ذكره من البضاعة التي معه للثري الوجيه المعروف محمد بن عبد الرحمن الربدي رأس أسرة (الربدي) أهل بريدة، وكلهم من ذريته، فكونه يعطي علي السالم بضاعة من النقود يدل على حسن ظنه باستثمار علي لها، ويدل أيضًا على أن ثروة محمد بن عبد الرحمن الربدي لم تكن قد توسعت في ذلك الوقت، وهو سنة 1257 هـ.
وقال: معه لي أي لعلي الناصر السالم خمس وعشرين.
خامسها: قوله: وعبد الله الشعيبي ست وثلاثين، ولا نعرف - بالضبط - من يكون (الشعيبي) فإن كان هو (الشعيبي) المعروف فإنه من أسرة المحيميد أهل البصر، كما سيأتي ذكر ذلك في حرف الشين، بإذن الله.
سادسها: قوله وعويد الحمد أربعين خيرية وسبع غازيات وثلاثة كشوريات.
فهذا يؤكد لنا ما عرفنا من كون أسرة (العويد) الذين هم من أهل بريدة القدماء وتفرعت منهم أسرة (العبيدي) أهل بريدة، وهم غير أسرة العبيدي أهل عنيزة كما أن العويد غير أسرة (العويد الفويس) الذي منهم آل طامي والسعدون.
قيودات أخرى لعلي بن ناصر السالم:
القيودات هي غير الوثائق كما قدمت، فهي لا يكون فيها شهود ولا كتبة يشهدون بما كتبوه، وإنما يكتبها أربابها أو تكتب لهم بقصد التذكير عن النسيان، أو القصد الإثبات قبل حوادث تحدث وهي مهمة بالنسبة إلى كبار الأثرياء الذين ثرواتهم كثيرة وبالتالي أوراق المداينات عندهم عديدة.
فأولى الأوراق المتعلقة بهذه القيودات مؤرخة في ربيع الثاني من عام 57 والمراد 1257 هـ.
والثانية: كتبت في عام 1264 هـ أي قبل مقتله بعام واحد، وقد كتب تاريخًا في أعلى الصفحة.
الحمد لله وحده، دخول شهر ....
بيان خير إن شاء الله.
الذي معي من البضاعة للناس (مهنا) مائة واثنا عشر ريال .. الخ.
وثالثة: مكتوبة في شهر ربيع الثاني من عام 1257 هـ:
وهذه واضحة الخط تدل على أن جماعة من تجار عنيزة يعطون علي الناصر بن سالم نقودًا يتجر بها على سبيل البضاعة مثل محمد العبد الرحمن بن بسام وآل محمد البسام وعثمان القاضي:
وهذه التي كتبها بالإقرار على نفسه بأن معه، وقال يعني نفسه: أنا يا علي الناصر - أربعمائة ولا نعرف ما أصابه المحو من الورقة، ولكن نعرف أنه كبير وأنه ربما كان أربعمائة ريال فرانسة لأنه قال: منهن قدر مائتين بعارين، وفي آخره قال: ها المذكور قدر مائة ريال.
وهذه ست ورقات فيها تقييدات لا تخلو من فائدة، لقلة المعلومات التي لدينا عن تلك الفترة وأهلها، وربما وجدت في بعضها فائدة لبعض الناس مثل الأخيرة التي ذكرت (عبد الله العليقي):
وهذه ورقة من دفتر لعلي بن ناصر السالم، ذكر فيها ما له عند الناس من نقود على سبيل المضاربة أو نحوها، وليس على سبيل المداينة ونوه بقوله: الحمد لله وحده: إثبات خير إن شاء الله.