الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السَّلامي:
على صيغة النسبة إلى السَّلام.
أسرة صغيرة من أهل اللسيب ثم الغماس.
منهم عبد الرحمن العلي السلامي يسكن الآن في حي السلام - 1428 هـ في بريدة وله فلاحة في الغمَّاس.
ومنهم ميثاء بنت علي السلامي شاعرة، أمها من أسرة البهيجي.
السِّلِّجان:
أسرة صغيرة من أهل الصباخ تفرعت من أسرة الجار الله القدماء في بريدة.
وكان السِّلجان في أول أمره لقبا ما لبث أن أصبح الاسم العائلي لهم.
ومعروف أن السِّلِّجان من أنواع الرطب الطويل الغليظ فهو أطول من السَّلّج وقد يسمى به الرجل الطويل ولعل هذا كان أصل التلقيب به لهؤلاء.
منهم عبد الله
…
السلجان إلتحق بالعمل مع الأميرة نورة بنت عبد الرحمن آل سعود، أخت الملك عبد العزيز.
وأخوه كان يعمل وكيلًا في التقاضي لدى محكمة الرياض في القديم بتوكل عن الناس بأجر لهذا الغرض كما يفعل المحامي.
السِّلْطَان:
من أهل بريدة فرع من العرفج الذين هم من آل أبو عليان حكام بريدة السابقين ولذلك يقال لهم السلطان العرفج تمييزًا لهم عن غيرهم.
أكبرهم سنا في الوقت الحاضر - 1410 هـ - محمد بن سلطان بن الشاعر المشهور الأمير محمد بن علي العرفج ويبلغ سنه الآن - 1410 هـ - 95 سنة.
وقال لي أحدهم: إنه لم يبق من نسل محمد العرفج إلَّا ذرية ابنه سلطان الذين منهم السلطان هؤلاء.
ومنهم سليمان بن سلطان العرفج كان يسكن في بيت جدهم محمد بن علي العرفج الشاعر المشهور الذي كان أميرًا في بريدة في فترة من الفترات وهو رجل متدين ليست له عناية بالشعر العامي، ولا بالتاريخ المتعلق بأسرة آل أبو عليان.
حدث عبد الله بن غصن السالم قال كنت في ملكنا في خب البريدي والمراد بالملك هنا حائط النخل المهم فمر بالقرب منا الأمير عبد الله بن فيصل الفرحان راكبًا على فرسه عائدًا من ملك له كان اشتراه في (خب الجيفه) أو قال في خب العريمضي فعزمته على القهوة فاعتذر عن ذلك اليوم، وقال: نتقهوى عندك باكر.
قال: فعزمت جيراني في الخب على عزيمة الأمير، وهي عزيمة قهوة وجبنا معها تمر وكليجا.
وكان من بين الذين دعوتهم سليمان السلطان العرفج هذا، فلما اطمأن بالأمير المجلس قدمت إليه الحاضرين، وقلت: وهذا سليمان بن سلطان العرفج جده الشاعر الأمير محمد العلي بن عرفج أريد بذلك مجاملته بالتعريف به والرفع من مكانته، ولكون الذين دعوتهم إلى مجلس الأمير عندي من ذوي الأهمية.
ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان وهو أن الأمير ابن فيصل قال لسليمان السلطان: عطنا من شعر جدك محمد بن عرفج!
قال: ولم يكن سليمان يحفظ شيئًا من شعر محمد العرفج ولكنه تفادي الأمر بقوله: أنا أحفظ خيرًا من شعر جدي: كتاب الله سبحانه وتعالى.
فما كان من الأمير ابن فيصل إلَّا أن قال: صدقت.
وقد ذكرني ذلك بما رواه الإمام أبو نعيم الأصبهاني في كتاب الشعراء أن لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه وهو أحد شعراء المعلقات قال: ما قدرت على أن أقول بيتًا واحدًا منذ أسلمت، فكتب بذلك إلى عمر بن الخطاب فكتب إليه عمر قد فهمت ما ذكرت، وأنه لم يدخل قلب رجل منهم الإيمان كدخوله قلب لبيد، فاعرفوا له حق الإسلام وكرامته.
فلما كان بعد لقيه عمر فقال: يا لبيد، ما فعلت:
عَفَتِ الدِّيار مَحِلُّها فمُقامها؟
يعني معلقته المشهورة التي هذا أولها - فقال لبيد: أبدلني الله بها - يا أمير المؤمنين خيرًا منها، قال: ماذا؟ قال لبيد: سورة البقرة، قال عمر: صدقتَ والله.
وكان سليمان السلطان ممن يأخذون بعض الأمور التي كان الناس يهتمون بها عفوا، ولا يبالي كما حدثني صالح بن إبراهيم السيف، قال: عزم سليمان السلطان الشيخ عمر بن سليم قاضي بريدة على قهوة بعد صلاة العشاء وعرف بعد ذلك أنه لا يوجد عنده سكر، وكان يظن أنه موجود ولم يكن يوجد أحد يفتح دكانه في الليل يبيع سكرا في ذلك الوقت فما كان منه إلَّا أن حلى الشاي بالدبس وهو الذي يخرج من التمر حلوا لذيذا نافعا، بل هو أنفع من السكر الأبيض ولكن طعمه لم يكن مألوفا كطعم السكر.
مات سليمان السلطان عام ....
ومنهم ابنه الشيخ سلطان بن سليمان العرفج كان زميلًا لنا في طلب العلم فالتحق بالمعهد العلمي في الرياض في وقت مبكر نسبيًا ثم بكلية الشريعة حتى تخرج فيها وعين في التعليم.
وكان أبدى لي قبل ذلك حيرته بين الاستمرار في طلب العلم مع ما يراه.