الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو شاعر له مجموعة قصائد من شعره قوله:
ألا يا راكب (كدلك) إلى قفي يشوحه نار
…
عليه اللي فهيم شال مضموني بحرفين
عليه الصاحي المصطور على دوس الخطر جَبَّار
…
قويّ الباس، صعيب الرأس بمناحي الصعيبين
ألا يا دار، يا دار النِّدَم، وين الربَّع يا دار؟
…
أبي صالح، وابو عَزيز ومن دينه على ديني
الكدلك: السيارة الفاخرة من طراز (كاديلاك) الأمريكي، أبي: أبغي وأريد وصالح هو صالح بن ناصر الزَّمَّام، وأبو عزيز هو الشاعر حمد بن عبد العزيز الفهيد الملقب البثرة.
السْعُود:
على لفظ السعود: ضد النحوس.
من أهل الشقة العليا ويرجعون في نسبهم إلى الصقري أهل الشقة، جدهم غنام الصقري ولذلك يقال لهم السعود الغنام.
منهم الشيخ علي الحمد السُّعُود تخرج من كلمة الشريعة في الرياض.
وابنه حمد تخرج من كلية الشريعة بالرياض أيضًا، وعمل مدرسًا في أكثر من مكان، وسيأتي ذكرهم في حرف الصاد لأنهم صاروا يعرفون بالصقري.
ذكر الأستاذ ناصر بن حمين أنهم جزء من ذرية (سعدون بن غنام الصقري)، أصلهم من آل واكد من بقعاء إلى أن قال: والسعود والصقري والضحيان عائلة واحدة، جدهم هو غَنَّام الصقري.
وقد وجدت شهادة لعلي بن إبراهيم القصيِّر من أهل الشقة تثبت نسبتهم إلى جدهم غنام فقد ذكر علي بن إبراهيم القصير ذلك بقوله: أخبر في أول عمر (ي) بأن القليب الشمالية الذي في جو أبلق تسمى قليب (غنام جد السعود) وأني جيتيم ابنه سعود الغنام أسأله عن مجرها أي عمق الماء فيها، وقال: نأخذ رشا قليب الفريس ونسني فيه في قليب أبلق.
وهذا يعني أن عمق الماء فيها هو عمق الماء في قليب الفريس، وقال علي القصير، وإني هميت أشتريها - أنا يا علي - منهم فلما رأيت أن ماهم منقادين كلهم للبيع تركتها، لأنهم قالوا ما نبيع لا في قليل ولا كثير.
وفي الختام كتب شهادته سليمان العلي الضالع في عام 1345 هـ.
وبعدها وثيقتان حول هذا الموضوع.
ووجدت عدة وثائق تتعلق بمداينات تخص (علي السعود الغنام) معظمها مداينات بينه وبين مزيد السليمان (المزيد من المزيد أهل الدعيسة) منها هذه المؤرخة في اليوم الثامن عشر من الفطر الأول وهو شهر شوال عام 1287 هـ.
والدين فيها كبير إذ هو ألفان ومائتان وعشرة أصواع شعير عوض مائة وأربعين ريالا مؤجلات يحل أجلها في شهر عاشور وهو شهر محرم أول سنة 1288 هـ.
وأيضا ستمائة (صاع) حنطة عوض ستين ريالا يحلن في عاشور أيضًا من السنة نفسها وهي سنة 1288 هـ.
والشاهدان صالح بن طويرش وسليمان الضالع.
والكاتب مبارك بن عبد الله العمري من أسرة العمري الكبيرة التي كان قسم منها نزلوا في أول قدومهم إلى القصيم في الشقة.
وتحتها دين إلحاقي بخط المذكور.
ووثيقة أخرى تقول:
الحمد لله وحده
لقد استقر على السعود الغنام واعترف على نفسه بأن عنده في ذمته المزيد السليمان المزيد خمسمائة وخسمة وثلاثين شعير سلف.
ومعنى استقر: أقر والسلف هو القرض الذي ليس عليه ربح.
أيضًا ألف وتسعمائة وستون (صاع) شعير عوض مائة وعشرة ريالات، والمراد أن ثمنها الذي دفعه مزيد السليمان لعلي السعود الغنام هو مائة وعشرة ريالات.
ثم ذكر أشياء في هذه الوثيقة المطولة المكتوبة بخط عبد الرحمن بن إبراهيم الربعي كتب بعضها في 22 شوال سنة 1288 هـ.
ووثيقة مداينة أخرى بين علي السعود الغنام وبين إبراهيم العلي القصير، وهو من القصير الذين هم من أهل الشقة مثل أسرة السعود الغنام هؤلاء الذين هم من أهل الشقة.
والدين كثير فهو ألفان ومائة وستة أصواع شعير، عوض ثمان وسبعين عيش، وهذا سهو بلا شك فالمراد أنها عوض ثمانية وسبعين ريالًا، وليس عيش لأن العيش ليس نقدًا، وهي مؤجلة يحل أجلها في شهر صفر من عام 1291 هـ ثم ذكرت الوثيقة أشياء أخرى.
وذكرت أن الشاهد عليها محمد الفرَّاج وهو من أهل الشقة أيضًا.
والكاتب: عبد الرحمن الربعي.
والتاريخ: 29 من شوال سنة 1291 هـ.