الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من حاجة والده إلى مصروفات البيت، وبين أن يعمل عملا يدر عليه مالًا، ولكنه يمنعه من الاستمرار في طلب العلم، ثم آثر أن يطلب العلم بهذه الطريقة في الرياض، وكان رأيه صائبًا.
وقد ذكرت قصته دون التصريح باسمه في كتاب: (يوميات نجدي).
ومنهم سلطان بن محمد السلطان، ترجم له الأستاذ عبد الله بن سليمان المرزوق، فقال:
سلطان بن محمد بن سليمان السلطان:
ولد الأستاذ سلطان السلطان في مدينة بريدة عام ستة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة الأندلس ببريدة، وتخرج منها عام 1388/ 1389 هـ ودرس بعدها في متوسطة أبي عبيدة ببريدة، ونال منها شهادة الكفاة المتوسطة عام 1391/ 1392 هـ، وبعدها التحق بمعهد إعداد المعلمين الثانوي ببريدة، وتخرج منه عام 1394/ 1395 هـ، وانتسب إلى قسم الاجتماع في كلية الآداب في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، وتخرج منه عام 1402/ 1403 هـ.
ابتدأ أبو محمد حياته العملية عام 395/ 1396 هـ معلمًا في مدرسة الطرفية الشرقية الابتدائية، ثم انتقل إلى مدرسة ابن تيمية ببريدة فدرس فيها من عام 1396/ 1397 هـ حتى عام 1400/ 1401 هـ.
وفي عام 1401/ 1402 هـ انتقل إلى مدرسة الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم ببريدة، وبقي فيها حتى عام 1402/ 1403 هـ وفي عام 1403/ 1404 هـ انتقل إلى ثانوية اليرموك ببريدة (ثانوية الملك سعود حاليًا) فعمل مدرسًا لمادة علم الاجتماع ما بين ثانوية اليرموك وثانوية بريدة.
وفي عام 1405/ 1406 هـ فُرِّغ للدراسة في كلية التربية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة وبقي هناك عامًا كاملًا عاد بعده بدبلوم عام في التربية، وفي عام 1406/ 1407 هـ عمل مدرسًا في ثانوية بريدة، وفي عام 1408 هـ كلف بإدارة متوسطة ابن قدامة ببريدة، وفي عام 1409 هـ كلف بالعمل وكيلًا للقبول والتسجيل في ثانوية الأمير عبد الإله المطورة ببريدة، وبقي كذلك حتى عام 1415 هـ، حيث رشح للتوجيه (الإشراف) التربوي، وقد باشر عمله موجهًا (مشرفًا) تربويًا في شعبة (وحدة) الإدارة المدرسية في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم في 19/ 4/ 1415 هـ، وفي عام 1418 هـ كلف برئاسة وحدة الإدارة المدرسية ولا يزال كذلك حتى الآن (1/ 1 / 1421 هـ).
وقد حضر الأستاذ سلطان عددا من الدورات منها دورة في الإدارة المدرسية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1414/ 1415 هـ، ودورة في تنمية المهارات الإدارية في فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم عام 1412 هـ.
ومنهم صاحب المعالي الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، وهو عضو سابق للمجلس الاستشاري العالمي لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وهو أول شخص يتولى هذا المنصب من خريجي الجامعة نفسها.
حصل الدكتور خالد السلطان على درجة الدكتوراه في هندسة العمليات والهندسة الصناعية (أبحاث العمليات)، ودرجة ماجستير في العلوم في الرياضيات التطبيقية، من جامعة متشيقان في آن أربر، في عام 1990 م.
وقبل هذا كان قد حصل على درجة ماجستير العلوم في هندسة النظم من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في شهر يناير من عام 1987 هـ، ودرجة
بكالوريوس العلوم - مع مرتبة الشرف الأولى - في هندسة النظم أيضًا، من الجامعة نفسها في شهر يناير من عام 1985 م.
والدكتور فهد بن صالح السلطان الأمين العام لمجلس الغرف التجارية.
المؤهل العلمي: دكتوراه (Ph.d) إدارة التنمية والإدارة العامة، من جامعة نيويورك الحكمية في الباني - الولايات المتحدة الأمريكية 1988 م، مع حصوله على درجة الشرف (hoonr) في بحث التخرج لنيل درجة الماجستير من جامعة بتسبرج بنسلفانيا 1984 م في إدارة العامة.
الخبرات العملية: وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المساعد للتخطيط والبرامج، رئيس برنامج تخصيص الأنشطة البلدية في الوزارة، رئيس فريق العمل المكلف بإعداد خطة التنمية السابعة للوزارة، رئيس برنامج إعادة هندسة الأعمال الإدارية في الوزارة، رئيس مجلس إدارة مركز تطوير الأداء، النشاط العلمي.
أستاذ إدارة التنمية المتعاون بكلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود.
أشرف على عدد من الرسائل العلمية لمرحلتي الماجستير والدكتوراه، طور نظرية "الإدارة بالأهداف MBO" إلى مفهوم جديد عرف بـ "إدارة الأداء والسلوك MBP" نسبت إليه ونشر عنها في دوريات علمية.
مؤلفاته: كتاب بعنوان "البيروقراطية وإدارة التنمية" 1990 م.
كتاب بعنوان "النموذج الإسلامي في الإدارة، منظور شمولي للإدارة العامة" 1992 م.
كتاب "إعادة هندسة العمليات الإدارية (الهندرة) " 1998 م.
وكتاب "إعادة هندسة نظم العمل: النظرية والتطبيق" 2001 م.
وله عدد من البحوث العلمية في مجالات الهندسة والإدارة.
وهو عضو الجمعية الأمريكية للإدارة، وعضو الجمعية الأمريكية للجودة.
وعضو المنظمة العالمية العربية للعلوم والإدارة.
كما شارك الدكتور فهد في مؤتمرات وندوات ودورات علمية داخل المملكة وفي داخل الوطن العربي وخارجه بلغت حوالي 24 مشاركة.
كما حصل على العديد من الجوائز العلمية والشهادات التقديرية العالمية والمحلية والعربية.
رأيت اسم جدهم سلطان بن محمد العرفج في وثائق عديدة ذكرت بعضها في رسم (العرفج) في حرف العين.
ومنها هذه التي ذكرته باسم (سلطان المحمد العلي):
ومنهم محمد بن صالح السلطان الذي توفي في آخر ربيع الثاني من عام