الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من السعدون هؤلاء عبد الرحمن السعدون كان يعمل في الصباخ، مات عام 1376 هـ.
ومنهم عبد الكريم السليمان السعدون، كان ثالث ثلاثة إخوة هم معه عبد العزيز وأحمد، وكانوا يعملون معًا.
ومن العجائب أنهم كلهم ماتوا فجأة.
مات عبد الكريم عام 1372 هـ.
وعبد العزيز أيضًا مات في بريدة في نحو 1383 هـ.
وآخرهم موتا أحمد عام 1414 هـ في بريدة.
ترجم الشيخ صالح العمري لأحدهم فقال:
الشيخ محمد بن سعدون آل فويس: قد كان من المؤيدين لمشائخة آل سليم، أخذ عن الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم وعن الشيخ محمد بن عمر بن سليم ثم الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم، والشيخ عمر بن محمد بن سليم، وقد بقي يقرأ على الشيخ عبد الله والشيخ عمر حتى كبر سنه وعجز عن المواصلة.
كان من أهل الفضل والعبادة والورع، كما كان من أنصار دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وهو أخ للشيخ علي الناصر أبو وادي من الأم ولد رحمه الله في بريدة عام 1270 هـ تقريبًا وتوفي عام 1346 هـ (1).
ومن متأخري السعدون:
سليمان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن السعدون (أبو عبد العزيز):
(1) علماء آل سليم، ص 443.
ترجم له الأستاذ عبد الله المرزوق، فقال:
ولد الأستاذ سليمان السعدون في مدينة بريدة عام ثمانية وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية، درس المرحلة الابتدائية في مدرسة أوثال (القريبة من عيون الجواء)، وتخرج منها عام 1402 هـ، كما درس المرحلة المتوسطة في مدرسة أوثال، وتخرج منها عام 1405 هـ، وحيث لا توجد في أوثال مدرسة ثانوية فقد درس بعد حصوله على شهادة الكفاءة المتوسطة في ثانوية عيون الجواء، وتخرج منها عام 1408 هـ، وبعد حصوله على إتمام الدراسة الثانوية التحق بقسم الحاسب الآلي بكلية التربية في جامعة الملك سعود بالرياض، وحصل على شهادة البكالوريوس عام 1414 هـ.
عمل بعد تخرجه من الجامعة معلما للحاسب الآلي في كلِّ من ثانوية كحلة وثانوية الفويلق وذلك في العام الدراسي 1414/ 1415 هـ، ثم انتقل للتدريس في كل من ثانوية عيون الجواء وثانوية القوارة، وذلك في العام الدراسي 1415/ 1416 هـ، وفي العامين التاليين درس في كلِّ من ثانوية عيون الجواء وثانوية الطراق والمخرم، وتم ترشيحه بعد ذلك للإشراف التربوي.
وقد باشر الأستاذ عمله مشرفًا تربويًا في وحدة الحاسب الآلي في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم في 14/ 5/ 1419 هـ، وقد كلف برئاسة وحدة الحاسب الآلي عام 1419 هـ، ولا يزال على ذلك حتى اليوم (1/ 1/ 1421 هـ)(1). انتهى. .
وقفت على وثيقة مؤرخة في جمادى الثانية عام 1337 هـ ولكنها منقولة من خط كاتبها الأول عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عويد نقلها من خطه الشيخ عبد الله الرشيد الفرج في عام 1356 هـ. وتتضمن أن إبراهيم العبود وهو إبراهيم بن عبد الكريم
(1) رجال من الميدان التربوي، ص 100.
العبودي عم والدي، تداعي هو وإبراهيم السعدون حول هبة والده سعدون من جدته.
وأن إبراهيم العبود (العبودي) تحتم إلَّا أن تكون القسمة بينهما قرعة، فأمر الشيخ القاضي وهو هنا عبد الله بن محمد بن سليم قاضي بريدة الستاد ماضي اليحيى بإجراء القرعة تطييبًا لخاطر إبراهيم العبودي.
ثم ذكرت الوثيقة بيان ما لكل واحد من المتداعيين والأرض المتنازع عليها هي في ملك العميريني الذي آل بعد ذلك إلى ملك إبراهيم العبودي، وبقي له حتى توفي إبراهيم.
والشهود فهد بن فهيد الهدياني رجَّال الأمير فهد بن معمر - أمير بريدة - مطلعه الأمير فهد مع ابن عبود وابن سعدون بأمر الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم.
وكاتب الوثيقة هو عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عويد.
وهذه صورتها: