الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إبراهيم بن محمد بن سالم
ومن شخصيات القدماء من آل سالم (إبراهيم بن محمد بن مبارك آل سالم) وهو طالب علم كاتب وثقة كبير القدر، لذلك تأتي شهادته على الأمور الكبيرة، يكتب اسمه (إبراهيم آل محمد بن سالم) مما يدل على أنّه طالب علم اختار تعبير آل محمد بديلا من (المحمد) الشائع لأنه ليس مستقيما لغويًّا.
رأينا اسمه في وثائق عديدة في النصف الأول من القرن الثالث عشر، وإن كان تأخر موته حيث عثرنا على وصيته مكتوبة بغير خطه مما يدل على أنّه وضعها وأوصى بها في حالة مرضه.
والوثيقة التالية بخط الشيخ القاضي سليمان بن علي بن مقبل قاضي بريدة وما يتبعها مؤرخة في 7 المحرم من عام 1281 هـ.
ولكنها قديمة المفعول، بمعنى أنها كتبت بمثابة التخالص عن شيء مضى وانقضى منذ وقت، لأنها تذكر إقرار إبراهيم آل محمد آل مبارك ابن سالم بأنه قبض من سليمان الصالح بن سالم آخر ماله عند سليمان في حال ولاية سليمان على مال إبراهيم بعد موت أبيه، فهي إقرار إبراهيم أنّه ما بقي له عند وليه سليمان شيء وأنه وصله بالتمام والكمال.
والشاهد إبراهيم آل عمر آل مبارك.
وهذه وثيقة مكتوبة لعشر خلت من جمادى الثاني سنة تسع وسبعين بعد المائتين والألف بخط سليمان بن سيف، وتتضمن مداينة بين إبراهيم بن محمد بن سالم وبين سليمان الصالح (ابن سالم).
وفي أسفلها ذكر لابنته مزنة الإبراهيم (آل سالم).
والسبعة الأرباع - جمع ربع - وهو نقد نحاسي تركي كلّ أربعة منها تعادل ثلث ريال، ولذا سمي الربع بمعني ربع ثلث الريال، وقوله: سلف، أي هي قرض حسن، ليس لسليمان الصالح أية فائدة مالية منه، وذكرت الوثيقة أنها من غير الدين المذكور في قفا الورقة، ولم اطلع عليه، وقالت: وهن والناقة اللي عند مقضي داخلات بالرهن، يريد الرهن المذكور بالدين الذي لم نعرفه.
الشاهد محمد بن سليمان بن سيف، والكاتب سليمان بن سيف في 10 من جمادى الثانية من عام 1279 هـ.
وهذه وثيقة بقلم إبراهيم بن محمد بن سالم الذي لاحظنا أنّه لا يكتب اسم والده باللفظ العامي (المحمد) مطلقا بل يقول آل محمد وتعني في اصطلاح العلماء وطلبة العلم في ذلك الوقت (ابن) ولكن بعضهم يجعل كلمة (ابن) تسبق اسم الأسرة أخذا من كون الأسرة هي (ابن سالم) مثلًا وليس السالم.
الشاهد إبراهيم آل محمد بن سالم رأيناه يستشهد على عقود كثيرة بأموال
كبيرة كما يفعل الكبار الثقاة في عشر الأربعين من القرن الثالث عشر، وسليمان الصالح أكبر منه كما يظهر من الوثائق المتعلقة بالرجلين.
وأحيانا يكتفي كتبة المعاقدات بذكر اسمه واسم أبيه دون ذكر أسرته (إبراهيم آل محمد) بدون ذكر السالم، اعتمادًا على كونه معروفًا حتى دون ذكر اسمه كما في هذه الوثيقة المكتوبة في عام 1238 بخط عبد الرحمن بن سويلم.
وهذه وثيقة مكتوبة بخط عبد الرحمن بن سويلم، ابن أخ الشيخ القاضي عبد العزيز بن عبد الله السويلم مكتوبة في عام 1237 هـ مما يظهر من تأجيل وفاء الدين فيها الذي يحل في انقضاء شهر شعبان من عام 1238 هـ.
وفيها شهادة إبراهيم آل محمد بن سالم باسمه كاملًا.