الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السلمان:
من أهل الشقة.
منهم عقيل الرشيد السلمان كان صاهر المرشود وتزوج لطيفة الصالح المرشود فقال الناس من باب المزاح: (عقيل الشقة - حرم المرقوق يبي قرصان لطيفة المرشود).
أخذوا ذلك من كون عقيل الشقة حرم المرقوق كما قالوا، وسيأتي في حرف العين، وهو غيره وليس من أسرته، وعقيل السلمان يبيع ويشتري في الغنم، ويعرف أثمانها.
مات عام 1370 هـ تقريبًا.
رأيت ذكر عقيل الرشيد بن سلمان راع الشقة وهو هذا في ورقة مداينة بينه وبين إبراهيم بن علي الرشودي، أحد كبار جماعة أهل بريدة.
والدين فيها ثمانون ريالًا ثمن الناقة الملحاء، ومعنى الملحاء: السوداء.
وهي مؤجلة الدفع إلى دخول رمضان سنة 1354 هـ.
الشاهد صالح بن محمد العيدان.
والكاتب عبد الله بن عبد الرحمن الحميضي.
والتاريخ 15 رمضان سنة 1353 هـ.
ومنهم مقبل السليمان الرشيد السلمان كان يعمل في وظيفة كبيرة في خفر السواحل في المنطقة الشرقية.
ومنهم سليمان الرشيد السلمان شاعر عامي مجيد من أهل الشقة توفي في حدود عام 1362 هـ.
من شعره الذي يرد فيه على ابن مذهان الذي ذم أهل الشقة، قوله:
من بدع بالناس لازم يبدعوا به
…
ما يقال لساكتٍ وين انت غادي
هذي الشقة مخلاة دروبه
…
مَدْهَل الطرقي وركَّاب الشداد
وكان بينه وبين ابن مذهان مساجلات.
ومن قول سليمان الرشيد السلمان يتغزل ويوري بذلول عبود ويعني عبود بن ثنيان من الثنيان أهل الشقة:
قمت أتمنى ذلول عْبُود
…
ممسوحة الرأس ودي بَهْ
ودّي به انهب عيش حمود
…
وتالي الليل أبي أسري بَه
ومن شعر سليمان الرشيد السلمان:
زرعت أنا القيظ درويشه
…
أنا وعوده شريكٍ لي
قصدي أدوِّر بها العيشه
…
لقيت به الفقر مقِعي لي
مالك عن ديرة إخريبيشه
…
وديار قراية الجني
وقال سليمان الرشيد السلمان أيضًا:
تافحتني نوبة عند الحجيره
…
زاغ قلبي والضماير عالقاتٍ
من لامني عسا رجله كسيره
…
وإلا أم خمس تودعه مثل الشواةِ