الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السالم:
أسرة أخرى صغيرة من أهل بريدة.
منهم إبراهيم. . . السالم الملقب الفصيل اشترى أرضًا واسعة جنوبًا عن الصباخ خارجة عنه، على يمين الذاهب من بريدة إلى عنيزة وقسمها إلى قطع سكنية كان يبيع منها ويسهل على الفقراء والمحتاجين شراء قطع منها للسكنى حتى اتسعت وسميت (حارة السالمية) نسبة إليه.
وقد اشتهر بكرم الخلق، وطلاقة الوجه، والتساهل فيما يكون له على الناس.
السِّبْهان:
بكسر السين وإسكان الباء.
من أهل القويع.
منهم علي. . . السبهان.
أنكر أنه في حدود 1368 هـ نزل بقرب بيتنا في شمال بريدة رجل مسن من أسرة السبهان اسمه علي قادمًا من إحدى القرى كالشقة أو الخبوب، وكنت أشتري في بعض الأحيان بيضًا إذا كان موجودًا إذْ لم يكن وجوده مضمونًا في السوق لأن عامة الناس لا يشترونه، ولم تكن توجد مزارع للدجاج الذي يبيض.
وبعد يوم أو يومين قابلني هذا الرجل وقال لي: (عسى ما شر)؟ فقلت: لا، وش أنت شايف؟
فقال: اشوفك شريت بيض، قلت: عسى ما في صدرك (فرْج) والفَرْج ألم يكون بين عظام الصدر يعالجه الناس بشرب البيض نيئًا، ومغليًا غليًا خفيفًا! وقد ذكرت ذلك من دون ذكر الرجل في كتاب:(يوميات نجدي).
ومشوح المحمد هو (مشوح بن محمد المشوح) وهو ثري يداين الفلاحين.
و(زهاب) الدلال - جمع دلة التي هي إبريق القهوة - ثلاث دلال واحدة منها المصفاة والثانية: اللقمة، والثالثة المبهارة، فالأولى توضع فيها القهوة مع الماء المغلي وتغلي فيها، ثم تزل أي تصفي إلى اللقمة حتى لا يكون فيها شوائب من ثفل القهوة بمعني بقاياها، ومن (اللقمة) تصب في الثالثة التي هي المبهارة، حيث يوضع فيها البهار الذي هو في الغالب:(الهيل) وقد يكون من القرنفل إذا لم يوجد الهيل.
والكاتب جار الله العبد الرحمن الجار الله هو عريق في كتابة الصكوك إذْ جده جار الله الذي هو من أسرة (الصانع) الكبيرة كاتب للمبايعات والصكوك معروف تقدم ذكره في حرف الجيم.
ومنهم محمد بن سبهان الذي جاء ذكره في وثائق عدة: منها هذه الوثيقة المؤرخة في 5 جمادى الثانية عام 1312 هـ بخط الثري الشهير محمد بن رشيد الحميضي.
وهي مداينة بينه وبين عبد الله المقبل، وهو من المقبل (العبيد) وليس من أسرة المقبل التي منها المشايخ القضاة، والدين أربعة وعشرين ريالًا (فرانسة)
حالَّات أي واجبة الأداء في الحال، ولكن الدائن عبد الله المقبل أجَلَّها عليه اثني عشر شهرًا أي أمهله برضاه مدة اثني عشر شهرًا كل شهر ريالين أولهن في رجب عام 1312 هـ وآخرهن في جمادى الآخرة عام 1313 هـ.
ومنهم ابنه عبد الله بن محمد السبهان الذي استدان من عبد الله المقبل (العبيد) دينًا ورد فيه ذكر ملك أبيه في القويع، وقد شهد على هذه المداينة أبوه محمد بن سبهان وكتبها محمد الرشيد الحميضي في 19 محرم سنة 1312 هـ.
ومنهم عبد الله بن إبراهيم السبهان، كان يداينه عبد الكريم البراهيم العبودي، كما في هذه الوثيقة المكتوبة في 5 صفر سنة 1351 هـ بخط (المطوع) محمد بن عبد العزيز السليمان الغنيم.
ومنهم الأستاذ أحمد بن عبد الله السبهان مدير التحقيقات الجنائية بشرطة القصيم.