الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إبراهيم بن محمد بن سليمان السلوم (أبو محمد):
ولد الأستاذ إبراهيم السلوم في مدينة الرياض عام واحد وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة فيحان ببريدة (كعب بن زهير حاليًا)، وحصل منها على الشهادة الابتدائية عام 1385/ 1386 هـ وأثناء دراسته النظامية كان يدرس في حلق تحفيظ القرآن الكريم، وذلك ما بين عامي 1384 - 1386 هـ، ثم التحق بالمعهد العلمي ببريدة، فدرس فيه المرحلة المتوسطة، وحصل على شهادتها عام 1388/ 1389 هـ. كما درس فيه المرحلة الثانوية، وتخرج منه عام 1390/ 1391 هـ، حين كانت مدة الدراسة في المعهد خمس سنوات، وبعد ذلك التحق بقسم الجغرافيا في كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية بالرياض وتخرج منه عام 1394/ 1395 هـ.
ابتدأ الأستاذ إبراهيم حياته العملية في 27/ 7 / 1395 هـ معلمًا للمواد الاجتماعية في متوسطة القادسية ببريدة، وفي عام 1400 هـ انتقل منها إلى ثانوية العزيزية ببريدة (ثانوية الملك عبد العزيز حاليًا) وبقي فيها حتى عام 1402 هـ حين انتدب للتدريس في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد بقي هناك حتى عام 1406 هـ وبعد عودته من الإمارات وُجِّه مرة أخرى للتدريس في ثانوية العزيزية ببريدة فبقي فيها حتى عام 1408 هـ، وهو العام الذي رشح فيه للتوجيه (الإشراف) التربوي.
وقد باشر الأستاذ السلوم عمله موجهًا (مشرفًا) تربويًا في شعبة الاجتماعيات في إدارة تعليم الخرج في 15/ 1 / 1409 هـ، وفي عام 1410 هـ انتقل إلى إدارة التعليم بالقصيم ليعمل موجهًا (مشرفًا) تربويًا في شعبة (وحدة) العلوم الاجتماعية، وفي عام 1414 هـ كلف برئاسة شعبة الاجتماعيات وبقي كذلك حتى 15/ 11 / 1416 هـ حين عين مشرفًا على وحدة الشؤون المدرسية، ثم مديرًا لإدارة التخطيط المدرسي، وعضوًا في لجنة تقدير احتياج المناطق من المعلمين
على مستوى وزارة المعارف ولا يزال كذلك حتى هذا التاريخ (1/ 1 / 1421 هـ).
حصل أبو محمد على دبلوم إدارة تربوية من جامعة أكلاهوما في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1399 هـ، وعلى دبلوم الدراسات العليا الإعدادي للماجستير من جامعة الملك سعود عام 1411 هـ إضافة إلى دورة في اللغة الإنجليزية لمدة ستة أشهر في معهد الإدارة العامة في الرياض (1).
ومنهم عبد الله بن فهد السلوم، تولى الإمامة في جامع الجردان في شرق بريدة القديمة، قال الدكتور عبد الله بن محمد الرميان:
أم في هذا المسجد من سنة 1415 هـ ولا يزال في إمامته حتى تاريخه.
ولد في بريدة ودرس مراحله الأولية فيها، حتى تخرج من معهد إعداد المعلمين سنة 1394 هـ فتَعيَّن في التدريس حيث درّس في الشماسية ثم انتقل إلى بريدة ودرّس فيها وانتسب إلى كلية الشريعة بالقصيم حال افتتاحها وتخرّج منها سنة 1400 هـ مع أول دفعة، فدرس في ثانوية بريدة سنوات ثم تولى إدارة متوسطة إمام الدعوة، ثم إدارة ثانوية اليرموك، ثم درس في ثانوية أبي أيوب الأنصاري، ثم في ثانوية الملك سعود، له عدد من المؤلفات منها:
- (إذا صَحّ الإيمان).
- (مسائل مُهمّة في زيارة الأموات).
- (تطبيق الإخلاص)(2).
انتهى.
جاء ذكر عبد العزيز بن سلوم منهم شاهدًا على إثبات بضاعة وهي المضاربة بمبلغ من المال يعطيها صاحب المال لمن يتاجر بها أو يتكسب بنوع
(1) رجال من الميدان التربوي، ص 55 - 56.
(2)
مساجد بريدة، ص 222.
آخر من استثمار المال، يكون الربح بينهما مناصفة أو حسبما يتفقان عليه.
ودافع المال هو منصور بن رميح والمستثمر هو المعروف في وقته عبد الله آل علي بن سالم، وعلي والده هو الكاتب المشهور في وقته وهم من آل سالم الأسرة الكبيرة القديمة السكني في بريدة.
والكاتب هو ناصر السليمان بن سيف، والتاريخ 5 جمادى الأولى سنة 1325 هـ.
وهاتان ورقتا مداينة بين محمد بن سلوم وبين حمد الخضير، الدين في الأولى سبعون وزنة تمر عوض ريالين أي ثمنها ريالان (فرانسة نقدًا) وهما مؤجلات يحل أجل الوفاء بها في ذي القعدة سنة 1298 هـ.
الشاهد فيها عبد الله العبد العزيز العرفج.
والكاتب: عبد الرحمن الربعي.
والتاريخ محرم سنة 1298 هـ.
والثانية: الدين فيها ثلاث وثمانون وزنة تمر عوض ريالين ونصف.
الشاهد محمد الإبراهيم بن خضير، وإبراهيم العبد الرحمن بن طريمان.
والكاتب: محمد الوشمي (إذا كانت قراءتي لاسمه صحيحة).