الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اجلس مع اللي راح من دون تبرير
…
اوصف له اني من فراقه اعاني
يبكي خياله ما يرد بتفاسير
…
لي من سمع شكواي يبكي عشاني
طيف الحبيب اللي نساني مع الغير
…
دايم قبالي ما يفارق مكاني
هاذي رسالة حب بأجمل تعابير
…
ابثها للي سكن في كياني
ادري قضى عمري بوهم وتفاكير
…
لكن خفوقي ما يبي حب ثاني
خالد بن صالح بن سالم
السالم
أخفي عيونك
أخفي عيونك ليلها في قمرها
…
يا ليت تخفيها عن اللي يحسدون
لي سلهمت بعيونها جا خطرها
…
نظره تشد القلب ونظرات بالهون
مدعوجة العينين ضافي شعرها
…
كل الوصايف من حلاها خذت لون
عنود للصيد أبهرت من نظرها
…
شقرا وفيها من تواصيف مليون
من ما جرى لي صرت اتبع أثرها
…
وناديتها يا بنت هايم ومفتون
هي وقفت شفت الخجل في بصرها
…
بعيونها بان الذي كان مدفون
بان الفرح والنفس أبعد كدرها
…
وأفراحنا بحدود نظرات وعيون
خالد بن صالح بن سالم السالم
السَّالم:
أسرة أخرى.
من أهل خب واصط، صغيرة العدد، أبناء عم للثنيان أهل واصط بل إن بعض الناس يقولون إن الثنيان متفرعون من (السالم) هؤلاء.
وهم في خب واصط يساكنون (السالم) أهل واصط القدماء في بريدة الذين ذكروا قبلهم.
منهم عبد الكريم بن سالم السالم، كان سبطًا للستاد علي بن محمد الحامد الشهير في وقته (معلم بناء ممتاز) واشتغل معه مدة ثم صار (استادًا) ولكنه توفي وهو شاب ولم يعقب ذرية.
ثم نشا أخوه صالح يعمل في البناء بالطين أيضًا إلى أن صار (استادًا) كأخيه، وقد ترك هو وغيره العمل بالطين والبناء به الآن.
أعطاني أحد أفراد هذه الأسرة نبذة عن الأسرة، وهو موظف في إدارة التعليم في القصيم ولا أذكر اسمه الآن فقد أنسيته، فقال:
عائلة (السالم) من العوائل التي تقطن القصيم في قرية واسط غرب مدينة بريدة، وهم ممن نزح من وادي الدواسر كما هي حالة أكثر العوائل المعروفة، وأقرب العوائل لهم في القصيم عائلة آل لاحم.
وجدهم الذي ترجع إليه العائلة علي بن عبد الرحمن بن سالم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن سالم آل سالم، وأغلبهم في بريدة والرياض، وما زال بعضهم في واسط.
أقول: (آل اللاحم) من أهل الشماسية، ورغم كونهم كذلك ويقطنون الشماسية فإنهم ليسوا من أهلها القدماء الذين قدموا إليها من بلدة (الشماس) بقرب بريدة وإنما جاءوا إلى الشماسية من وادي الدواسر.
منهم ثنيان السالم من أهل خب واصط، كان يملك حائطًا واسعًا من النخيل وغيرها، فهو من الفلاحين الذين يملكون نخيلهم التي يعملون فيها، وليس من الذين يستأجرون نخيل الآخرين فيعملون فلاحين فيها بقسط مما تنتجه من ثمرة.
كان يداينه سليمان بن صالح (السالم) الذي سبق ذكره في الأسرة التي قبلها.
ومن الطريف في باب المقارنات أن هذه الاسرة (السالم) تساكن بعض (السالم) من الأسرة الكبيرة القديمة السكنى في بريدة الذين كانت لهم أملاك كثيرة في (خب واسط)، بل هم أسسوه كما سبق، وأكثر أملاكه في القديم لهم.
ثم ارتبطت هذه الأسرة برابطة الاستدانة من (آل سالم) تلك الأسرة الكبيرة.
ومن المعلوم لنا ولجميع من تابع أحوال الفلاحين في بلادنا في العصور القديمة أنه لا بد للفلاح من أن يستدين من تاجر من التجار، لأن المحصول الذي
يحصل عليه من فلاحته هو في الأغلب الأعم التمر، وهو ثمرة موسمية تحل فيما يسمونه وقت الموسم، وهو وقت جداد التمر في شهر أكتوبر، فيضطر الفلاح للحصول على حاجته لنفسه وأسرته ولفلاحته إلى الاستدانة ومثله في ذلك زارعو القمح الذين يستدينون من التجار ما يحتاجون إليه في ابتداء العمل في زراعة القمح أو الشعير حتى يدرك المحصول في فصل القيظ.
وهذه وثيقة تبين استدانة آل سالم هؤلاء من آل سالم التجار في بريدة: