الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم الافتراء والبهتان
قال الذهبي: (تعمد الكذب على الله ورسوله في تحريم حلال أو عكسه كفر محض)(1).
وقال السمرقندي: (ليس شيء من الذنوب أعظم من البهتان، فإن سائر الذنوب يحتاج إلى توبة واحدة، وفي البهتان يحتاج إلى التوبة في ثلاثة مواضع. وقد قرن الله تعالى البهتان بالكفر، فقال تعالى: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ [الحج: 30])(2).
وقال النووي (البهت حرام)(3).
وعد الهيتمي البهت من الكبائر، قال: (الكبيرة الرابعة والخمسون بعد المائتين: البهت، لما في الحديث الصحيح
…
في الغيبة: ((فإن لم يكن فيه فقد بهته)) (4). بل هو أشد من الغيبة، إذ هو كذب فيشق على كل أحد، بخلاف الغيبة لا تشق على بعض العقلاء؛ لأنها فيه) (5).
(1)(([2885] ((بريقة محمودية)) لأبي سعيد الخادمي (3/ 173)
(2)
(([2886] ((تنبيه الغافلين)) للسمرقندي (ص167)
(3)
(([2887] ((شرح مسلم)) للنووي (16/ 142)
(4)
(([2888] رواه مسلم (2589).
(5)
(([2889] ((الزواجر عن اقتراف الكبائر)) للهيتمي (2/ 41).