الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أقوال السلف والعلماء في ذم البخل والشح
- قَالَ عَلِيٌّ رضي الله عنه: (الْبُخْلُ جِلْبَابُ الْمَسْكَنَةِ، وَرُبَّمَا دَخَلَ السَّخِيُّ بِسَخَائِهِ الْجَنَّةَ)(1).
- وقال طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه: (إنا لنجد بأموالنا ما يجد البخلاء لكننا نتصبر)(2).
- وسُئِلَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رضي الله عنهما عَنْ الْبُخْلِ فَقَالَ: هُوَ أَنْ يَرَى الرَّجُلُ مَا يُنْفِقُهُ تَلَفًا وَمَا يُمْسِكُهُ شَرَفًا (3).
- وعَن طاووس قال: البخل، أن يبخل الإنسان بما في يديه (4).
- وقال محمد بن المنكدر: (كان يقال: إذا أراد الله بقوم شراً أمر الله عليهم شرارهم، وجعل أرزاقهم بأيدي بخلائهم)(5).
- وقال أبو حنيفة رحمه الله: (لا أرى أن أعدل بخيلا لأن البخل يحمله على الاستقصاء فيأخذ فوق حقه خيفة من أن يغبن فمن كان هكذا لا يكون مأمون الأمانة)(6).
- وقال بشر بن الحارث: البخيل لا غيبة له قال النبي صلى الله عليه وسلم ((إنك إذا لبخيل)) (7)، ومدحت امرأة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:((صوامة قوامة إلا أن فيها بخلاً، قال: فما خيرها إذن؟)) (8).
- وقال: النظر إلى البخيل يقسي القلب ولقاء البخلاء كرب على قلوب المؤمنين (9).
- وقال: لَا تُزَوِّجْ الْبَخِيلَ وَلَا تُعَامِلُهُ مَا أَقْبَحَ الْقَارِئَ أَنْ يَكُونَ بَخِيلًا (10).
- قالت أم البنين أخت عمر بن عبد العزيز: (أف للبخيل .. لو كان البخل قميصاً ما لبسته، ولو كان طريقاً ما سلكته)(11).
- وقال الشعبي: لا أدري أيهما أبعد غوراً في نار جهنم البخل أو الكذب (12).
- قال حبيش بن مبشّر الثّقفيّ الفقيه: قعدت مع أحمد بن حنبل ويحيى بن معين والنّاس متوافرون فأجمعوا أنّهم لا يعرفون رجلا صالحا بخيلا (13).
- وقال يحيى بن معاذ: ما في القلب للأسخياء إلا حب ولو كانوا فجارا وللبخلاء إلا بغض ولو كانوا أبرارا (14).
- وقال ابن المعتز أبخل الناس بماله أجودهم بعرضه (15).
- وقال أيضاً: بشّر مال البخيل بحادث أو وارث (16).
- وقال ابن القيّم- رحمه الله تعالى-: وَالْجُبْنُ وَالْبُخْلُ قَرِينَانِ: فَإِنَّ عَدَمَ النَّفْعِ مِنْهُ إِنْ كَانَ بِبَدَنِهِ فَهُوَ الْجُبْنُ، وَإِنْ كَانَ بِمَالِهِ فَهُوَ الْبُخْلُ (17).
- قال الماوردي: (الحرص والشح أصل لكل ذم، وسبب لكل لؤم؛ لأن الشح يمنع من أداء الحقوق، ويبعث على القطيعة والعقوق)(18).
(1)((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (3/ 310).
(2)
ذكره الغزالي في ((إحياء علوم الدين)) (3/ 255).
(3)
((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (3/ 299).
(4)
((الدر المنثور في التفسير بالمأثور)) للسيوطي (8/ 108).
(5)
((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/ 255).
(6)
((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/ 256).
(7)
رواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (7/ 442)(10912).
(8)
رواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (7/ 442)(10912).
(9)
((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/ 256).
(10)
((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (3/ 311).
(11)
((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/ 255).
(12)
((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/ 255).
(13)
((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (3/ 311).
(14)
((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/ 256).
(15)
((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/ 256).
(16)
((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (3/ 317).
(17)
((الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي)) (ص73).
(18)
((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص224).