الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صور الافتراء والبهتان
للافتراء والبهتان صور عديدة منها:
1 -
الافتراء على الله سبحانه وتعالى:
ومن صوره:
- التشريع في دين الله من غير مستند شرعي:
قال تعالى وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ [النحل: 116].
- معارضة دين الله تعالى:
قال تعالى: قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى [طه: 61].
- الإفتاء بغير علم:
قال الله تعالى: وَلَا تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ [النحل: 116].
- ادعاء الولاية والكرامة والمنزلة عند الله سبحانه وتعالى (1).
- الكذب في الرؤيا:
عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:((إن من أفرى الفرى أن يري عينه ما لم تر)) (2).
2 -
الافتراء على المؤمنين:
ومن صور ذلك:
- الافتراء على الأنبياء والرسل ونسبتهم للكذب على الله سبحانه:
قال تعالى: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا [الفرقان: 4].
قال تعالى: إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ [المؤمنون: 38] وفي حديث واثلة بن الأسقع، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - وفيه – ((أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل)) (3).
- الافتراء بانتساب الرجل إلى غير أبيه:
فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أعظم الناس فرية .. ورجل انتفى من أبيه وزنى أمه)) (4).
- هجاء وسب المؤمنين الأبرياء:
فعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أعظم الناس فرية لرجل هاجى رجلا فهجا القبيلة بأسرها)) (5).
(1)(([2893] ((بريقة محمودية)) لأبي سعيد الخادمي (3/ 173)
(2)
(([2894] رواه البخاري (7043).
(3)
(([2895] رواه البخاري (3509).
(4)
(([2896] رواه ابن ماجه (3044) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1/ 13)، وابن حبان (13/ 102)(5785)، والبيهقي (10/ 241) (21659). قال البوصيري في ((مصباح الزجاجة)) (2/ 238): إسناده صحيح، رجاله ثقات، وقال ابن حجر في ((فتح الباري)) (10/ 555): إسناده حسن، وحسنه السيوطي في ((الجامع الصغير)) (1189)، وقال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه))، وقال الوادعي في ((الصحيح المسند)) (1646): صحيح، رجاله رجال الصحيح، وقال شعيب الأرناؤوط في تحقيق ((صحيح ابن حبان)): إسناده صحيح على شرط الشيخين.
(5)
(([2897] رواه ابن ماجه (3044) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1/ 13)، وابن حبان (13/ 102)(5785)، والبيهقي (10/ 241) (21659). قال البوصيري في ((مصباح الزجاجة)) (2/ 238): إسناده صحيح، رجاله ثقات، وقال ابن حجر في ((فتح الباري)) (10/ 555): إسناده حسن، وحسنه السيوطي في ((الجامع الصغير)) (1189)، وقال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه))، وقال الوادعي في ((الصحيح المسند)) (1646): صحيح، رجاله رجال الصحيح، وقال شعيب الأرناؤوط في تحقيق ((صحيح ابن حبان)): إسناده صحيح على شرط الشيخين.