الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أقوال السلف والعلماء في المروءة
- قَالَ مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه: (الْمُرُوءَةُ تَرْكُ الشَّهَوَاتِ وَعِصْيَانُ الْهَوَى)(1).
- وحكي أنّ معاوية سأل عمرا رضي الله عنهما عن المروءة؟ فقال: (تقوى الله تعالى وصلة الرّحم. وسأل المغيرة؟ فقال: هي العفّة عمّا حرّم الله تعالى، والحرفة فيما أحلّ الله تعالى. وسأل يزيد؟ فقال: هي الصّبر على البلوى، والشّكر على النّعمى، والعفو عند المقدرة فقال معاوية: أنت منّي حقّا)(2).
- وَرَوَى أَيْضًا عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: (مِنْ مُرُوءَةِ الرَّجُلِ نَقَاءُ ثَوْبِهِ)(3).
- وسأل الحسين أخاه الحسن عن المروءة فقال: (الدين وحسن اليقين)(4).
- وَسُئِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ الْمُرُوءَةِ فَقَالَ: (أَنْ لَا تَعْمَلَ فِي السِّرِّ عَمَلًا تَسْتَحِي مِنْهُ فِي الْعَلَانِيَةِ)(5).
- وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ: (مِنْ تَمَامِ الْمُرُوءَةِ خِدْمَةُ الرَّجُلِ ضَيْفَهُ كَمَا خَدَمَهُمْ أَبُونَا إبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ بِنَفْسِهِ وَأَهْلِهِ). (6).
- وقال عمر بن عبد العزيز: (ليس من المروءة أن تستخدم الضيف)(7).
- وقال الأحنف بن قيس: (الكذوب لا حيلة له؛ والحسود لا راحة له؛ والبخيل لا مروءة له؛ والملول لا وفاء له؛ ولا يسود سيء الأخلاق؛ ومن المروءة إذا كان الرجل بخيلاً أن يكتم ويتجمل)(8).
- وسئل أيضاً عن المروءة فقال: (صدق اللّسان، ومواساة الإخوان، وذكر الله تعالى في كلّ مكان)(9).
- وقال مرّة: (العفّة والحرفة)(10).
- وقال الماوردي: (اعلم أنّ من شواهد الفضل ودلائل الكرم المروءة الّتي هي حلية النّفوس، وزينة الهمم)(11).
- وقيل للبوشنجي شيخ خراسان: ما المروءة؟ قال: (إظهار الزي؛ قيل: فما الفتوة؟ قال: طهارة السر)(12).
- وسُئِلَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ الْقَنَاعَةِ فَقَالَ: (لَوْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا إلَّا التَّمَتُّعُ بِعِزِّ الْغِنَى لَكَانَ ذَلِكَ يُجْزِي، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ:
أَفَادَتْنَا الْقَنَاعَةُ أَيَّ عِزٍّ
…
وَلَا عِزَّ أَعَزُّ مِنْ الْقَنَاعَهْ
فَخُذْ مِنْهَا لِنَفْسِك رَأْسَ مَالْ
…
وَصَيِّرْ بَعْدَهَا التَّقْوَى بِضَاعَهْ
تَحُزْ حَالَيْنِ تَغْنَى عَنْ بَخِيلٍ
…
وَتَسْعَدُ فِي الْجِنَانِ بِصَبْرِ سَاعَهْ
ثُمَّ قَالَ: مُرُوءَةُ الْقَنَاعَةِ أَشْرَفُ مِنْ مُرُوءَةِ الْبَذْلِ وَالْعَطَاءِ) (13).
- وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ: (قُلْت لِإِيَاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ: مَا الْمُرُوءَةُ؟ قَالَ: أَمَّا فِي بَلَدِك فَالتَّقْوَى، وَأَمَّا حَيْثُ لَا تُعْرَفُ فَاللِّبَاسُ)(14).
- وقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ رضي الله عنه: (يَأْكُلُ بِالسُّرُورِ مَعَ الْإِخْوَانِ، وَبِالْإِيثَارِ مَعَ الْفُقَرَاءِ، وَبِالْمَرُوءَةِ مَعَ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا)(15).
(1)((غذاء الألباب)) للسفاريني (2/ 457).
(2)
((المروءة)) للمرزبان (ص127)، و ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (321).
(3)
((غذاء الألباب)) للسفاريني (2/ 259).
(4)
((البصائر والذخائر)) لأبي حيان التوحيدي (1/ 231).
(5)
((أدب الدنيا والدين)) (ص334).
(6)
((غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب)) (2/ 151).
(7)
((الإمتاع والمؤانسة)) (1/ 342).
(8)
((أمالي القالي)) (1/ 110).
(9)
((أدب الدنيا والدين)) (ص343).
(10)
((تهذيب اللغة)) (15/ 205).
(11)
((أدب الدنيا والدين)) (ص325).
(12)
((البصائر والذخائر)) (1/ 100 - 101).
(13)
((غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب)) (2/ 537)
(14)
((غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب)) (2/ 164).
(15)
((غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب)) (2/ 146).