الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أقوال السلف والعلماء في ذم الجدال والمراء
- عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: (لا تمار أخاك فإنّ المراء لا تفهم حكمته، ولا تؤمن غائلته .. )(1).
- وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: (من استحقاق حقيقة الإيمان ترك المراء والمرء صادق)(2).
- وقال أبو الدرداء: (كفى بك إثماً أن لا تزال ممارياً)(3).
- وقال ابن عمر رضي الله عنهما: (ولن يصيب رجل حقيقة الإيمان حتى يترك المراء وهو يعلم أنه صادق ويترك الكذب في المزاحة)(4).
- وروي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه قال: (إذا أحببت أخاً فلا تماره، ولا تشاره، ولا تمازحه)(5).
- وقال مالك بن أنس: (المراء يقسّي القلوب، ويورث الضّغائن)(6).
- وقال أيضاً: (كلما جاء رجل أجدل من رجل تركنا ما نزل به جبريل على محمد عليه السلام – لجدله)(7).
- وقال أيضاً: (ليس هذا الجدل من الدين بشيء)(8).
- وقال ابن أبي ليلى: (لا تمار أخاك؛ فإنه لا يأتي بخير)(9).
- وقال أيضاً: (لا أماري أخي إما أن أغضبه وإما أكذبه)(10).
- وقَالَ بلال بْن سعد: (إذا رأيت الرجل لجوجاً ممارياً معجباً برأيه فقد تمت خسارته)(11).
- وقال الشافعي: (المراء في العلم يقسي القلوب ويورث الضغائن)(12).
- وقال مسلم بن يسار: (إياكم والمراء ، فإنها ساعة جهل العالم ، وبها يبتغي الشيطان زلته)(13).
- وقال عبدوس بن مالك العطار: (سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل رضي الله عنه يقول: أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهم، وترك البدع، وكل بدعة فهي ضلالة، وترك الخصومات، والجلوس مع أصحاب الأهواء، وترك المراء والجدال. والخصومات في الدين، إلى أن قال: لا تخاصم أحداً ولا تناظره، ولا تتعلم الجدال فإن الكلام في القدر والرؤية والقرآن وغيرها، من السنن مكروه منهي عنه لا يكون صاحبه إن أصاب بكلامه السنة من أهل السنة حتى يدع الجدال)(14).
- وقال محمد بن الحسين: (من صفة الجاهل: الجدل، والمراء، والمغالبة)(15).
- وعن الحسن قال: (ما رأينا فقيها يماري)(16).
- وعنه أيضاً: (المؤمن يداري ولا يماري ، ينشر حكمة الله ، فإن قبلت حمد الله ، وإن ردت حمد الله)(17).
- وعن زياد بن حدير قال: (قال لي عمر: هل تعرف ما يهرم الإسلام؟ قال: قلت: لا. قال: يهرمه زلّة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمّة المضلّين)(18).
- وقال عبد الرحمن بن أبي ليلى: (ما ماريت أخي أبداً؛ لأني إن ماريته إما أن أكذبه، وإما أن أغضبه)(19).
- وقال عبد الله بن الحسن: (المراء رائد الغضب، فأخزى الله عقلاً يأتيك بالغضب)(20).
- وقال الأصمعي: (سمعت أعرابياً يقول: من لاحى الرجال وماراهم قلّت كرامته، ومن أكثر من شيء عرف به)(21).
- وقال عمر بن عبد العزيز: (قد أفلح من عصم من المراء والغضب والطّمع)(22).
- وقال الأوزاعيّ: (إذا أراد الله بقوم شرّاً ألزمهم الجدل، ومنعهم العمل)(23).
- وقال أَبُو حاتم: وإن من المزاح مَا يكون سببا لتهييج المراء والواجب على العاقل اجتنابه لأن المراء مذموم في الأحوال كلها ولا يخلو المماري من أن يفوته أحد رجلين في المراء إما رجل هو أعلم منه فكيف يجادل من هو دونه في العلم أو يكون ذلك أعلم منه فكيف يماري من هو أعلم منه (24).
(1)((جامع الأصول)) (2/ 753)(1262).
(2)
((الزهد)) لهناد بن سري (2/ 557).
(3)
رواه الدارمي (1/ 336)(301).
(4)
((الزهد)) لأحمد بن حنبل (ص269).
(5)
رواه البخاري في ((الأدب المفرد)) (545)، وأبو داود في ((الزهد)) (ص180). وصحح إسناده الألباني في ((صحيح الأدب المفرد)) (424).
(6)
((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/ 117).
(7)
((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (1/ 201).
(8)
((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (1/ 202).
(9)
((الزهد)) لهناد بن سري (2/ 557).
(10)
((الزهد)) لهناد بن سري (2/ 557).
(11)
((روضة العقلاء ونزهة الفضلاء)) لابن حبان البستي (ص79).
(12)
((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (1/ 202).
(13)
((أخلاق العلماء)) للآجري (ص57).
(14)
((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (1/ 201).
(15)
((أخلاق العلماء)) للآجري (ص63).
(16)
((أخلاق العلماء)) للآجري (ص58).
(17)
((أخلاق العلماء)) للآجري (ص58).
(18)
((نضرة النعيم)) لمجموعة باحثين (9/ 4347).
(19)
((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (1/ 18).
(20)
((البيان والتبيين)) للجاحظ (1/ 315).
(21)
((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (1/ 18).
(22)
((البداية والنهاية)) لابن كثير (9/ 234).
(23)
((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (1/ 202).
(24)
((روضة العقلاء ونزهة الفضلاء)) لابن حبان البستي (ص78).