الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أقوال السلف والعلماء في ذم الطمع
- قال عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه: (تعلمن أنّ الطّمع فقر، وأنّ اليأس غنى)(1).
- وقال عليّ- رضي الله عنه: (أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع)(2).
- وقال أيضاً: (ما الخمر صرفاً بأذهب لعقول الرّجال من الطّمع)(3).
- وقال أيضاً: (الطامع في وثاق الذل)(4).
- وعنه أيضاً: (الطمع رق مؤبد)(5).
- وقال أيضاً: (إياك أن ترجف بك مطايا الطمع فتوردك مناهل الهلكة)(6).
- وقال ابن عباس: (قلوب الجهال تستفزها الأطماع، وترتهن بالمنى، وتستغلق)(7).
- واجتمع كعب وعبد الله بن سلام، فقال له كعب:(يا ابن سلام: من أرباب العلم؟ قال: الّذين يعملون به. قال: فما أذهب العلم عن قلوب العلماء بعد أن علموه؟ قال: الطّمع، وشره النّفس، وطلب الحوائج إلى النّاس)(8).
- وقال الحسن البصري: (صلاح الدين الورع وفساده الطمع)(9).
- (واجتمع الفضيل وسفيان وابن كريمة اليربوعي فتواصوا، فافترقوا وهم مجمعون على أن أفضل الأعمال الحلم عند الغضب، والصبر عند الطمع)(10).
- وقال وهب بن منبه: (الكفر أربعة أركان، فركن منه الغضب، وركن منه الشهوة، وركن منه الخوف، وركن منه الطمع)(11).
- وقال الوراق: (لو قيل للطمع: من أبوك؟ قال: الشك في المقدور. ولو قيل: ما حرفتك؟ قال: اكتساب الذل. ولو قيل ما غايتك: قال الحرمان)(12).
- وقال المأمون: (صدق والله أبو العتاهية، ما عرفت من رجل قط حرصاً ولا طمعاً فرأيت فيه مصطنعاً)(13).
- (وقال الحرالي: والطمع تعلق البال بالشيء من غير تقدم سبب له فينبغي للعالم أن لا يشين علمه وتعليمه بالطمع ولو ممن يعلمه بنحو مال أو خدمة وإن قل، ولو على صورة الهدية التي لولا اشتغاله عليه لم يهدها)(14).
- وقال أيضاً: (والطمع يشرب القلب الحرص، ويختم عليه بطابع حب الدنيا، وحب الدنيا مفتاح كل شر وسبب إحباط كل خير)(15).
- وقال ابن خبيق الأنطاكي: من أراد أن يعيش حرا أيام حياته فلا يسكن الطمع قلبه (16).
- وقال بكر بن عبد الله: لا يكون الرجل تقيا حتى يكون نقي الطمع، نقي الغضب (17).
- وقال هزال القريعي: مفتاح الحرص الطمع، ومفتاح الاستغناء الغنى عن الناس، واليأس مما في أيديهم (18).
(1) رواه ابن المبارك في ((الزهد)) (1/ 354)، ووكيع في ((الزهد)) (ص426)، وأحمد في ((الزهد)) (ص97).
(2)
((المستطرف)) للأبشيهي (ص83).
(3)
((المستطرف)) للأبشيهي (ص83).
(4)
((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزمخشري (3/ 273).
(5)
((القناعة والتعفف)) لابن أبي الدنيا (ص79).
(6)
((القناعة والتعفف)) لابن أبي الدنيا (ص79).
(7)
رواه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (53/ 141). وابن أبي الدنيا في ((القناعة والتعفف)) (ص77).
(8)
((القناعة والتعفف)) لابن أبي الدنيا (ص75).
(9)
((مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح)) للقاري (8/ 3304).
(10)
((القناعة والتعفف)) لابن أبي الدنيا (ص79).
(11)
((القناعة والتعفف)) لابن أبي الدنيا (ص77).
(12)
((فيض القدير)) للمناوي (4/ 290).
(13)
((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزمخشري (3/ 274).
(14)
((فيض القدير)) للمناوي (4/ 290).
(15)
((فيض القدير)) للمناوي (3/ 460).
(16)
((القناعة والتعفف)) لابن أبي الدنيا (ص79).
(17)
((القناعة والتعفف)) لابن أبي الدنيا (ص76).
(18)
((القناعة والتعفف)) لابن أبي الدنيا (ص77).