الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العجب عند الحكماء والأدباء
- قال ابن المقفع: (العُجب آفةُ العقل، واللجاجةُ قُعودُ الهوى، والبُخل لقاحُ الحرصِ، والمراءُ فسادُ اللسانِ، والحميةُ سببُ الجهلِ، والأنفُ توأمُ السفهِ، والمنافسة أختُ العداوةِ)(1).
- وقال أيضاً: (واعلم أن خفضَ الصوتِ وسكون الريحِ ومشي القصدِ من دواعي المودةِ، إذا لم يخالط ذلك بأو (2) ولا عجبٌ. أما العجبُ فهو من دواعي المقتِ والشنآن) (3).
- وقال فيلسوف: (العجب فضيلة يراها صاحبها في غيره فيدعيها لنفسه)(4).
- وقيل لبزر جمهر: (ما النعمة التي لا يحسد عليها صاحبها: قال: التواضع قيل له فما البلاء الذي لا يرحم عليه صاحبه قال العجب)(5).
- قال أبو عمرو بن العلاء: (الأخلاق المانعة للسؤدد الكذب والكبر والسخف والتعرض للعيب وفرط العجب). (6)
- تكلّم رَبيعةُ الرَّأي يَوْماً بكلام في العِلْم فأكثر، فكأَنَّ العُجبَ دَاخَلَه، فالتفت إلى أعرابيّ إلى جَنْبه، فقال: ما تَعُدون البلاغة يا أعرابيّ؟ قال: قِلّة الكلام وإيجاز الصوَّاب؛ قال: فما تَعُدون العِيّ؟ قال: ما كُنتَ فيه منذ اليوم، فكأنما أَلْقَمَه حَجَراً (7).
- وكان يقال: (المعْجبِ لَحُوح والعاقلُ منه في مَؤُونة. وأمَا العُجْب فإنه الجَهْل والكِبر)(8).
- وقيل: (ما أسلب العجب للمحاسن)(9).
- وقيل: (العجب أكذب، ومعرفة الرجل نفسه أصوب)(10).
- وقيل: (ثمرة العجب المقت)(11).
- وقيل: (سوء العادة كمين لا يؤمن. وأحسن من العجب بالقول ألا تقول. وكفى بالمرء خيانة أن يكون أميناً للخونة)(12).
- وسئل أنيس بن جندل: (ما أجلب الأشياء للمقت؟ فقال: العجب والخرق)(13).
- وقيل: (إعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله)(14).
- وقالوا: (من أعجب برأيه ضل ومن استغنى بعقله زل ومن تكبر على الناس ذلك ومن خالط الأنذال حقر ومن جالس العلماء وقر)(15).
(1)((الأدب الصغير والأدب الكبير)) (ص:35).
(2)
البأو: الفخر بالنفس.
(3)
((الأدب الصغير والأدب الكبير)) (ص:128).
(4)
((البصائر والذخائر)) (ص:200).
(5)
((جامع بيان العلم وفضله)) (1/ 566).
(6)
((البصائر والذخائر)) (6/ 212).
(7)
((العقد الفريد)) (2/ 112).
(8)
((العقد الفريد)) (2/ 109).
(9)
((التمثيل والمحاضرة)) (ص:444).
(10)
((التمثيل والمحاضرة)) (ص:444).
(11)
((التمثيل والمحاضرة)) (ص:444).
(12)
((التذكرة الحمدونية)) (1/ 275).
(13)
((التذكرة الحمدونية)) (1/ 258).
(14)
((جامع بيان العلم وفضله)) (1/ 143).
(15)
((جامع بيان العلم وفضله)) (1/ 143).