الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشعر في ذم الفحش والبذاءة
..
قال الشاعر:
وفحش ومكر والبذاء خديعة
…
وسخرية والهزو والكذب قيد (1)
وقال آخر:
مِنْ أُناسِ لَيْسَ في أَخْلَاقِهِمْ
…
عَاجِلُ الفُحْشِ وَلَا سُوءُ الجَزَعْ (2)
وقال طلحة بن عبيد الله:
فلا تعجل على أحد بظلم
…
فإن الظلم مرتعه وخيم
ولا تفحش وإن ملئت غيظا
…
على أحد فإن الفحش لوم (3)
وقال آخر:
لسانك خير وحده من قبيلة
…
وما عد بعد في الفتى أنت حامله
سوى البخل والفحشاء واللؤم والخنا
…
أبت ذلكم أخلاقه وشمائله
إذا القوم أموا سنة فهو عامد
…
لأكبر ما ظنوا به فهو فاعله (4)
وقال مسكين الدارمي:
وإذا الفاحش لاقى فاحشا
…
فهناكم وافق الشن الطبق
إنما الفحش ومن يعنى به
…
كغراب السوء ما شاء نعق
أو حمار السوء إن أشبعته
…
رمح الناس وإن جاع نهق
أو غلام السوء إن جوعته
…
سرق الجار وإن يشبع فسق
أو كعذرى رفعت عن ذيلها
…
ثم أرخته ضرارا فانمزق
أيها السائل عما قد مضى
…
هل جديد مثل ملبوس خلق (5)
وقال آخر:
توق من الناس فحش الكلام
…
فكل ينال جنى غرسه
فمن جرب الذم في عرضه
…
كمن جرب السم في نفسه (6)
وقال الشاعر:
أحب مكارم الأخلاق جهدي
…
وأكره أن أعيب وأن أعابا
وأصفح عن سباب الناس حلما
…
وشر الناس من يهوى السبابا
…
(1)((غذاء الألباب)) للسفاريني (3/ 122).
(2)
((اللباب في علوم الكتاب)) لعمر بن علي النعماني (2/ 16).
(3)
((الحلم)) لابن أبي الدنيا (ص 73).
(4)
((الحلم)) لابن أبي الدنيا (ص 73).
(5)
((المجالسة وجواهر العلم)) لأحمد بن مروان المالكي (7/ 114).
(6)
((مجمع الحكم والأمثال)) لأحمد قبش (ص 399).