الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذم الكبر والمتكبرين في واحة الشعر
..
قال منصور الفقيه:
تتيه وجسمك من نطفةٍ
…
وأنت وعاءٌ لما تعلم (1)
وقال آخر:
جمعت أمرين ضاع الحزم بينهما
…
تيه الملوك وأخلاق المماليك (2)
وقال آخر:
وَكم ملكٍ قاسي العقاب مُمَنَّعٍ
…
قديرٍ على قبض النُّفُوسِ مُطاعِ
أَراهُ فَيَعْديِنِي مِنَ الْكِبْرِ ما بِهِ
…
فَأُكْرِمُ عَنْهُ شِيمَتِي وَطِباعِي (3)
وقال آخر:
كم جاهل متواضع
…
ستر التوضع جهله
ومميز في علمه
…
هدم التكبر فضله
فدع التكبر ما حييت
…
ولا تصاحب أهله
فالكبر عيب للفتى
…
أبدا يقبح فعله
وأنشد ثعلب:
ولا تأنفا أن تسألا وتسلما
…
فما حشي الإنسان شرا من الكبر (4)
وقال محمود الوراق:
التِّيه مَفسدة للدِّين منقصة
…
للعَقل لمجلبة للذمّ والسخَطِ
مَنْع العطاء وبَسْط الوجه أحسنُ من
…
بَذْل العطاء بوَجْه غير منبسط (5)
وقال أيضاً:
بِشْرُ البخيلِ يكاد يصْلِح بُخلَه
…
والتِّيهُ مَفْسدة لكلِّ جوادِ
ونقيصة تبْقى على أيامه
…
ومَسبَّة في الأهل والأولاد (6)
وقال آخر في الكِبر:
مع الأرض يا بنَ الأرض في الطَيران
…
أَتأْمُل أن تَرْقَى إلى الدَبَرَانِ
فوالله ما أبصرتُ يوماً مُحلِّقاً
…
ولو حَلَّ بين الجَدْي والسَّرطان
حَمَاهُ مكانُ البُعد مِن أَن تَناله
…
بسَهْم من البَلْوى يدُ الحَدثان (7)
وقال الحيص بيص:
فتى لم يكن جَهْما ولا ذا فَظاظةٍ
…
ولا بالقَطوبِ الباخل المتكبّرِ
ولكن سَموحاً بالوداد وبالنَّدى
…
ومبتسماً في الحادث المتنمِّرِ (8)
وقال أيضاً:
وَيَكْبُرُ قَدْراً أَنْ يُرى مُتَكَبِّراً
…
وَيَعْظُمُ مَجْداً أَنْ يِتَيهَ مَعَ الْعُظْمِ
وَيَكْرُمُ عَدْلاً أَنْ يميلَ بِه الْهَوى
…
وَيَشْرُفُ نَفْساً أنْ يَلَذَّ مَعَ الإثْمِ
…
(1)((التمثيل والمحاضرة)) (ص:445).
(2)
((التمثيل والمحاضرة)) (ص:445).
(3)
((أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم)) (ص:166).
(4)
((المحكم والمحيط الأعظم)) (3/ 446).
(5)
((العقد الفريد)) (2/ 199).
(6)
((العقد الفريد)) (2/ 199).
(7)
((العقد الفريد)) (2/ 200).
(8)
((خريدة القصر وجريدة العصر)) (ص342).