المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌صور الكذب للكذب صور كثيرة منها: 1 - الكذب على الله تعالى - موسوعة الأخلاق الإسلامية - جـ ٢

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌صور كتمان الأسرار

- ‌كتمان السر عند النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج للصحابة في كتمان السر

- ‌صفات أمين السر

- ‌حكم وأمثال في كتمان السر

- ‌كتمان السر في واحة الشعر

- ‌ المحبة

- ‌الفرق بين المحبة وبعض الصفات

- ‌فضل المحبة ومنزلتها

- ‌الترغيب والحث على المحبة في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في المحبة

- ‌أقسام المحبة

- ‌فوائد المحبة

- ‌مراتب المحبة

- ‌علامات المحبة

- ‌الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها

- ‌نماذج تطبيقية من حياة النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌حكم وأمثال في المحبة

- ‌المحبة في واحة الشعر

- ‌ المداراة

- ‌الفرق بين المداراة والمداهنة

- ‌الحث على المداراة في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في المداراة

- ‌فوائد المداراة

- ‌صور المدارة

- ‌موانع اكتساب المداراة

- ‌الوسائل المعينة على اكتساب صفة المداراة

- ‌الشعر في المداراة

- ‌ المروءة

- ‌فضل المروءة

- ‌حقيقة المروءة

- ‌الفرق بين المروءة وبعض الصفات

- ‌الترغيب والحث على المروءة من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في المروءة

- ‌أقسام المروءة

- ‌شروط المروءة

- ‌فوائد التحلي بالمروءة واجتناب ما يخرمها

- ‌درجات المروءة

- ‌صور المروءة وآدابها

- ‌موانع اكتساب صفة المروءة (خوارم المروءة)

- ‌أنواع خوارم المروءة

- ‌حكم فعل خوارم المروءة

- ‌الوسائل المعينة على اكتساب المروءة

- ‌العلاقة بين الكرم والمروءة

- ‌انقسام الفضائل بين الكرم والمروءة

- ‌قالوا عن المروءة

- ‌المروءة في واحة الشعر

- ‌ النصيحة

- ‌الفرق بين النصيحة والتعيير

- ‌فضل النصيحة والحث عليها في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف في النصيحة

- ‌حكم النصيحة

- ‌فوائد النصيحة

- ‌صور النصيحة

- ‌ضوابط في النصيحة

- ‌وسائل وأساليب النصيحة

- ‌نماذج من نصائح الرسول صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج في التناصح بين الصحابة:

- ‌نماذج من نصائح السلف:

- ‌الأمثال في النصيحة

- ‌النصيحة في واحة الشعر

- ‌ الورع

- ‌الفرق بين الزهد والورع

- ‌فضل الورع والحث عليه:

- ‌أقوال السلف والعلماء في الورع

- ‌أقسام الورع

- ‌فوائد وآثار الورع

- ‌درجات الورع

- ‌صور ومظاهر الورع

- ‌وسائل اكتساب الورع

- ‌نماذج من ورع النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من ورع الصحابة:

- ‌نماذج من ورع السلف

- ‌نماذج من ورع العلماء المتقدمين

- ‌نماذج من ورع العلماء المعاصرين

- ‌الورع يكون عن المحرمات والمكروهات

- ‌الورع في واحة الشعر

- ‌معنى الوفاء لغة واصطلاحاً:

- ‌الفرق بين الوفاء والصدق:

- ‌أهمية الوفاء بالعهد:

- ‌فضل الوفاء بالعهد:

- ‌الأمر بالوفاء بالعهد والوعد في القرآن والسنة

- ‌ما قيل في الوفاء

- ‌أقسام العهد

- ‌فوائد وآثار الوفاء بالعهد

- ‌صور الوفاء

- ‌نماذج من وفاء النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من وفاء الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌أحوال الإخلاف بالعهد والوعد

- ‌قصص في الوفاء:

- ‌أمثال في الوفاء

- ‌الوفاء في واحة الشعر

- ‌ الإسراف والتبذير

- ‌الفرق بين الإسراف والتبذير

- ‌ذم الإسراف والتبذير في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في ذم الإسراف والتبذير

- ‌صور الإسراف ومظاهره

- ‌مضار الإسراف والتبذير

- ‌الوسائل المعينة لترك الإسراف والتبذير

- ‌أسباب الإسراف والتبذير

- ‌مسائل متفرقة في الإسراف والتبذير

- ‌ الافتراء والبهتان

- ‌الفرق بين الافتراء والبهتان وبعض الصفات

- ‌ذم الافتراء والبهتان في القرآن والسنة

- ‌حكم الافتراء والبهتان

- ‌أنواع الافتراء والبهتان

- ‌الآثار السلبية للافتراء والبهتان

- ‌صور الافتراء والبهتان

- ‌أسباب الوقوع في الافتراء والبهتان

- ‌قصص في الافتراء والبهتان

- ‌معنى الإفشاء والسر لغة واصطلاحاً

- ‌إفشاء السر

- ‌مترادفات الإفشاء والسر

- ‌ذم إفشاء السر والنهي عنه في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في ذم إفشاء السر

- ‌أنواع إفشاء السر

- ‌صور إفشاء السر

- ‌أركان إفشاء السر

- ‌أضرار إفشاء السر

- ‌الأسباب المعينة على ترك إفشاء السر

- ‌حكم وأمثال في إفشاء السر

- ‌مسائل متفرقة حول إفشاء السر

- ‌إفشاء السر في واحة الشعر

- ‌ البخل والشح

- ‌الفرق بين البخل والشح

- ‌ترتيب أوصاف البخيل

- ‌ذم البخل والشح في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في ذم البخل والشح

- ‌حكم البخل

- ‌آثار البخل والشح

- ‌أشد درجات البخل

- ‌صور البخل

- ‌أسباب الوقوع في البخل والشح

- ‌الوسائل المعينة على ترك البخل والشح

- ‌البخل .. في مضرب الأمثال

- ‌البخل في أقوال الحكماء

- ‌البخل والشح في واحة الشعر

- ‌ التجسس

- ‌الفرق بين التجسس والتحسس

- ‌ذم التجسس والنهي عنه في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في ذم التجسس

- ‌أقسام التجسس وحكم كل قسم:

- ‌آثار التجسس الممنوع:

- ‌صور التجسس

- ‌أسباب التجسس الممنوع

- ‌الوسائل المعينة على ترك التجسس

- ‌التجسس في واحة الشعر

- ‌ الجبن

- ‌ذم الجبن في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في ذم الجبن

- ‌آثار ومضار الجبن

- ‌علاج الجبن

- ‌ما وصف به الجبان

- ‌من أخبار الجبناء

- ‌الأمثال في الجبن

- ‌الجبن في واحة الشعر

- ‌معنى الجدل والمراء لغة واصطلاحاً

- ‌معنى المراء لغة واصطلاحاً

- ‌ألفاظ مرادفة للجدال

- ‌الفرق بين الجدال والمراء والحجاج

- ‌ذم الجدال والمراء في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في ذم الجدال والمراء

- ‌أقسام الجدال

- ‌آثار وأضرار الجدال والمراء

- ‌آداب الجدال

- ‌أركان الجدال

- ‌مراحل الجدال

- ‌نماذج من الجدال المحمود

- ‌حكم وأمثال في الجدال والمراء

- ‌وصايا ونصائح في التحذير من الجدال والمراء

- ‌الجدال والمراء في واحة الشعر

- ‌ الحسد

- ‌الفرق بين الحسد وبعض الصفات

- ‌ذم الحسد والنهي عنه في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في ذم الحسد

- ‌أقسام الحسد

- ‌مساوئ الحسد

- ‌أسباب الوقوع في الحسد

- ‌الوسائل المعينة على ترك الحسد

- ‌الوسائل المعينة على دفع شر الحاسد عن المحسود

- ‌نماذج من الحساد

- ‌مسائل متفرقة في الحسد

- ‌الحسد في واحة الشعر

- ‌ الحقد

- ‌الألفاظ المترادفة للحقد

- ‌الفرق بين الموجدة والحقد

- ‌ذم الحقد في القرآن والسنة

- ‌أقوال في ذم الحقد

- ‌حكم الحقد

- ‌ما يباح من الحقد

- ‌آثار ومضار الحقد

- ‌وسائل علاج الحقد

- ‌أسباب الحقد

- ‌سلامة القلب من الأحقاد

- ‌نماذج في سلامة القلب من الحقد

- ‌أحوال المحقود

- ‌حكم وأمثال في الحقد

- ‌الشعر في ذم الحقد

- ‌ الخيانة

- ‌الفرق بين الخيانة وبعض الصفات

- ‌ذم الخيانة والتحذير منها في القرىن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الخيانة

- ‌حكم الخيانة

- ‌آثار ومضار الخيانة

- ‌صور الخيانة

- ‌أوجه ورود الخيانة في القرآن الكريم

- ‌في أي شيء كانت خيانة امرأة نوح وامرأة لوط

- ‌الخيانة من صفات اليهود

- ‌من قصص الخيانة

- ‌الخيانة في واحة الشعر

- ‌ الذل

- ‌ذم الذل في القرآن والسنة

- ‌أقسام الذل

- ‌الآثار السلبية للذل

- ‌أسباب الوقوع في الذل

- ‌الوسائل المعينة على التخلص من الذل

- ‌متفرقات في الذل

- ‌الذل في واحة الشعر

- ‌ السخرية والاستهزاء

- ‌الفرق بين الاستهزاء والسخرية وبعض الصفات

- ‌النهي عن السخرية والاستهزاء في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في السخرية والاستهزاء

- ‌حكم الاستهزاء

- ‌آثار ومضار السخرية

- ‌صور السخرية والاستهزاء

- ‌أسباب السخرية والاستهزاء

- ‌ سوء الظن

- ‌الفرق بين سوء الظن وبعض الصفات

- ‌ذم سوء الظن والنهي عنه في القرآن والسنة

- ‌أقسام سوء الظن وحكم كل قسم منها

- ‌الآثار السيئة لسوء الظن

- ‌صور سوء الظن

- ‌أسباب الوقوع في سوء الظن

- ‌الوسائل المعينة على ترك سوء الظن

- ‌سوء الظن في واحة الشعر

- ‌ الطمع

- ‌الفرق بين الطمع وبعض الصفات

- ‌ذم الطمع في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في ذم الطمع

- ‌أنواع الطمع

- ‌آثار ومضار الطمع

- ‌الأسباب المؤدية إلى الطمع

- ‌الوسائل المعينة على ترك الطمع

- ‌مسائل متفرقة حول الطمع

- ‌الطمع في واحة الشعر

- ‌الظلم

- ‌معنى الظلم لغة واصطلاحاً

- ‌الفرق بين الظلم ومترادفاته

- ‌النهي عن الظلم في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في ذم الظلم

- ‌أقسام الظلم

- ‌آثار ومضار الظلم

- ‌صور الظلم

- ‌نصر المظلوم

- ‌رد المظالم

- ‌التحذير من دعوة المظلوم

- ‌الانتصار من الظالم

- ‌معاونة الظالم على ظلمه

- ‌هل للظالم توبة

- ‌قصص في الظلم…عبر وعظات

- ‌الظلم في واحة الشعر

- ‌ثم ماذا

- ‌ العجب

- ‌الفرق بين العجب ومرادفاته

- ‌ذم العجب والنهي عنه في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في ذم العجب

- ‌حكم العجب

- ‌آثار العجب

- ‌صور العجب

- ‌أسباب العجب

- ‌علامات العجب

- ‌الوسائل المعينة على ترك العجب

- ‌العجب عند الحكماء والأدباء

- ‌العجب في واحة الشعر

- ‌ الغدر

- ‌الفرق بين المكر والغدر

- ‌ذم الغدر والنهي عنه في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في ذم الغدر

- ‌آثار ومضار الغدر

- ‌صور الغدر

- ‌أسباب الوقوع في الغدر

- ‌الوسائل المعينة على ترك الغدر

- ‌حكم وأمثال في الغدر

- ‌مسائل متفرقة حول الغدر

- ‌غدر اليهود بالمسلمين:

- ‌غدر النصارى بالمسلمين:

- ‌غدر المشركين بالمسلمين:

- ‌الغدر في واحة الشعر

- ‌ الغش

- ‌حكم الغش

- ‌ذم الغش والنهي عنه في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في ذم الغش

- ‌أنواع الغش وصوره

- ‌آثار ومضار الغش

- ‌الأسباب المؤدية إلى الغش

- ‌الأسباب المعينة على ترك الغش

- ‌موقف تربوي

- ‌الغش في واحة الشعر

- ‌ الغضب

- ‌الفرق بين الغضب وبعض الصفات

- ‌النهي عن الغضب في السنة النبوية

- ‌أقوال السلف والعلماء في ذم الغضب

- ‌أقسام الغضب

- ‌آثار ومضار الغضب

- ‌نماذج من هدي النبي صلى الله عليه وسلم عند الغضب

- ‌نماذج من هدي الصحابة عند الغضب

- ‌نماذج من هدي السلف عند الغضب

- ‌أسباب الغضب

- ‌علاج الغضب

- ‌تفاوت الناس في سرعة الغضب

- ‌غالب من يتصف بسرعة الغضب

- ‌ذم الغضب في واحة الشعر

- ‌كلمة أخيرة

- ‌ الغيبة

- ‌الفرق بين الغيبة وبعض الصفات

- ‌ذم الغيبة والنهي عنها في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في ذم الغيبة

- ‌حكم الغيبة

- ‌حكم سماع الغيبة

- ‌فضل الدفاع عن عرض الآخرين

- ‌أقسام الغيبة

- ‌أمور ينبغي مراعاتها عند الغيبة المباحة:

- ‌أضرار الغيبة على الفرد والمجتمع

- ‌صور الغيبة

- ‌أمور يحسب الناس أنها ليست غيبة ولكنها غيبة

- ‌أسباب الوقوع في الغيبة

- ‌فوائد ترك الغيبة

- ‌علاج من وقع في الغيبة

- ‌التوبة من الغيبة

- ‌الوسائل المعينة على ترك الغيبة

- ‌مسائل متفرقة متعلقة بالغيبة

- ‌الغيبة في واحة الشعر

- ‌ الفتور

- ‌ذم الفتور في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الفتور

- ‌أقسام الفتور

- ‌آثار الفتور

- ‌صور الفتور

- ‌أسباب الفتور

- ‌وسائل علاج الفتور

- ‌ الفحش والبذاءة

- ‌الفرق بين الفحش وبعض الصفات

- ‌ذم الفحش والبذاءة في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في ذم الفحش والبذاءة

- ‌المقصود بالفحش والفحشاء

- ‌آثار ومضار الفحش والبذاء

- ‌الوسائل المعينة لترك الفحش والبذاءة

- ‌الأسباب الدافعة للفحش والبذاءة

- ‌الشعر في ذم الفحش والبذاءة

- ‌ القسوة والغلظة والفظاظة

- ‌الفرق بين الغلظة الفظاظة وبعض الصفات

- ‌ذم القسوة والغلظة والفظاظة في القرآن والسنة

- ‌من أقوال السلف والعلماء في القسوة

- ‌ما يباح من القسوة والغلظة والفظاظة

- ‌علامات قسوة القلب والغلظة

- ‌آثار قسوة القلب والغلظة والفظاظة

- ‌أسباب قسوة القلب والغلظة والفظاظة

- ‌الوسائل المعينة للتخلص من قسوة القلب والغلظة والفظاظة:

- ‌قصص في القسوة والغلظة والفظاظة

- ‌القسوة والغلظة والفظاظة في واحة الشعر

- ‌ الكبر

- ‌الفرق بين الكبر ومرادفاته

- ‌أسماء الكبر والمتكبر

- ‌ذم الكبر والنهي عنه في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الكبر والمتكبرين

- ‌حكم الكبر

- ‌أقسام الكبر

- ‌من آثار وأضرار الكبر

- ‌درجات الكبر

- ‌مظاهر الكبر

- ‌أسباب الكبر

- ‌بماذا يكون التكبر

- ‌أشر الكبر

- ‌الوسائل المعينة على ترك الكبر

- ‌ذم الكبر والمتكبرين في واحة الشعر

- ‌ الكذب

- ‌الألفاظ المترادفة للكذب

- ‌الفرق بين الكذب وبعض الألفاظ المترادفة

- ‌ذم الكذب في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الكذب

- ‌ما يباح من الكذب

- ‌آثار ومضار الكذب

- ‌صور الكذب

- ‌أسباب الوقوع في الكذب

- ‌1 - كذبة إبريل:

- ‌2 - الكذب الأبيض والأسود:

- ‌علامات تدل على الكذاب

- ‌ما قيل في المعاريض

- ‌الأمثال والحكم في الكذب

الفصل: ‌ ‌صور الكذب للكذب صور كثيرة منها: 1 - الكذب على الله تعالى

‌صور الكذب

للكذب صور كثيرة منها:

1 -

الكذب على الله تعالى ورسوله:

وهذا أعظم أنواع الكذب، (والكذب على الله نوعان:

النوع الأول أن يقول: قال الله كذا، وهو يكذب.

والنوع الثاني: أن يفسر كلام الله بغير ما أراد الله، لأن المقصود من الكلام معناه، فإذا قال: أراد الله بكذا كذا وكذا، فهو كاذب على الله، شاهد على الله بما لم يرده الله عز وجل، لكن الثاني إذا كان عن اجتهاد وأخطأ في تفسير الآية فإن الله تعالى يعفو عنه؛ لأن الله قال: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ [الحج: 78] وقال: لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَاّ وُسْعَهَا [البقرة: 286] وأما إذا تعمد أن يفسر كلام الله بغير ما أراد الله، اتباعاً لهواه أو إرضاء لمصالح أو ما أشبه ذلك، فإنه كاذب على الله عز وجل (1).

وقال تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ [الأنعام: 93].

(يقول تعالى: لا أحد أعظم ظلما، ولا أكبر جرما، ممن كذب على الله. بأن نسب إلى الله قولا أو حكما وهو تعالى بريء منه، وإنما كان هذا أظلم الخلق، لأن فيه من الكذب، وتغيير الأديان أصولها، وفروعها، ونسبة ذلك إلى الله ما هو من أكبر المفاسد.

ويدخل في ذلك، ادعاء النبوة، وأن الله يوحي إليه، وهو كاذب في ذلك، فإنه -مع كذبه على الله، وجرأته على عظمته وسلطانه يوجب على الخلق أن يتبعوه، ويجاهدهم على ذلك، ويستحل دماء من خالفه وأموالهم.

ويدخل في هذه الآية، كل من ادعى النبوة، كمسيلمة الكذاب والأسود العنسي والمختار، وغيرهم ممن اتصف بهذا الوصف) (2).

قال الله تعالى: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ [الزمر: 60].

وقال سبحانه: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ

[الأعراف: 37].

وقوله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ [الأعراف: 33].

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ((من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)) (3).

وقال: ((من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين)) (4).

(وأكثر الناس كذبًا على رسول الله هم الرافضة الشيعة، فإنه لا يوجد في طوائف أهل البدع أحد أكثر منهم كذبًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما نص على هذا علماء مصطلح الحديث رحمهم الله، لما تكلموا على الحديث الموضوع قالوا: إن أكثر من يكذب على الرسول هم الرافضة الشيعة، وهذا شيء مشاهد ومعروف لمن تتبع كتبهم)(5).

2 -

الكذب على الناس:

(1)((شرح رياض الصالحين)) لابن عثيمين (6/ 156) بتصرف.

(2)

((تيسير الكريم الرحمن)) للسعدي (ص: 264).

(3)

رواه البخاري (110)، ومسلم (3) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

(4)

رواه مسلم في باب وجوب الرواية عن الثقات، والترمذي (2662)، وابن ماجه (41)، وأحمد (4/ 255)(18266) من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.

(5)

((شرح رياض الصالحين)) لابن عثيمين (6/ 156 - 157).

ص: 492

(كذب يظهر الإنسان فيه أنه من أهل الخير والصلاح والتقى والإيمان وهو ليس كذلك، بل هو من أهل الكفر والطغيان والعياذ بالله، فهذا هو النفاق، النفاق الأكبر الذين قال الله فيهم: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ [البقرة: 8] لكنهم يقولون بألسنتهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون، وشواهد ذلك في القرآن والسنة كثيرة، إنهم - أعني المنافقين أهل الكذب يكذبون على الناس في دعوى الإيمان وهم كاذبون، وانظر إلى قول الله تعالى في سورة (المنافقون) حيث صدر هذه السورة ببيان كذبهم حيث قال تعالى: إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ [المنافقون: 2] أكدوا هذه الجملة بكم مؤكد؟ بثلاثة مؤكدات، (نشهد)(إن)(اللام) ثلاثة مؤكدات، يؤكدون أنهم يشهدون أن محمدًا رسول الله، فقال الله تعالى: وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ [المنافقون: 1] في قولهم (نشهد إنك لرسول الله) هذا أيضًا من أنواع الكذب، وهو أشد أنواع الكذب على الناس؛ لأن فاعله والعياذ بالله منافق) (1).

3 -

الكذب في الحديث بين الناس:

(الكذب في الحديث الجاري بين الناس يقول: قلت لفلان كذا وهو لم يقله، قال فلان كذا وهو لم يقله، جاء فلان وهو لم يأت وهكذا، هذا أيضاً محرم ومن علامات النفاق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب

)) (2)) (3).

4 -

كذب الحكام على الشعوب:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا يدخلون الجنة: الشيخ الزاني، والإمام الكاذب، والعائل المزهو)) (4).

5 -

الكذب لإضحاك الناس:

روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ويل له ويل له)) (5).

قال المناوي في شرحه للحديث: (كرره إيذانا بشدة هلكته؛ وذلك لأن الكذب وحده رأس كل مذموم، وجماع كل فضيحة، فإذا انضم إليه استجلاب الضحك الذي يميت القلب ويجلب النسيان ويورث الرعونة كان أقبح القبائح، ومن ثم قال الحكماء: إيراد المضحكات على سبيل السخف نهاية القباحة)(6).

قال ابن عثيمين: (وهذا يفعله بعض الناس ويسمونها (النكت)، يتكلم بكلام كذب ولكن من أجل أن يضحك الناس، هذا غلط، تكلم بكلام مباح من أجل أن تدخل السرور على قلوبهم، وأما الكلام الكذب فهو حرام) (7).

(والحكمة من هذا المنع أنه يجر إلى وضع أكاذيب ملفقة على أشخاص معينين يؤذيهم الحديث عنهم، كما أنه يعطي ملكة التدرب على اصطناع الكذب وإشاعته فيختلط في المجتمع الحق بالباطل والباطل بالحق)(8).

6 -

المبالغة في الإطراء والمدح:

(1)((شرح رياض الصالحين)) لابن عثيمين (6/ 157).

(2)

رواه البخاري (33)، ومسلم (59) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

(3)

((شرح رياض الصالحين)) لابن عثيمين (6/ 158).

(4)

رواه البزار (6/ 493)(2529) من حديث سلمان رضي الله عنه. وجوَّد إسناده المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (3/ 189)، وقال الهيثمي في ((المجمع)) (6/ 258): رجاله رجال الصحيح غير العباس بن أبي طالب، وهو ثقة. وصححه الألباني في ((صحيح الترغيب)) (2398).

(5)

رواه أبو داود (4990)، والترمذي (2315)، وأحمد (5/ 5)(20067) من حديث معاوية بن حيدة رضي الله عنه. وحسنه الترمذي، وقال ابن مفلح في ((الآداب الشرعية)) (1/ 18): له طرق إلى بهز وهو ثابت إليه وبهز حديثه حسن. وصححه السيوطي في ((الجامع الصغير)) (9648).

(6)

((فيض القدير)) للمناوي (6/ 368).

(7)

((شرح رياض الصالحين)) لابن عثيمين (6/ 117).

(8)

((الأخلاق الإسلامية)) لعبدالرحمن الميداني (1/ 495).

ص: 493

(تمدح الناس مدرجة إلى الكذب، والمسلم يجب أن يحاذر حينما يثني على غيره فلا يذكر إلا ما يعلم من خير، ولا يجنح إلى المبالغة في تضخيم المحامد وطيِّ المثالب، ومهما كان الممدوح جديراً بالثناء فإن المبالغة في إطرائه ضرب من الكذب المحرم)(1).

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثو في وجوه المداحين التراب)) (2).

قال النووي: (اعلم أن مدح الإنسان والثناء عليه بجميل صفاته قد يكون في حضور الممدوح، وقد يكون بغير حضوره، فأما الذي في غير حضوره، فلا منع منه إلا أن يجازف المادح ويدخل في الكذب، فيحرم عليه بسبب الكذب لا لكونه مدحا، ويستحب هذا المدح الذي لا كذب فيه إذا ترتب عليه مصلحة ولم يجر إلى مفسدة بأن يبلغ الممدوح فيفتتن به، أو غير ذلك)(3).

7 -

كذب التاجر في بيان سلعته:

فعن عبد الله بن أبي أوفى قال: أن رجلا أقام سلعة في السوق فحلف بالله: لقد أعطي بها مالم يعط ليوقع فيها رجلا من المسلمين فنزلت إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ

[آل عمران: 77].

وقال صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم: رجل حلف على سلعة لقد أعطي بها أكثر مما أعطي وهو كاذب، ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مال رجل مسلم

)) (4).

8 -

الكذب على الأولاد:

فكثيرًا ما يكذب الوالدان على أولادهما الصغار؛ رغبةً في التخلص منهم، أو تخويفاً لهم؛ كي يكفُّوا عن العبث واللعب، أو حفزًا لهم كي يجِدّوا في أمر ما، أو غير ذلك (5).

9 -

شهادة الزور:

(الحيف في الشهادة من أشنع الكذب، فالمسلم لا يبالي إذا قام بشهادة ما أن يقرر الحق ولو على أدنى الناس منه وأحبهم إليه، لا تميل به قرابة ولا عصبية، ولا تزيغه رغبة أو رهبة.

وتزكية المرشحين لمجالس الشورى، أو المناصب العامة، نوع من أنواع الشهادة فمن انتخب المغموط في كفايته وأمانته، فقد كذب وزوَّر، ولم يقم بالقسط) (6).

فعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثا قلنا: بلى، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وكان متكئا فجلس وقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت)) (7).

10 -

المبالغة في المعاريض:

لا ريب أن في المعاريض مندوحةً عن الكذب، ولكن هناك من يبالغ في المعاريض، ويتوسع فيها توسعًا يخرجه عن طوره، ويجعله يدخل فيها ما ليس منها، فتجده يقلب الحقائق، وينال من الآخرين، ويُلبس عليهم، ويحصل على مآربه بالمراوغة والمخاتلة، مما يوقعه في الكذب، فَتُفْقَدُ الثقة به، وبحديثه (8).

11 -

الكذب السياسي:

الكذب الذي يقوم على القاعدة الميكافيلية التي تقول: إن الغاية تبرر الوسيلة أو الغاية تسوغ الواسطة. وهذه القاعدة الفاجرة الكافرة يأخذ بها غالبية السياسيين (9).

(1)((خلق المسلم)) للغزالي (ص: 36).

(2)

رواه الترمذي (2394)، وابن عدي في ((الكامل)) (4/ 375).

(3)

((الأذكار)) للنووي (ص: 276).

(4)

رواه البخاري (2369) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

(5)

((الكذب مظاهره - علاجه)) لمحمد الحمد.

(6)

((خلق المسلم)) للغزالي (ص: 37).

(7)

رواه البخاري (5976)، ومسلم (87).

(8)

((الكذب مظاهره - علاجه)) لمحمد الحمد.

(9)

((الكذب مظاهره - علاجه)) لمحمد الحمد.

ص: 494