المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌خطبة الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية هذا العلم

- ‌ ومن مميزات هذا العلم:

- ‌ اهتمام أَهل العلم به:

- ‌(1) نظرة في كتب التفسير:

- ‌(2) نظرة في كتب الحديث:

- ‌(3) نظرة في الكعب التي صنفت في فضائل القرآن:

- ‌ طريقتي في البحث والتخريج والتحقيق:

- ‌أَولًا: طريقة التجميع والتخريج:

- ‌ثانيًا: التحقيق:

- ‌ وكان منهجي في الكتاب على النحو التالي:

- ‌الباب الأول فضائل سورة الفاتحة

- ‌ أنزلت من كنز العرش:

- ‌ رن إبليس - لعنه الله - حين نزلت:

- ‌‌‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الحمد لله أُم القرآن وأُم الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ أعظم سورة في القرآن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الفاتحة أفضل القرآن:

- ‌ الفاتحة خير سورة في القرآن:

- ‌ لا صلاة لمن لم يقرأ بها إمامًا ومأمومًا:

- ‌(1) عن عبادة بن الصامت:

- ‌(2) عن أنس بن مالك:

- ‌(3) عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي قتادة:

- ‌(6) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌(3) عن عائشة:

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(6) عن ابن عمر:

- ‌(7) عن جابر:

- ‌(8) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌ من انتهى إليها فقد أَجزأَه:

- ‌ مناجاة بين العبد وربِّه وللعبد ما سأل فيها:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن جابر بن عبد الله:

- ‌(3) عن أبي بن كعب:

- ‌ الأمر بقول آمين بعدها وأن الملائكة تُؤَمِّن مع المؤمنين وأَن من وافق تأمينهم غفر له ما تقدم من ذنبه:

- ‌ الأمر يقول آمين بعدها ومن قال آمين بعدها أَجابه الله:

- ‌ قول النبي صلى الله عليه وسلم آمين بعدها ورفع صوته بذلك:

- ‌(1) وائل بن حجر:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌ الرقية بها تشفي من اللدغة وهي رقية مطلقاً:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ شفاء من السم:

- ‌ إِذا قرئت على المعتوه * برأ بإذن الله:

- ‌ رقى بها النبي صلى الله عليه وسلم أَحد أَصحابه من وجع برجله تفلاً:

- ‌ شفاء من كل داء:

- ‌الباب الثاني فضل سورة البقرة

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان بل ينفر ويفر منه ويخرج إذا كان فيه:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن مسعود:

- ‌(3) عن أنس:

- ‌ لما رأَى النبي صلى الله عليه وسلم تأخراً في أَصحابه يوم حنين ناداهم يا أَصحاب سورة البقرة:

- ‌ تنزلت الملائكة لقراءتها في أمثال المصابيح:

- ‌ استحق صاحبها أَن يكون أميراً على من هو أكبر منه:

- ‌ هي سنام القرآن:

- ‌ عن سهل بن سعد:

- ‌ عن أبي هريرة:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأنها غياية أو غمامة أو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة وتقدم القرآن وأهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌(4) عن أبي هريرة:

- ‌ كان من قرأَها وآل عمران عدّ من الصحابة عظيمًا:

- ‌ جلست تؤنس قاتل نفس في قبره جمعتين وتدفع عنه حتى أمرت فخرجت كالسحابة العظيمة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أَجاب:

- ‌ من السبع الأول التي من أَخدْها فهو حَبر:

- ‌ هي من المثاني الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا…} الآية

- ‌ كثيرًا ما كان يقرأ بها صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الفجر:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أتى المقام في الحج:

- ‌الفصل الرابع في قوله تعالى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أَتى الصفا في الحج:

- ‌الفصل الخامس في آية الكرسي

- ‌ أنزلت من كنز تحت العرش:

- ‌(1) عن علي بن أبي طالب:

- ‌(2) عن أبي أمامة:

- ‌ هي أَعظم آية في كتاب الله وإن لها لسانًا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش:

- ‌(1) عن أبي بن كعب:

- ‌(2) الأسقع أو ابن الأسقع البكري:

- ‌(3) عن ربيعة الجرشي:

- ‌(4) عن أبي ذر:

- ‌ من قرأَها صباحًا ومساءً حين يأخذ مضجعه لم يقربه ذكر ولا أنثى من الجنّ ولا يسمعها شيطان إلا ذهب:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن أبي بن كعب:

- ‌(4) عن أبي أيوب:

- ‌ من قرأَها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنَّة إلا الموت:

- ‌الفصل السادس في خواتيم البقرة

- ‌ أُعطيها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ سدرة المنتهى ليلة المعراج:

- ‌ أَرسل الله ملكاً لم ينزل إلى الأرض قط فنزل من باب من السماء لم يفتح قط فأَتى النبي صلى الله عليه وسلم فبشره بأنها نور لم يؤته نبي قبله وأنه لن يقرأ بحرف منها إلا أُعطيه:

- ‌ أُنزلت من كنز تحت العرش لم يعط أحد منه قبل النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعطى أَحد منه بعده وهو مما فضلنا به:

- ‌(1) عن حذيفة:

- ‌(2) عقبة بن عامر:

- ‌(3) عن أَبي ذر:

- ‌(4) عن علي:

- ‌(5) عن أبي مسعود:

- ‌(6) عن ابن مسعود:

- ‌(7) عن أبي أمامة:

- ‌ أنزلتا من كتاب كتبه الله قبل أن يخلق السموات والأَرض بألفي عام ولا تقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان:

- ‌(1) عن النعمان بن بشير:

- ‌(2) عن شداد بن أوس:

- ‌ كانتا فرجاً للمسلمين واستجاب الله لهم فيهما:

- ‌(1) عن أَبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ من قرأَهما في ليلة كفتاه:

- ‌ عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري:

- ‌ إذا تليت مع آية الكرسي لا يدخل الشيطان البيت تلك الليلة:

- ‌الباب الثالث فضل سورة آل عمران

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأَنها غياية أَو غمامة أَو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وتقدم القرآن وأَهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌ كان من قرأها والبقرة عد في الصحابة عظيماً:

- ‌ جلست تؤنس قاتل جاره في قبره وتدفع عنه جمعة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي بها أَجاب:

- ‌ من السبع الأوّل التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ. . . الآية}

- ‌ كثيراً ما كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الآخرة من ركعتي الصبح:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ. . . الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن أبي موسى الأشعري:

- ‌الفصل الرابع في خواتيمها من أَول قوله تعالى {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}. . . الآيات}

- ‌ يستحب قراءتها أَو نصفها إذا قام الإنسان من الليل ويستحب النظر إلى السماء عند ذلك:

- ‌(1) عن ابن عباس:

- ‌(2) عن رجل من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ ويل لمن قرأَها ولم يتفكر فيها:

- ‌الباب الرابع فضل سورة النساء

- ‌الفصل الأوّل فيها إجمالًا

- ‌ من السبع الأول التي من أَخذها فهو حَبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ…} الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ…} الآية}

- ‌ استحباب البكاء عندها تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن عمرو بن حريث:

- ‌(3) عن محمد بن فضالة الأنصاري:

- ‌الباب الخامس في فضل سورة المائدة

- ‌الفصل الأول فيها إِجمالاً

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ…} الآية}

- ‌ تمنى اليهود أَن لو نزلت لاتخذوا يومها عيداً فأراد الله أن يكون نزولها يوم اجتماع عيدين يوم عرفة ويوم جمعة:

- ‌(1) عن عمرو بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌(3) عن معاوية بن أبي سفيان:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ}

- ‌ قام بها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة يرددها حتى أَصبح واستشفع بها لأمته فأعطي ما طلب:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن عائشة:

- ‌(3) عن أبي ذر الغفاري:

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أُمتي أُمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب السادس فضل سورة الأنعام

- ‌ لما نزلت سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبَر أَنها شيعها من الملائكة ما سد الأُفق:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حَبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطويل التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب السابع فضل سورة الأعراف

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الثامن فضل سورة الأنفال

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب التاسع فضل سورة التوبة

- ‌ من المائين التي أوتيها النَّبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب العاشر فضل سورة يونس

- ‌مقدمة في كون يونس هي السابعة

- ‌ عن ابن عباس:

- ‌ عن سعيد بن جبير:

- ‌ عن الصحابة ومنهم عثمان:

- ‌ عن مجاهد:

- ‌ عن أبي بن كعب:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ وعن محمد بن سيرين:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مقابل أَلواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التى أوتيها النَّبيّ صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الحادي عشر فضل سورة هود

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن عقبة بن عامر:

- ‌(2) عن أبي بكر الصديق:

- ‌(3) عن ابن عباس:

- ‌(4) عن أبي جحيفة:

- ‌(5) عن عمران بن حصين:

- ‌الباب الثاني عشر فضل سورة يوسف

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌الباب الثالث عشر فضل سورة الرعد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع عشر فضل سورة إبراهيم

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ…}…الآية

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أمتي أمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب الخامس عشر فضل سورة الحجر

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس عشر فضل سورة النحل

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب السابع عشر فضل سورة الإسراء

- ‌ من المائين التى أوتيها صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌الباب الثامن عشر فضل سورة الكهف

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ تنزلت السكينة لقراءتها:

- ‌ من قرأَها كما أنزلت عصم من الدجال ومن قرأَها يوم الجمعة كان له نوراً يوم القيامة ما بينه وبين مكة:

- ‌ من قرأَها يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين:

- ‌(1) عن ابن عمر:

- ‌(2) عن المهلب بن أبى صفرة:

- ‌الفصل الثاني في العشر الأوائل منها

- ‌ من حفظ عشر آيات من أَولها عصم من فتنة الدجال وذلك بتلاوتها عليه:

- ‌(1) عن أبي الدرداء:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(4) عن نفير بن عامر:

- ‌الفصل الثالث في العشر الأواخر منها

- ‌ من قرأَها عصم من الدجال:

- ‌ من حفظها كانت له نوراً يوم القيامة:

الفصل: ‌(1) عن ابن عباس:

‌الفصل الرابع في خواتيمها من أَول قوله تعالى {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} . . . الآيات}

*‌

‌ يستحب قراءتها أَو نصفها إذا قام الإنسان من الليل ويستحب النظر إلى السماء عند ذلك:

(1) عن ابن عباس:

(88)

قال مالك عن مخرمة بن سليمان عن كريب مولى ابن عباس أن عبد الله ابن عباس أخبره أنه بات ليلة عند ميمونة (قال بعثني أبي العباس)(بن عبد المطلب)(إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له)(بعد العشاء الآخرة)(و)(أمرني)(بت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم)(قال كان النبي وعد العباس ذودًا من الإبل)(أعطاها اياه من إبل الصدقة) (فانطلقت إلى المسجد فصلى

تخريجه وطرقه:

أخرجه مالك 1/ 108، والشافعيُّ 59، وأحمد 1/ 242، 275، 350، 358، 373، والبخاري 1/ 287، 2/ 477، 3/ 71، 8/ 235، 236، 237، 10/ 596، 13/ 438، ومسلم 3/ 145، 6/ 46، 51، وأبو داود 1/ 213، 215، عبد بن حميد (انظر "المنتخب" 1/ 93، 96)، والترمذي في "الشمائل" ص 141، وابن ماجة 1/ 433، وأبو عوانة 2/ 239، 349، 350، والبيهقيُّ في "السنن" 1/ 89، 3/ 7، وفي "الأسماء والصفات" 55، وابن نصر 51، 53 =

ص: 210

رسول الله بالناس صلاة العشاء الآخرة حتى لم يبق في المسجد أحد غيره قال: ثمَّ مر بي فقال: من هذا قلت: عبد الله قال فمه) (فلما بلغته إِياها)(قال: أي بني بت عندنا هذه الليلة)(قلت: أمرني العباس أن أبيت بكم الليلة)(وكان في بيت خالتى ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندها في ليلتها)(قال فالحق)(ثمَّ جاء إِلى منزله)(فقال افرشوا عبد الله) (فصلى

= "المختصر"، وابن أبي الدنيا في "قيام الليل" ق 62، وابن السني 278، 279، والطبراني 11/ 417، 421، 422، 12/ 20، 131، وفي "الدعاء" 10/ أ، 11/ أ، 4/ ب، والبغوي في "شرح السنة" 4/ 8، 14، والتفسير 1/ 466، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم " 154، 156، والنسائيُّ 3/ 211، 237، وفي تفسيره ص 41، وفي "قيام الليل" من الكبرى 215/ أ، ب، وابن حجر في "نتائج الأفكار" 1/ 181، 182، 183، 184، 185، 269، وابن مردويه (انظر تفسير ابن كثير 1/ 440) جميعهم بذكر قراءة الآيات.

وأخرجه أحمد 1/ 220، 234، 244، 245، 252، 275، 283، 284، 287، 330، 341، 343، 347، 354، 360، 364، 365، 367، 369، 370، والحسن بن عرفة في جزئه ص 40، وأبو عبيد في "الغريب" 1/ 133، والحميدي 1/ 223، والبخاري 1/ 212، 2/ 190، 191، 192، 211، 213، 344، 10/ 363، 11/ 116، وفي "الأدب المفرد" ص 101، 102، وفي "التاريخ الكبير" 8/ 396، والترمذى 5/ 482، ومسلم 6/ 44، 45، 47، 48، 49، 50، وأبو داود 1/ 110، 214، والنسائيُّ 1/ 215، 2/ 87، 104، 3/ 336، وفي "قيام الليل" من الكبرى 215/ أ، ب، 218/ ب، وابن ماجة 1/ 147، وابن راهويه في مسنده ق 296/ أ/4، والطحاوي في "المشكل" 1/ 286، 287، 288، وابن نصر ص 145، 146 "المختصر"، وأبو عوانة 2/ 333، 339، 340، 342، 343، 345، 346، 347، 348، وابن خزيمة 2/ 149، 150، 157، والطيالسي ص 343، 353، وابن حبان 2/ 510، 3/ 746، وابن الأعرابي في معجمه ق 82، 83، وأبو نعيم في "الحلية" 1/ 314، والطبراني في "الكبير" 10/ 334، 335، 338، 339، 343، 371، 11/ 69، 132، 135، 139، 144، 262، 333، 413، 418، 419، 420، 428، 448، 12/ 17، 25، 31، 58. 60، 70، 91، 96، 157، 166، وفي "الأوسط" ق 4/ 1، وأبو أحمد الحاكم في "شعار أصحاب الحديث" 123، 125، والبغوي في "شرح السنة" 4/ 11، والضياء في "المختارة" (انظر "السلسلة الصحيحة" 2/ 108) جميعهم بدون ذكر الآيات. =

ص: 211

ركعتين خفيفتين ركوعهما مثل سجودهما وسجودهما مثل قيامهما وذلك في الشتاء) (فصلى أربع ركعات)(فأتيت بوسادة لهما من أدم (1) محشوة ليفًا) (وتقدم إلى العباس لا تنم حتى تحفظ صلاته)(فقلت لأَنظرنَّ إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم)(فقلت لها إذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأيقظيني)(فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما أمسى)(فقال أصلى الغلام قالوا نعم)(قال فاضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها)(وبت عليها معترضًا عند رأسيهما)(وكانت ميمونة حائضًا)(فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعة)(ثمَّ نام)(ثمَّ قام)(فخرج)(فأتى حاجته فغسل وجهه ويديه)(ولم يوقظ أحدًا)(ثمَّ قال نام الغليم أو كلمة تشبهها)(وأنا أسمع)(ثمَّ نام ثمَّ قام)(فتعار ببصره في السماء)(فنظر فإذا عليه ليل)(فقال بسم الله الملك القدوس ثلاث مرات)(ثمَّ تلا هؤلاء الآيات من آل عمران {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} حتى انتهى إلى خمس آيات منها)(ثمَّ قام إلى شن (2) معلقة) (فأطلق

= وكل هؤلاء رووه من مسند ابن عباس مختصرًا ومطولًا.

ورواه عن ابن عباس: كريب مولاه، وعلي بن عبد الله بن عباس، وسعيد بن جبير، والشعبي، وأبو نضرة، وعطاء، وأبو المتوكل، وعكرمة بن خالد، وإسحاق بن عبد الله، وسميع الزيات، وعكرمة مولى ابن عباس، وطاوس، وطلحة بن نافع، وحنين مولى ابن عباس، وحبيب بن ثابت، وأبو العالية، ومجاهد، ويحيى بن عباد، إلا أن الراوى شك فيه، وأرسله عنه محمَّد بن علي بن عبد الله بن عباس والمطلب بن عبد الله بن حنطب.

وبعض الحديث أخرجه الإسماعيلي وابن أبي عاصم في "الدعاء" وأبو يعلى كلهم من طريق كريب به (انظر "فتح الباري" 11/ 117، 118)، وعزاه ص 118 إلى الطبري وأظنها تصحيفًا من الطبراني والله أعلم.

_________

(1)

أدم: بفتح الهمزة والدال المهملة اسم لجمع الأديم وهو الجلد "لسان العرب" 1/ 45.

(2)

شن: بفتح المعجمة هو الجلد الخلق البالي "غريب الحديث" 4/ 56.

ص: 212

شناقها (1) ثمَّ صب في الجفنة (2) أو القصعة (3) فأكبه بيده عليها ثمَّ توضأ) (منها)(وضوءًا خفيفًا)(حسناً بين الوضوءين)(لم يكثر وقد أبلغ)(فجعل يصفه ويقلله)(ثمَّ أوكى (4) القربة) (فصلى ركعتين خفيفتين قد قرأ فيهما بأم القرآن في كل ركعة ثمَّ سلم)(ثمَّ أتى فراشه)(فسبح وكبر حتى نام)(فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم)(من آخر الليل)(فجلس يمسح النوم عن وجهه بيديه)(ثمَّ ذهب فتعار ببصره إِلى السماء)(فقال سبحان الملك القدوس ثلاثًا)(ثمَّ قرأ العشر الآيات الخواتم من آل عمران حتى ختم السورة)(فقضى حاجته)(ثمَّ رجع إِلى البيت)(فتسوك)(ثمَّ قام إلى شن معلق)(على شجب)(5)(وفي رواية فأتى القربة فحل شناقها)(ثمَّ توضأ وضوءًا هو الوضوء)(فأحسن وضوءه)(فمضمض ثلاثًا واستنشق ثلاثًا وغسل وجهه ثلاثًا وذراعيه ثلاثًا ومسح برأسه وأُذنيه ثمَّ غسل قدميه ثلاثًا ثلاثًا)(ولم يهرق (6) من الماء إلا قليلًا) (ثمَّ حركني فقمت)(ثمَّ أخذ بردًا حضرميًا فتوشحه)(قال أَستيقظ الغلام أَقام الغلام)(ثمَّ أتى مصلاه)(ثمَّ قام يصلي)(متطوعًا من الليل) (فقمت فتمطيت كراهية أن

(1) شناقها: شناق القربة بكسر الشين المعجمة هو الخيط والسير الذي تعلق به القربة على الوتد، وقيل: خيط يشد به فم القربة، وقال أبو عبيد: هذا أشبه القولين "غريب الحديث" 1/ 133.

(2)

الجفنة: أعظم ما يكون من القصاع وهو بفتح الجيم والفاء وسكون النون "لسان العرب" 1/ 644.

(3)

القصعة: الصحفة الضخمة تشبع العشرة "لسان العرب" 5/ 3653.

(4)

أوكى: الوكاء كل سير أو خيط يشد به فم السقاء أو الوعاء وقد أوكيته بالوكاء إيكاء إذا شددته "لسان العرب" 6/ 4911.

(5)

شجب: بفتح الشين المعجمة وإسكان الجيم قالوا: هو السقاء الخلق، وقيل: الأشجاب الأعواد التي تعلق عليها القربة "شرح النوويّ على مسلم" 6/ 47.

(6)

يهرق: يصب وتقدم في فضل سورة الفاتحة أنها خير القرآن.

ص: 213

يرى أني كنت أتقيه) (وفي رواية أرقبه) قال ابن عباس فقمت فصنعت مثل ما صنع (فقمت)(لما رأيته صنع ذلك)(إلى الشن فاستفرغت منه ثمَّ توضأت كما رأيته توضأ) ثمَّ ذهبت (فـ)(دخلت عليه البيت) فقمت إلى جنبه (عن يساره وأنا أريد أن أُصلى بصلاته فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إِذا عرف أني أُريد أن أُصلي بصلاته) فوضع يده اليمنى على رأسي (فأخذ بذؤابتي)(1)(برأسي)(من ورائي)(حتى أقامني عن يمينه وقال بيده من ورائي)(فصليت خلفه)(فأخذ بعضدي)(2)(من وراء ظهره يعدلني كذلك من وراء ظهري)(فجرني فجعلني حذاءه) وأخذ بأُذني اليمنى يفتلها (3)(كأنه يوقظني)(فعرفت أنه إنما صنع ذلك ليؤنسني بيده في ظلمة البيت)(فلما قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على صلاته خنست)(4) فصلى (رسول الله صلى الله عليه وسلم) ركعتين (ليستا بقصيرتين ولا بطويلتين)(فأطال فيهما القيام والركوع والسجود)(فجعلت إذا أغفيت يأْخذ بشحمة أُذني)(فلما انصرف قال لي ما شأْنك أجعلك حذائي فتخنس فقلت يا رسول الله أو ينبغي لأحد أن يصلي حذاءك وأنت رسول الله الذي أعطاك الله قال فأعجبته فدعا الله لي أن يزيدني علمًا وفهمًا)(ثمَّ انصرف فنام)(فاضطجع)(حتى نفخ)(ثمَّ استوى على فراشه)(ثمَّ قام فخرج فنظر في السماء ثمَّ تلا هذه الآية ثمَّ رجع فتسوك وتوضأ ثمَّ قام فصلى)(ركعتين)(حتى صلى ثماني ركعات)(ثمَّ أوتر بخمس) ركعتين ثمَّ

(1) ذؤابتي: الذؤابة الشعر المضفور من شعر الرأس وكذا هي الناصية "لسان العرب" 3/ 1480.

(2)

بعضدي: العضد بفتح المهملة ثمَّ ضم المعجمة وفيها أربع لغات أُخرى الساعد وهو ما بين المرفق إلى الكتف "لسان العرب" 4/ 2982.

(3)

يفتلها: الفتل هو لي الشيء "لسان العرب" 5/ 3343.

(4)

خنست: الخنوس الانقباض والاستخفاء وانخنس انقبض وتأخر وقيل رجع "لسان العرب" 2/ 1276.

ص: 214

ركعتين ثمَّ أوتر (لم يجلس بينهن)(لم يسلم إِلا في آخرهن)(فصلى إحدى عشرة ركعة)(بالوتر)(قيامه فيهن سواء)(حزرت (1) قيامه في كل ركعة بقدر يا أيها المزمل) (فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة)(وكان إذا رفع رأسه بين السجدتين قال رب اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني وارزقني واهدني)(ثمَّ احتبى (2) حتى إِني لأسمع نفسه راقدًا) ثمَّ اضطجع (ثمَّ نام حتى نفخ)(وكان إذا نام نفخ)(حتى سمعت غطيطه (3) أو خطيطه) (حتى إِذا أضاء الفجر قام فصلى ركعتين خفيفتين)(ولما صلى ركعتي الفجر اضطجع حتى نفخ) حتى أتاه المؤذن (بلال فقال الصلاة يا رسول الله فقام معه إلى الصلاة)(وهو يقول)(آخر كلامه)(في دعائه)(اللهم اجعل)(لي) في قلبي نورًا (وفي لساني نورًا)(واجعل)(في بصري نورًا)(واجعل في سمعي نورًا)(واجعل عن يميني نورًا)(وعن شمالي نورًا)(واجعل لي)(من فوقي نورًا)(واجعل)(من تحتى نورًا)(واجعل لي من أمامي نورًا)(واجعل من خلفي نورًا)(واجعل لي نورًا)(واجعلني نورًا)(اللهم أعظم لي نورًا)(واجعل في نفسي نورًا)(اللهم أعطني نورًا)(ونورًا في قبري ونورًا في شعري ونورًا في بشري ونورًا في لحمي ونورًا في دمي ونورًا في عظامي)(ونورًا في عصبي)(ونورًا في مخي)(واجعل لي يوم القيامة نورًا)(وزدني نورًا وزدني نورًا وزدني نورًا)(ثمَّ خرج فصلى الصبح)(ولم يتوضأ).

(1) حزرت: الحزر التقدير والخرص وحزر الشيء قدره بالحدس "لسان العرب" 2/ 855.

(2)

احتبى: الاحتباء هو أن يضم الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره ويشده عليها وقد يكون الاحتباء باليدين عوض الثوب "لسان العرب" 2/ 765.

(3)

غطيطه أو خطيطه: الخطيط قريب من الغطيط وهو صوت النائم "لسان العرب" 2/ 1200.

ص: 215