الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
تنزلت السكينة لقراءتها:
عن البراء بن عازب:
(108)
قال الطيالسي: حدثنا شعبة عن أبى إسحاق عن البراء يقول: "بينما رجل يقرأ سورة الكهف ليلة (في الدار) إِذ رأَى دابة تركض أو قال فرسه تركض فنظر فإذا مثل الضبابة أو قال مثل الغمامة (قد غشيته) فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أقرأ فلان) تلك السكينة (1) نزلت للقرآن أو تنزلت على القرآن".
تخريجه وطرقه:
أخرجه الطيالسي 97، وأحمد 4/ 281، 284، 293، 298، والبخارى 8/ 586، 9/ 57، والروياني في مسنده 78/ أ/ 1، ومسلم 6/ 81، 82، وابن الضريس 103، والترمذى 5/ 161، وابن نصر 60 "المختصر"، وأبو يعلى في مسنده 3/ 267، والفريابى 188، وابن أبي الدنيا في "التهجد" ق 33، وابن حبان 2/ 101، والبيهقي في "الشعب" 1/ 366 القسم الثانى، وفي "دلائل النبوة" ق 356 المخطوط، 7/ 82 المطبوع، وأبو نعيم في "الحلية" 4/ 342، والبغوى 4/ 470.
كلهم من طريق أبي إسحاق عن البراء به.
ورواه عن أبي إسحاق شعبة وأبو خيثمة زهير بن معاوية وإسرائيل.
فائدة: قال شبعة كفيتكم تدليس ثلاثة الأعمش وأبى إسحاق وقتادة "طبقات المدلسين" 44، وقد صرح أبو إسحاق بالسماع عند الترمذي ومسلم وابن الضريس وأحمد وغيرهم
_________
(1)
ذكر الحافظ في "الفتح" عدة معان لها أصحها أنها الملائكة، وانظر فضل سورة البقرة ففيه ما يؤيد ذلك.