‌ هي من المثاني الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى: - موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح - جـ ١

تخريجه وطرقه:

أخرجه أَبو بكر الإسماعيلي في معجمة ق 82، ولم أقف عليه مرفوعًا لغيره.

ورواه أَبو سعيد النقاش في فوائد العراقيين "ضعيف الجامع" 1/ 228.

التحقيق:

الحسين بن أحمد سجادة ذكره الخطيب في "التاريخ" وقال كان لا بأس به، وأَبو معمر هو الهذلي إسماعيل بن إبراهيم ثقة مأمون، وجرير هو ابن حازم ثقة له أوهام إذا حدث من حفظه والأعمش هو سليمان بن مهران ثقة حافظ لكنه يدلس ومسلم البطين هو ابن عمران ثقة ولم يذكره في "التهذيب" فيمن اشتهر الأعمَش بالتدليس عنهم.

وسعيد بن جبير ثقة ثبت فقيه.

وهذا إسناد حسن والحديث الآتي يشهد له.

5 -

وقد ورد هذا الحديث موقوفًا على ابن عبَّاس:

رواه أَبو داود 2/ 230، قال حدَّثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن الأعمَش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عبَّاس قال:"أُوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعًا من المثاني الطول وأُوتي موسى عليه السلام ستًا فلما ألقى الألواح رفعت ثنتان وبقي أربع". ورجاله ثقات. =

_________

(1)

المراد بها السبع الطوال وتقدم بعض ذلك في الفاتحة ويأتي في أول فضل سورة يونس.

= وأخرجه ابن جرير 14/ 52، والحاكم 2/ 355، والبيهقي في "الشعب" ق 53، 4/ 54 من طريق سعيد به.

ورواه عن سعيد مسلم والوليد بن عيزار.

وأخرجه النسائي 2/ 139، والطبراني 11/ 59 مختصرًا بدون الشاهد.

وأخرجه ابن المنذر وابن أو حاتم وابن مردويه. (انظر "الدر" 4/ 105).

وفيه من المراسيل:

12 -

عن سعيد بن جير مرسلًا:

أخرجه ابن جرير قال: حدَّثنا ابن وكيع قال: ثنا ابن نمير عن إسماعيل عن خوات عن سعيد بن جبير قال: "هي السبع الطول أعطي موسى ستًا وأُعطي صلى الله عليه وسلم سبعًا". "التفسير" 14/ 54 وفيه سفيان بن وكيع ضعيف.