الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
من انتهى إليها فقد أَجزأَه:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص:
(24)
قال البيهقي في "القراءة": أَنبأَني أبو عبد الله الحافظ نا أَبو على الحافظ أَنا أَبو يعلى الموصلي أَنا كامل بن طلحة نا ابن لهيعة نا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال: "من صلى صلاة مكتوبة فليقرأ بأُم القرآن وقرآن معها فإذا انتهى إلى أُم الكتاب فقد أجزأَت عنه ومن كان مع الإمام فليقرأ
…
إذا سكت ومن صلى صلاة فلم يقرأ فيها فهي خداج فهي خداج ثلاث مرات".
= الأصبهاني الفرساني عن أبي مسلم قائد الأعمش عن الأعمش عن عمارة بن عمر عن أبي معمر عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب وشيء معها" فقال أَبي هذا باطل إِنما الحديث "لا تجزئ صلاة رجل لا يقيم سلبه في الركوع والسجود" اهـ. والطبعة فيها تصحيف فلتحذر، وأبو مسلم ذكره الذهبي في "الضعفاء" وقال: قال: البخاري في حديثه نظر "المغني" 2/ 415.
(24)
تخريجه وطرقه:
أخرجه عبد الرزاق 2/ 133، وابن الأعرابي في معجمه ق 278، والحاكم 1/ 238، والدارقطني 1/ 321، والبيهقي في "القراءة" 79، 80، من طريق عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده.
ورواه عن عمرو ابن لهيعة ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير والمثنى بن الصباح.
التحقيق:
أبو عبد الله الحاكم وأَبو على النيسايورى وأَبو يعلى حفاظ أَئمة، وكامل بن طلحة الجحدرى لا بأس به، وابن لهيعة صدوق احترقت كتبه فاختلط بعدها، وقد تابعه محمد والمثنى، ومحمد قال ابن عدى في "الكامل": مع ضعفه يكتب حديثه، وقال في المثنى: له حديث صالح عن=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ويروي عن عطاء بن رباح عداد وقد ضعفه الأَئمة المتقدمون والضعف على حديثه بين.
وعلى هذا فمتابعتهما لابن لهيعة جيدة وقد صرح ابن لهيعة بالسماع فلا خوف من التدليس، فالحديث حسن إن شاء الله، وقد تقدم الكلام على سلسلة عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده، وقد تقدم مختصرًا من رواية جماعة عن عمرو بن شعيب به.
وللحديث شواهد منها:
14 -
عن أبي هريرة:
أخرجه الدارقطني 7/ 311، والحاكم 1/ 238، والبيهقي في "القراءة" 54، من طريق محمد بن عبد الله بن عمير عن عطاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاة مكتوبة مع الإمام فليقرأ بفاتحة الكتاب فى سكتاته ومن انتهى إلى أُم القرآن فقد أَجزأَه" وفيه محمد بن عبد الله بن عبيد وهو ضعيف.
وسبق في السبع المثاني عند ابن عدى من رواية سعيد المقبرى عنه بلفظ "هي حسبك" وفيه إبراهيم بن الفضل المدني وهو متروك.
15 -
عن عبادة بن الصامت:
أخرجه الحاكم 1/ 238؛ والدارقطني 9/ 322، والبيهقي في "القراءة" 21 من طريق محمد بن خلاد الاسكندراني ثنا أشهب بن عبد العزيز حدثني سفيان بن عيينة عن ابن شهاب عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أُم القرآن عوض من غيرها وليس غيرها منها عوض".
قال الحاكم رواة هذا الحديث أكثرهم أئمة وكلهم ثقات على شرطهما، وسكت الذهبى، وقال البيهقي: رواته كلهم ثقات.
قلت: فيه محمد خلاد الاسكندراني وقد وثقه العجلي (انظر "الثقات") وابن حبان وأحمد بن صالح المصرى وروى عنه أبو زرعة وأبو حاتم وغيرهما.
وقال ابن يونس: يروى مناكير ا. هـ فضعفه الذهبي لأجل ذلك وذكره في "الضعفاء"، وتعقبه ابن حجر في "اللسان" وقال: ليس له سلف في تضعيفه ورجح أَن هذه الرواية كالمعنى لأن المحفوظ عن سفيان من رواية الجميع بغير هذا اللفظ، وكذا من رواية غير سفيان عن الزهري.
وهذا هو الصواب والله أعلم، وقد نقل ابن حجر بإسناده عن أحمد بن صالح قوله عن=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= محمد بأن من سمع منه قديمًا فصحيح، ومن سمع متأخرًا فبعد أَن تلقن. "المغني" للذهبي، و "الميزان"، و "اللسان".
1 -
وله شاهد موقوف على أبي هريرة بلفظ: "وإن انتهيت إليها أَجزأَت عنك" أخرجه مسلم 4/ 105 وغيره.
وفي الباب:
16 -
عن أبى الدرداء:
أخرجه أبو نعيم في "أَخبار أَصبهان" 2/ 292 ومن طريقه الديلمي في "مسند الفردوس" 265/ ب/ 2، 42/ ب/3 من طريق إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا يوسف بن عطية عن شيبان عن زاهر الأزدي عن أَبي سلمة عن أَبي الدرداء مرفوعًا: "فاتحة الكتاب تجزئ ما لا يجزئ شيء من القرآن
…
" وفيه يوسف بن عطية الباهلي متروك.