المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(2) عن أبي بكر الصديق: - موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح - جـ ١

[محمد بن رزق الطرهوني]

فهرس الكتاب

- ‌خطبة الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية هذا العلم

- ‌ ومن مميزات هذا العلم:

- ‌ اهتمام أَهل العلم به:

- ‌(1) نظرة في كتب التفسير:

- ‌(2) نظرة في كتب الحديث:

- ‌(3) نظرة في الكعب التي صنفت في فضائل القرآن:

- ‌ طريقتي في البحث والتخريج والتحقيق:

- ‌أَولًا: طريقة التجميع والتخريج:

- ‌ثانيًا: التحقيق:

- ‌ وكان منهجي في الكتاب على النحو التالي:

- ‌الباب الأول فضائل سورة الفاتحة

- ‌ أنزلت من كنز العرش:

- ‌ رن إبليس - لعنه الله - حين نزلت:

- ‌‌‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الحمد لله أُم القرآن وأُم الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ أعظم سورة في القرآن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الفاتحة أفضل القرآن:

- ‌ الفاتحة خير سورة في القرآن:

- ‌ لا صلاة لمن لم يقرأ بها إمامًا ومأمومًا:

- ‌(1) عن عبادة بن الصامت:

- ‌(2) عن أنس بن مالك:

- ‌(3) عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي قتادة:

- ‌(6) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌(3) عن عائشة:

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(6) عن ابن عمر:

- ‌(7) عن جابر:

- ‌(8) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌ من انتهى إليها فقد أَجزأَه:

- ‌ مناجاة بين العبد وربِّه وللعبد ما سأل فيها:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن جابر بن عبد الله:

- ‌(3) عن أبي بن كعب:

- ‌ الأمر بقول آمين بعدها وأن الملائكة تُؤَمِّن مع المؤمنين وأَن من وافق تأمينهم غفر له ما تقدم من ذنبه:

- ‌ الأمر يقول آمين بعدها ومن قال آمين بعدها أَجابه الله:

- ‌ قول النبي صلى الله عليه وسلم آمين بعدها ورفع صوته بذلك:

- ‌(1) وائل بن حجر:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌ الرقية بها تشفي من اللدغة وهي رقية مطلقاً:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ شفاء من السم:

- ‌ إِذا قرئت على المعتوه * برأ بإذن الله:

- ‌ رقى بها النبي صلى الله عليه وسلم أَحد أَصحابه من وجع برجله تفلاً:

- ‌ شفاء من كل داء:

- ‌الباب الثاني فضل سورة البقرة

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان بل ينفر ويفر منه ويخرج إذا كان فيه:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن مسعود:

- ‌(3) عن أنس:

- ‌ لما رأَى النبي صلى الله عليه وسلم تأخراً في أَصحابه يوم حنين ناداهم يا أَصحاب سورة البقرة:

- ‌ تنزلت الملائكة لقراءتها في أمثال المصابيح:

- ‌ استحق صاحبها أَن يكون أميراً على من هو أكبر منه:

- ‌ هي سنام القرآن:

- ‌ عن سهل بن سعد:

- ‌ عن أبي هريرة:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأنها غياية أو غمامة أو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة وتقدم القرآن وأهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌(4) عن أبي هريرة:

- ‌ كان من قرأَها وآل عمران عدّ من الصحابة عظيمًا:

- ‌ جلست تؤنس قاتل نفس في قبره جمعتين وتدفع عنه حتى أمرت فخرجت كالسحابة العظيمة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أَجاب:

- ‌ من السبع الأول التي من أَخدْها فهو حَبر:

- ‌ هي من المثاني الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا…} الآية

- ‌ كثيرًا ما كان يقرأ بها صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الفجر:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أتى المقام في الحج:

- ‌الفصل الرابع في قوله تعالى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أَتى الصفا في الحج:

- ‌الفصل الخامس في آية الكرسي

- ‌ أنزلت من كنز تحت العرش:

- ‌(1) عن علي بن أبي طالب:

- ‌(2) عن أبي أمامة:

- ‌ هي أَعظم آية في كتاب الله وإن لها لسانًا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش:

- ‌(1) عن أبي بن كعب:

- ‌(2) الأسقع أو ابن الأسقع البكري:

- ‌(3) عن ربيعة الجرشي:

- ‌(4) عن أبي ذر:

- ‌ من قرأَها صباحًا ومساءً حين يأخذ مضجعه لم يقربه ذكر ولا أنثى من الجنّ ولا يسمعها شيطان إلا ذهب:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن أبي بن كعب:

- ‌(4) عن أبي أيوب:

- ‌ من قرأَها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنَّة إلا الموت:

- ‌الفصل السادس في خواتيم البقرة

- ‌ أُعطيها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ سدرة المنتهى ليلة المعراج:

- ‌ أَرسل الله ملكاً لم ينزل إلى الأرض قط فنزل من باب من السماء لم يفتح قط فأَتى النبي صلى الله عليه وسلم فبشره بأنها نور لم يؤته نبي قبله وأنه لن يقرأ بحرف منها إلا أُعطيه:

- ‌ أُنزلت من كنز تحت العرش لم يعط أحد منه قبل النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعطى أَحد منه بعده وهو مما فضلنا به:

- ‌(1) عن حذيفة:

- ‌(2) عقبة بن عامر:

- ‌(3) عن أَبي ذر:

- ‌(4) عن علي:

- ‌(5) عن أبي مسعود:

- ‌(6) عن ابن مسعود:

- ‌(7) عن أبي أمامة:

- ‌ أنزلتا من كتاب كتبه الله قبل أن يخلق السموات والأَرض بألفي عام ولا تقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان:

- ‌(1) عن النعمان بن بشير:

- ‌(2) عن شداد بن أوس:

- ‌ كانتا فرجاً للمسلمين واستجاب الله لهم فيهما:

- ‌(1) عن أَبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ من قرأَهما في ليلة كفتاه:

- ‌ عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري:

- ‌ إذا تليت مع آية الكرسي لا يدخل الشيطان البيت تلك الليلة:

- ‌الباب الثالث فضل سورة آل عمران

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأَنها غياية أَو غمامة أَو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وتقدم القرآن وأَهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌ كان من قرأها والبقرة عد في الصحابة عظيماً:

- ‌ جلست تؤنس قاتل جاره في قبره وتدفع عنه جمعة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي بها أَجاب:

- ‌ من السبع الأوّل التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ. . . الآية}

- ‌ كثيراً ما كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الآخرة من ركعتي الصبح:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ. . . الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن أبي موسى الأشعري:

- ‌الفصل الرابع في خواتيمها من أَول قوله تعالى {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}. . . الآيات}

- ‌ يستحب قراءتها أَو نصفها إذا قام الإنسان من الليل ويستحب النظر إلى السماء عند ذلك:

- ‌(1) عن ابن عباس:

- ‌(2) عن رجل من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ ويل لمن قرأَها ولم يتفكر فيها:

- ‌الباب الرابع فضل سورة النساء

- ‌الفصل الأوّل فيها إجمالًا

- ‌ من السبع الأول التي من أَخذها فهو حَبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ…} الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ…} الآية}

- ‌ استحباب البكاء عندها تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن عمرو بن حريث:

- ‌(3) عن محمد بن فضالة الأنصاري:

- ‌الباب الخامس في فضل سورة المائدة

- ‌الفصل الأول فيها إِجمالاً

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ…} الآية}

- ‌ تمنى اليهود أَن لو نزلت لاتخذوا يومها عيداً فأراد الله أن يكون نزولها يوم اجتماع عيدين يوم عرفة ويوم جمعة:

- ‌(1) عن عمرو بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌(3) عن معاوية بن أبي سفيان:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ}

- ‌ قام بها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة يرددها حتى أَصبح واستشفع بها لأمته فأعطي ما طلب:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن عائشة:

- ‌(3) عن أبي ذر الغفاري:

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أُمتي أُمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب السادس فضل سورة الأنعام

- ‌ لما نزلت سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبَر أَنها شيعها من الملائكة ما سد الأُفق:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حَبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطويل التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب السابع فضل سورة الأعراف

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الثامن فضل سورة الأنفال

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب التاسع فضل سورة التوبة

- ‌ من المائين التي أوتيها النَّبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب العاشر فضل سورة يونس

- ‌مقدمة في كون يونس هي السابعة

- ‌ عن ابن عباس:

- ‌ عن سعيد بن جبير:

- ‌ عن الصحابة ومنهم عثمان:

- ‌ عن مجاهد:

- ‌ عن أبي بن كعب:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ وعن محمد بن سيرين:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مقابل أَلواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التى أوتيها النَّبيّ صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الحادي عشر فضل سورة هود

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن عقبة بن عامر:

- ‌(2) عن أبي بكر الصديق:

- ‌(3) عن ابن عباس:

- ‌(4) عن أبي جحيفة:

- ‌(5) عن عمران بن حصين:

- ‌الباب الثاني عشر فضل سورة يوسف

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌الباب الثالث عشر فضل سورة الرعد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع عشر فضل سورة إبراهيم

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ…}…الآية

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أمتي أمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب الخامس عشر فضل سورة الحجر

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس عشر فضل سورة النحل

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب السابع عشر فضل سورة الإسراء

- ‌ من المائين التى أوتيها صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌الباب الثامن عشر فضل سورة الكهف

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ تنزلت السكينة لقراءتها:

- ‌ من قرأَها كما أنزلت عصم من الدجال ومن قرأَها يوم الجمعة كان له نوراً يوم القيامة ما بينه وبين مكة:

- ‌ من قرأَها يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين:

- ‌(1) عن ابن عمر:

- ‌(2) عن المهلب بن أبى صفرة:

- ‌الفصل الثاني في العشر الأوائل منها

- ‌ من حفظ عشر آيات من أَولها عصم من فتنة الدجال وذلك بتلاوتها عليه:

- ‌(1) عن أبي الدرداء:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(4) عن نفير بن عامر:

- ‌الفصل الثالث في العشر الأواخر منها

- ‌ من قرأَها عصم من الدجال:

- ‌ من حفظها كانت له نوراً يوم القيامة:

الفصل: ‌(2) عن أبي بكر الصديق:

(2) عن أبي بكر الصديق:

(103)

قال مسدد: حدّثنا أبو الأحوص عن أبي إِسحاق الهمداني عن عكرمة عن ابن عباس - رضى الله عنهما - قال: "قال أبو بكر الصِّديق - رضى الله عنه - سألت النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ما شيبك قال: سورة هود والواقعة والمرسلات وعمَّ يتساءلون وإذا الشمس كورت".

تخريجه وطرقه:

أخرجه مسدد (انظر "كنز العمال" 313/ 2) ومن طريقه الحاكم: 2/ 476، والبيهقيّ في "الشعب"(انظر "حاشية العلل" للدارقطني 1/ 195).

وأخرجه الدارقطني في "العلل" 1/ 200.

من طريق أبي إسحاق به نحوه.

ورواه عن أبي إسحاق شيبان وأبو الأحوص إلَّا أن شيبان لم يذكر المرسلات، وذكر الدارقطني إنَّه تابعهما على روايته بهذا الإسناد إسرائيل ويونس وزهير وأبو بكر بن عياش ومسعود بن سعد "العلل" 1/ 194، 195.

وأخرجه أبو بكر المروزي في "مسند الصِّديق " ص 69، ومن طريقه الدارقطني في "العلل" 1/ 208.

من طريق عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عن أبي بكر بنحوه ولم يذكر المرسلات.

وأخرجه الثعلبي في تفسيره 32 / أ/ 7.

من طريق عمرو بن أبي عمرو العقدي ثنا يزيد بن أبان عن أنس عن أبي بكر نحوه وفيه اختلاف في السور، وأخرجه البزار وابن مردويه كذلك من طريق أنس به (انظر "الدر" 3/ 319).

وأخرجه الدارقطني في "العلل" 1/ 208 وعلقه 1/ 197، 198، وأبو بكر الشَّافعي في "فوائده"(انظر "حاشية العلل" للدارقطني 1/ 198).

من طريق زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عن مسروق عن أبي بكر الصِّديق به نحوه.

ورواه عن زكريا أبو معاوية وأبو أسامة وأشعث بن عبد الله الخراساني.

وقال الدارقطني واختلف عن هشام - أي ابن عمار الراوي عن أبي معاوية - فقيل عنه عن =

ص: 295

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= أبي معاوية عن زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي عن مسروق عن أبي بكر ا. هـ.

وأخرجه ابن المنذر والطبراني وأبو الشَّيخ وابن مردويه وابن عساكر من طريق مسروق به (انظر "الدر" 3/ 319).

وأخرجه ابن سعد 1/ 436، والدارقطني في "العلل" 1/ 205، وأبو يعلى 1/ 102، وأبو بكر المروزي في "مسند الصِّديق" ص 69.

من طريق أبى الأحوص أخبرنا أبو إسحاق عن عكرمة قال: قال أبو بكر: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم

" فذكره. وأخرجه الطّبرانيّ في "الأوسط" عن عكرمة به (انظر "مجمع الزوائد" 7/ 37).

وأخرجه الدارقطني في "العلل" 1/ 210.

من طريق جبارة ثنا عبد الكريم بن عبد الرحمن البجلي ثنا أبو إسحاق عن عامر بن سعد عن أبي بكر قال قالت

الحديث.

وعلقه الدارقطني في "العلل" 1/ 197.

قال حدث به محمَّد بن محمَّد الباغندي عن محمَّد بن عبد الله بن نمير عن محمَّد بن بشر عن العلاء بن صالح عن أبي إسحاق عن البراء عن أبي بكر.

التحقيق:

الطَّريق الأوَّل إسناده صحيح.

إلَّا أن فيه عنعنة أبي إسحاق السبيعي وهو من الطبقة الثَّالثة من المدلسين المختلف في قبول مروياتهم بالعنعنة ولم أجد أحدًا أعله بعنعنة أبي إسحاق بل الأئمة كابن أبي حاتم والدارقطني وغيرهما ما تكلموا فيه إلَّا بالاضطراب ونظراً لوجود ما يشهد له سنغض الطرف عن هذه العنعنة وقد صحَّحه الحاكم على شرط البُخاريّ وسكت الذهبي.

وهذا الحديث يدور حول أربعة أسانيد:

1 -

عن أبي إسحاق عن عكرمة عن ابن عباس عن أبي بكر قال: سألت رسول الله

2 -

عن أبي إسحاق عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال أبو بكر: يا رسول الله

3 -

عن أبي إسحاق عن عكرمة قال: قال أبو بكر: سألت رسول الله

4 -

عن أبي إسحاق عن عكرمة قال: قال أبو بكر: يا رسول الله

وقد جاء بأسانيد أخرى لا أُريد أن أدخلها هنا سيأتي الكلام عليها إن شاء الله تعالى.

وهذه الأسانيد الأربعة المذكورة أسانيد صحيحة وكثيراً ما يخلط الرواة وحتى الحفَّاظ

ص: 296

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= كالدارقطني وغيره. وكذا محققي الكتب بين الطَّريق الأول والثانى، وكذا بين الطَّريق الثالث والرابع فلا يفرقون بين كونه من مسند ابن عباس أم من مسند أبى بكر، من لا يفرقون بين كونه مرسلاً من مراسيل عكرمة أو أنَّه منقطعاً أي سقط ما بين عكرمة وأبى بكر.

والذي أرجحه والله أعلم إسنادان من الأربعة وهما الثَّاني والرابع وإنَّما جاء الأول والثالث من قبل الرواة.

والدليل على هذا أن الذي رواه عن أبي الأحوص بالإسناد الأوَّل هو مسدد وحده، وأمَّا باقي أصحاب أبي الأحوص إمَّا رووه بالإسناد الثَّاني أو الثالث أو الرابع.

والذى رواه عن شيبان بالإسناد الأوَّل هو عبيد الله بن موسى من رواية أبي بكر النيسابوري حدثني يوسف بن سعد بن مسلم ثنا عبيد الله بن موسى.

وأمَّا غير هذا الطَّريق عن عبيد الله وغير عبيد الله عن شيبان فرووه بالإسناد الثَّاني.

وأمَّا من ذكرهم الدارقطني بمتابعة أبي الأحوص وشيبان على الإسناد الأوَّل فليس كما ذكر لأنَّه عندما أسند هذه الرِّوايات تبيّن أنَّها بالإسناد الثَّاني كما سيأتي في حديث ابن عباس.

فتبين من هذا أن جعل الحديث من مسند أبي بكر لا دخل لأبي إسحاق السبيعي فيه وإنَّما الاختلاف على الرواة عنه نظرًا للخلط بين الإسنادين الأوَّل والثَّاني لدقة الفرق بينهما.

وعليه فالأولى ألا يكون الحديث محفوظاً من مسند أبي بكر الصِّديق إلَّا أنني ذكرته لكون تلك العلة التي تكلمت عليها ما تغرب لها من تكلم في هذا الحديث ولوجود طرق أخرى كلها عن أبي بكر ولو أنَّها معلولة.

وأمَّا الإسناد الثالث والرابع فالاختلاف فيه على أبي الأحوص فقط عن أبي إسحاق.

فرواه بعض أصحاب أبي الأحوص بالإسناد الثالث، ورواه غيرهم عن أبي الأحوص وغير أبي الأحوص عن أبي إسحاق بالإسناد الثَّاني والرابع فهذا دليل على أن ذلك من الرواة أيضاً لدقة الفرق بين الإسنادين مما جعل أبا يعلى يضع الإسناد الرابع في مسند أبي بكر الصِّديق.

فالحديث محفوظ عن أبي إسحاق من رواية الجمع بالإسنادين الثَّاني والرابع كما ذكرت آنفاً وسيأتي الكلام على حديث ابن عباس ومرسل عكرمة وكلاهما عند أبي إسحاق.

وأمَّا الطَّريق الثَّاني: ففيه زكريا بن أبي زائدة وسماعه من أبي إسحاق بآخره بعد أن تغير حفظه ونسي، وقيل اختلط فلا عبرة بروايته هذه وهو كذلك مدلس وقد عنعن.

وأمَّا الطريق الثَّالثة: ففيها يزيد بن أبي أبان وهو ضعيف.

وأمَّا الطَّريق الرابعة: فعلتها مثل علة الطَّريق الثَّانية.

والرواية التي فيها عن الشعبي قال فيها الدارقطني وذكر الشعبي وهم وإنَّما هو أبو إسحاق =

ص: 297

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= لسبيعي "العلل" 1/ 198.

وأمَّا الطَّريق الخامسة: فسبق الكلام عليها وأنها من تصرف بعض الرواة عن أبي الأحوص أو منه هو نفسه.

وأمَّا الطَّريق السادسة: ففيها جبارة بن المغلس وهو ضعيف عبد الكريم مقبول.

وأمَّا الطَّريق السابعة: فقال فيها الدارقطني عن الباغندي: وهم فيها في موضعين فقال عن العلاء بن صالح وإنما هو علي بن صالح وقال عن أبي إسحاق عن البراء عن أبي بكر وإنما هو عن أبي إسحاق عن أبى جحيفة عن أبى بكر، وهو كما قال لأنه رواه جمع عن ابن نمير على الصواب كما سيأتي، ولكن ليس عن أبي بكر وإنما هو عن أبي جحيفة قال: قالوا يا رسول الله وذكر أبي بكر فيه على إنَّه من سنده تساهل من الإمام الدارقطني رحمه الله كما سبق أن بينا نحوه.

فخلاصة القول أن الحديث من مسند أبي بكر لم يصح سنده إلَّا من الطَّريق الأولى وقد بينا أن جعلها من مسند أبي بكر وهم أو تساهل من بعض الرواة ومن الطريق الخامسة وهي منقطعة وأيضًا جعلها من مسند أبي بكر تصرف من الرواة.

فائدة: تبيّن من سوق هذه الطرق أن الدارقطني رحمه الله فاته في علله طريقان الأول والثالث فيما جاء من مسند أبي بكر.

ص: 298