المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌خطبة الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية هذا العلم

- ‌ ومن مميزات هذا العلم:

- ‌ اهتمام أَهل العلم به:

- ‌(1) نظرة في كتب التفسير:

- ‌(2) نظرة في كتب الحديث:

- ‌(3) نظرة في الكعب التي صنفت في فضائل القرآن:

- ‌ طريقتي في البحث والتخريج والتحقيق:

- ‌أَولًا: طريقة التجميع والتخريج:

- ‌ثانيًا: التحقيق:

- ‌ وكان منهجي في الكتاب على النحو التالي:

- ‌الباب الأول فضائل سورة الفاتحة

- ‌ أنزلت من كنز العرش:

- ‌ رن إبليس - لعنه الله - حين نزلت:

- ‌‌‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الحمد لله أُم القرآن وأُم الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ أعظم سورة في القرآن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الفاتحة أفضل القرآن:

- ‌ الفاتحة خير سورة في القرآن:

- ‌ لا صلاة لمن لم يقرأ بها إمامًا ومأمومًا:

- ‌(1) عن عبادة بن الصامت:

- ‌(2) عن أنس بن مالك:

- ‌(3) عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي قتادة:

- ‌(6) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌(3) عن عائشة:

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(6) عن ابن عمر:

- ‌(7) عن جابر:

- ‌(8) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌ من انتهى إليها فقد أَجزأَه:

- ‌ مناجاة بين العبد وربِّه وللعبد ما سأل فيها:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن جابر بن عبد الله:

- ‌(3) عن أبي بن كعب:

- ‌ الأمر بقول آمين بعدها وأن الملائكة تُؤَمِّن مع المؤمنين وأَن من وافق تأمينهم غفر له ما تقدم من ذنبه:

- ‌ الأمر يقول آمين بعدها ومن قال آمين بعدها أَجابه الله:

- ‌ قول النبي صلى الله عليه وسلم آمين بعدها ورفع صوته بذلك:

- ‌(1) وائل بن حجر:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌ الرقية بها تشفي من اللدغة وهي رقية مطلقاً:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ شفاء من السم:

- ‌ إِذا قرئت على المعتوه * برأ بإذن الله:

- ‌ رقى بها النبي صلى الله عليه وسلم أَحد أَصحابه من وجع برجله تفلاً:

- ‌ شفاء من كل داء:

- ‌الباب الثاني فضل سورة البقرة

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان بل ينفر ويفر منه ويخرج إذا كان فيه:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن مسعود:

- ‌(3) عن أنس:

- ‌ لما رأَى النبي صلى الله عليه وسلم تأخراً في أَصحابه يوم حنين ناداهم يا أَصحاب سورة البقرة:

- ‌ تنزلت الملائكة لقراءتها في أمثال المصابيح:

- ‌ استحق صاحبها أَن يكون أميراً على من هو أكبر منه:

- ‌ هي سنام القرآن:

- ‌ عن سهل بن سعد:

- ‌ عن أبي هريرة:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأنها غياية أو غمامة أو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة وتقدم القرآن وأهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌(4) عن أبي هريرة:

- ‌ كان من قرأَها وآل عمران عدّ من الصحابة عظيمًا:

- ‌ جلست تؤنس قاتل نفس في قبره جمعتين وتدفع عنه حتى أمرت فخرجت كالسحابة العظيمة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أَجاب:

- ‌ من السبع الأول التي من أَخدْها فهو حَبر:

- ‌ هي من المثاني الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا…} الآية

- ‌ كثيرًا ما كان يقرأ بها صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الفجر:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أتى المقام في الحج:

- ‌الفصل الرابع في قوله تعالى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أَتى الصفا في الحج:

- ‌الفصل الخامس في آية الكرسي

- ‌ أنزلت من كنز تحت العرش:

- ‌(1) عن علي بن أبي طالب:

- ‌(2) عن أبي أمامة:

- ‌ هي أَعظم آية في كتاب الله وإن لها لسانًا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش:

- ‌(1) عن أبي بن كعب:

- ‌(2) الأسقع أو ابن الأسقع البكري:

- ‌(3) عن ربيعة الجرشي:

- ‌(4) عن أبي ذر:

- ‌ من قرأَها صباحًا ومساءً حين يأخذ مضجعه لم يقربه ذكر ولا أنثى من الجنّ ولا يسمعها شيطان إلا ذهب:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن أبي بن كعب:

- ‌(4) عن أبي أيوب:

- ‌ من قرأَها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنَّة إلا الموت:

- ‌الفصل السادس في خواتيم البقرة

- ‌ أُعطيها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ سدرة المنتهى ليلة المعراج:

- ‌ أَرسل الله ملكاً لم ينزل إلى الأرض قط فنزل من باب من السماء لم يفتح قط فأَتى النبي صلى الله عليه وسلم فبشره بأنها نور لم يؤته نبي قبله وأنه لن يقرأ بحرف منها إلا أُعطيه:

- ‌ أُنزلت من كنز تحت العرش لم يعط أحد منه قبل النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعطى أَحد منه بعده وهو مما فضلنا به:

- ‌(1) عن حذيفة:

- ‌(2) عقبة بن عامر:

- ‌(3) عن أَبي ذر:

- ‌(4) عن علي:

- ‌(5) عن أبي مسعود:

- ‌(6) عن ابن مسعود:

- ‌(7) عن أبي أمامة:

- ‌ أنزلتا من كتاب كتبه الله قبل أن يخلق السموات والأَرض بألفي عام ولا تقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان:

- ‌(1) عن النعمان بن بشير:

- ‌(2) عن شداد بن أوس:

- ‌ كانتا فرجاً للمسلمين واستجاب الله لهم فيهما:

- ‌(1) عن أَبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ من قرأَهما في ليلة كفتاه:

- ‌ عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري:

- ‌ إذا تليت مع آية الكرسي لا يدخل الشيطان البيت تلك الليلة:

- ‌الباب الثالث فضل سورة آل عمران

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأَنها غياية أَو غمامة أَو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وتقدم القرآن وأَهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌ كان من قرأها والبقرة عد في الصحابة عظيماً:

- ‌ جلست تؤنس قاتل جاره في قبره وتدفع عنه جمعة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي بها أَجاب:

- ‌ من السبع الأوّل التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ. . . الآية}

- ‌ كثيراً ما كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الآخرة من ركعتي الصبح:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ. . . الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن أبي موسى الأشعري:

- ‌الفصل الرابع في خواتيمها من أَول قوله تعالى {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}. . . الآيات}

- ‌ يستحب قراءتها أَو نصفها إذا قام الإنسان من الليل ويستحب النظر إلى السماء عند ذلك:

- ‌(1) عن ابن عباس:

- ‌(2) عن رجل من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ ويل لمن قرأَها ولم يتفكر فيها:

- ‌الباب الرابع فضل سورة النساء

- ‌الفصل الأوّل فيها إجمالًا

- ‌ من السبع الأول التي من أَخذها فهو حَبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ…} الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ…} الآية}

- ‌ استحباب البكاء عندها تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن عمرو بن حريث:

- ‌(3) عن محمد بن فضالة الأنصاري:

- ‌الباب الخامس في فضل سورة المائدة

- ‌الفصل الأول فيها إِجمالاً

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ…} الآية}

- ‌ تمنى اليهود أَن لو نزلت لاتخذوا يومها عيداً فأراد الله أن يكون نزولها يوم اجتماع عيدين يوم عرفة ويوم جمعة:

- ‌(1) عن عمرو بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌(3) عن معاوية بن أبي سفيان:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ}

- ‌ قام بها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة يرددها حتى أَصبح واستشفع بها لأمته فأعطي ما طلب:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن عائشة:

- ‌(3) عن أبي ذر الغفاري:

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أُمتي أُمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب السادس فضل سورة الأنعام

- ‌ لما نزلت سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبَر أَنها شيعها من الملائكة ما سد الأُفق:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حَبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطويل التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب السابع فضل سورة الأعراف

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الثامن فضل سورة الأنفال

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب التاسع فضل سورة التوبة

- ‌ من المائين التي أوتيها النَّبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب العاشر فضل سورة يونس

- ‌مقدمة في كون يونس هي السابعة

- ‌ عن ابن عباس:

- ‌ عن سعيد بن جبير:

- ‌ عن الصحابة ومنهم عثمان:

- ‌ عن مجاهد:

- ‌ عن أبي بن كعب:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ وعن محمد بن سيرين:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مقابل أَلواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التى أوتيها النَّبيّ صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الحادي عشر فضل سورة هود

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن عقبة بن عامر:

- ‌(2) عن أبي بكر الصديق:

- ‌(3) عن ابن عباس:

- ‌(4) عن أبي جحيفة:

- ‌(5) عن عمران بن حصين:

- ‌الباب الثاني عشر فضل سورة يوسف

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌الباب الثالث عشر فضل سورة الرعد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع عشر فضل سورة إبراهيم

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ…}…الآية

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أمتي أمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب الخامس عشر فضل سورة الحجر

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس عشر فضل سورة النحل

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب السابع عشر فضل سورة الإسراء

- ‌ من المائين التى أوتيها صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌الباب الثامن عشر فضل سورة الكهف

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ تنزلت السكينة لقراءتها:

- ‌ من قرأَها كما أنزلت عصم من الدجال ومن قرأَها يوم الجمعة كان له نوراً يوم القيامة ما بينه وبين مكة:

- ‌ من قرأَها يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين:

- ‌(1) عن ابن عمر:

- ‌(2) عن المهلب بن أبى صفرة:

- ‌الفصل الثاني في العشر الأوائل منها

- ‌ من حفظ عشر آيات من أَولها عصم من فتنة الدجال وذلك بتلاوتها عليه:

- ‌(1) عن أبي الدرداء:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(4) عن نفير بن عامر:

- ‌الفصل الثالث في العشر الأواخر منها

- ‌ من قرأَها عصم من الدجال:

- ‌ من حفظها كانت له نوراً يوم القيامة:

الفصل: ‌(2) عن أبي بن كعب:

(2) عن أبي بن كعب:

(68)

أ - قال ابن حبان: أخبرنا عبد الله بن سالم حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي حدثنا يحيى بن أبي كثير حدثني ابن أُبي بن كعب أن أّباه أخبره أنه كان له جرين فيه تمر وكان مما يتعاهده فيجده ينقص فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة كهيئة الغلام المحتلم قال: فسلمت فرد السلام فقلت: ما أنت جن أم إنس؟ فقال: جن فقلت: ناولني يدك فإذا يد كلب وشعر كلب فقلت: هكذا خلق الجان فقال: لقد علمت الجن أنه ما فيهم من هو أشد مني فقلت: ما يحملك على ما صنعت قال: بلغني أنك رجل تحت الصدقة فأحببت أن أُصيب من طعامك قلت: فما الذى يحرزنا منكم فقال: هذه الآية آية الكرسي (تقرأ آية الكرسي من سورة البقرة الله لا إله إلا هو الحي القيوم قال: نعم قال: إذا قرأتها غدوة أُجرت منا حتى تمسي وإذا قرأتها حين تمسي أُجرت منا حتى تصبح) قال: فتركته وغدا أَبي (فغدوت) إلى رسول صلى الله عليه وسلم فأخبره (فأخبرته بذلك) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق الخبيث.

ب - قال أبو يعلى حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ثنا مبشر عن

تخريجه وطرقه:

أ - أخرجه البخارى في "التاريخ" 1/ 28، أبو الشيخ في "العظمة" ق 25، والنسائي في "اليوم والليلة" 59/أ، 37/ب، وابن حبان 12/ 112، والبغوى في "شرح السنة" 4/ 462، والبيهقي في "الدلائل" ق 358، وأبو نعيم في "الدلائل"535. والحارث بن أبي أُسامة في "مسنده" (انظر "إتحاف المهرة" 68/ أ/ 4) من طريق الأوزاعي به.

ورواه عن الأوزاعي الوليد بن مسلم ومبشرْ وهقل بن زياد.

ب - وأخرجه أبو يعلى (انظر "ابن كثير" 1/ 305)، "إتحاف المهرة" 68/ أ/ 4) من طريق=

ص: 155

الأَوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن عبدة بن أبي لبابة عن عبد الله بن أُبي بن كعب أن أَباه أَخبره. . . بنحوه.

= الأوزاعي به ورواه عن الأوزاعي مبشر.

وأخرجه البخاري في "التاريخ" 1/ 27، وابن نصر 72، والنسائي 59/أ، 37/ ب "اليوم والليلة"، والطبراني 1/ 169، وأبو نعيم في "المعرفة" 49/ أ/ 1 من طريق يحيى بن أبي كثير عن الحضرمي بن لاحق عن محمد بن أبي بن كعب قال: كان لجدي تمر. . .

وفي بعضها عن أبيه أنه كان له جرن من تمر، وفي بعضها كان لأبي جرن. . .

ورواه عن يحيى حرب بن شداد وأبان بن يزيد وشيبان.

وأخرجه الحاكم 1/ 562، والبيهقي في "الدلائل" 358 من طريق يحيى بن أبي كثير حدثني الحضرمي بن لاحق عن محمد بن عمرو بن أبي بن كعب عن جده أبي به.

ورواه عن يحيى حرب بن شداد.

وأخرجه سعيد بن منصور. انظر ("حياة الصحابة" 3/ 296).

التحقيق:

الطريق الأول رجاله حالهم كما يأتي الأوزاعي هو عبد الرحمن بن عمرو ثقة جليل، ويحيى بن أبي كثير ثقة ثبت يرسل ويدلس وقد صرح بالسماع فأمنا تدليسه وابن أُبي بينه الطريق الثاني أنه عبد الله بن أبي وهو مقبول وهذا الذي ذهب إليه ابن حجر فقال في "التهذيب" في ترجمة عبد الله (روى عن أبيه وعنه يحيى بن أبي كثير قال حدثني ابن أُبي أن أباه أخبره أنه كان لهم جرن من تمر فجعل يجده ينقص فحرسه، الحديث. ولم يسم ابن أُبي فظن المزي أنه محمد بن أُبي لأن محمدًا روى هذا الحديث أيضًا ورواه عنه الحضرمي بن لاحق من رواية شيبان وغيره عن يحيى بن أَبي كثير عن الحضرمي فكأن المزى ظن أن الحضرمي سقط في رواية الأوزاعي وليس كذلك فإن يحيى في رواية الأوزاعي صرح بسماعه من ابن أُبي وأظن أن ابن أُبي هذا اسمه عبد الله كذلك ثبت في مسند أبي يعلى من روايته عن أحمد بن إبراهيم الدورقي عن مبشر بن إسماعيل بسند النسائي سواء وقال عن عبد الله بن أبي فذكره).

قلت: الذى نقله ابن كثير عن أبي يعلى في إسناده اختلاف عن النسائي وهو أن إسناد أبي يعلى فيه عبدة بن أبي لبابة فلا أدرى هل الخطأ وقع من ابن حجر أم من ابن كثير في النقل أم أنه خطأ مطبعي لرداءة طبعة ابن كثير كما نبهت على ذلك مرارًا وقد وقع فيها هنا أيضًا اسم مبشر (ميسرة) وهو خطأ والصحيح ما أثبتناه وفقًا لما وقع في "التهذيب" وما جاء في الطريق=

ص: 156

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= الأول ولكتب الرجال. ثم راجعت طبعة الشعب فوجدت فيها عبدة مثبتًا واسم مبشر على الصحيح وهي طبعة جيدة محققة (انظر 1/ 450) ثم وقفت على الحديث في "إتحاف المهرة" بإثبات عبدة فبرئت ساحة ابن كثير. وعبد الله بن محمد بن سالم هو الزبيدي وهو ثقة وقد وقع في ابن حبان، و"موارد الظمآن" 421، (سلم) والصحيح سالم موافقة لكتب التراجم، عبد الرحمن بن إبراهيم وهو دحيم ثقة حافظ متقن، والوليد هو ابن مسلم ثقة ثبت يدلس عن الأوزاعي تدليس التسوية ولكنه هنا صرح بسماعه من الأوزاعي وبسماع الأوزاعي من يحيى فأمنا تدليسه.

أما الطريق الثاني فأحمد بن إبراهيم ثقة حافظ ومبشر هو ابن إسماعيل صدوق وعبدة بن أبي لبابة ثقة وقد ذكر في "تهذيب الكمال" 2/ 873 أنه يروى عن عبد الله بن أُبي وليس في الرواة عنه يحيى والأقرب عدم وجود عبدة لأن الجماعة رووه عن الأوزاعي بدونه ويؤيد ذلك كلام ابن حجر.

أما الطريق الثالث والرابع فالحضرمي بن لاحق لا بأس به ومحمد بن أبي بن كعب ترجم له البخارى في تاريخه 1/ 27، وترجم لمحمد بن عمرو بن أُبي 1/ 192 فجعلهما اثنين، وأما أبو حاتم فجعلهما شخصًا واحدًا هو محمد بن أُبي بن كعب وقال:(ولد في عهد صلى الله عليه وسلم يكنى أبا معاذ روى عن أبيه، روى عنه بسر بن سعيد والحضرمي بن لاحق وابنه معاذ بن محمد. . . قال أبو محمد جعله البخارى اسمين فسمعت أبي يقول هما واحد)، فعلى أنهما اثنان يكون الحضرمي سمعه من محمد بن أبي ومن محمد بن عمر بن أبي وأحيانًا ينسب محمد بن عمر لجده وقد صرح الحضرمي من طريق شيبان أن أُبيًّا كان جد محمد.

أو أنهما اثنان أيضًا والحديث من طريق محمد بن عمرو بن أبي فقط ولكنه أحيانًا ينسب إلى جده، وهو نفسه أحيانًا يقول عن جده أبي وهذا الذي أرجحه.

وعلى أنهما واحد فيشكل عليه رواية الحاكم والبيهقى ومجيء الحديث من رواية محمد عن جده والخلاصة التي وصلت إليها أن الحديث من مخرجين:

الأول: عبد الله بن أبي بن كعب عن أبيه أبي والإسناد إليه صحيح وسمع الحديث منه مباشرة يحيى بن أبي كثير وهذا علته عبد الله لأنه مقبول.

الثاني: محمد بن عمرو بن أبي عن جده والإسناد إليه حسن سمع يحيى الحديث منه بواسطة الحضرمي بن لاحق وهذا علته محمد لأنه يعد مثل عبد الله مقبولًا.

والحديث بمجموع الطريقين حسن لغيره صححه ابن حبان من الطريق الأول فقط. وصححه الحاكم وسكت الذهبي من الطريق الثاني وقال الهيثمي في "المجمع" 10/ 118 رجاله ثقات، وجود إسناده المنذرى (انظر "صحيح الترغيب والترهيب" ص 273).

ص: 157

(3)

عن معاذ بن جبل:

(69)

قال الطبراني: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا نعيم بن حماد ثنا عبد المؤمن بن خالد عن عبد الله بن بريدة عن أو الأسود الدؤلي قال: قلت: لمعاذ بن جبل أخبرني عن قصة الشيطان حين أخذته فقال: جعلني رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقة المسلمين فجعلته في غرفة فذكر الحديث. . . .

قلت: باقي الحديث (فوجدت فيه نقصانًا فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هذا الشيطان يأَخذه قال: فدخلت الغرفة فأغلقت الباب عليَّ فجاءت ظلمة عظيمة فغشيت الباب ثم تصور في صورة فيل ثم تصور في صور أُخرى فدخل في شق الباب. فشددت إزاري عليَّ فجعل يأْكل من التمر قال: فوثبت عليه فضبطه فالتقت يداي عليه فقلت يا عدو الله فقال خل عني فإني كبير وذو عيال كثير وأنا فقير وأنا من جن نصيبين (1) وكانت لنا هذه القرية قبل أن يبعث صاحبكم فلما بعث أخرجنا عنها فخل عني فلن أعود إليك فخليت عنه وجاء جبريل عليه السلام فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما كان فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح فنادى مناديه أين معاذ بن جبل فقمت إليه فقال

تخريجه وطرقه:

أخرجه الطبراني 20/ 161، والحاكم 1/ 563، 564، والبيهقي في "الدلائل" ق 358، وأبو نعيم في "الدلائل" 526، وابن أبي الدنيا في "مكائد الشيطان" (انظر "آكام المرجان" 91 من طريق عبد المؤمن عن عبد الله بن بريدة عن أبي الأسود به مقتصرًا على آخر البقرة ورواه عن عبد المؤمن نعيم بن حماد وعلي بن الحسن بن شقيق وزيد بن الحباب العكلي.

وأخرجه الطبراني 2/ 51 من طريق عبد المؤمن عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن معاذ به. ورواه عن عبد المؤمن نعيم بن حماد.=

_________

(1)

نصيبين: اسم بلد، بفتح فكسر "لسان العرب" 6/ 4437.

ص: 158

رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما فعل أسيرك يا معاذ فأخبرته فقال: أما إنه سيعود فعد فدخلت الغرفة وأغلقت عليَّ الباب فدخل من شق الباب فجعل يأْكل التمر فصنعت به كما صنعت في المرة الأولى فقال: خل عني فإن لن أعود إليك فقلت: يا عدو الله ألم تقل لا أَعود قال: فإني لن أعود وآية ذلك على أن لا يقرأ أَحد منكم (آية الكرسي و) وخاتمة البقرة فدخل أحد منا في بيته تلك الليلة (فخليت سبيله ثم غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأُخبره فإذا مناديه ينادى أين معاذ بن جبل فلما دخلت عليه قال لى: ما فعل أسيرك فقلت: عاهدني ألا يعود فأخبرته بما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق الخبيث وهو كذوب قال: فكنت أقرأَهما عليه بعد ذلك فلا أجد فيه نقصانًا).

(إكمال الحديث من نفس الطريق عند الحاكم).

= وأخرجه الطبراني 20/ 101، قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي ثنا محمد بن مصفى ثنا بقية بن الوليد ثنا عقيل بن مدرك عن لقمان بن عامر عن الحسن بن جابر عن معاذ به مختصرًا في آية الكرسي فقط.

وأخرجه ابن نصر ص 72 (انظر "المختصر" ص 72) بدون إسناد، والروياني في "مسنده، (انظر "فتح الباري" 4/ 488).

التحقيق:

الطريق الأول حسن عبد المؤمن لا بأس به، وقال الحاكم مروزي ثقة جمع حديثه "المستدرك".

وعبد الله بن بريدة ثقة، وأبو الأسود ثقة فاضل مخضرم، ونعيم بن حماد صدوق يخطئ كثيرًا وقد تابعه على بن الحسن وهو ثقة حافظ، وزيد بن الحباب وهو صدوق، ويحيى بن عثمان هو صدوق إن شاء اله "الميزان" وقال الحافظ: صدوق رمي بالتشيع ولينه بعضهم لكونه حدث من غير أصله، وقد ورد للحديث من طريقين غير طريقه. وقد صححه الحاكم وسكت الذهبي.

الطريق الثاني إن كان نعيم بن حماد ما أخطأ فيه فهو إسناد حسن والأقرب أن قوله عن أبيه من أخطائه ولو أن المتن فيه بعض الاختلافات مع إمكانية تحديث عبد الله بن بريدة عن أبيه=

ص: 159

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وأبي الأسود به.

الطريق الثالث فيه شيخ الطبراني قال الذهبي: غير معتمد "الميزان" ومحمد بن مصفى صدوق له أوهام وكان يدلس وقد صرح بالتحديث وبقية ثقة يدلس عن الأوزاعي تدليس التسوية وعقيل بن مدرك مقبول وكذا الحسن بن جابر، ولقمان بن عامر صدوق فهو شاهد لأصل الحديث.

ص: 160