المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ من قرأها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت: - موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح - جـ ١

[محمد بن رزق الطرهوني]

فهرس الكتاب

- ‌خطبة الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية هذا العلم

- ‌ ومن مميزات هذا العلم:

- ‌ اهتمام أَهل العلم به:

- ‌(1) نظرة في كتب التفسير:

- ‌(2) نظرة في كتب الحديث:

- ‌(3) نظرة في الكعب التي صنفت في فضائل القرآن:

- ‌ طريقتي في البحث والتخريج والتحقيق:

- ‌أَولًا: طريقة التجميع والتخريج:

- ‌ثانيًا: التحقيق:

- ‌ وكان منهجي في الكتاب على النحو التالي:

- ‌الباب الأول فضائل سورة الفاتحة

- ‌ أنزلت من كنز العرش:

- ‌ رن إبليس - لعنه الله - حين نزلت:

- ‌‌‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الحمد لله أُم القرآن وأُم الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ أعظم سورة في القرآن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الفاتحة أفضل القرآن:

- ‌ الفاتحة خير سورة في القرآن:

- ‌ لا صلاة لمن لم يقرأ بها إمامًا ومأمومًا:

- ‌(1) عن عبادة بن الصامت:

- ‌(2) عن أنس بن مالك:

- ‌(3) عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي قتادة:

- ‌(6) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌(3) عن عائشة:

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(6) عن ابن عمر:

- ‌(7) عن جابر:

- ‌(8) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌ من انتهى إليها فقد أَجزأَه:

- ‌ مناجاة بين العبد وربِّه وللعبد ما سأل فيها:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن جابر بن عبد الله:

- ‌(3) عن أبي بن كعب:

- ‌ الأمر بقول آمين بعدها وأن الملائكة تُؤَمِّن مع المؤمنين وأَن من وافق تأمينهم غفر له ما تقدم من ذنبه:

- ‌ الأمر يقول آمين بعدها ومن قال آمين بعدها أَجابه الله:

- ‌ قول النبي صلى الله عليه وسلم آمين بعدها ورفع صوته بذلك:

- ‌(1) وائل بن حجر:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌ الرقية بها تشفي من اللدغة وهي رقية مطلقاً:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ شفاء من السم:

- ‌ إِذا قرئت على المعتوه * برأ بإذن الله:

- ‌ رقى بها النبي صلى الله عليه وسلم أَحد أَصحابه من وجع برجله تفلاً:

- ‌ شفاء من كل داء:

- ‌الباب الثاني فضل سورة البقرة

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان بل ينفر ويفر منه ويخرج إذا كان فيه:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن مسعود:

- ‌(3) عن أنس:

- ‌ لما رأَى النبي صلى الله عليه وسلم تأخراً في أَصحابه يوم حنين ناداهم يا أَصحاب سورة البقرة:

- ‌ تنزلت الملائكة لقراءتها في أمثال المصابيح:

- ‌ استحق صاحبها أَن يكون أميراً على من هو أكبر منه:

- ‌ هي سنام القرآن:

- ‌ عن سهل بن سعد:

- ‌ عن أبي هريرة:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأنها غياية أو غمامة أو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة وتقدم القرآن وأهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌(4) عن أبي هريرة:

- ‌ كان من قرأَها وآل عمران عدّ من الصحابة عظيمًا:

- ‌ جلست تؤنس قاتل نفس في قبره جمعتين وتدفع عنه حتى أمرت فخرجت كالسحابة العظيمة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أَجاب:

- ‌ من السبع الأول التي من أَخدْها فهو حَبر:

- ‌ هي من المثاني الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا…} الآية

- ‌ كثيرًا ما كان يقرأ بها صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الفجر:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أتى المقام في الحج:

- ‌الفصل الرابع في قوله تعالى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أَتى الصفا في الحج:

- ‌الفصل الخامس في آية الكرسي

- ‌ أنزلت من كنز تحت العرش:

- ‌(1) عن علي بن أبي طالب:

- ‌(2) عن أبي أمامة:

- ‌ هي أَعظم آية في كتاب الله وإن لها لسانًا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش:

- ‌(1) عن أبي بن كعب:

- ‌(2) الأسقع أو ابن الأسقع البكري:

- ‌(3) عن ربيعة الجرشي:

- ‌(4) عن أبي ذر:

- ‌ من قرأَها صباحًا ومساءً حين يأخذ مضجعه لم يقربه ذكر ولا أنثى من الجنّ ولا يسمعها شيطان إلا ذهب:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن أبي بن كعب:

- ‌(4) عن أبي أيوب:

- ‌ من قرأَها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنَّة إلا الموت:

- ‌الفصل السادس في خواتيم البقرة

- ‌ أُعطيها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ سدرة المنتهى ليلة المعراج:

- ‌ أَرسل الله ملكاً لم ينزل إلى الأرض قط فنزل من باب من السماء لم يفتح قط فأَتى النبي صلى الله عليه وسلم فبشره بأنها نور لم يؤته نبي قبله وأنه لن يقرأ بحرف منها إلا أُعطيه:

- ‌ أُنزلت من كنز تحت العرش لم يعط أحد منه قبل النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعطى أَحد منه بعده وهو مما فضلنا به:

- ‌(1) عن حذيفة:

- ‌(2) عقبة بن عامر:

- ‌(3) عن أَبي ذر:

- ‌(4) عن علي:

- ‌(5) عن أبي مسعود:

- ‌(6) عن ابن مسعود:

- ‌(7) عن أبي أمامة:

- ‌ أنزلتا من كتاب كتبه الله قبل أن يخلق السموات والأَرض بألفي عام ولا تقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان:

- ‌(1) عن النعمان بن بشير:

- ‌(2) عن شداد بن أوس:

- ‌ كانتا فرجاً للمسلمين واستجاب الله لهم فيهما:

- ‌(1) عن أَبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ من قرأَهما في ليلة كفتاه:

- ‌ عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري:

- ‌ إذا تليت مع آية الكرسي لا يدخل الشيطان البيت تلك الليلة:

- ‌الباب الثالث فضل سورة آل عمران

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأَنها غياية أَو غمامة أَو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وتقدم القرآن وأَهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌ كان من قرأها والبقرة عد في الصحابة عظيماً:

- ‌ جلست تؤنس قاتل جاره في قبره وتدفع عنه جمعة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي بها أَجاب:

- ‌ من السبع الأوّل التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ. . . الآية}

- ‌ كثيراً ما كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الآخرة من ركعتي الصبح:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ. . . الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن أبي موسى الأشعري:

- ‌الفصل الرابع في خواتيمها من أَول قوله تعالى {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}. . . الآيات}

- ‌ يستحب قراءتها أَو نصفها إذا قام الإنسان من الليل ويستحب النظر إلى السماء عند ذلك:

- ‌(1) عن ابن عباس:

- ‌(2) عن رجل من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ ويل لمن قرأَها ولم يتفكر فيها:

- ‌الباب الرابع فضل سورة النساء

- ‌الفصل الأوّل فيها إجمالًا

- ‌ من السبع الأول التي من أَخذها فهو حَبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ…} الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ…} الآية}

- ‌ استحباب البكاء عندها تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن عمرو بن حريث:

- ‌(3) عن محمد بن فضالة الأنصاري:

- ‌الباب الخامس في فضل سورة المائدة

- ‌الفصل الأول فيها إِجمالاً

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ…} الآية}

- ‌ تمنى اليهود أَن لو نزلت لاتخذوا يومها عيداً فأراد الله أن يكون نزولها يوم اجتماع عيدين يوم عرفة ويوم جمعة:

- ‌(1) عن عمرو بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌(3) عن معاوية بن أبي سفيان:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ}

- ‌ قام بها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة يرددها حتى أَصبح واستشفع بها لأمته فأعطي ما طلب:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن عائشة:

- ‌(3) عن أبي ذر الغفاري:

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أُمتي أُمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب السادس فضل سورة الأنعام

- ‌ لما نزلت سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبَر أَنها شيعها من الملائكة ما سد الأُفق:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حَبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطويل التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب السابع فضل سورة الأعراف

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الثامن فضل سورة الأنفال

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب التاسع فضل سورة التوبة

- ‌ من المائين التي أوتيها النَّبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب العاشر فضل سورة يونس

- ‌مقدمة في كون يونس هي السابعة

- ‌ عن ابن عباس:

- ‌ عن سعيد بن جبير:

- ‌ عن الصحابة ومنهم عثمان:

- ‌ عن مجاهد:

- ‌ عن أبي بن كعب:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ وعن محمد بن سيرين:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مقابل أَلواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التى أوتيها النَّبيّ صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الحادي عشر فضل سورة هود

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن عقبة بن عامر:

- ‌(2) عن أبي بكر الصديق:

- ‌(3) عن ابن عباس:

- ‌(4) عن أبي جحيفة:

- ‌(5) عن عمران بن حصين:

- ‌الباب الثاني عشر فضل سورة يوسف

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌الباب الثالث عشر فضل سورة الرعد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع عشر فضل سورة إبراهيم

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ…}…الآية

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أمتي أمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب الخامس عشر فضل سورة الحجر

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس عشر فضل سورة النحل

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب السابع عشر فضل سورة الإسراء

- ‌ من المائين التى أوتيها صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌الباب الثامن عشر فضل سورة الكهف

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ تنزلت السكينة لقراءتها:

- ‌ من قرأَها كما أنزلت عصم من الدجال ومن قرأَها يوم الجمعة كان له نوراً يوم القيامة ما بينه وبين مكة:

- ‌ من قرأَها يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين:

- ‌(1) عن ابن عمر:

- ‌(2) عن المهلب بن أبى صفرة:

- ‌الفصل الثاني في العشر الأوائل منها

- ‌ من حفظ عشر آيات من أَولها عصم من فتنة الدجال وذلك بتلاوتها عليه:

- ‌(1) عن أبي الدرداء:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(4) عن نفير بن عامر:

- ‌الفصل الثالث في العشر الأواخر منها

- ‌ من قرأَها عصم من الدجال:

- ‌ من حفظها كانت له نوراً يوم القيامة:

الفصل: ‌ من قرأها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت:

*‌

‌ من قرأَها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنَّة إلا الموت:

عن أبي أمامة:

(72)

قال النسائي: حدثنا الحسين بن بشر بطرسوس كتبنا عنه حدثنا محمد بن حمير قال: حدثنا محمد بن زياد عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت".

تخريجه وطرقه:

أخرجه النسائي في "اليوم والليلة" 10/أ، 5/ ب، وابن السني 55، وابن حبان (انظر "ابن كثير" 1/ 307)، وابن مردويه (انظر "ابن كثير" 1/ 307)، (والضياء في المختارة، والدمياطي في جزئه، والدارقطني)(انظر "اللآلئ" 1/ 230)، والروياني في مسنده 226/ أ /2، والطبراني 8/ 134، وفي "الدعاء" 25 / ب / 3، وفي "الأوسط"(انظر "المجمع" 10/ 102)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 1/ 354 من طريق محمد بن حمير به.

ورواه عن محمد الحسين بن بشر ومحمد بن إبراهيم وموسى بن هارون بن داود واليمان بن سعيد وأحمد بن هارون وعلي بن صدقة وهارون بن زياد وأبو رضوان بن سعيد المصيصي.

التحقيق:

محمد بن حمير صدوق، ومحمد بن زياد الألهاني ثقة، والحسين بن بشر لا بأس به وقد تابعه جمع.

فالحديث صحيح لا غبار عليه، وقد صححه ابن حبان، وقال ابن كثير: إسناده على شرط البخارى، وصححه السيوطي على شرط البخارى، وصححه الضياء وكذا الحافظ الدمياطي (انظر "اللآلئ" 1/ 230)، وقال الهيثمي رواه الطبراني في "الكبر، و"الأوسط" بأسانيد وأحدها جيد.=

ص: 168

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وفي الباب:

61 -

عن المغيرة بن شعبة:

بنفس اللفظ تقريبًا وزاد "فإذا مات دخل الجنة" رواه أبو نعيم في "الحلية" 3/ 221 من

طريق عمر بن إبراهيم عن محمد بن كعب عن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.

وفيه عمر بن إبراهيم سكت عليه البخاري وأبو حاتم ووثقه ابن حبان وقال العقيلى: لا يتابع على حديثه (الضعفاء للعقيلي، التاريخ، الجرح والتعديل، الميزان).

وظنه الحافظ شرف الدين الدمياطي وتبعه السيوطي عمر بن إبراهيم أبا حفص العبدي وهذا رجل آخر. (انظر "اللآلئ" 1/ 231).

وأخرجه ابن مردويه (انظر تفسير ابن كثير 1/ 455 طبعة الشعب) وضعفه ابن كثير.

62 -

عن جابر بن عبد الله:

نحو حديث أو أمامة أخرجه ابن مردويه (انظر تفسير ابن كثير 455/ 1 طبعة الشعب) وضعفه أيضًا.

63 -

عن علي بن أبي طالب:

نحو حديث أبي أمامة أخرجه ابن مردويه (انظر تفسير ابن كثير 1/ 455 طبعة الشعب) وضعفه أيضًا.

64 -

عن ابن عمرو:

أخرجه الدمياطي في جزئه قال السيوطي من الطرق التي ما نريدها (انظر "اللآلئ" 1/ 231).

65 -

وفيه عن الصلصال بن الدلهمس مرفوعًا بنحوه:

أخرجه البيهقي في "الشعب" 1/ 359 القسم الثاني من طريق محمد بن الضوء بن الصلصال عن أبيه عن جده، ومحمد بن الضوء قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به وقال الذهبي: ولا ذا بثقة وقال الخطيب ليس بمحل أن يؤخذ عنه العلم لأنه كذاب "الميزان" وكذبه الجورقاني (انظر "الإصابة" 5/ 158). =

ص: 169

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= 66 - وفيه عن علي بن أبي طالب بنفس اللفظ مرفوعًا وفيه زيادات:

أخرجه البيهقي في "الشعب" 1/ 360 القسم الثاني، والحاكم (انظر "اللآلئ" 1/ 230) من طريق نهشل بن سعيد عن أبي إسحاق الهمداني عن حبة العرفي عن علي به. وفيه نهشل بن سعيد متروك وكذبه ابن راهويه، وحبة العرني صدوق له أغلاط وقد ضعف الحديث البيهقي.

67 -

وفيه عن أبي مسعود:

قال ابن عدي: حدثنا معاوية بن العباس الحمصي والحسين بن إسماعيل الرملي قالا: ثنا عمران بن بكار ثنا عبد السلام بن محمد الحضرمي ثنا بقية عن الأوزاعي عن جسر بن الحسن عن عون بن عبد الله بن عقبة عن أبي مسعود. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة فمات دخل الجنة".

قال السعدي جسر واهي الحديث (انظر "الكامل" 2/ 592).

68 -

وفيه عن ابن عباس:

أخرجه ابن النجار عنه من طريق عبد بن حميد حدثنا شبابة عن ورقاء بن عمر عن مجاهد عن ابن عباس به مرفوعًا بلفظ (من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة أعطاه الله قلوب الشاكرين وأعمال الصديقين وثواب النبيين وبسط عليه يمينه بالرحمة ولم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت فيدخدها". (انظر "اللآلئ" 1/ 231) وهذا الجزء من الإسناد صحيح إلا أنه في الطريق لعبد بن حميد جماعة لم أعرفهم. وما تفرد به ابن النجار وسكت عنه السيوطي فهو ضعيف (انظر مقدمة "ضعيف الجامع" 22).

69 -

وفي عن جابر:

رواه ابن عدي 3/ 911 قال ثنا محمد بن منير ثنا سلمان ثنا أبو جنيد ثنا حماد بن الربعي عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله أوحى إلى موسى يا موسى إنه من داوم على قراءة آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة أعطيته أجور النبيين وأعمال الصديقين وأعمال الشاكرين ولم يمنعه من دخول الجنة إلا أن ينزل ملك الموت فيقبض روحه فقال موسى: يا رب من يداوم على ذلك قال: يا موسى يداوم على ذلك نبي أو صديق أو عبد قد رضيت عنه أو عبد أريد أن أقتله في سبيلي".

قال يحيى: أبو الجنيد ليس بثقة وقال ابن عدي عامة حديثه عن ضعفاء أو قوم لا يعرفون إذا وقع لحديثه نكرة يكون البلاء منه أو من غيره "الكامل". =

ص: 170

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وله طريق آخر فيه مجاهيل (انظر "اللآلئ" 1/ 232) وروى نحوه الحكيم الترمذي والدمياطي في جزئه من طريق فيه رجال لا تراجم لهم (انظر "اللآلئ" 1/ 232) وفيه تصحيفات وسقط، وهو مشترك عن أنس وجابر.

وفي قراءتها دبر كل صلاة أحاديث أخرى منها:

70 -

عن أبي أمامة:

رواه ابن السني ص 55 من طريق عبد الحميد بن إبراهيم وأبي التقى ثنا إسماعيل بن عياش عن داود بن إبراهيم الذهلي أنه أخبره عن أبي أمامة صدى بن عجلان الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة كان بمنزلة من قاتل عن أنبياء الله حتى يستشهد".

وفيه أبو التقى ذهبت كتبه فساء حفظه وإسماعيل بن عياش روايته عن الشاميين صحيحة ولكن داود بن إبراهيم لم أقف له على ترجمة فلا ندرى هل هو شامي أم لا؟ بالإضافة إلى عدم معرفة حاله.

- عن الحسين بن علي مرفوعًا:

بلفظ "من قرأ آية الكرسي في دبر الصلاة المكتوبة كان في ذمة الله إلى الصلاة الأُخرى".

- وعن أنس نحوه:

وزاد ولا يحافظ عليها إلا نبي أو صديق أو شهيد. يأتي الكلام عليها في القسم الضعيف إن شاء الله.

71 -

عن أبي موسى الأشعري:

رواه ابن مردويه قال: حدثنا محمد بن الحسن بن زياد المقرئ، أخبرنا يحيى بن درستويه المروزى أخبرنا زياد بن إبراهيم أخبرنا أبو حمزة السكري عن المثنى عن قتادة عن الحسن عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أوحى الله إلى موسى بن عمران عليه السلام أن اقرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة فإنه من يقرؤها في دبر كل صلاة مكتوبة أجْعل له قلب الشاكرين ولسان الذاكرين وثواب النبيين وأعمال الصديقين ولا يواظب عل ذلك إلا نبي أو صديق أو عبد امتحنت قلبه للإيمان أو أُريد قتله في سبيل الله"(انظر "ابن كثير" 1/ 307) وقال منكر جدًا.

فيه محمد بن الحسن أبو بكر النقاش المقرئ قال طلحة بن محمد الشاهد كان يكذب في=

ص: 171

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= الحديث والغالب عليه القصص وقال البرقاني كل حديثه منكر وقال الخطيب حديثه مناكير بأسانيد مشهورة ووهاه الدارقطني (انظر "اللسان")، وهو إمام في القراءات شيخ الإقراء في عصره وأثنى عليه الداني "طبقات القراء" لابن الجزرى 2/ 119.

ورواه الديلمي من طريق يحيى بن سامويه عن زياد به (انظر "اللآلئ" 1/ 233).

فالعلة من المثنى بن الصباح لأن طريق الديلمي ليس فيه النقاش أو ربما من زياد هذا فإني لم أقف على ترجمه له.

72 -

عن أنس:

أخرجه الحكيم الترمذي والثعلبي في تفسيره والدمياطي في جزئه (انظر "اللآلئ" 1/ 232) من طرق فيها رجال لا تراجم لهم وهناك تصحيفات في الأسماء وتخليط ففي إسناد يقول عتيق بن محمد وفي آخر عقيق بن محمد ويقول عن أبي سليمان الحرشي ويقول تارة أُخرى عن أبي سلمان عن الحوشبي وأحيانًا عن أبان عن أنس وأحيانًا عن أنس وجابر والخلاصة أنها طرق ظلام دامس لا نور فيه ولفظه نحو لفظ حديث أبي موسى.

73 -

عن أبي بن كعب:

أخرجه الحكيم الترمذي قال حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم العامري حدثنا زكريا بن حازم حدثنا الربيع بن الربيع بن أنس عن أبي بن كعب قال الله لموسى: "من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة أعطيته ثواب الأنبياء"(انظر "اللآلئ" 1/ 232) وإسناده ظلمات بعضها فوق بعض وليت شعرى ما دخل موسى بن عمران عليه السلام في آية الكرسي ووالله إنها لموضوعات لا شك في ذلك.

74 -

حديث آخر عن جابر:

قال ابن عدي ثنا الحسين بن موسى بن خلف الرسعيني ثنا إسماعيل بن رزيق ثنا إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي ثنا ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة خرقت سبع سموات فلم يلتئم خرقها حتى ينظر الله إلى قائلها فيغفر له ثم يبعث الله ملكًا فيكتب حسناته ويمحي سيئاته إلى الغد من تلك الساعة 1/ 300.

قال ابن عدي إسماعيل بن يحيى يحدث عن الثقات بالبواطيل.

- عن علي بن أبي طالب مرفوعًا: =

ص: 172

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= "إن فاتحة الكتاب وآية الكرسي والآيتين من آل عمران. . . فقال الله عز وجل حلفت لا يقرؤكن أحد من عبادي دبر كل صلاة إلا جعلت الجنة مثواه. . ." الحديث يأْتي ذكره في القسم الضعيف إن شاء الله تعالى.

ص: 173