الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
قول النبي صلى الله عليه وسلم آمين بعدها ورفع صوته بذلك:
(1) وائل بن حجر:
(31)
قال أحمد: حدثنا وكيع ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن حجر بن عنبس عن وائل بن حجر قال: "سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ ولا الضآلين فقال آمين يمد بها صوته".
وقد جاء بألفاظ منها "فسمعناها"، "يجهر"، "حتى سمع من خلفه"، "حتى سمعته" ونحوها.
(1) تخريجه وطرقه:
رواه أحمد 4/ 316، والطيالسي 138، والترمذى 2/ 27، 29، وأبو داود 1/ 148، والدارمى 1/ 284، وابن حبان 3/ 220، والدارقطني 1/ 332، والبيهقي 2/ 57، والطبراني 43/ 22، والبغوى في "شرح السنة" 3/ 58، والدولابي في "الكنى" 1/ 197، وحفص الدوري في "قراءات النبي صلى الله عليه وسلم " ق 4/أ، وأبو مسلم الكجي في "سننه"(انظر "التلخيص" 1/ 237)، وقد رواه أبو نعيم في "المعرفة" من طريقه، وأبو يعلى في مسنده (انظر "التعليق على الدارقطني" 1/ 334)، وابن حزم في "المحلى" 1/ 343، كلهم من طريق سلمة بن كهيل عن حجر بن العنبس أَو أَبي العنبس عن علقمة بن وائل عن أَبيه أَو عن وائل مباشرة أَو عنهما.
ورواه عن سلمة سفيان وشعبة والعلاء بن صالح الأسدى وعلي بن صالح ويحيى بن سلمة بن كهيل إِلا أَن شعبة اضطرب في روايته فرراه تاره "خفض بها صوته" وتارة "رافعًا بها صوته"، والصحيح الثاني موافقة للجميع.
ورواه أحمد 5/ 314، 318، والنسائي 2/ 145، وابن ماجة 1/ 278، وعبد الرزاق 2/ 95، والدارقطني 1/ 332، والبيهقي 2/ 58، والطبراني في "الكبير" 22/ 20، 21، 22، 23، كلهم من طريق أبي إسحاق عن عبد الجبار بن وائل عن أَبيه به.
ورواه عن أَبي إسحاق أبو بكر بن عياش ومعمر وزيد بن أبي أنيسة وزهير والحجاج ويونس بن أَبي إسحاق ويحيى بن زكريا وعبد الحميد بن أبي جعفر والأعمش وأبو الأحوص=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وخديج بن معاوية وإسرائيل.
ورواه أحمد 4/ 318، والبيهقي 2/ 58، والطبراني 22/ 13، من طريق شريك عن أَبي إِسحاق عن علقمة بن وائل عن أَبيه به.
ورواه البيهقي 2/ 58، والطبراني 22/ 42، من طريق أبي بكر النهشلي عن أَبي إِسحاق عن عبد الرحمن اليحصبي عن وائل به.
ورواه أَحمد 4/ 318، والطبراني 22/ 41، من طريق شريك عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل به.
ورواه الطبراني 22/ 49، والبزار (انظر "كشف الأستار" 1/ 140)، من طريق محمد بن حجر ثنا سعيد بن عبد الجبار بن وائل عن أبيه عن أُمه عن وائل به.
التحقيق:
الطريق الأول صحيح، فسلمة وحجر وعلقمة ثقات، ورواه عن سلمة جمع، وقد صححه الدارقطنى وابن حبان وحسنه الترمذي.
طريق أَبي إسحاق عن عبد الجبار لا مغمز فى رجاله، فأَبو إسحاق وعبد الجبار ثقتان، ورواه عن أَبي إِسحاق جمع، ومحمد بن الصباح صدوق، وعمار بن خالد وأبو بكر ثقتان، وقد صححه الحافظ في "التلخيص" إلا أَن فيه انقطاعًا لأَن عبد الجبار لم يسمع من أبيه، قاله غير واحد من أهل العلم "التهذيب".
وفي الطريق الثالث متابعة جيدة لحجر بن العنبس، وشريك سمع من أبي إسحاق قديمًا وشريك في أبي إسحاق أَثبت من زهير وإسرائيل وزكريا قاله أحمد "التهذيب":
وطريق أبي بكر النهشلي فيه أَحمد بن عبد الجبار العطاردى وأَبوه وهما ضعيفان، وفيه زيادة منكرة وهي قوله رب اغفر لي آمين ولكن يستشهد به.
وطريق عاصم بن كليب تفرد به شريك عنه، وشريك فيه ضعف في حفظه، وهو شاهد لما مضى، وعاصم وأَبوه صدوقان.
وطريق عبد الجبار عن أُمه فيه محمد بن حجر وسعيد بن عبد الجبار وهما ضعيفان "التقريب"(وانظر "مجمع الزوائد" 1/ 232)، وهو شاهد كذلك.
وعلى هذا فالحديث صحيح قطعًا، وهذه الطرق تزيده قوة.