الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
أعظم سورة في القرآن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:
عن أبي سعيد بن المعلى:
(6)
قال أَحمد ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أَبي سعيد بن المعلى قال: "كنت أُصلي (في المسجد) فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أَتيته فقال: ما منعك أَلا تأْتيني فقلت: (يا رسول الله) إني كنت أُصلي فقال ألم يقل الله تبارك وتعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} ثم قال لي: أَلا أُعلمكم أَعظم سورة في القرآن قبل أَن أَخرج من المسجد فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخرج فذكرته - وفي لفظ: (ثم أَخذ بيدى فلما أَراد أَن يخرج قلت له: ألم تقل لأُعلمنك سورة هي أَعظم سورة في القرآن) - قال: الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أُوتيته".
تخريجه وطرقه:
أخرجه أحمد 3/ 450، 1/ 214، والبخارى 6/ 158، 307، 381، 9/ 54، وما بين القوسين منه النسائي في "السنن" 2/ 139، و "الفضائل" 73، والطيالسي 178، وابن حبان 2/ 107، وأبو داود 1/ 230، والدارمي 1/ 350، وابن ماجه 2/ 1244، والدولابي في "الكنى" 1/ 34، والطبري 14/ 59، والطبراني 22/ 303، والبيهقي في "السنن" 2/ 368، 369، و"الشعب" 354/ 1 القسم الثاني، والطحاوى في "المشكل" 2/ 77، والحسن بن سفيان في مسنده، انظر "الفتح" 8/ 308، وأبو نعيم في "المعرفة" 167/ ب، 233/ ب/1، 267/ ب/2، والجوزقاني في "الأباطيل" 2/ 320، وابن حزم في "المحلى" 4/ 9، جميعهم من طريق شعبة عن خبيب به.
ورواه عن شعبة يحيى بن سعيد، روح، محمد بن جعفر، معاذ بن معاذ العنبرى، بشر بن عمر الزهراني، إسماعيل بن مسعود، أبو داود الطيالسي، عمرو بن مرزوق، خالد، ووهب بن جرير. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه الواقدى من طريق محمد بن معاذ الأنصاري عن خبيب به عن أَبي سعيد بن المعلى عن أُبي بن كعب، انظر "ابن كثير" 1/ 9، وفيه ضعف ووهم، انظر "الفتح" 8/ 157، وحال الواقدي معروف وهو متهم وذكره أبيًا من وهمه فيه والله أعلم.
وأخرجه ابن مردويه (انظر "الدر" 1/ 4).
ملحوظة:
وقع عند أحمد 4/ 211، والدارمي، وابن ماجه، والطبراني (حبيب) بالحاء المهملة، وهو تصحيف، والصواب ما أثبته موافقة لكتب التراجم وباقي المراجع، ووقع في الطبري (سعيد بن حبيب عن حفص) وهو تصحيف شنيع والصواب (شعبة عن خبيب عن حفص) والله أعلم.