المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ من قرأها كما أنزلت عصم من الدجال ومن قرأها يوم الجمعة كان له نورا يوم القيامة ما بينه وبين مكة: - موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح - جـ ١

[محمد بن رزق الطرهوني]

فهرس الكتاب

- ‌خطبة الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية هذا العلم

- ‌ ومن مميزات هذا العلم:

- ‌ اهتمام أَهل العلم به:

- ‌(1) نظرة في كتب التفسير:

- ‌(2) نظرة في كتب الحديث:

- ‌(3) نظرة في الكعب التي صنفت في فضائل القرآن:

- ‌ طريقتي في البحث والتخريج والتحقيق:

- ‌أَولًا: طريقة التجميع والتخريج:

- ‌ثانيًا: التحقيق:

- ‌ وكان منهجي في الكتاب على النحو التالي:

- ‌الباب الأول فضائل سورة الفاتحة

- ‌ أنزلت من كنز العرش:

- ‌ رن إبليس - لعنه الله - حين نزلت:

- ‌‌‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الحمد لله أُم القرآن وأُم الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ أعظم سورة في القرآن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الفاتحة أفضل القرآن:

- ‌ الفاتحة خير سورة في القرآن:

- ‌ لا صلاة لمن لم يقرأ بها إمامًا ومأمومًا:

- ‌(1) عن عبادة بن الصامت:

- ‌(2) عن أنس بن مالك:

- ‌(3) عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي قتادة:

- ‌(6) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌(3) عن عائشة:

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(6) عن ابن عمر:

- ‌(7) عن جابر:

- ‌(8) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌ من انتهى إليها فقد أَجزأَه:

- ‌ مناجاة بين العبد وربِّه وللعبد ما سأل فيها:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن جابر بن عبد الله:

- ‌(3) عن أبي بن كعب:

- ‌ الأمر بقول آمين بعدها وأن الملائكة تُؤَمِّن مع المؤمنين وأَن من وافق تأمينهم غفر له ما تقدم من ذنبه:

- ‌ الأمر يقول آمين بعدها ومن قال آمين بعدها أَجابه الله:

- ‌ قول النبي صلى الله عليه وسلم آمين بعدها ورفع صوته بذلك:

- ‌(1) وائل بن حجر:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌ الرقية بها تشفي من اللدغة وهي رقية مطلقاً:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ شفاء من السم:

- ‌ إِذا قرئت على المعتوه * برأ بإذن الله:

- ‌ رقى بها النبي صلى الله عليه وسلم أَحد أَصحابه من وجع برجله تفلاً:

- ‌ شفاء من كل داء:

- ‌الباب الثاني فضل سورة البقرة

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان بل ينفر ويفر منه ويخرج إذا كان فيه:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن مسعود:

- ‌(3) عن أنس:

- ‌ لما رأَى النبي صلى الله عليه وسلم تأخراً في أَصحابه يوم حنين ناداهم يا أَصحاب سورة البقرة:

- ‌ تنزلت الملائكة لقراءتها في أمثال المصابيح:

- ‌ استحق صاحبها أَن يكون أميراً على من هو أكبر منه:

- ‌ هي سنام القرآن:

- ‌ عن سهل بن سعد:

- ‌ عن أبي هريرة:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأنها غياية أو غمامة أو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة وتقدم القرآن وأهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌(4) عن أبي هريرة:

- ‌ كان من قرأَها وآل عمران عدّ من الصحابة عظيمًا:

- ‌ جلست تؤنس قاتل نفس في قبره جمعتين وتدفع عنه حتى أمرت فخرجت كالسحابة العظيمة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أَجاب:

- ‌ من السبع الأول التي من أَخدْها فهو حَبر:

- ‌ هي من المثاني الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا…} الآية

- ‌ كثيرًا ما كان يقرأ بها صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الفجر:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أتى المقام في الحج:

- ‌الفصل الرابع في قوله تعالى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أَتى الصفا في الحج:

- ‌الفصل الخامس في آية الكرسي

- ‌ أنزلت من كنز تحت العرش:

- ‌(1) عن علي بن أبي طالب:

- ‌(2) عن أبي أمامة:

- ‌ هي أَعظم آية في كتاب الله وإن لها لسانًا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش:

- ‌(1) عن أبي بن كعب:

- ‌(2) الأسقع أو ابن الأسقع البكري:

- ‌(3) عن ربيعة الجرشي:

- ‌(4) عن أبي ذر:

- ‌ من قرأَها صباحًا ومساءً حين يأخذ مضجعه لم يقربه ذكر ولا أنثى من الجنّ ولا يسمعها شيطان إلا ذهب:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن أبي بن كعب:

- ‌(4) عن أبي أيوب:

- ‌ من قرأَها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنَّة إلا الموت:

- ‌الفصل السادس في خواتيم البقرة

- ‌ أُعطيها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ سدرة المنتهى ليلة المعراج:

- ‌ أَرسل الله ملكاً لم ينزل إلى الأرض قط فنزل من باب من السماء لم يفتح قط فأَتى النبي صلى الله عليه وسلم فبشره بأنها نور لم يؤته نبي قبله وأنه لن يقرأ بحرف منها إلا أُعطيه:

- ‌ أُنزلت من كنز تحت العرش لم يعط أحد منه قبل النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعطى أَحد منه بعده وهو مما فضلنا به:

- ‌(1) عن حذيفة:

- ‌(2) عقبة بن عامر:

- ‌(3) عن أَبي ذر:

- ‌(4) عن علي:

- ‌(5) عن أبي مسعود:

- ‌(6) عن ابن مسعود:

- ‌(7) عن أبي أمامة:

- ‌ أنزلتا من كتاب كتبه الله قبل أن يخلق السموات والأَرض بألفي عام ولا تقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان:

- ‌(1) عن النعمان بن بشير:

- ‌(2) عن شداد بن أوس:

- ‌ كانتا فرجاً للمسلمين واستجاب الله لهم فيهما:

- ‌(1) عن أَبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ من قرأَهما في ليلة كفتاه:

- ‌ عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري:

- ‌ إذا تليت مع آية الكرسي لا يدخل الشيطان البيت تلك الليلة:

- ‌الباب الثالث فضل سورة آل عمران

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأَنها غياية أَو غمامة أَو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وتقدم القرآن وأَهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌ كان من قرأها والبقرة عد في الصحابة عظيماً:

- ‌ جلست تؤنس قاتل جاره في قبره وتدفع عنه جمعة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي بها أَجاب:

- ‌ من السبع الأوّل التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ. . . الآية}

- ‌ كثيراً ما كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الآخرة من ركعتي الصبح:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ. . . الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن أبي موسى الأشعري:

- ‌الفصل الرابع في خواتيمها من أَول قوله تعالى {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}. . . الآيات}

- ‌ يستحب قراءتها أَو نصفها إذا قام الإنسان من الليل ويستحب النظر إلى السماء عند ذلك:

- ‌(1) عن ابن عباس:

- ‌(2) عن رجل من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ ويل لمن قرأَها ولم يتفكر فيها:

- ‌الباب الرابع فضل سورة النساء

- ‌الفصل الأوّل فيها إجمالًا

- ‌ من السبع الأول التي من أَخذها فهو حَبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ…} الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ…} الآية}

- ‌ استحباب البكاء عندها تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن عمرو بن حريث:

- ‌(3) عن محمد بن فضالة الأنصاري:

- ‌الباب الخامس في فضل سورة المائدة

- ‌الفصل الأول فيها إِجمالاً

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ…} الآية}

- ‌ تمنى اليهود أَن لو نزلت لاتخذوا يومها عيداً فأراد الله أن يكون نزولها يوم اجتماع عيدين يوم عرفة ويوم جمعة:

- ‌(1) عن عمرو بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌(3) عن معاوية بن أبي سفيان:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ}

- ‌ قام بها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة يرددها حتى أَصبح واستشفع بها لأمته فأعطي ما طلب:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن عائشة:

- ‌(3) عن أبي ذر الغفاري:

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أُمتي أُمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب السادس فضل سورة الأنعام

- ‌ لما نزلت سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبَر أَنها شيعها من الملائكة ما سد الأُفق:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حَبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطويل التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب السابع فضل سورة الأعراف

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الثامن فضل سورة الأنفال

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب التاسع فضل سورة التوبة

- ‌ من المائين التي أوتيها النَّبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب العاشر فضل سورة يونس

- ‌مقدمة في كون يونس هي السابعة

- ‌ عن ابن عباس:

- ‌ عن سعيد بن جبير:

- ‌ عن الصحابة ومنهم عثمان:

- ‌ عن مجاهد:

- ‌ عن أبي بن كعب:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ وعن محمد بن سيرين:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مقابل أَلواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التى أوتيها النَّبيّ صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الحادي عشر فضل سورة هود

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن عقبة بن عامر:

- ‌(2) عن أبي بكر الصديق:

- ‌(3) عن ابن عباس:

- ‌(4) عن أبي جحيفة:

- ‌(5) عن عمران بن حصين:

- ‌الباب الثاني عشر فضل سورة يوسف

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌الباب الثالث عشر فضل سورة الرعد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع عشر فضل سورة إبراهيم

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ…}…الآية

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أمتي أمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب الخامس عشر فضل سورة الحجر

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس عشر فضل سورة النحل

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب السابع عشر فضل سورة الإسراء

- ‌ من المائين التى أوتيها صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌الباب الثامن عشر فضل سورة الكهف

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ تنزلت السكينة لقراءتها:

- ‌ من قرأَها كما أنزلت عصم من الدجال ومن قرأَها يوم الجمعة كان له نوراً يوم القيامة ما بينه وبين مكة:

- ‌ من قرأَها يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين:

- ‌(1) عن ابن عمر:

- ‌(2) عن المهلب بن أبى صفرة:

- ‌الفصل الثاني في العشر الأوائل منها

- ‌ من حفظ عشر آيات من أَولها عصم من فتنة الدجال وذلك بتلاوتها عليه:

- ‌(1) عن أبي الدرداء:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(4) عن نفير بن عامر:

- ‌الفصل الثالث في العشر الأواخر منها

- ‌ من قرأَها عصم من الدجال:

- ‌ من حفظها كانت له نوراً يوم القيامة:

الفصل: ‌ من قرأها كما أنزلت عصم من الدجال ومن قرأها يوم الجمعة كان له نورا يوم القيامة ما بينه وبين مكة:

*‌

‌ من قرأَها كما أنزلت عصم من الدجال ومن قرأَها يوم الجمعة كان له نوراً يوم القيامة ما بينه وبين مكة:

عن أبى سعيد الخدرى:

(109)

قال النسائى: أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان عن أبى هاشم عن أبى مجلز عن قيس بن عباد عن أبى سعيد الخدري قال: "من قرأ سورة الكهف كما أُنزلت ثم أدرك الدجال لم يسلط عليه ومن قرأ سورة الكهف (يوم الجمعة) كان له نوراً (يوم القيامة) من حيث قرأها ما بينه وبين مكة، (وفي لفظ عند غيره ما بينه وبين البيت العتيق) (ومن توضأ ثم قال: سبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا إِله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق (1) ثم طبع بطابع (2) فلم يكسر إلى يوم القيامة) ".

(موقوف في حكم المرفوع).

تخريجه وطرقه:

النسائي في "اليوم والليلة" 8، 57/ أ، 4، 36/ ب، وأبو عبيد 175، والدارمي 2/ 454، وعبد الرزاق في "المصنف" 3/ 378، وابن الضريس 4/ 102، والحاكم 1/ 564، 2/ 368، 4/ 511، والبيهقي في "السنن" 3/ 249، وفي "الشعب" 1/ 366 القسم الثاني، والخطيب في "التاريخ" 4/ 134، والمعمري والطبراني في "الأوسط"(انظر "النكت الظراف" 3/ 447).

من طريق أبى هاشم عن أبي مجلز به.

ورواه عن أبى هاشم سفيان الثورى ولم يختلف عليه في وقفه، إلا رواية ذكرها ابن حجر في "النكت الظراف" ولم أقف عليها وشعبة وهشيم واختلف عليهما فى وقفه ورفعه، وقال أبو =

_________

(1)

هو ما يكتب فيه من جلد وغيره (انظر "تحفة الذاكرين" ص 120).

(2)

بفتح الباء هو الخاتم وكسر الباء لغة (انظر "تحفة الذاكرين" ص 120).

ص: 337

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= نعيم في "اليوم والليلة" له رواه قيس بن الربيع عن أبي هاشم مرفوعاً (انظر "النكت الظراف" 3/ 447) وسيأتي تحقيق المسألة.

وعزاه فى "الدر" 4/ 209 لابن مردويه والضياء.

ملحوظة:

وقع في المستدرك 1/ 564 بإسقاط أبى مجلز وهو خطأ مطبعي والله أعلم.

التحقيق:

أبو هاشم هو يحيى بن دينار الرمانى ثقة.

وأبو مجلز هو لاحق بن حميد ثقة.

وقيس بن عباد ثقة مخضرم.

وسفيان هو الثورى وهو إمام حجة يأتي الكلام عليه.

وعبد الرحمن هو ابن مهدى ثقة ثبت حافظ عارف بالرجال والحديث.

ومحمد بن بشار هو بندار ثقة.

فالحديث إسناده في غاية الصحة وهو من قبيل المرفوع لأنه لا مجال للرأى فيه ولا يمكن تلقيه عن أهل الكتاب كما سبق ذكر ذلك مراراً.

وفى الحديث كلام من جهتين:

أولاً: من جهة الإسناد: الرفع والوقف:

الصحيح أن الحديث موقوف فى حكم المرفوع ولذا أخطأ البعض فرفعه وتحقيق ذلك أن الحديث جاء من ثلاثة طرق عن أبى هاشم:

الأول: من طريق هشيم فرواه عنه موقوفاً أبو عبيد وسعيد بن منصور وأبو النعمان وأحمد بن خلف البغدادى.

ورواه عنه مرفوعاً نعيم بن حماد ويزيد بن مخلد بن يزيد.

فالذين رووه موقوفاً أبو عبيد إمام مشهور ثقة فاضل مصنف.

وسعيد بن منصور ثقة مصنف وكان لا يرجع عما في كتابه لشدة وثوقه به.

وأبو النعمان هو محمد بن الفضل عارم ثقة ثبت تغير في آخر عمره.

وأحمد بن خلف قال الخطيب: شيخ غير مشهور عندنا "التاريخ" 4/ 134، وقال ابن حجر: =

ص: 338

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= حديثه مستقيم "اللسان" 1/ 167.

وأما الذين رووه مرفوعاً فنعيم بن حماد صدوق يخطئ كثيراً فقيه عارف بالفرائض.

ويزيد بن مخلد ترجم له أبو حاتم وسكت عنه "الجرح والتعديل" 4/ 291.

فمن وقفه أوثق وأجل ممن رفعه في هذا الطريق.

الثانى: من طريق شعبة فرواه عنه موقوفاً محمد بن جعفر غندر.

ورواه عنه مرفوعاً يحيى بن كثير، وذكر معه الألباني في "الإرواء" 3/ 94 روح بن القاسم فقال:(رواه عن شعبة مرفوعاً روح بن القاسم كما نقله الشوكاني في "تحفة الذاكرين" 93 عن الحافظ)، ولم أقف عليه في "تحفة الذاكرين"، ولا على الطريق الموصل إليه هل هو صحيح أم لا؟ حتى نحكم بمتابعته ليحيى، وقد قال الطبرانى في "الأوسط": لم يروه عن شعبة إلا يحيى بن كثير، وقال ابن حجر: أراد بذلك مرفوعاً "النكت الظراف" 3/ 447، ولم يتعقبه بذكر روح، وعلى أي حال فيحيى بن كثير ثقة حافظ، ومحمد بن جعفر ثقة روى عن شعبة فأكثر وجالسه نحواً من عشرين سنة لم يكتب من أحد غيره وكان إذا كتب عنه عرضه عليه، وقال ابن معين: كان من أصح الناس كتاباً، وكان وكيع يسميه الصحيح الكتاب، وقال ابن المبارك: إذا اختلف الناس في شعبة فكتاب غندر حكم بينهم، وقال ابن مهدى: غندر أثبت في شعبة مني، وقال العجلى: كان من أثبت الناس في شعبة "التهذيب" 9/ 96 - 98.

وعلى هذا فالقول قول محمد بن جعفر حيث رواه موقوفاً.

الثالث: من طريق سفيان الثورى وهو أفضل الطرق وأصحها متناً كما سيأتى، ولم يختلف فيه على سفيان، فرواه موقوفاً قولاً واحداً، رواه عنه عبد الرحمن بن مهدى، ورواه عن عبد الرحمن أحمد بن حنبل ونعيم بن حماد وأبو موسى ومحمد بن بشار. وسفيان هو العمدة في ذلك ولذا آثرت ذكر الحديث من طريقه.

قال شعبة وابن عيينة وأبو عاصم وابن معين وغير واحد من العلماء: سفيان أمير المؤمنين في الحديث، وقال يحيى القطان: ليس أحد أحب إليَّ من شعبة ولا يعدله أحد عندى، وإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان، وكان يحيى بن معين لا يقدم على سفيان في زمانه أحداً، وقال أبو داود: ليس يختلف سفيان وشعبة فى شيء إلا يظفر سفيان، وعن ابن معين ما خالف أحد سفيان في شيء إلا كان القول قول سفيان (انظر "التهذيب" 4/ 111 - 115).

ورواه عن سفيان أيضاً ابن المبارك، ورواه عنه سويد عند النسائى في "اليوم والليلة" مقتصراً على فضل الذكر بعد الوضوء "اليوم والليلة" 8/ أ، 4/ ب.

ورواه عنه أيضاً عبد الرزاق معلولاً موقوفاً. =

ص: 339

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وقد ذكر ابن حجر في "النكت الظراف" أن المعمرى أخرجه من رواية يوسف بن أسباط عن سفيان مرفوعاً، ولم أقف عليه، وعلى أيٍّ فيوسف بن أسباط عدم كتبه فكان يحمل على حفظه فيغلط ويشتبه عليه ولا يتعمد الكذب، وقال أبو حاتم: لا يحتج به (انظر "لسان الميزان" 6/ 317)، وعليه فمخالفته إن ثبتت لابن مهدى وابن المبارك منكرة.

فثبت من هذا أن الحديث موقوف أصح وقد رجح ذلك النسائى فقال بعد رواية ما جاء في ذكر الوضوء مرفوعاً هذا خطأ والصواب موقوف 8/ أ، 4/ ب.

وقال الهيثمى: (رجاله رجال الصحيح إلا أن النسائى قال بعد تخريجه في "اليوم والليلة" هذا خطأ والصواب موقوفاً) 1/ 239، وكذا البيهقي في "الشعب" 1/ 366 القسم الثانى، قال وهذا هو المحفوظ موقوف.

وقد صححه الحاكم مرفوعاً 1/ 564، وسكت الذهبي، والصحيح ما أثبتناه والله أعلم.

وأما قيس عن أبى هاشم فهي عند الطبرانى في "الدعاء" 23/ أ/ 2 وقيس تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه والراوى عنه يحيى الحمانى وقد اتهموه بسرقة الحديث وهي مقتصرة على جزء الوضوء فقط وزاد البسملة في البداية.

ثانياً: من جهة المتن:

(1)

لفظ "يوم الجمعة" زاد في رواية هشيم ولكونها لا تعد مخالفة وهشيم ثقة وجاءت عنه من غير طريق ولها شواهد يأتي ذكرها أثبتناها في المتن.

(2)

ورد فى لفظ "ليلة الجمعة" بدلاً من "يوم الجمعة"، وهي لفظة شاذة أو منكرة، ولم ترد إلا من طريق أبى النعمان عن هشيم عند الدارمي، وأبو النعمان هو محمد بن الفضل عارم ثقة ثبت تغير في آخر عمره، فربما كان هذا من تغيره، وقد خالفه كل من رواه عن هشيم ممن سبق ذكرهم.

(3)

ورد في لفظ "أضاء له من النور ما بين الجمعتين" وهو من طريق نعيم بن حماد عن هشيم، ونعيم مر أنه يخطئ كثيراً، وقد خالفه غيره عن هشيم، ولم يرد هذا اللفظ لا من طريق شعبة ولا سفيان، ويبدو أنه دخل على نعيم من الحديث الآتي أو من أحاديث أُخر يأتى ذكرها فيما جاء في الباب، والصحيح ما أثبتناه. وانظر ما قيل في تحقيق الحديث الآتي.

(4)

ورد في لفظ "من قرأ بعشر آيات من آخرها فخرج الدجال لم يسلط عليه" وهي من طريق شعبة فقط، ويبدو أنه مع جلالته دخل عليه تحديد العشر من روايته لحديثي ثوبان وأبى الدرداء الآتين. =

ص: 340

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= فالصحيح في هذا المتن ما أثبتناه، وهو ما أتى من طريق سفيان، حيث أنه خالف شعبة فالقول قوله.

(5)

لفظ "يوم القيامة" زاد في رواية شعبة، وهي كذلك زيادة ثقة، ولها شواهد يأتي ذكرها. هذا الذى رجح عندى في ذلك الحديث وأسأل الله أن يكون وفقنى إلى الصواب فيه والحمد لله رب العالمين.

ملحوظة:

جاء في رواية عبد الرزاق عن الثوري تحديد في الرواية بقوله "ومن قرأ خاتمة سورة الكهف أضاء نوره

إلخ" وهذا اللفظ اختلفت فيه النسخ كما أشار إلى ذلك المحقق فقال: وفي (ص) سورة خاتمة الكهف. ا. هـ.

والصحيح عدم التقييد بذلك فالذى في (ص) أولى، ولو ثبت هذا عن عبد الرزاق فيكون قد اشتبه عليه بما رواه عن قتادة مرسلاً والآتي في فضل الأواخر. والله أعلم.

وفي الباب:

انظر ما في الباب في الحديث الآتي.

ص: 341