‌ الفاتحة خير سورة في القرآن: - موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح - جـ ١

تخريجه وطرقه:

أَخرجه أَحمد 4/ 177، والبيهقي في "الشعب" 357/ 1 القسم الثاني، وأَبو نعيم في "المعرفة" 347/ ب/1، كلاهما من طريق هاشم بن البريد به.

ورواه عن هاشم محمد بن عبيد وابنه على بن هاشم.

التحقيق:

محمد بن عبيد هو ابن أَبي أُمية ثقة بحفظ، وهاشم ثقة، وعبد الله بن محمد قال الحافظ في "التقريب": صدوق في حديثه لين، وقال ابن كثير: يحتج به الأئمة الكبار "التفسير" 1/ 10، ونقل ابن حجر في "التهذيب" قول أَبي أحمد الحاكم: كان أَحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه يحتجان بحديثه، ونقل عن البخارى نحو ذلك، وزاد معهم الحميدى وقال: وهو مقارب =

_________

(1)

أراق الماء يريقه وهراقه يهريقه وأهراقه يهريقه صبه "اللسان" 3/ 1781، والمراد بال.

= الحديث. ا. هـ. ومن ضعفه رأَى أَن في حفظه شيء، وعلى هذا فحديثه حسن إن شاء الله إذا لم يخالف، وقد جود إسناده ابن كثير والسيوطي في "الدر" 1/ 4، والذى يعنينا الشاهد في هذا الحديث والذى يعتبر صحيحًا لشواهده التي تقدم ذكرها من حديث أبي بن كعب وأَبي سعيد بن المعلى وأَنس.

وفي الباب:

7 -

عن أبي زيد:

وكانت له صحبة قال: "كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض فجاج المدينة فسمع رجلًا يتهجد ويقرأ بأُم القرآن فقام النبي صلى الله عليه وسلم فاستمع حتى ختمها قال: ما في القرآن مثلها"، الطبراني في "الأوسط"، (انظر "الدر" 1/ 4)، قال في "الإصابة" رواه من طريق الحسن بن دينار عن يزيد الرشك قال: سمعت أَبا زيد

…

11/ 152.

قال الهيثمي فيه الحسن بن دينار وهو ضعيف "مجمع الزوائد" 6/ 310.

قلت: متفق على ضعفه، انظر "التهذيب"، "الضعفاء" للعقيلي، "الكامل" لابن عدى.