المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(5) عن عمران بن حصين: - موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح - جـ ١

[محمد بن رزق الطرهوني]

فهرس الكتاب

- ‌خطبة الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية هذا العلم

- ‌ ومن مميزات هذا العلم:

- ‌ اهتمام أَهل العلم به:

- ‌(1) نظرة في كتب التفسير:

- ‌(2) نظرة في كتب الحديث:

- ‌(3) نظرة في الكعب التي صنفت في فضائل القرآن:

- ‌ طريقتي في البحث والتخريج والتحقيق:

- ‌أَولًا: طريقة التجميع والتخريج:

- ‌ثانيًا: التحقيق:

- ‌ وكان منهجي في الكتاب على النحو التالي:

- ‌الباب الأول فضائل سورة الفاتحة

- ‌ أنزلت من كنز العرش:

- ‌ رن إبليس - لعنه الله - حين نزلت:

- ‌‌‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الحمد لله أُم القرآن وأُم الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ أعظم سورة في القرآن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الفاتحة أفضل القرآن:

- ‌ الفاتحة خير سورة في القرآن:

- ‌ لا صلاة لمن لم يقرأ بها إمامًا ومأمومًا:

- ‌(1) عن عبادة بن الصامت:

- ‌(2) عن أنس بن مالك:

- ‌(3) عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي قتادة:

- ‌(6) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌(3) عن عائشة:

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(6) عن ابن عمر:

- ‌(7) عن جابر:

- ‌(8) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌ من انتهى إليها فقد أَجزأَه:

- ‌ مناجاة بين العبد وربِّه وللعبد ما سأل فيها:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن جابر بن عبد الله:

- ‌(3) عن أبي بن كعب:

- ‌ الأمر بقول آمين بعدها وأن الملائكة تُؤَمِّن مع المؤمنين وأَن من وافق تأمينهم غفر له ما تقدم من ذنبه:

- ‌ الأمر يقول آمين بعدها ومن قال آمين بعدها أَجابه الله:

- ‌ قول النبي صلى الله عليه وسلم آمين بعدها ورفع صوته بذلك:

- ‌(1) وائل بن حجر:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌ الرقية بها تشفي من اللدغة وهي رقية مطلقاً:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ شفاء من السم:

- ‌ إِذا قرئت على المعتوه * برأ بإذن الله:

- ‌ رقى بها النبي صلى الله عليه وسلم أَحد أَصحابه من وجع برجله تفلاً:

- ‌ شفاء من كل داء:

- ‌الباب الثاني فضل سورة البقرة

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان بل ينفر ويفر منه ويخرج إذا كان فيه:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن مسعود:

- ‌(3) عن أنس:

- ‌ لما رأَى النبي صلى الله عليه وسلم تأخراً في أَصحابه يوم حنين ناداهم يا أَصحاب سورة البقرة:

- ‌ تنزلت الملائكة لقراءتها في أمثال المصابيح:

- ‌ استحق صاحبها أَن يكون أميراً على من هو أكبر منه:

- ‌ هي سنام القرآن:

- ‌ عن سهل بن سعد:

- ‌ عن أبي هريرة:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأنها غياية أو غمامة أو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة وتقدم القرآن وأهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌(4) عن أبي هريرة:

- ‌ كان من قرأَها وآل عمران عدّ من الصحابة عظيمًا:

- ‌ جلست تؤنس قاتل نفس في قبره جمعتين وتدفع عنه حتى أمرت فخرجت كالسحابة العظيمة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أَجاب:

- ‌ من السبع الأول التي من أَخدْها فهو حَبر:

- ‌ هي من المثاني الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا…} الآية

- ‌ كثيرًا ما كان يقرأ بها صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الفجر:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أتى المقام في الحج:

- ‌الفصل الرابع في قوله تعالى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أَتى الصفا في الحج:

- ‌الفصل الخامس في آية الكرسي

- ‌ أنزلت من كنز تحت العرش:

- ‌(1) عن علي بن أبي طالب:

- ‌(2) عن أبي أمامة:

- ‌ هي أَعظم آية في كتاب الله وإن لها لسانًا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش:

- ‌(1) عن أبي بن كعب:

- ‌(2) الأسقع أو ابن الأسقع البكري:

- ‌(3) عن ربيعة الجرشي:

- ‌(4) عن أبي ذر:

- ‌ من قرأَها صباحًا ومساءً حين يأخذ مضجعه لم يقربه ذكر ولا أنثى من الجنّ ولا يسمعها شيطان إلا ذهب:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن أبي بن كعب:

- ‌(4) عن أبي أيوب:

- ‌ من قرأَها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنَّة إلا الموت:

- ‌الفصل السادس في خواتيم البقرة

- ‌ أُعطيها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ سدرة المنتهى ليلة المعراج:

- ‌ أَرسل الله ملكاً لم ينزل إلى الأرض قط فنزل من باب من السماء لم يفتح قط فأَتى النبي صلى الله عليه وسلم فبشره بأنها نور لم يؤته نبي قبله وأنه لن يقرأ بحرف منها إلا أُعطيه:

- ‌ أُنزلت من كنز تحت العرش لم يعط أحد منه قبل النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعطى أَحد منه بعده وهو مما فضلنا به:

- ‌(1) عن حذيفة:

- ‌(2) عقبة بن عامر:

- ‌(3) عن أَبي ذر:

- ‌(4) عن علي:

- ‌(5) عن أبي مسعود:

- ‌(6) عن ابن مسعود:

- ‌(7) عن أبي أمامة:

- ‌ أنزلتا من كتاب كتبه الله قبل أن يخلق السموات والأَرض بألفي عام ولا تقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان:

- ‌(1) عن النعمان بن بشير:

- ‌(2) عن شداد بن أوس:

- ‌ كانتا فرجاً للمسلمين واستجاب الله لهم فيهما:

- ‌(1) عن أَبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ من قرأَهما في ليلة كفتاه:

- ‌ عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري:

- ‌ إذا تليت مع آية الكرسي لا يدخل الشيطان البيت تلك الليلة:

- ‌الباب الثالث فضل سورة آل عمران

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأَنها غياية أَو غمامة أَو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وتقدم القرآن وأَهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌ كان من قرأها والبقرة عد في الصحابة عظيماً:

- ‌ جلست تؤنس قاتل جاره في قبره وتدفع عنه جمعة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي بها أَجاب:

- ‌ من السبع الأوّل التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ. . . الآية}

- ‌ كثيراً ما كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الآخرة من ركعتي الصبح:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ. . . الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن أبي موسى الأشعري:

- ‌الفصل الرابع في خواتيمها من أَول قوله تعالى {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}. . . الآيات}

- ‌ يستحب قراءتها أَو نصفها إذا قام الإنسان من الليل ويستحب النظر إلى السماء عند ذلك:

- ‌(1) عن ابن عباس:

- ‌(2) عن رجل من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ ويل لمن قرأَها ولم يتفكر فيها:

- ‌الباب الرابع فضل سورة النساء

- ‌الفصل الأوّل فيها إجمالًا

- ‌ من السبع الأول التي من أَخذها فهو حَبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ…} الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ…} الآية}

- ‌ استحباب البكاء عندها تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن عمرو بن حريث:

- ‌(3) عن محمد بن فضالة الأنصاري:

- ‌الباب الخامس في فضل سورة المائدة

- ‌الفصل الأول فيها إِجمالاً

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ…} الآية}

- ‌ تمنى اليهود أَن لو نزلت لاتخذوا يومها عيداً فأراد الله أن يكون نزولها يوم اجتماع عيدين يوم عرفة ويوم جمعة:

- ‌(1) عن عمرو بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌(3) عن معاوية بن أبي سفيان:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ}

- ‌ قام بها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة يرددها حتى أَصبح واستشفع بها لأمته فأعطي ما طلب:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن عائشة:

- ‌(3) عن أبي ذر الغفاري:

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أُمتي أُمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب السادس فضل سورة الأنعام

- ‌ لما نزلت سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبَر أَنها شيعها من الملائكة ما سد الأُفق:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حَبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطويل التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب السابع فضل سورة الأعراف

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الثامن فضل سورة الأنفال

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب التاسع فضل سورة التوبة

- ‌ من المائين التي أوتيها النَّبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب العاشر فضل سورة يونس

- ‌مقدمة في كون يونس هي السابعة

- ‌ عن ابن عباس:

- ‌ عن سعيد بن جبير:

- ‌ عن الصحابة ومنهم عثمان:

- ‌ عن مجاهد:

- ‌ عن أبي بن كعب:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ وعن محمد بن سيرين:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مقابل أَلواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التى أوتيها النَّبيّ صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الحادي عشر فضل سورة هود

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن عقبة بن عامر:

- ‌(2) عن أبي بكر الصديق:

- ‌(3) عن ابن عباس:

- ‌(4) عن أبي جحيفة:

- ‌(5) عن عمران بن حصين:

- ‌الباب الثاني عشر فضل سورة يوسف

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌الباب الثالث عشر فضل سورة الرعد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع عشر فضل سورة إبراهيم

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ…}…الآية

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أمتي أمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب الخامس عشر فضل سورة الحجر

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس عشر فضل سورة النحل

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب السابع عشر فضل سورة الإسراء

- ‌ من المائين التى أوتيها صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌الباب الثامن عشر فضل سورة الكهف

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ تنزلت السكينة لقراءتها:

- ‌ من قرأَها كما أنزلت عصم من الدجال ومن قرأَها يوم الجمعة كان له نوراً يوم القيامة ما بينه وبين مكة:

- ‌ من قرأَها يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين:

- ‌(1) عن ابن عمر:

- ‌(2) عن المهلب بن أبى صفرة:

- ‌الفصل الثاني في العشر الأوائل منها

- ‌ من حفظ عشر آيات من أَولها عصم من فتنة الدجال وذلك بتلاوتها عليه:

- ‌(1) عن أبي الدرداء:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(4) عن نفير بن عامر:

- ‌الفصل الثالث في العشر الأواخر منها

- ‌ من قرأَها عصم من الدجال:

- ‌ من حفظها كانت له نوراً يوم القيامة:

الفصل: ‌(5) عن عمران بن حصين:

(5) عن عمران بن حصين:

(156)

قال الخطيب: حدَّثنا الحسن بن أبي بكر حدَّثنا محمد بن عبد الله الشَّافعي حدَّثنا محمد بن غالب حدَّثنا محمد بن جعفر الوركاني قال: ثنا حمَّاد بن يحيى الأبح عن ابن عون عن محمد بن سيرين عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم: "شيبتني هود وأخواتها".

تخريجه وطرقه:

أخرجه الخطيب في "التاريخ" 3/ 145، وابن عبد الهادى في فضائله 2 / ب.

من طريق محمد بن غالب به.

وعزاه في "الدر" 3/ 319 لابن مردويه وابن عساكر.

التحقيق:

الحسن بن أبي بكر هو ابن إبراهيم بن أحمد بن شاذان، قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان صحيح السماع صدوقًا، وسمعت ابن رزقويه يقول: ثقة، وسمعت الأزهري يقول: أَبو على أوثق من برأ الله في الحديث (انظر "تاريخ بغداد" 7/ 2 بتصرف يسير).

وأَبو بكر محمد بن عبد الله الشَّافعي إمام محدث متقن حجة فقيه "سير أعلام النبلاء" 16/ 93.

محمد بن غالب تمتام الإمام المحدث الحافظ المتقن قال الدارقطني: ثقة مأمون إلا أنَّه كان يخطئ - وقوله كان يخطئ يعني به حديثنا هذا كما سيأتي - (انظر "سير أعلام النبلاء" 13/ 391).

وأما الوركاني فثقة، وحماد بن يحيى الأبح صدوق يخطئ، وابن عون ثقة، ومثله ابن سيرين، فالحديث إسناده حسن ألا أنَّ الدَّارَقُطني أعله، وحكم موسى بن هارون بأنه موضوع، قال الذهبي: يعني موضوع السند لا المتن "سير أعلام النبلاء" 13/ 391.

قال الدارقطني: والصواب أنَّ الوركاني حدث بهذا الإسناد عن عمر ابن بن حصين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" وحدث على أَثره عن حمَّاد بن يحيى الأبح عن يزيد الرقاشي عن أَنس أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "شيبتنى هود" فيشبه أنَّ يكون التمتام كتب إسناد =

ص: 302

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= الأول ومتن الأخير وقرأه على الوركاني فلم يتنبه إليه"، انظر "تاريخ بغداد" و"سير أعلام النبلاء".

فأقول تعقيبًا على ذلك: إن كلام الدَّارَقُطني يقتضي تخطئة إمامين جليلين بمجرد الظن، فأولًا: خطأ التمتام بقوله: يشبه أنَّ يكون كتب إسناد الأول ومتن الأَخير، ثم خطأ الوركاني بقوله: وقرأه على الوركاني فلم يتنبه إليه، والحديث ثابت في أصل تمتام وأصر عليه ولم يرجع عنه وحدث به في حضرة إسماعيل القاضي قال أَبو سهل: فحضرنا مجلس إسماعيل القاضي وموسى عنده - والمجلس غاص بأهله - فدخل محمد بن غالب فلما بصر به إسماعيل قال: إلي يا أبا جعفر إلى ووسع له معه على السرير، فلما جلس أخرج كتابًا فقال: أيها القاضى تأمله، وعرض عليه الحديث، وقال: أليس الجزء كله بخط واحد؟ قال: نعم قال: هل ترى شيئًا على الحاشية؟ قال: لا قال: فترضى هذا الأصل قال: أي والله قال: فلم أوذى وينكر عليَّ؟ فصاح موسى بن هارون وقال: الحديث موضوع قال: فحدث به محمد بن غالب بحضرة القاضي وهو ساكت ومازال القاضي يذكر من فضل محمد بن غالب وتقدمه.

وفي رواية: قال الدَّارَقُطني: فقال إسماعيل القاضي ربما وقع الخطأ للناس في الحداثة، فلو تركته لم يضرك قال: لا أرجع عما في أصلي ا. هـ. وأقول: لم يكن الدَّارَقُطني حاضرا ذلك المجلس فالرواية الأولى أولى (انظر "تاريخ بغداد" و"سير أعلام النبلاء").

ولو كان لابد من الحمل على أحد في هذا الإسناد فيكون على حمَّاد بن يحيى لأنه صدوق يخطئ، فربما يكون اخطأ فأعطى المتن الثاني للإسناد الأول فحدث به الوركاني كما حدثه به على الصواب وسمعهما التمتام من الوركاني على ذلك. وإن لم أصب في هذه العلة فالحديث هذا إسناده حسن ولا غبار عليه وانظر حديث أَنس فيما يأتي في الباب.

وفي الباب:

92 -

عن أَبى سعيد الخدرى:

قال البيهقي في "الدلائل" 1/ 358 حدَّثنا الإمام الطيب سهل بن محمد بن سليمان قال: حدَّثنا جعفر بن محمد بن مطر قال: أخبرنا الحسن بن بسطام الزعفراني قال: حدَّثنا محمد بن العلاء الهمداني قال: حدَّثنا معاوية بن هشام قال: حدَّثنا شيبان عن فراس عن عطية عن أبي سعيد قال: قال عمر بن الخطاب: "يا رسول الله أسرع إليك الشيب فقال: شيبتني هود وأخواتها الواقعة وعمَّ يتساءلون وإذا الشمس كورت".

وفي إسناده عطية العوفي صدوق يخطئ كثيرًا وكان شيعيًا مدلسًا ومن تدليسه القبيح أنه كان يحدث على الكلبي الكذاب ويكنيه بأبي سعيد موهمًا أنَّه أبا سعيد الخدرى وربما كان =

ص: 303

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= هذا منه والله أعلم.

93 -

عن أنس:

أخرجه ابن نصر ص 62 "المختصر"، وابن سعد 1/ 436، وابن عدي 1/ 664، والجوزجاني في كتاب "النواحين"(انظر المرجع الآتي 3 / أ)، وابن عبد الهادي في فضائله 2 / ب، وابن مردويه وابن عساكر (انظر "الدر" 1/ 319).

كلهم من طريق يزيد الرقاشي عن أَنس "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلع من بعض بيوت نسائه وأَبو بكر وعمر جالسان فأقبل حتَّى وقف عليهما وكانت لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر شيبًا من رأسه فبكى أَبو بكر وقال: يا رسول الله أسرع فيك الشيب فقال: أجل شيبتني هود وأخواتها الواقعة والقارعة وإذا الشمس كورت وسأل سائل". واللفظ لابن نصر.

ورواه عن يزيد أَبو صخر وحماد بن يحيى الأبح.

ويزيد الرقاشي هو ابن أبان زاهد ضعيف.

وللحديث طريق آخر أخرجه الدارقطني في "العلل" 1/ 210 قال: حدَّثنا أَبو القاسم عبيد الله بن أحمد البلخي وأحمد بن محمد بن يونس بن مسعدة وغيرهما قالوا: ثنا محمد بن أيوب الرازي حدَّثنا الحسن بن محمد الطنافسي ثنا أبو بكر بن عياش ثنا ربيعة الرأى عن أَنس بن مالك قال: "قال أبو بكر: شبت يا رسول الله قال: شيبتني هود والواقعة". وشيخا الدارقطني ثقتان (انظر "تاريخ بغداد" 10/ 355، 5/ 123)، ومحمد بن أيوب الراوي هكذا تصحفت على المحقق، والصحيح الرازي وهو محمد بن أيوب بن الضريس صاحب فضائل القرآن، يروي عن الحسن بن محمد الطنافسي تقدمت روايته عنه في حاشية رن إبليس حين أُنزلت فاتحة الكتاب، وانظر فضائله ق 94 / ب، والحسن له ترجمة في "الجرح والتعديل" و"الإكمال"، وسكتا عليه، وأَبو بكر ثقة عابد لما كبر ساء حفظه وكتابه صحيح، وربيعة ثقة، وعليه فقد يكون أخطأ أحدهما أعني الحسن أو أبا بكر فقال ربيعة بدلًا من يزيد الرقاشي ولولا هذا لوضعته في الصدر لأن الإسناد رجاله ثقات غيرهما.

وأخرجه ابن عساكر أيضًا من طريق ربيعة به بلفظه (انظر "الدر" 1/ 319).

وعزاه في "الدر" لسعيد بن منصور وابن مردويه مختصرًا 1/ 319.

94 -

عن سعد بن أبي وقاص:

أخرجه الدَّارَقُطني في "العلل" 1/ 209، وأبو الشيني في أحاديثه (انظر "السلسلة الصحيحة" 2/ 555)، وابن مردويه في انتقائه من أحاديث أبي محمد بن حيان ق 14/ ب.=

ص: 304

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= من طريق جبارة ثنا عبد الكريم بن عبد الرحمن عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد عن أبيه قال: (قلت يا رسول الله لقد شبت قال: شيبتني هود والواقعة من عمَّ يتساءلون وإذا الشمس كورت" وزاد علي بن سعيد عن جبارة والمرسلات.

وفيه جبارة بن المغلس وهو ضعيف وعبد الكريم البجلي مقبول.

وعزاه في "الدر" لابن مردويه 3/ 319.

وأخرجه الدارقطني 1/ 210 من طريق جبارة أيضًا ثنا أَبو شيبة يزيد بن معاوية النخعي عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد عن أبيه فذكره نحوه.

والراوي عن جبارة مبهم وجبارة ضعيف كما سبق بيانه.

95 -

عن ابن مسعود:

أخرجه الطبراني 10/ 126 عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، والدارقطني في "العلل" 1/ 210 من طرق عنه قال: ثنا أحمد بن طارق الوابشي ثنا عمرو بن ثابت عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله "أن أبا بكر سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما شيبك؟ قال: هود والواقعة".

وفي إسناده عمرو بن ثابت بن أبي المقدام وهو ضعيف رمي بالرفض.

قال في "المجمع" 7/ 37 فيه عمرو بن ثابت وهو متروك.

ونقله ابن كثير في التفسير بإسقاط أبي الأحوص وقال: عمرو بن ثابت متروك، وأَبو إسحاق لم يدرك ابن مسعود 2/ 435.

وأخرجه ابن مردويه (انظر "الدر" 3/ 319).

96 -

عن سهل بن سعد:

أخرجه الطبراني 6/ 183 ومن طريقه ابن عبد الهادى في فضائله 3 / أقال: حدَّثنا عبدان بن أحمد ثنا حمَّاد بن الحسن الوراق ثنا سعيد بن سلام العطار ثنا عمر بن محمد عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شيبتني هود وأخواتها الواقعة والحاقة وإذا الشمس كورت".

قال في "المجمع" 3/ 192 عمر بن صهبان متروك، وقال في 7/ 37 سعيد بن سلام العطار كذاب.

وأخرجه ابن مردويه (انظر "الدر" 3/ 319). =

ص: 305

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= 97 - عن أَبي هريرة:

أخرجه ابن مردويه عنه قال: "قيل للنبي صلى الله عليه وسلم قد شبت قال: شيبتني هود وإذا الشمس كورت وأخواتها"(انظر "الدر" 3/ 319).

وفيه من المراسيل:

40 -

عن عكرمة:

أخرجه التِّرمِذي 5/ 402، وابن أبي شيبة 10/ 553، وأَبو يعلى 1/ 102، وانظر "المقصد العلى" ق 108/ 2، وابن سعد 1/ 435، ومسدد (انظر "إتحاف المهرة" ق 79 / أ / 4)، وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" ص 15، وابن شبة في "تاريخ المدينة" 2/ 626، والدارقطني في "العلل" 1/ 203، 204، 205، 206.

جميعهم من طريق أبي إسحاق عن عكرمة قال: "قال أَبو بكر يا رسول الله ما شيبك قال: شيبتنى هود والواقعة والمرسلات وعمَّ يتساءلون وإذا الشمس كورت".

ورواه عن أبي إسحاق أَبو بكر بن عياش ومسعود بن سعد وأَبو الأحوص وإسرائيل وزهير ويونس.

وأخرجه سعيد بن منصور وابن المنذر وابن مردويه (انظر "الدر" 3/ 319).

وهو مرسل صحيح وهو الطَّرِيقِ الثاني من الطريقين اللذين رجحنا آنفًا أنهما المحفوظان عن أبي إسحاق، والرواة عن أبي إسحاق هنا هم أنفسهم الرواة عنه في الإسناد المتصل، إلَّا أن المتصل يزيد شيبان ولا مانع من أن يحدث الراوي أصحابه بالحديث مرة متصلًا ومرة مرسلًا حسب نشاطه عند الرواية، كما هو معروف ولا أظن أنَّ أحدًا يقول بالاضطراب لمجرد ذلك، ولكن الذى دفع الإمام الدارقطني إلى القول باضطرابه الطرق الكثيرة التي ساقها عن أبي إسحاق بروايات مختلفة مضطربة، ولكن سبق في البحث وفيما جاء في الباب بيان أنَّ كل هذه الطرق لا تخلو من ضعف شديد أو وهم، مما يحصر لنا الاختلاف على أبي إسحاق في الإسناد المتصل عن ابن عبَّاس وهذا المرسل وحديث أبي جحيفة ولا مانع من وجودها كلها محفوظة عند أبي إسحاق. هذا، وقد رجح الامام أَبو حاتم الرازي هذه الرواية المرسلة على الموصولة (انظر "العلل" 2/ 110، 134) والذي لا ينبغي خلافه هو ترجيح الموصولة إذا كان لابد من الترجيح ولكن مادام الجمع ممكنًا فما الداعي إلى الترجيح؟ =

ص: 306

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= 41 - عن أَبي سلمة:

أخرجه ابن سعد 1/ 435 ومن طريقه ابن عبد الهادى في فضائله 3/ ب قال: أخبرنا عثمان بن عمر قال: أخبرنا يونس عن الزُّهْريّ عن أبي سلمة قال: "قيل: يا رسول الله نرى في رأسك شيبًا قال: ما لي لا أشيب وأنا أقرأ هودًا وإذا الشمس كورت".

ورجاله ثقات إلَّا أن يونس في روايته عن الزهري وهم قليل.

42 -

عن محمد بن واسع:

أخرجه ابن سعد 1/ 435 قال: أخبرنا يعلي بن عبيد أخبرنا حجاج بن دينار عن محمد بن واسع قال: "قيل يا رسول الله لقد أسرع إليك الشيب قال: شيبتني {الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ} وأخواتها".

وإسناده حسن.

43 -

عن قتادة:

أخرجه ابن سعد 1/ 436 قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرنا سعيد عن قَتَادة قال: "قالوا لقد أسرع إليك الشيب يا رسول الله قال: شيبتني هود وأخواتها".

وإسناده حسن.

44 -

عن ابن شهاب:

أخرجه أَبو عبيد في فضائله ص 175 ومن طريقه ابن عبد الهادي في فضائله 3/ أقال: حدَّثنا عبد الله بن صاع عن اللَّيث بن سعد عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال: "قالوا: يا رسُول الله إنا نرى في رأسك شيبًا فقال: كيف لا أشيب وأنا أَقرأ هود وإذا الشمس كورت".

وإسناده حسن، وانظر مرسل أبي سلمة.

45 -

عن ابن قسيط:

أخرجه ابن سعد 1/ 436 قال: أخبرنا خالد بن خداش أخبرنا عبد الله بن وَهْب حدثني أَبو صخر أنَّ يزيد الرقاشي

(فذكر حديث أَنس ثم قال) قال أبو صخر فأخبرت هذا الحديث ابن قسيط فقال: يا حميد مازلت أسمع هذا الحديث من أشياخنا فلم تركت الحاقة وما أدراك ما الحاقة، وإسناد حسن.

ملحوظة: في ابن سعد (فقال يا أحمد) والصحيح ما أثبتناه لأن أبا صخر اسمه حميد بن زياد. =

ص: 307

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= 46 - عن أَبي إسحاق:

أخرجه عبد الرزاق 3/ 368 عن معمر عن أبي إسحاق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شيبتني هود وأخواتها سورة الواقعة وسورة القيامة والمرسلات وإذا الشمس كورت وإذا السماء انشقت وإذا السماء انفطرت" قال وأحسبه ذكر هود.

وهو مرسل لا بأس بإسناده وعبد الرزاق اختلط بآخره إلَّا أن كتبه موثوق بها، ويبدو أنَّه دخل عليه حديث "من سره أن ينظر إليّ يوم القيامة" في حديثنا هذا وإلَّا فكيف يقول وأحسبه ذكر هود وأول الحديث يقول "شيبتني هود وأخواتها" وراجع الحديث المذكور في الأجزاء القادمة من الموسوعة.

وأما سماع معمر من أبي إسحاق فالأقرب أنَّه قبل الاختلاط لأنه من طبقة الكبار الذين رووا عن أبي إسحاق قبل اختلاطه كسفيان وشعبة.

كما أن لفظ الحديث مخالف لما رواه أَبو إسحاق مما تقدم بيانه.

47 -

عن محمد بن علي:

أخرجه ابن سعد 1/ 435 قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن علي بن أبي على عن جعفر بن محمد عن أبيه "أنَّ رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أنا أكبر منك مولدًا وأنت خير مني وأفضل فقال: رسول اله صلى الله عليه وسلم شيبتني هود وأخواتها وما فعل بالأمم قبلي". وفيه علي بن عمر بن علي بن الحسين وهو مستور وباقي رجاله ثقات.

48 -

عن عطاء:

أخرجه ابن سعد 1/ 435 قال: أخبرنا الفضل بن دكين وعبد الوهاب بن عطاء قالا: أخبرنا طلحة بن عمرو عن عطاء قال: "قال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أسرع إليك الشيب فقال: أجل شيبتني هود وأخواتها"، قال عطاء أخواتها اقتربت الساعة والمرسلات وإذا الشمس كورت.

وفيه طلحة بن عمرو المكي وهو متروك وانظر حاشية حديث ابن عبَّاس.

49 -

عن أَبى عمران الجوني:

أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" وأَبو الشيخ في تفسيره عنه قال: بلغني أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "شيبتني هود وأخواتها وذكر يوم القيامة وقصص الأمم".

انظر "الدر المنثور" 3/ 319، و"كنز العمال" 1/ 377.

ص: 308