الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(5) عن عمران بن حصين:
(156)
قال الخطيب: حدَّثنا الحسن بن أبي بكر حدَّثنا محمد بن عبد الله الشَّافعي حدَّثنا محمد بن غالب حدَّثنا محمد بن جعفر الوركاني قال: ثنا حمَّاد بن يحيى الأبح عن ابن عون عن محمد بن سيرين عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم: "شيبتني هود وأخواتها".
تخريجه وطرقه:
أخرجه الخطيب في "التاريخ" 3/ 145، وابن عبد الهادى في فضائله 2 / ب.
من طريق محمد بن غالب به.
وعزاه في "الدر" 3/ 319 لابن مردويه وابن عساكر.
التحقيق:
الحسن بن أبي بكر هو ابن إبراهيم بن أحمد بن شاذان، قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان صحيح السماع صدوقًا، وسمعت ابن رزقويه يقول: ثقة، وسمعت الأزهري يقول: أَبو على أوثق من برأ الله في الحديث (انظر "تاريخ بغداد" 7/ 2 بتصرف يسير).
وأَبو بكر محمد بن عبد الله الشَّافعي إمام محدث متقن حجة فقيه "سير أعلام النبلاء" 16/ 93.
محمد بن غالب تمتام الإمام المحدث الحافظ المتقن قال الدارقطني: ثقة مأمون إلا أنَّه كان يخطئ - وقوله كان يخطئ يعني به حديثنا هذا كما سيأتي - (انظر "سير أعلام النبلاء" 13/ 391).
وأما الوركاني فثقة، وحماد بن يحيى الأبح صدوق يخطئ، وابن عون ثقة، ومثله ابن سيرين، فالحديث إسناده حسن ألا أنَّ الدَّارَقُطني أعله، وحكم موسى بن هارون بأنه موضوع، قال الذهبي: يعني موضوع السند لا المتن "سير أعلام النبلاء" 13/ 391.
قال الدارقطني: والصواب أنَّ الوركاني حدث بهذا الإسناد عن عمر ابن بن حصين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" وحدث على أَثره عن حمَّاد بن يحيى الأبح عن يزيد الرقاشي عن أَنس أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "شيبتنى هود" فيشبه أنَّ يكون التمتام كتب إسناد =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= الأول ومتن الأخير وقرأه على الوركاني فلم يتنبه إليه"، انظر "تاريخ بغداد" و"سير أعلام النبلاء".
فأقول تعقيبًا على ذلك: إن كلام الدَّارَقُطني يقتضي تخطئة إمامين جليلين بمجرد الظن، فأولًا: خطأ التمتام بقوله: يشبه أنَّ يكون كتب إسناد الأول ومتن الأَخير، ثم خطأ الوركاني بقوله: وقرأه على الوركاني فلم يتنبه إليه، والحديث ثابت في أصل تمتام وأصر عليه ولم يرجع عنه وحدث به في حضرة إسماعيل القاضي قال أَبو سهل: فحضرنا مجلس إسماعيل القاضي وموسى عنده - والمجلس غاص بأهله - فدخل محمد بن غالب فلما بصر به إسماعيل قال: إلي يا أبا جعفر إلى ووسع له معه على السرير، فلما جلس أخرج كتابًا فقال: أيها القاضى تأمله، وعرض عليه الحديث، وقال: أليس الجزء كله بخط واحد؟ قال: نعم قال: هل ترى شيئًا على الحاشية؟ قال: لا قال: فترضى هذا الأصل قال: أي والله قال: فلم أوذى وينكر عليَّ؟ فصاح موسى بن هارون وقال: الحديث موضوع قال: فحدث به محمد بن غالب بحضرة القاضي وهو ساكت ومازال القاضي يذكر من فضل محمد بن غالب وتقدمه.
وفي رواية: قال الدَّارَقُطني: فقال إسماعيل القاضي ربما وقع الخطأ للناس في الحداثة، فلو تركته لم يضرك قال: لا أرجع عما في أصلي ا. هـ. وأقول: لم يكن الدَّارَقُطني حاضرا ذلك المجلس فالرواية الأولى أولى (انظر "تاريخ بغداد" و"سير أعلام النبلاء").
ولو كان لابد من الحمل على أحد في هذا الإسناد فيكون على حمَّاد بن يحيى لأنه صدوق يخطئ، فربما يكون اخطأ فأعطى المتن الثاني للإسناد الأول فحدث به الوركاني كما حدثه به على الصواب وسمعهما التمتام من الوركاني على ذلك. وإن لم أصب في هذه العلة فالحديث هذا إسناده حسن ولا غبار عليه وانظر حديث أَنس فيما يأتي في الباب.
وفي الباب:
92 -
عن أَبى سعيد الخدرى:
قال البيهقي في "الدلائل" 1/ 358 حدَّثنا الإمام الطيب سهل بن محمد بن سليمان قال: حدَّثنا جعفر بن محمد بن مطر قال: أخبرنا الحسن بن بسطام الزعفراني قال: حدَّثنا محمد بن العلاء الهمداني قال: حدَّثنا معاوية بن هشام قال: حدَّثنا شيبان عن فراس عن عطية عن أبي سعيد قال: قال عمر بن الخطاب: "يا رسول الله أسرع إليك الشيب فقال: شيبتني هود وأخواتها الواقعة وعمَّ يتساءلون وإذا الشمس كورت".
وفي إسناده عطية العوفي صدوق يخطئ كثيرًا وكان شيعيًا مدلسًا ومن تدليسه القبيح أنه كان يحدث على الكلبي الكذاب ويكنيه بأبي سعيد موهمًا أنَّه أبا سعيد الخدرى وربما كان =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= هذا منه والله أعلم.
93 -
عن أنس:
أخرجه ابن نصر ص 62 "المختصر"، وابن سعد 1/ 436، وابن عدي 1/ 664، والجوزجاني في كتاب "النواحين"(انظر المرجع الآتي 3 / أ)، وابن عبد الهادي في فضائله 2 / ب، وابن مردويه وابن عساكر (انظر "الدر" 1/ 319).
كلهم من طريق يزيد الرقاشي عن أَنس "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلع من بعض بيوت نسائه وأَبو بكر وعمر جالسان فأقبل حتَّى وقف عليهما وكانت لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر شيبًا من رأسه فبكى أَبو بكر وقال: يا رسول الله أسرع فيك الشيب فقال: أجل شيبتني هود وأخواتها الواقعة والقارعة وإذا الشمس كورت وسأل سائل". واللفظ لابن نصر.
ورواه عن يزيد أَبو صخر وحماد بن يحيى الأبح.
ويزيد الرقاشي هو ابن أبان زاهد ضعيف.
وللحديث طريق آخر أخرجه الدارقطني في "العلل" 1/ 210 قال: حدَّثنا أَبو القاسم عبيد الله بن أحمد البلخي وأحمد بن محمد بن يونس بن مسعدة وغيرهما قالوا: ثنا محمد بن أيوب الرازي حدَّثنا الحسن بن محمد الطنافسي ثنا أبو بكر بن عياش ثنا ربيعة الرأى عن أَنس بن مالك قال: "قال أبو بكر: شبت يا رسول الله قال: شيبتني هود والواقعة". وشيخا الدارقطني ثقتان (انظر "تاريخ بغداد" 10/ 355، 5/ 123)، ومحمد بن أيوب الراوي هكذا تصحفت على المحقق، والصحيح الرازي وهو محمد بن أيوب بن الضريس صاحب فضائل القرآن، يروي عن الحسن بن محمد الطنافسي تقدمت روايته عنه في حاشية رن إبليس حين أُنزلت فاتحة الكتاب، وانظر فضائله ق 94 / ب، والحسن له ترجمة في "الجرح والتعديل" و"الإكمال"، وسكتا عليه، وأَبو بكر ثقة عابد لما كبر ساء حفظه وكتابه صحيح، وربيعة ثقة، وعليه فقد يكون أخطأ أحدهما أعني الحسن أو أبا بكر فقال ربيعة بدلًا من يزيد الرقاشي ولولا هذا لوضعته في الصدر لأن الإسناد رجاله ثقات غيرهما.
وأخرجه ابن عساكر أيضًا من طريق ربيعة به بلفظه (انظر "الدر" 1/ 319).
وعزاه في "الدر" لسعيد بن منصور وابن مردويه مختصرًا 1/ 319.
94 -
عن سعد بن أبي وقاص:
أخرجه الدَّارَقُطني في "العلل" 1/ 209، وأبو الشيني في أحاديثه (انظر "السلسلة الصحيحة" 2/ 555)، وابن مردويه في انتقائه من أحاديث أبي محمد بن حيان ق 14/ ب.=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= من طريق جبارة ثنا عبد الكريم بن عبد الرحمن عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد عن أبيه قال: (قلت يا رسول الله لقد شبت قال: شيبتني هود والواقعة من عمَّ يتساءلون وإذا الشمس كورت" وزاد علي بن سعيد عن جبارة والمرسلات.
وفيه جبارة بن المغلس وهو ضعيف وعبد الكريم البجلي مقبول.
وعزاه في "الدر" لابن مردويه 3/ 319.
وأخرجه الدارقطني 1/ 210 من طريق جبارة أيضًا ثنا أَبو شيبة يزيد بن معاوية النخعي عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد عن أبيه فذكره نحوه.
والراوي عن جبارة مبهم وجبارة ضعيف كما سبق بيانه.
95 -
عن ابن مسعود:
أخرجه الطبراني 10/ 126 عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، والدارقطني في "العلل" 1/ 210 من طرق عنه قال: ثنا أحمد بن طارق الوابشي ثنا عمرو بن ثابت عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله "أن أبا بكر سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما شيبك؟ قال: هود والواقعة".
وفي إسناده عمرو بن ثابت بن أبي المقدام وهو ضعيف رمي بالرفض.
قال في "المجمع" 7/ 37 فيه عمرو بن ثابت وهو متروك.
ونقله ابن كثير في التفسير بإسقاط أبي الأحوص وقال: عمرو بن ثابت متروك، وأَبو إسحاق لم يدرك ابن مسعود 2/ 435.
وأخرجه ابن مردويه (انظر "الدر" 3/ 319).
96 -
عن سهل بن سعد:
أخرجه الطبراني 6/ 183 ومن طريقه ابن عبد الهادى في فضائله 3 / أقال: حدَّثنا عبدان بن أحمد ثنا حمَّاد بن الحسن الوراق ثنا سعيد بن سلام العطار ثنا عمر بن محمد عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شيبتني هود وأخواتها الواقعة والحاقة وإذا الشمس كورت".
قال في "المجمع" 3/ 192 عمر بن صهبان متروك، وقال في 7/ 37 سعيد بن سلام العطار كذاب.
وأخرجه ابن مردويه (انظر "الدر" 3/ 319). =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= 97 - عن أَبي هريرة:
أخرجه ابن مردويه عنه قال: "قيل للنبي صلى الله عليه وسلم قد شبت قال: شيبتني هود وإذا الشمس كورت وأخواتها"(انظر "الدر" 3/ 319).
وفيه من المراسيل:
40 -
عن عكرمة:
أخرجه التِّرمِذي 5/ 402، وابن أبي شيبة 10/ 553، وأَبو يعلى 1/ 102، وانظر "المقصد العلى" ق 108/ 2، وابن سعد 1/ 435، ومسدد (انظر "إتحاف المهرة" ق 79 / أ / 4)، وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" ص 15، وابن شبة في "تاريخ المدينة" 2/ 626، والدارقطني في "العلل" 1/ 203، 204، 205، 206.
جميعهم من طريق أبي إسحاق عن عكرمة قال: "قال أَبو بكر يا رسول الله ما شيبك قال: شيبتنى هود والواقعة والمرسلات وعمَّ يتساءلون وإذا الشمس كورت".
ورواه عن أبي إسحاق أَبو بكر بن عياش ومسعود بن سعد وأَبو الأحوص وإسرائيل وزهير ويونس.
وأخرجه سعيد بن منصور وابن المنذر وابن مردويه (انظر "الدر" 3/ 319).
وهو مرسل صحيح وهو الطَّرِيقِ الثاني من الطريقين اللذين رجحنا آنفًا أنهما المحفوظان عن أبي إسحاق، والرواة عن أبي إسحاق هنا هم أنفسهم الرواة عنه في الإسناد المتصل، إلَّا أن المتصل يزيد شيبان ولا مانع من أن يحدث الراوي أصحابه بالحديث مرة متصلًا ومرة مرسلًا حسب نشاطه عند الرواية، كما هو معروف ولا أظن أنَّ أحدًا يقول بالاضطراب لمجرد ذلك، ولكن الذى دفع الإمام الدارقطني إلى القول باضطرابه الطرق الكثيرة التي ساقها عن أبي إسحاق بروايات مختلفة مضطربة، ولكن سبق في البحث وفيما جاء في الباب بيان أنَّ كل هذه الطرق لا تخلو من ضعف شديد أو وهم، مما يحصر لنا الاختلاف على أبي إسحاق في الإسناد المتصل عن ابن عبَّاس وهذا المرسل وحديث أبي جحيفة ولا مانع من وجودها كلها محفوظة عند أبي إسحاق. هذا، وقد رجح الامام أَبو حاتم الرازي هذه الرواية المرسلة على الموصولة (انظر "العلل" 2/ 110، 134) والذي لا ينبغي خلافه هو ترجيح الموصولة إذا كان لابد من الترجيح ولكن مادام الجمع ممكنًا فما الداعي إلى الترجيح؟ =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= 41 - عن أَبي سلمة:
أخرجه ابن سعد 1/ 435 ومن طريقه ابن عبد الهادى في فضائله 3/ ب قال: أخبرنا عثمان بن عمر قال: أخبرنا يونس عن الزُّهْريّ عن أبي سلمة قال: "قيل: يا رسول الله نرى في رأسك شيبًا قال: ما لي لا أشيب وأنا أقرأ هودًا وإذا الشمس كورت".
ورجاله ثقات إلَّا أن يونس في روايته عن الزهري وهم قليل.
42 -
عن محمد بن واسع:
أخرجه ابن سعد 1/ 435 قال: أخبرنا يعلي بن عبيد أخبرنا حجاج بن دينار عن محمد بن واسع قال: "قيل يا رسول الله لقد أسرع إليك الشيب قال: شيبتني {الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ} وأخواتها".
وإسناده حسن.
43 -
عن قتادة:
أخرجه ابن سعد 1/ 436 قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرنا سعيد عن قَتَادة قال: "قالوا لقد أسرع إليك الشيب يا رسول الله قال: شيبتني هود وأخواتها".
وإسناده حسن.
44 -
عن ابن شهاب:
أخرجه أَبو عبيد في فضائله ص 175 ومن طريقه ابن عبد الهادي في فضائله 3/ أقال: حدَّثنا عبد الله بن صاع عن اللَّيث بن سعد عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال: "قالوا: يا رسُول الله إنا نرى في رأسك شيبًا فقال: كيف لا أشيب وأنا أَقرأ هود وإذا الشمس كورت".
وإسناده حسن، وانظر مرسل أبي سلمة.
45 -
عن ابن قسيط:
أخرجه ابن سعد 1/ 436 قال: أخبرنا خالد بن خداش أخبرنا عبد الله بن وَهْب حدثني أَبو صخر أنَّ يزيد الرقاشي
…
(فذكر حديث أَنس ثم قال) قال أبو صخر فأخبرت هذا الحديث ابن قسيط فقال: يا حميد مازلت أسمع هذا الحديث من أشياخنا فلم تركت الحاقة وما أدراك ما الحاقة، وإسناد حسن.
ملحوظة: في ابن سعد (فقال يا أحمد) والصحيح ما أثبتناه لأن أبا صخر اسمه حميد بن زياد. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= 46 - عن أَبي إسحاق:
أخرجه عبد الرزاق 3/ 368 عن معمر عن أبي إسحاق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شيبتني هود وأخواتها سورة الواقعة وسورة القيامة والمرسلات وإذا الشمس كورت وإذا السماء انشقت وإذا السماء انفطرت" قال وأحسبه ذكر هود.
وهو مرسل لا بأس بإسناده وعبد الرزاق اختلط بآخره إلَّا أن كتبه موثوق بها، ويبدو أنَّه دخل عليه حديث "من سره أن ينظر إليّ يوم القيامة" في حديثنا هذا وإلَّا فكيف يقول وأحسبه ذكر هود وأول الحديث يقول "شيبتني هود وأخواتها" وراجع الحديث المذكور في الأجزاء القادمة من الموسوعة.
وأما سماع معمر من أبي إسحاق فالأقرب أنَّه قبل الاختلاط لأنه من طبقة الكبار الذين رووا عن أبي إسحاق قبل اختلاطه كسفيان وشعبة.
كما أن لفظ الحديث مخالف لما رواه أَبو إسحاق مما تقدم بيانه.
47 -
عن محمد بن علي:
أخرجه ابن سعد 1/ 435 قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن علي بن أبي على عن جعفر بن محمد عن أبيه "أنَّ رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أنا أكبر منك مولدًا وأنت خير مني وأفضل فقال: رسول اله صلى الله عليه وسلم شيبتني هود وأخواتها وما فعل بالأمم قبلي". وفيه علي بن عمر بن علي بن الحسين وهو مستور وباقي رجاله ثقات.
48 -
عن عطاء:
أخرجه ابن سعد 1/ 435 قال: أخبرنا الفضل بن دكين وعبد الوهاب بن عطاء قالا: أخبرنا طلحة بن عمرو عن عطاء قال: "قال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أسرع إليك الشيب فقال: أجل شيبتني هود وأخواتها"، قال عطاء أخواتها اقتربت الساعة والمرسلات وإذا الشمس كورت.
وفيه طلحة بن عمرو المكي وهو متروك وانظر حاشية حديث ابن عبَّاس.
49 -
عن أَبى عمران الجوني:
أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" وأَبو الشيخ في تفسيره عنه قال: بلغني أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "شيبتني هود وأخواتها وذكر يوم القيامة وقصص الأمم".
انظر "الدر المنثور" 3/ 319، و"كنز العمال" 1/ 377.