الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
الحمد لله أُم القرآن وأُم الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم:
عن أبي هريرة:
(5)
قال البخاري: حدثنا آدم ثنا ابن أَبي ذئب ثنا سعيد المقبري عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُم القرآن هى السبع المثاني والقرآن العظيم" وفي لفظ: "وهي القرآن العظيم"(1) وفي لفظ: "الحمد لله أُم القرآن وأُم الكتاب والسبع المثاني".
تخريجه وطرقه:
البخارى 8/ 381، وفي القراءة 51، الطيالسي 305، أبو عبيد 154، الدارمي 2/ 446، أبو الشيخ (انظر "مسند الفردوس" 181/ ب/2)، وأحمد 2/ 448، والبغوي في "الجعديات" 3/ 1016، الطبري 1/ 47، 14/ 58، 59، الترمذى 5/ 297، أبو داود 1/ 230، الدارقطني 1/ 312، البيهقي في السنن 2/ 45، "الشعب" 352، 353، 1/ 354 القسم الثاني، البغوى في "شرح السنة" 4/ 445، والطحاوى في "مشكل الآثار" 2/ 78، والطبراني في "الأوسط" 10/ ب، كلهم من طريق سعيد المقبرى عنه.
ورواه عن سعيد ابن أَبي ذئب ونوح بن أَبي بلال وإبراهيم بن الفضل.
وأَخرجه ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه في تفاسيرهم، (انظر "الدر" 1/ 3).
ملحوظة:
في أَن أُم القرآن هي السبع المثاني موقوفات كثيرة تؤيد المرفوعات جاءت عن عمر وابن عباس وابن مسعود وعلى وأُبي بن كعب ومحمد بن كعب وذلك عند الطبرى وأَبي عبيد والحاكم والبيهقي والبغوى.
_________
(1)
هذا اللفظ يفيد التصريح بأن الفاتحة هي القرآن العظيم وهذا لا مانع فيه، لأَن بعض القرآن يطلق عليه القرآن، ووصفها بأَنها القرآن العظيم راجع إلى أَنها أَعظم سورة فيه، ولم ينزل مثلها فى الكتب المنزلة كلها، كما تقدم. وهذا خلافًا لما ذهب إليه الطبري في التفسير 14/ 60، وابن حجر في "الفتح" 8/ 382، وغيرهما، وموافقة لما ذهب إليه =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ابن كثير في تفسيره 2/ 557، حيث ذهب الطبرى ومن وافقه إلى أن المراد بالقرآن العظيم ما سوى الفاتحة، وأعرب ابن حجر القرآن العظيم على أنه مبتدأ وقدر خبرًا محذوفًا، وأنه ورد في بعفر الطرق تقديرها "الذى أُوتيتموه" بمعنى أنه سائر القرآن، والصحيح أَن سبعًا من المثاني في الآية وصف للفاتحة والقرآن العظيم معطوف على (سبعًا) صفة أُخرى للفاتحة، وهكذا في الحديث وذلك نحو قوله تعالى:{لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ} قال القرطبي 14/ 245: أهل التفسير على أَن الأَوصاف الثلاثة لشيء واحد والواو مقحمة كما قال:
إلى الملك القرم وابن الهمام
…
وليث الكتيبة في المزدحم
أراد الملك القرم ابن الهمام ليث الكتيبة.
وهذا اللفظ المشار إليه عند أَحمد رواه عن يزيد بن هارون وهاشم بن القاسم عن ابن أَبي ذئب به.
وفي الباب حديث أَبي هريرة الطويل في الإسراء"
…
فقال له ربه
…
وآتيتك سبعًا من المثاني
…
".
أخرجه الطبرى 6/ 15، 11، والبيهقي في "الدلائل" 2/ 143 ط أوغيرهما من طريق أَبي جعفر الرازى عن الربيع عن أَبي العالية عن أَبي هريرة، وأَحيانًا يشك فيقول أَبي العالية، وأَحيانًا أَبي هريرة أَو غيره وسبق الكلام عليه ص 3.