المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(6) عن صحابي من أهل البادية: - موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح - جـ ١

[محمد بن رزق الطرهوني]

فهرس الكتاب

- ‌خطبة الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية هذا العلم

- ‌ ومن مميزات هذا العلم:

- ‌ اهتمام أَهل العلم به:

- ‌(1) نظرة في كتب التفسير:

- ‌(2) نظرة في كتب الحديث:

- ‌(3) نظرة في الكعب التي صنفت في فضائل القرآن:

- ‌ طريقتي في البحث والتخريج والتحقيق:

- ‌أَولًا: طريقة التجميع والتخريج:

- ‌ثانيًا: التحقيق:

- ‌ وكان منهجي في الكتاب على النحو التالي:

- ‌الباب الأول فضائل سورة الفاتحة

- ‌ أنزلت من كنز العرش:

- ‌ رن إبليس - لعنه الله - حين نزلت:

- ‌‌‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الحمد لله أُم القرآن وأُم الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ أعظم سورة في القرآن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الفاتحة أفضل القرآن:

- ‌ الفاتحة خير سورة في القرآن:

- ‌ لا صلاة لمن لم يقرأ بها إمامًا ومأمومًا:

- ‌(1) عن عبادة بن الصامت:

- ‌(2) عن أنس بن مالك:

- ‌(3) عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي قتادة:

- ‌(6) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌(3) عن عائشة:

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(6) عن ابن عمر:

- ‌(7) عن جابر:

- ‌(8) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌ من انتهى إليها فقد أَجزأَه:

- ‌ مناجاة بين العبد وربِّه وللعبد ما سأل فيها:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن جابر بن عبد الله:

- ‌(3) عن أبي بن كعب:

- ‌ الأمر بقول آمين بعدها وأن الملائكة تُؤَمِّن مع المؤمنين وأَن من وافق تأمينهم غفر له ما تقدم من ذنبه:

- ‌ الأمر يقول آمين بعدها ومن قال آمين بعدها أَجابه الله:

- ‌ قول النبي صلى الله عليه وسلم آمين بعدها ورفع صوته بذلك:

- ‌(1) وائل بن حجر:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌ الرقية بها تشفي من اللدغة وهي رقية مطلقاً:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ شفاء من السم:

- ‌ إِذا قرئت على المعتوه * برأ بإذن الله:

- ‌ رقى بها النبي صلى الله عليه وسلم أَحد أَصحابه من وجع برجله تفلاً:

- ‌ شفاء من كل داء:

- ‌الباب الثاني فضل سورة البقرة

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان بل ينفر ويفر منه ويخرج إذا كان فيه:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن مسعود:

- ‌(3) عن أنس:

- ‌ لما رأَى النبي صلى الله عليه وسلم تأخراً في أَصحابه يوم حنين ناداهم يا أَصحاب سورة البقرة:

- ‌ تنزلت الملائكة لقراءتها في أمثال المصابيح:

- ‌ استحق صاحبها أَن يكون أميراً على من هو أكبر منه:

- ‌ هي سنام القرآن:

- ‌ عن سهل بن سعد:

- ‌ عن أبي هريرة:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأنها غياية أو غمامة أو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة وتقدم القرآن وأهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌(4) عن أبي هريرة:

- ‌ كان من قرأَها وآل عمران عدّ من الصحابة عظيمًا:

- ‌ جلست تؤنس قاتل نفس في قبره جمعتين وتدفع عنه حتى أمرت فخرجت كالسحابة العظيمة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أَجاب:

- ‌ من السبع الأول التي من أَخدْها فهو حَبر:

- ‌ هي من المثاني الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا…} الآية

- ‌ كثيرًا ما كان يقرأ بها صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الفجر:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أتى المقام في الحج:

- ‌الفصل الرابع في قوله تعالى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أَتى الصفا في الحج:

- ‌الفصل الخامس في آية الكرسي

- ‌ أنزلت من كنز تحت العرش:

- ‌(1) عن علي بن أبي طالب:

- ‌(2) عن أبي أمامة:

- ‌ هي أَعظم آية في كتاب الله وإن لها لسانًا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش:

- ‌(1) عن أبي بن كعب:

- ‌(2) الأسقع أو ابن الأسقع البكري:

- ‌(3) عن ربيعة الجرشي:

- ‌(4) عن أبي ذر:

- ‌ من قرأَها صباحًا ومساءً حين يأخذ مضجعه لم يقربه ذكر ولا أنثى من الجنّ ولا يسمعها شيطان إلا ذهب:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن أبي بن كعب:

- ‌(4) عن أبي أيوب:

- ‌ من قرأَها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنَّة إلا الموت:

- ‌الفصل السادس في خواتيم البقرة

- ‌ أُعطيها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ سدرة المنتهى ليلة المعراج:

- ‌ أَرسل الله ملكاً لم ينزل إلى الأرض قط فنزل من باب من السماء لم يفتح قط فأَتى النبي صلى الله عليه وسلم فبشره بأنها نور لم يؤته نبي قبله وأنه لن يقرأ بحرف منها إلا أُعطيه:

- ‌ أُنزلت من كنز تحت العرش لم يعط أحد منه قبل النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعطى أَحد منه بعده وهو مما فضلنا به:

- ‌(1) عن حذيفة:

- ‌(2) عقبة بن عامر:

- ‌(3) عن أَبي ذر:

- ‌(4) عن علي:

- ‌(5) عن أبي مسعود:

- ‌(6) عن ابن مسعود:

- ‌(7) عن أبي أمامة:

- ‌ أنزلتا من كتاب كتبه الله قبل أن يخلق السموات والأَرض بألفي عام ولا تقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان:

- ‌(1) عن النعمان بن بشير:

- ‌(2) عن شداد بن أوس:

- ‌ كانتا فرجاً للمسلمين واستجاب الله لهم فيهما:

- ‌(1) عن أَبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ من قرأَهما في ليلة كفتاه:

- ‌ عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري:

- ‌ إذا تليت مع آية الكرسي لا يدخل الشيطان البيت تلك الليلة:

- ‌الباب الثالث فضل سورة آل عمران

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأَنها غياية أَو غمامة أَو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وتقدم القرآن وأَهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌ كان من قرأها والبقرة عد في الصحابة عظيماً:

- ‌ جلست تؤنس قاتل جاره في قبره وتدفع عنه جمعة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي بها أَجاب:

- ‌ من السبع الأوّل التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ. . . الآية}

- ‌ كثيراً ما كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الآخرة من ركعتي الصبح:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ. . . الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن أبي موسى الأشعري:

- ‌الفصل الرابع في خواتيمها من أَول قوله تعالى {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}. . . الآيات}

- ‌ يستحب قراءتها أَو نصفها إذا قام الإنسان من الليل ويستحب النظر إلى السماء عند ذلك:

- ‌(1) عن ابن عباس:

- ‌(2) عن رجل من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ ويل لمن قرأَها ولم يتفكر فيها:

- ‌الباب الرابع فضل سورة النساء

- ‌الفصل الأوّل فيها إجمالًا

- ‌ من السبع الأول التي من أَخذها فهو حَبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ…} الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ…} الآية}

- ‌ استحباب البكاء عندها تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن عمرو بن حريث:

- ‌(3) عن محمد بن فضالة الأنصاري:

- ‌الباب الخامس في فضل سورة المائدة

- ‌الفصل الأول فيها إِجمالاً

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ…} الآية}

- ‌ تمنى اليهود أَن لو نزلت لاتخذوا يومها عيداً فأراد الله أن يكون نزولها يوم اجتماع عيدين يوم عرفة ويوم جمعة:

- ‌(1) عن عمرو بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌(3) عن معاوية بن أبي سفيان:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ}

- ‌ قام بها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة يرددها حتى أَصبح واستشفع بها لأمته فأعطي ما طلب:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن عائشة:

- ‌(3) عن أبي ذر الغفاري:

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أُمتي أُمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب السادس فضل سورة الأنعام

- ‌ لما نزلت سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبَر أَنها شيعها من الملائكة ما سد الأُفق:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حَبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطويل التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب السابع فضل سورة الأعراف

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الثامن فضل سورة الأنفال

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب التاسع فضل سورة التوبة

- ‌ من المائين التي أوتيها النَّبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب العاشر فضل سورة يونس

- ‌مقدمة في كون يونس هي السابعة

- ‌ عن ابن عباس:

- ‌ عن سعيد بن جبير:

- ‌ عن الصحابة ومنهم عثمان:

- ‌ عن مجاهد:

- ‌ عن أبي بن كعب:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ وعن محمد بن سيرين:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مقابل أَلواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التى أوتيها النَّبيّ صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الحادي عشر فضل سورة هود

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن عقبة بن عامر:

- ‌(2) عن أبي بكر الصديق:

- ‌(3) عن ابن عباس:

- ‌(4) عن أبي جحيفة:

- ‌(5) عن عمران بن حصين:

- ‌الباب الثاني عشر فضل سورة يوسف

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌الباب الثالث عشر فضل سورة الرعد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع عشر فضل سورة إبراهيم

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ…}…الآية

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أمتي أمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب الخامس عشر فضل سورة الحجر

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس عشر فضل سورة النحل

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب السابع عشر فضل سورة الإسراء

- ‌ من المائين التى أوتيها صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌الباب الثامن عشر فضل سورة الكهف

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ تنزلت السكينة لقراءتها:

- ‌ من قرأَها كما أنزلت عصم من الدجال ومن قرأَها يوم الجمعة كان له نوراً يوم القيامة ما بينه وبين مكة:

- ‌ من قرأَها يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين:

- ‌(1) عن ابن عمر:

- ‌(2) عن المهلب بن أبى صفرة:

- ‌الفصل الثاني في العشر الأوائل منها

- ‌ من حفظ عشر آيات من أَولها عصم من فتنة الدجال وذلك بتلاوتها عليه:

- ‌(1) عن أبي الدرداء:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(4) عن نفير بن عامر:

- ‌الفصل الثالث في العشر الأواخر منها

- ‌ من قرأَها عصم من الدجال:

- ‌ من حفظها كانت له نوراً يوم القيامة:

الفصل: ‌(6) عن صحابي من أهل البادية:

(6) عن صحابي من أهل البادية:

(14)

قال البيهقي في "القراءة": أخبرنا أَبو عبد الله أَنا أَبو على الحافظ نا سفيان بن محمد نا أَبو حاتم الرازي نا أَبو معمر عبد الله بن عمرو بن أَبي الحجاج المنقري نا عبد الوارث نا عبد الله بن سوادة القشيرى عن رجل من أهل البادية عن أَبيه وكان أبوه أسيرًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "سمعت محمدًا صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه تقرءون خلفي القرآن فقالوا: يا رسول الله نهذه هذًّا قال: لا تقرءوا إلا بفاتحة الكتاب".

(6) تخريجه وطرقه:

أخرجه البيهقي في "القراءة"78.

التحقيق:

أبو عبد الله هو الحاكم النيسابورى وأبو علي هو الحسن بن علي الحافظ النيسابورى، لهما ترجمة موسعة جيدة في "تذكرة الحفاظ"، وكذا أَبو حاتم الرازي محمد بن إدريس، وأبو معمر ثقة ثبت "التقريب"، وعبد الله بن سوادة ثقة "التقريب"، وكذا عبد الوارث، وأَما سفيان بن محمد فلم أَجد له ترجمة، وليس هناك إلا سفيان بن محمد المصيصي وهو في غير طبقته، فإن كان هو وهذا مستبعد جدًا فهو ضعيف "لسان الميزان"، وإن لم يكن هو فالله أعلم به، وأما الرجل الذى من أهل البادية فالذى يغلب عليه أن يكون صادقًا وخصوصًا أَنه من التابعين، وأَبوه صحابي وجهالة الصحابي لا تضر.

ولأن الحديث ليس فيه ما يترك من أَجله وشواهده كثيرة تقدمت فهو حسن لغيره إن شاء الله، وقد استشهد به البيهقي، وقد رواه البيهقي وأحمد مختصرًا كما سيأتي بيانه إِن شاء الله، وليس فيه إلا جهالة التابعي فقط، فهذا يدل على أن سفيان هذا قد ضبط إسناد الحديث وقد روى عنه إمام حافظ عن إمام حافظ وشيخه إمام حافظ.

ص: 48

(1)

وقد جاء حديث عبادة مقتصرًا على قوله: "لا صلاة لمن لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب":

(15)

قال الشافعي: أخبرنا سفيان عن الزهرى عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه: "أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا صلاة لمن لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب [فما زاد] ". وفي لفظ "بأُم القرآن".

(1) تخريجه وطرقه:

أخرجه الشافعي 36، أحمد 4/ 315، 321، 322، الحميدى 1/ 191، عبد الرزاق 2/ 93، والبخارى 2/ 236، وفي "القراءة" 1، 2، 3، 31، 91، وفي "خلق أفعال العباد" 106، مسلم 4/ 100، الدارمي 1/ 283، الترمذي 5/ 22، النسائي 2/ 138، وفي الفضائل 72، أبو داود 1/ 131، ابن ماجه 1/ 273، ابن الجارود 72، ابن خزيمة 1/ 246، ابن حبان 4/ 201، أبو عوانة 2/ 137، ابن أبي شيبة 1/ 360، الطبراني في "الصغير" 78، الدارقطني 1/ 321، البيهقي في "السنن" 2/ 38، 61، 164، 374، 375، وفي "القراءة" 20، 21، 22، 23، 70، البغوي في "شرح السنة" 3/ 45، أَبو أَحمد الحاكم في "شرف أَصحاب الحديث" 83، الجوزقاني في "الأباطيل" 2/ 28، وأبو بكر الإسماعيلي في مستخرجه ومن طريق ابن حجر في "نتائج الأفكار" 1/ 431.

كلهم من طريق الزهرى عن محمود بن الربيع به.

ورواه عن الزهرى معمر، ويونس، وابن عيينة، وصالح، وموسى بن عقبة، وعبد الرحمن بن إسحاق، والأوزاعي وشعيب بن أبي حمزة.

وقوله: "فما زاد" من طريق معمر وسفيان وعبد الرحمن والأوزاعي وشعيب، وقد ذكر البخارى في "القراءة"، وابن حبان في صحيحه، وابن حجر في "الفتح"، تفرد معمر بتلك الزيادة، والصحيح عدم تفرده كما مر، ولها شاهد من حديث أبي هريرة، وكذا من حديث أبي سعيد الآتيين.

وزاد يونس بعد قوله بفاتحة الكتاب "خلف الإمام" وهي من طريق محمد بن يحيى الصفار عند البيهقي، ولم أَجد له ترجمة، ويونس في روايته عن الزهري وهم قليل "التقريب" فعلى أَي حال هي زيادة شاذة وإن قال الإمام البيهقي رحمه الله:(إسناد صحيح والزيادة فيه كالزيادة في حديث مكحول وغيره)"القراءة"70.

ص: 49