المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌خطبة الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية هذا العلم

- ‌ ومن مميزات هذا العلم:

- ‌ اهتمام أَهل العلم به:

- ‌(1) نظرة في كتب التفسير:

- ‌(2) نظرة في كتب الحديث:

- ‌(3) نظرة في الكعب التي صنفت في فضائل القرآن:

- ‌ طريقتي في البحث والتخريج والتحقيق:

- ‌أَولًا: طريقة التجميع والتخريج:

- ‌ثانيًا: التحقيق:

- ‌ وكان منهجي في الكتاب على النحو التالي:

- ‌الباب الأول فضائل سورة الفاتحة

- ‌ أنزلت من كنز العرش:

- ‌ رن إبليس - لعنه الله - حين نزلت:

- ‌‌‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الحمد لله أُم القرآن وأُم الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ أعظم سورة في القرآن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الفاتحة أفضل القرآن:

- ‌ الفاتحة خير سورة في القرآن:

- ‌ لا صلاة لمن لم يقرأ بها إمامًا ومأمومًا:

- ‌(1) عن عبادة بن الصامت:

- ‌(2) عن أنس بن مالك:

- ‌(3) عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي قتادة:

- ‌(6) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌(3) عن عائشة:

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(6) عن ابن عمر:

- ‌(7) عن جابر:

- ‌(8) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌ من انتهى إليها فقد أَجزأَه:

- ‌ مناجاة بين العبد وربِّه وللعبد ما سأل فيها:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن جابر بن عبد الله:

- ‌(3) عن أبي بن كعب:

- ‌ الأمر بقول آمين بعدها وأن الملائكة تُؤَمِّن مع المؤمنين وأَن من وافق تأمينهم غفر له ما تقدم من ذنبه:

- ‌ الأمر يقول آمين بعدها ومن قال آمين بعدها أَجابه الله:

- ‌ قول النبي صلى الله عليه وسلم آمين بعدها ورفع صوته بذلك:

- ‌(1) وائل بن حجر:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌ الرقية بها تشفي من اللدغة وهي رقية مطلقاً:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ شفاء من السم:

- ‌ إِذا قرئت على المعتوه * برأ بإذن الله:

- ‌ رقى بها النبي صلى الله عليه وسلم أَحد أَصحابه من وجع برجله تفلاً:

- ‌ شفاء من كل داء:

- ‌الباب الثاني فضل سورة البقرة

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان بل ينفر ويفر منه ويخرج إذا كان فيه:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن مسعود:

- ‌(3) عن أنس:

- ‌ لما رأَى النبي صلى الله عليه وسلم تأخراً في أَصحابه يوم حنين ناداهم يا أَصحاب سورة البقرة:

- ‌ تنزلت الملائكة لقراءتها في أمثال المصابيح:

- ‌ استحق صاحبها أَن يكون أميراً على من هو أكبر منه:

- ‌ هي سنام القرآن:

- ‌ عن سهل بن سعد:

- ‌ عن أبي هريرة:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأنها غياية أو غمامة أو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة وتقدم القرآن وأهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌(4) عن أبي هريرة:

- ‌ كان من قرأَها وآل عمران عدّ من الصحابة عظيمًا:

- ‌ جلست تؤنس قاتل نفس في قبره جمعتين وتدفع عنه حتى أمرت فخرجت كالسحابة العظيمة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أَجاب:

- ‌ من السبع الأول التي من أَخدْها فهو حَبر:

- ‌ هي من المثاني الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا…} الآية

- ‌ كثيرًا ما كان يقرأ بها صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الفجر:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أتى المقام في الحج:

- ‌الفصل الرابع في قوله تعالى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أَتى الصفا في الحج:

- ‌الفصل الخامس في آية الكرسي

- ‌ أنزلت من كنز تحت العرش:

- ‌(1) عن علي بن أبي طالب:

- ‌(2) عن أبي أمامة:

- ‌ هي أَعظم آية في كتاب الله وإن لها لسانًا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش:

- ‌(1) عن أبي بن كعب:

- ‌(2) الأسقع أو ابن الأسقع البكري:

- ‌(3) عن ربيعة الجرشي:

- ‌(4) عن أبي ذر:

- ‌ من قرأَها صباحًا ومساءً حين يأخذ مضجعه لم يقربه ذكر ولا أنثى من الجنّ ولا يسمعها شيطان إلا ذهب:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن أبي بن كعب:

- ‌(4) عن أبي أيوب:

- ‌ من قرأَها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنَّة إلا الموت:

- ‌الفصل السادس في خواتيم البقرة

- ‌ أُعطيها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ سدرة المنتهى ليلة المعراج:

- ‌ أَرسل الله ملكاً لم ينزل إلى الأرض قط فنزل من باب من السماء لم يفتح قط فأَتى النبي صلى الله عليه وسلم فبشره بأنها نور لم يؤته نبي قبله وأنه لن يقرأ بحرف منها إلا أُعطيه:

- ‌ أُنزلت من كنز تحت العرش لم يعط أحد منه قبل النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعطى أَحد منه بعده وهو مما فضلنا به:

- ‌(1) عن حذيفة:

- ‌(2) عقبة بن عامر:

- ‌(3) عن أَبي ذر:

- ‌(4) عن علي:

- ‌(5) عن أبي مسعود:

- ‌(6) عن ابن مسعود:

- ‌(7) عن أبي أمامة:

- ‌ أنزلتا من كتاب كتبه الله قبل أن يخلق السموات والأَرض بألفي عام ولا تقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان:

- ‌(1) عن النعمان بن بشير:

- ‌(2) عن شداد بن أوس:

- ‌ كانتا فرجاً للمسلمين واستجاب الله لهم فيهما:

- ‌(1) عن أَبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ من قرأَهما في ليلة كفتاه:

- ‌ عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري:

- ‌ إذا تليت مع آية الكرسي لا يدخل الشيطان البيت تلك الليلة:

- ‌الباب الثالث فضل سورة آل عمران

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأَنها غياية أَو غمامة أَو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وتقدم القرآن وأَهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌ كان من قرأها والبقرة عد في الصحابة عظيماً:

- ‌ جلست تؤنس قاتل جاره في قبره وتدفع عنه جمعة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي بها أَجاب:

- ‌ من السبع الأوّل التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ. . . الآية}

- ‌ كثيراً ما كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الآخرة من ركعتي الصبح:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ. . . الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن أبي موسى الأشعري:

- ‌الفصل الرابع في خواتيمها من أَول قوله تعالى {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}. . . الآيات}

- ‌ يستحب قراءتها أَو نصفها إذا قام الإنسان من الليل ويستحب النظر إلى السماء عند ذلك:

- ‌(1) عن ابن عباس:

- ‌(2) عن رجل من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ ويل لمن قرأَها ولم يتفكر فيها:

- ‌الباب الرابع فضل سورة النساء

- ‌الفصل الأوّل فيها إجمالًا

- ‌ من السبع الأول التي من أَخذها فهو حَبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ…} الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ…} الآية}

- ‌ استحباب البكاء عندها تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن عمرو بن حريث:

- ‌(3) عن محمد بن فضالة الأنصاري:

- ‌الباب الخامس في فضل سورة المائدة

- ‌الفصل الأول فيها إِجمالاً

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ…} الآية}

- ‌ تمنى اليهود أَن لو نزلت لاتخذوا يومها عيداً فأراد الله أن يكون نزولها يوم اجتماع عيدين يوم عرفة ويوم جمعة:

- ‌(1) عن عمرو بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌(3) عن معاوية بن أبي سفيان:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ}

- ‌ قام بها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة يرددها حتى أَصبح واستشفع بها لأمته فأعطي ما طلب:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن عائشة:

- ‌(3) عن أبي ذر الغفاري:

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أُمتي أُمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب السادس فضل سورة الأنعام

- ‌ لما نزلت سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبَر أَنها شيعها من الملائكة ما سد الأُفق:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حَبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطويل التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب السابع فضل سورة الأعراف

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الثامن فضل سورة الأنفال

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب التاسع فضل سورة التوبة

- ‌ من المائين التي أوتيها النَّبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب العاشر فضل سورة يونس

- ‌مقدمة في كون يونس هي السابعة

- ‌ عن ابن عباس:

- ‌ عن سعيد بن جبير:

- ‌ عن الصحابة ومنهم عثمان:

- ‌ عن مجاهد:

- ‌ عن أبي بن كعب:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ وعن محمد بن سيرين:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مقابل أَلواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التى أوتيها النَّبيّ صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الحادي عشر فضل سورة هود

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن عقبة بن عامر:

- ‌(2) عن أبي بكر الصديق:

- ‌(3) عن ابن عباس:

- ‌(4) عن أبي جحيفة:

- ‌(5) عن عمران بن حصين:

- ‌الباب الثاني عشر فضل سورة يوسف

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌الباب الثالث عشر فضل سورة الرعد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع عشر فضل سورة إبراهيم

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ…}…الآية

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أمتي أمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب الخامس عشر فضل سورة الحجر

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس عشر فضل سورة النحل

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب السابع عشر فضل سورة الإسراء

- ‌ من المائين التى أوتيها صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌الباب الثامن عشر فضل سورة الكهف

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ تنزلت السكينة لقراءتها:

- ‌ من قرأَها كما أنزلت عصم من الدجال ومن قرأَها يوم الجمعة كان له نوراً يوم القيامة ما بينه وبين مكة:

- ‌ من قرأَها يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين:

- ‌(1) عن ابن عمر:

- ‌(2) عن المهلب بن أبى صفرة:

- ‌الفصل الثاني في العشر الأوائل منها

- ‌ من حفظ عشر آيات من أَولها عصم من فتنة الدجال وذلك بتلاوتها عليه:

- ‌(1) عن أبي الدرداء:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(4) عن نفير بن عامر:

- ‌الفصل الثالث في العشر الأواخر منها

- ‌ من قرأَها عصم من الدجال:

- ‌ من حفظها كانت له نوراً يوم القيامة:

الفصل: ‌(4) عن أبي ذر:

(4) عن أبي ذر:

(66)

(أ) قال الطيالسي: حدَّثنا المسعودي عن أبي عمرو الشامي عن عبيد بن الخشخاش عن أبي ذر قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد

" فذكر حديثًا طويلًا قال فيه: "قلت: يا رسول الله فأيما أنزل الله عليك أعظم قال: الله لا إله إلَّا هو الحي القيوم

الحديث".

(ب) وقال ابن الضريس أخبرنا موسى بن إسماعيل وعلي بن عثمان ثنا حمَّاد أنبأ معبد بن هلال العنزي أخبرني رجل في مسجد دمشق عن عوف بن مالك عن أبي ذر قال: "قلت: يا رسول الله

الحديث" فذكره مختصرًا.

(ج) قال أحمد ثنا أَبو المغيرة ثنا معان بن رفاعة حدثني على بن يزيد عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أَبى أُمامة قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد

حتَّى جاء أَبو ذرٍّ فاقتحم فأتى فجلس إليه" ثم ذكر الحديث عن أبي ذر مطولًا "قال قلت يا نبي الله أيما أُنزل عليك أعظم

الحديث".

(4) تخريجه وطرقه:

أ - أخرجه الطيالسي 65، وأحمد 5/ 178، 179، والحاكم 2/ 282، والبيهقي في "الشعب" 360/ 1 القسم الثاني، والنسائي 8/ 275 مختصرًا، والبزار (انظر "كشف الأستار" 1/ 93)، من طريق المسعودي عن أبي عمرو به.

ورواه عن المسعودى الطيالسي ويعلى بن عبيد ووكيع.

ب - أخرجه ابن الضريس 100/ ب مختصرًا، وابن راهويه في "مسنده"(انظر "إتحاف المهرة" 67/ أ / 4)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ق 155/ أ / 19 من طريق حمَّاد به ورواه عن حمَّاد موسى وعلى والنضر بن شميل وهدبة.

ج - أخرجه أحمد 5/ 265، 366، والطبراني 8/ 258، وفي "الأوسط"(انظر "مجمع الزوائد" 1/ 160) مطولًا لنحو (أ) من طريق أبي المغيرة به. =

ص: 145

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= والحديث أخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" 510، وأَبو نعيم في "الحلية" 1/ 168، وابن عدي 7/ 2699، من طريق يحيى بن سعيد السعدي العبشمي البصري ثنا عبد الملك بن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير الليثي عن أبي ذر نحوه وفيه زيادات منكرة.

وأخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" 511، أَبو نعيم فى "الحلية" 1/ 166 من طريق إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني حدثني أبي عن جدي عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر به وفيه زيادات منكرة.

وأخرجه أَبو جعفر بن أبي شيبة في كتب "العرش" ص 7، من طريق أحمد بن علي الأسدى عن المختار بن غسان العبدى عن إسماعيل بن سلم عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر به نحوه وفيه زيادات.

وقال أَبو نعيم في "الحلية" 1/ 168:

ورواه معاوية بن صالح عن أبي عبد الملك محمد بن أيوب عن ابن عائذ عن أَبي ذر بطوله وهو عند البخارى في "التاريخ" 1/ 39، قال قال لنا عبد الله بن صالح عن معاوية فذكره مقتصرًا على جملة آدم نبي مكلم.

التحقيق:

الأصل في هذا الحديث طريق المسعودى وفيه أنَّ المسعودي صدوق اختلط قبل موته وضابطه أنَّ من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط ولم يذكر الخطيب يعلى بن عبيد في "تاريخه"، ونقل في ترجمة المسعودي عن الإمام أحمد أنَّه قال سماع وكيع من المسعودي بالكوفة قديم، فحديثه هذا حدث به قبل الاختلاط بلا شك وأما أَبو داود فسمع منه ببغداد ولكن أمنا اختلاطه برواية يعلى ووكيع. والمسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله. فلا يصح تعليل الهيثمي للحديث به كما في "المجمع" 1/ 160، أما أبو عمرو الشامي هو الدمشقي الشيباني فهو ثقة واسمه سعد بن إياس.

وأما عبيد بن الخشخاش قال في "التقريب" لين فهو علة هذا الطَّرِيقِ وهو صالح للشواهد والمتابعات وقد صححه الحاكم وسكت الذهبي ومن شواهده ما يأتي.

الطَّرِيقِ الثاني: رجاله جميعًا ثقات وليس فيه علة سوى الرجل المجهول ولذا قال البوصيري: إسناده ضعيف لجهالة التابعي "إتحاف المهرة" 67/ ب / 4.

الطريق الثالث: فيه معان بن رفاعة وهو لين الحديث وعلي بن يزيد ضعيف والقاسم صدوق وأَبو المغيرة ثقة والحديث يكفي لجعله حسنًا هذه الطرق لكن له طرق أُخرى تقوي ثبوته. =

ص: 146

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= ومن ذلك الطريق الرابع وفيه يحيى بن سعيد قال العقيلي لا يتابع عليه "المجروحين" وقال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد "المجروحين" قال ابن عدي وهذا أنكر الروايات.

وأما الطرق الباقية فتجتمع فى أبي إدريس الخولاني واسمه عائذ الله بن إدريس بن عائذ كان عالم الشام بعد أبي الدرداء. ففي الطريق الخامس قال الطبراني لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلَّا ولده وهم ثقات.

وإبراهيم ذكره ابن حبان في الثقات.

والصواب خلاف ما ذهبا إليه فإبراهيم هذا كذبه أبو حاتم وأَبو زرعة وقال ابن أبي حاتم ينبغي ألا يروى عنه وقال أَبو الطاهر المقدسي ضعيف وقال الذهبي متروك (انظر "لسان الميزان").

والطريق السادس فيه أحمد بن علي لم أقف له على ترجمة والمختار مقبول وإسماعيل بن سلم هكذا جاء اسم أبيه أوله سين مهملة وآخره ميم ووقع في "حلية" أبي نعيم سلمة بزيادة هاء في آخره ولم أقف له على ترجمة وقد رجح الألباني أنَّه إسماعيل بن مسلم (انظر "الصحيحة" رقم 109) وهو معقول لأنه ذكر في شيوخ المختار بن غسان ولكنه جزم بأنه المكي البصرى وهذا لا دليل عليه بل في هذه الطبقة سبعة يسمون بهذا الاسم ذكرهم الحافظ في "التهذيب" وآخر في "اللسان" مشكوك فيه أن يكون أحد السبعة ولم يذكر المزى في تلاميذ أحد السبعة المختار بن غسان ولذا فالأقرب أنَّه إسماعيل بن سلم بدون ميم في أوله وأحيانًا يزيد بعض الرواة ميمًا وأحيانًا يزيد بعضهم هاء في آخره كما نقل أَبو نعيم وإن كان لابد من تعيين أحد السبعة فيكون المذكور في اللسان حيث ذكر أنَّ له كتابًا في التفسير والحديث يتعلق بعلم التفسير وهذا المذكور اسمه إسماعيل بن أبي زياد واسم أبيه مسلم وأظنه هو السكوني المذكور في "التهذيب" ومن تلاميذه عبدي مثل المختار وهو أقرب لتلميذه وشيخه لأنه شامي.

وقد استشهد الألباني لجزء من هذا الحديث وهو المتعلق بذكر العرش بما رواه ابن جرير قال: حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وَهْب قال: قال: ابن زيد حدثني أبي قال: قال: أَبو ذرٍّ فذكره، قال: الألباني وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات لكني أظن أنَّه منقطع فإن ابن زيد هو عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وهو ثقة من رجال الشيخين يروى عنه ابن وهب وغيره وأَبو محمد بن زيد ثقة مثله

إلخ.

وهذا الذى ذهب إليه غير صحيح بل ابن زيد هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهذه نسخة تفسيرية تكررت كثيرًا عند الطبري يونس عن ابن وَهْب عن ابن زيد وأحيانًا عن أبيه وهو زيد بن أسلم وانظر على سبيل المثال لا الحصر 1/ 76، 80، 84، 87، 122، 128، وعبد الرحمن ضعيف بل اتهمه بعضهم. =

ص: 147

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وأما الطَّرِيقِ السابعة فقد ذكرها أيضًا ابن أبي حاتم في ترجمة محمد بن أيوب أبي عبد الملك الأزدي الشامي ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا (7/ 196) بنفس لفظ البخاري وقد سكت عن محمد هذا البخارى أيضًا، وابن عائذ لم يصرح بكونه أبا إدريس الخولاني ويبدو والله أعلم أنَّه هو وعبد الله بن صالح ومعاوية بن صالح في حفظهما شيء وهي طريق جيدة لكني لم أقف على اللفظ مطولًا.

وللحديث طرق أخرى اقتصرت على بعض أجزأئه وما ذكرناه يكفي لجعل الجزء المستشهد به هنا صحيحًا لا غبار عليه.

ملحوظة:

طريق أبي أُمامة الناظر فيه لأول وهلة يظن أنَّه من مسنده وهو الواقع من مسند أبي ذر يدل عليه قوله في الحديث "قال: يا أبا ذر ألا أعلمك كلمة من كنز الجنَّةَ قلت: بلى .. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله فالمتحدث هو أَبو ذرٍّ ولم يتضح ذلك إلَّا فى سياق الحديث وقد جعله السيوطي في "الدر" 1/ 324 من مسند أَبى أُمامة، وهو مذكور في مسند أحمد ومعجم الطبراني في مسند أبي أُمامة والصحيح ما أثبته والله أعلم.

وفي الباب:

51 -

عن ابن مسعود:

قال ابن مردوية: حدَّثنا عبد الباقي بن قانع أخبرنا عيسى بن محمد المروزي أخبرنا عمر بن محمد النجارى أخبرنا عيسى بن موسى غنجاز عن عبد الله بن كيسان (حدَّثنا يحيى) أخبرنا يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب: أنَّه خرج ذات يوم إلى الناس وهم سماطان فقال: أيكم يخبرني بأعظم آية في القرآن فقال ابن مسعود: على الخبير سقطت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعظم آية في القرآن {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ".

(انظر "ابن كثير" 1/ 1307) وأخرجه الجورقاني في "الأَباطيل" مطولًا 2/ 299، من طريق إسحاق بن حمزة عن عيسى بن موسى به.

ما بين القوسين أعتقد أنَّه خطأ مطبعي لأن عبد الله من الرواة عن يحيى بن عقيل وهذه الطبعة من أردأ الطبعات لكثرة أخطائها وقد أخرجه الجورقاني بدونها، وكذا وقع فيها عبد الباقي بن نافع والصواب قانع كما في كتب التراجم وعبد الباقي بن قانع اختلط قبل =

ص: 148

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= موته بسنتين ضعفه البرقاني ووثقه البغداديون وطعن في حفظه غير واحد (انظر "لسان الميزان" و"تاريخ بغداد") وعيسى بن محمد وثقه الخطيب "تاريخ بغداد" وعيسى بن موسى غنجار صدوق ربما يخطأ وربما دلس مكثر من الحديث عن المتروكين، وابن كيسان صدوق يخطئ كثيرًا، ويحيى بن عقيل صدوق، ويحيى بن يعمر ثقة، أما عمر بن محمد النجاري فلم أعثر على ترجمة وذكره الخطيب فيمن روى عنه عيسى، وقد تابعه إِسحاق بن حمزة وعلة الحديث عيسى بن موسى ولم يصرح بالسماع وكذا ابن كيسان كثير الخطأ وقد ضعف هذا الحديث الألباني في "ضعيف الجامع" 1/ 303، وعزاه في "الدر" للشيرازي في "الألقاب" والهروي في فضائله 1/ 323 وقد أخرجه أحمد بن عبد الواحد المقدسي البخاري في جزء من تخريجه 116/ ب من طريق مجالد عن الشعبي قال لقي عمر ..... وفيه مجالد ضعيف والانقطاع بين الشعبي وعمر.

52 -

وعن ابن عبَّاس:

أخرجه الجورقاني 2/ 2919 من طريق يحيى بن السكن قال: حدَّثنا شعبة عن أبي إسحاق عن الشعبي عن ابن عبَّاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعظم سورة في القرآن البقرة وأعظم آية فيها آية الكرسي" وفيه يحيى بن السكن قال الدارقطني: ضعيف (انظر "اللسان" 1/ 28، وقال الذهبي: ليس بالقوي وضعفه صالح جزره وقال ابن حجر: ذكره ابن حبان في الثقات (انظر "اللسان" 6/ 259).

وقال الجورقاني هذا حديث حسن من حديث شعبة عن أبي إسحاق لا أعرفه إلَّا من حديث يحيى بن السكن عنه. وليس حسنًا كما قال:

وقد علقه ابن أبي حاتم في "العلل" 2/ 57 وقال: قال أبي هذا خطأ إنما هو عن ابن عبَّاس قوله ويحيى بن السكن ضعيف الحديث.

53 -

عن أنس:

قال الخطيب: أخبرنا أَبو الحسن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الكلابي الزاهد أنبأ أبو بكر محمد بن أبي صالح البغدادى ببلخ قال: نبأ أَبو شعيب عبد الله بن الحسن بن أحمد الحراني قال: نبأ خلف بن هشام البزار قال: نبأنا حزم القطيعي سمعت الحسن يقول: سمعت أَنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتدرون أي آي القرآن أعظم قالوا: الله ورسوله أعلم قال: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) " 1/ 345.

أَبو الحسن قال الخطيب: كان لا بأس به "تاريخ بغداد، وأَبو شعيب صدوق وقال =

ص: 149

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= الدَّارَقُطني: ثقة مأمون "الميزان" وخلف ثقة وحزم صدوق يهم.

والعلة في هذا الحديث من أبي بكر قال الخطيب: كان واهيًا عند أهل بلخ تكلم فيه أَبو إسحاق المستملي وغيره "التاريخ" وقال الذهبي في "الميزان": واه.

وفي الباب:

54 -

عن أَبي هريرة:

بلفظ "سيدة آي القرآن آية الكرسي" وفيه حكيم بن جبر وهو ضعيف، قد سبق ذكره في البقرة سنام القرآن.

وفيه عنه بلفظ آخر أخرجه الدَّارَقُطني في الجزء الثالث والعشرين من حديث أبي طاهر الذهلي القاضي ص 33، قال: حدَّثنا موسى بن زكريا قال: حدَّثنا حميد بن مسعدة قال: حدَّثنا يزيد بن زريع عن يونس عن الحسن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي القرآن أعظم قالوا: الله ورسوله أعلم قال: السورة التي تذكر فيها البقرة قال: فأي آية أعظم قالوا: الله ورسوله أعلم قال: آية الكرسي" وفيه موسى بن زكريا متروك وعنعنه الحسن.

55 -

عن علي:

بلفظ "وسيد القرآن البقرة وسيد البقرة آية الكرسي" رواه الديلمي في "مسند الفردوس" 120/ أ، ب/1 من طريق مجالد بن سعيد عن عامر الشعبي ثنا مكحول عن رجل قال: كنا جلوسًا في حلقة عمر

فقال: يا أبا الحسن حدَّثنا بما سمعت فيها من رسول الله صلى الله عليه وسلم

فذكر حديثًا طويلًا فيه هذا الجزء.

وفي إسناده مجالد بن سعيد ليس بالقوى تغير بآخرة وفيه رجل مبهم.

قال الألباني: موضوع "ضعيف الجامع" 3/ 232.

- وفي الباب موقوفات عن على، وابن مسعود، وابن عبَّاس، وسلمة بن قيس عند ابن الأنباري في "المصاحف"، والبيهقي في "الشعب، وابن الضريس، والهروى في "فضائله"، وأبي عبيد في "فضائله"، وابن المنذر، والطبراني وقد تركناها اختصارًا واكتفاء بالمرفوعات الواردة في الباب.

16 -

عن تابعي صغير اسمه أيفع بن عبد الله الكلاعي أرسله:

قال الدارمي: حدَّثنا أبو المغيرة ثنا صفوان حدثني أيفع بن عبد الله الكلاعي قال: قال رجل: =

ص: 150

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

=يا رسول الله. . . . فأي آية في القرآن أَعظم قال: آية الكرسى {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (2/ 447)، وذكر في "الإصابة" أن الدارمي رواه هكذا أخبرنا يزيد بن هارون عن جرير بن عثمان عن أيفع (1/ 222).

وهو معضل لأَن أيفع تابعي صغير ولا يصح له سماع من الصحابة وقال الأزدى: لا يصح حديثه "لسان الميزان"، وأخرجه الخلال في "فضائل قل هو الله أحد"(رقم 31).

ص: 151