المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ لما نزلت سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبر أنها شيعها من الملائكة ما سد الأفق: - موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح - جـ ١

[محمد بن رزق الطرهوني]

فهرس الكتاب

- ‌خطبة الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية هذا العلم

- ‌ ومن مميزات هذا العلم:

- ‌ اهتمام أَهل العلم به:

- ‌(1) نظرة في كتب التفسير:

- ‌(2) نظرة في كتب الحديث:

- ‌(3) نظرة في الكعب التي صنفت في فضائل القرآن:

- ‌ طريقتي في البحث والتخريج والتحقيق:

- ‌أَولًا: طريقة التجميع والتخريج:

- ‌ثانيًا: التحقيق:

- ‌ وكان منهجي في الكتاب على النحو التالي:

- ‌الباب الأول فضائل سورة الفاتحة

- ‌ أنزلت من كنز العرش:

- ‌ رن إبليس - لعنه الله - حين نزلت:

- ‌‌‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الحمد لله أُم القرآن وأُم الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ أعظم سورة في القرآن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الفاتحة أفضل القرآن:

- ‌ الفاتحة خير سورة في القرآن:

- ‌ لا صلاة لمن لم يقرأ بها إمامًا ومأمومًا:

- ‌(1) عن عبادة بن الصامت:

- ‌(2) عن أنس بن مالك:

- ‌(3) عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي قتادة:

- ‌(6) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌(3) عن عائشة:

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(6) عن ابن عمر:

- ‌(7) عن جابر:

- ‌(8) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌ من انتهى إليها فقد أَجزأَه:

- ‌ مناجاة بين العبد وربِّه وللعبد ما سأل فيها:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن جابر بن عبد الله:

- ‌(3) عن أبي بن كعب:

- ‌ الأمر بقول آمين بعدها وأن الملائكة تُؤَمِّن مع المؤمنين وأَن من وافق تأمينهم غفر له ما تقدم من ذنبه:

- ‌ الأمر يقول آمين بعدها ومن قال آمين بعدها أَجابه الله:

- ‌ قول النبي صلى الله عليه وسلم آمين بعدها ورفع صوته بذلك:

- ‌(1) وائل بن حجر:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌ الرقية بها تشفي من اللدغة وهي رقية مطلقاً:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ شفاء من السم:

- ‌ إِذا قرئت على المعتوه * برأ بإذن الله:

- ‌ رقى بها النبي صلى الله عليه وسلم أَحد أَصحابه من وجع برجله تفلاً:

- ‌ شفاء من كل داء:

- ‌الباب الثاني فضل سورة البقرة

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان بل ينفر ويفر منه ويخرج إذا كان فيه:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن مسعود:

- ‌(3) عن أنس:

- ‌ لما رأَى النبي صلى الله عليه وسلم تأخراً في أَصحابه يوم حنين ناداهم يا أَصحاب سورة البقرة:

- ‌ تنزلت الملائكة لقراءتها في أمثال المصابيح:

- ‌ استحق صاحبها أَن يكون أميراً على من هو أكبر منه:

- ‌ هي سنام القرآن:

- ‌ عن سهل بن سعد:

- ‌ عن أبي هريرة:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأنها غياية أو غمامة أو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة وتقدم القرآن وأهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌(4) عن أبي هريرة:

- ‌ كان من قرأَها وآل عمران عدّ من الصحابة عظيمًا:

- ‌ جلست تؤنس قاتل نفس في قبره جمعتين وتدفع عنه حتى أمرت فخرجت كالسحابة العظيمة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أَجاب:

- ‌ من السبع الأول التي من أَخدْها فهو حَبر:

- ‌ هي من المثاني الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا…} الآية

- ‌ كثيرًا ما كان يقرأ بها صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الفجر:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أتى المقام في الحج:

- ‌الفصل الرابع في قوله تعالى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أَتى الصفا في الحج:

- ‌الفصل الخامس في آية الكرسي

- ‌ أنزلت من كنز تحت العرش:

- ‌(1) عن علي بن أبي طالب:

- ‌(2) عن أبي أمامة:

- ‌ هي أَعظم آية في كتاب الله وإن لها لسانًا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش:

- ‌(1) عن أبي بن كعب:

- ‌(2) الأسقع أو ابن الأسقع البكري:

- ‌(3) عن ربيعة الجرشي:

- ‌(4) عن أبي ذر:

- ‌ من قرأَها صباحًا ومساءً حين يأخذ مضجعه لم يقربه ذكر ولا أنثى من الجنّ ولا يسمعها شيطان إلا ذهب:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن أبي بن كعب:

- ‌(4) عن أبي أيوب:

- ‌ من قرأَها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنَّة إلا الموت:

- ‌الفصل السادس في خواتيم البقرة

- ‌ أُعطيها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ سدرة المنتهى ليلة المعراج:

- ‌ أَرسل الله ملكاً لم ينزل إلى الأرض قط فنزل من باب من السماء لم يفتح قط فأَتى النبي صلى الله عليه وسلم فبشره بأنها نور لم يؤته نبي قبله وأنه لن يقرأ بحرف منها إلا أُعطيه:

- ‌ أُنزلت من كنز تحت العرش لم يعط أحد منه قبل النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعطى أَحد منه بعده وهو مما فضلنا به:

- ‌(1) عن حذيفة:

- ‌(2) عقبة بن عامر:

- ‌(3) عن أَبي ذر:

- ‌(4) عن علي:

- ‌(5) عن أبي مسعود:

- ‌(6) عن ابن مسعود:

- ‌(7) عن أبي أمامة:

- ‌ أنزلتا من كتاب كتبه الله قبل أن يخلق السموات والأَرض بألفي عام ولا تقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان:

- ‌(1) عن النعمان بن بشير:

- ‌(2) عن شداد بن أوس:

- ‌ كانتا فرجاً للمسلمين واستجاب الله لهم فيهما:

- ‌(1) عن أَبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ من قرأَهما في ليلة كفتاه:

- ‌ عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري:

- ‌ إذا تليت مع آية الكرسي لا يدخل الشيطان البيت تلك الليلة:

- ‌الباب الثالث فضل سورة آل عمران

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأَنها غياية أَو غمامة أَو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وتقدم القرآن وأَهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌ كان من قرأها والبقرة عد في الصحابة عظيماً:

- ‌ جلست تؤنس قاتل جاره في قبره وتدفع عنه جمعة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي بها أَجاب:

- ‌ من السبع الأوّل التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ. . . الآية}

- ‌ كثيراً ما كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الآخرة من ركعتي الصبح:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ. . . الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن أبي موسى الأشعري:

- ‌الفصل الرابع في خواتيمها من أَول قوله تعالى {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}. . . الآيات}

- ‌ يستحب قراءتها أَو نصفها إذا قام الإنسان من الليل ويستحب النظر إلى السماء عند ذلك:

- ‌(1) عن ابن عباس:

- ‌(2) عن رجل من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ ويل لمن قرأَها ولم يتفكر فيها:

- ‌الباب الرابع فضل سورة النساء

- ‌الفصل الأوّل فيها إجمالًا

- ‌ من السبع الأول التي من أَخذها فهو حَبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ…} الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ…} الآية}

- ‌ استحباب البكاء عندها تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن عمرو بن حريث:

- ‌(3) عن محمد بن فضالة الأنصاري:

- ‌الباب الخامس في فضل سورة المائدة

- ‌الفصل الأول فيها إِجمالاً

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ…} الآية}

- ‌ تمنى اليهود أَن لو نزلت لاتخذوا يومها عيداً فأراد الله أن يكون نزولها يوم اجتماع عيدين يوم عرفة ويوم جمعة:

- ‌(1) عن عمرو بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌(3) عن معاوية بن أبي سفيان:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ}

- ‌ قام بها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة يرددها حتى أَصبح واستشفع بها لأمته فأعطي ما طلب:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن عائشة:

- ‌(3) عن أبي ذر الغفاري:

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أُمتي أُمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب السادس فضل سورة الأنعام

- ‌ لما نزلت سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبَر أَنها شيعها من الملائكة ما سد الأُفق:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حَبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطويل التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب السابع فضل سورة الأعراف

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الثامن فضل سورة الأنفال

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب التاسع فضل سورة التوبة

- ‌ من المائين التي أوتيها النَّبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب العاشر فضل سورة يونس

- ‌مقدمة في كون يونس هي السابعة

- ‌ عن ابن عباس:

- ‌ عن سعيد بن جبير:

- ‌ عن الصحابة ومنهم عثمان:

- ‌ عن مجاهد:

- ‌ عن أبي بن كعب:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ وعن محمد بن سيرين:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مقابل أَلواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التى أوتيها النَّبيّ صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الحادي عشر فضل سورة هود

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن عقبة بن عامر:

- ‌(2) عن أبي بكر الصديق:

- ‌(3) عن ابن عباس:

- ‌(4) عن أبي جحيفة:

- ‌(5) عن عمران بن حصين:

- ‌الباب الثاني عشر فضل سورة يوسف

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌الباب الثالث عشر فضل سورة الرعد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع عشر فضل سورة إبراهيم

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ…}…الآية

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أمتي أمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب الخامس عشر فضل سورة الحجر

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس عشر فضل سورة النحل

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب السابع عشر فضل سورة الإسراء

- ‌ من المائين التى أوتيها صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌الباب الثامن عشر فضل سورة الكهف

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ تنزلت السكينة لقراءتها:

- ‌ من قرأَها كما أنزلت عصم من الدجال ومن قرأَها يوم الجمعة كان له نوراً يوم القيامة ما بينه وبين مكة:

- ‌ من قرأَها يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين:

- ‌(1) عن ابن عمر:

- ‌(2) عن المهلب بن أبى صفرة:

- ‌الفصل الثاني في العشر الأوائل منها

- ‌ من حفظ عشر آيات من أَولها عصم من فتنة الدجال وذلك بتلاوتها عليه:

- ‌(1) عن أبي الدرداء:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(4) عن نفير بن عامر:

- ‌الفصل الثالث في العشر الأواخر منها

- ‌ من قرأَها عصم من الدجال:

- ‌ من حفظها كانت له نوراً يوم القيامة:

الفصل: ‌ لما نزلت سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبر أنها شيعها من الملائكة ما سد الأفق:

فضل سورة الأنعام

*‌

‌ لما نزلت سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبَر أَنها شيعها من الملائكة ما سد الأُفق:

عن جابر:

(101)

قال الحاكم: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ وأَبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل قالا: ثنا محمد بن عبد الوهاب العبدي أَنبأَ جعفر بن عون أنبأ إسماعيل بن عبد الرحمن ثنا محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال: "لما نزلت سورة الأنعام سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: لقد شيع هذه السورة من الملائكة ما سد الأُفق".

تخريجه وطرقه:

أخرجه الحاكم 4/ 312، والبيهقي في "الشعب" 365/ 1 القسم الثاني.

من طريق جعفر بن عون به.

والإسماعيلي في معجمه (انظر "الدر" 3/ 2).

التحقيق:

محمد بن يعقوب هو ابن الأَخرم الإمام الحافظ الكبير، قال الحاكم: كان صدر أَهل الحديث ببلدنا، وكان ابن خزيمة يقدمه على كافة أَقرانه، ويعتمد قوله في ما يرد عليه، وإذا شك في شيء عرضه عليه، وقال عنه الذهبي: كان ست أئمة هذا الشأْن "تذكرة الحفاظ" 3/ 864.

ومحمد بن عبد الوهاب العبدى هو الحافظ أبو أحمد الفراء ثقة عارف، وجعفر بن عون =

ص: 255

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= صدوق، وإسماعيل بن عبد الرحمن صرح الحاكم بأَنه السدى وفي نسخة الحافظ ابن كثير من المستدرك التي نقل منها في التفسير جاء السند هكذا

حدثنا محمد بن عبد الوهاب العبدى أخبرنا جعفر بن عون حدثنا إسماعيل بن عبد الرحمن السدي حدثنا محمد بن المنكدر

(انظر التفسير 2/ 122)، (3/ 234 طبعة الشعب)، وإسماعيل السدي صدوق يهم، ومحمد بن المنكدر ثقة فاضل، فالحديث إسناده حسن لاسيما وله شواهد كثيرة موصولة ومرسلة، وقد قال فيه الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ولكن تعقبه الذهبي بقوله: لا والله لم يدرك جعفر السدي، وأَظن هذا موضوعاً. وهذا الذي قاله الذهبي غير مسلم، ولذا والله أَعلم لم ينقل تعقبه هذا الحافظ ابن كثير في تفسيره، بل ذكر قول الحاكم وسكت عليه، وكون ما قاله غير مسلم لأن وفاة السدي كانت سنة 127 على ما قال خليفة بن خياط، وجعفر مات سنة 206 على قول البخاري، وسنة 207 على قول أَبي داود وقيل كانت سنه عند وفاته سبعاً وثمانين، وقيل سبعاً وتسعين، فعلى اعتماد قول البخارى والقول الثاني في سنه يكون قد ولد سنة 109، وعلى اعتماد قول أبي داود سنة 110 وعلى اعتماد قول البخاري والقول الأول فى سنه عند وفاته يكون مولده 119، وعلى قول أبي داود 120، وقد أخطأ الحافظ ابن حجر رحمه الله في الحساب فقال ومولده سنة عشرين، وقيل سنة ثلاثين، ويبدو أَنه أَراد سنة عشر، وقيل سنة عشرين حيث أنه نقل الأقوال في وفاته وسنه عند وفاته في "التهذيب" وهي كذلك في "تهذيب الكمال" كما ذكرنا بدون حساب سنة مولده، فلما أراد الاختصار أخطأ في الحساب والله تعالى أعلم.

وعليه فإن احتمال سماع جعفر من السدي قريب جداً ولا غبار عليه، وخصوصاً إذا قلنا بأنه ولد 159، فيعني أَن سنه كان تسعة عشر عاماً أو نحوها عند وفاة السدى، وهذا كله إذا سلمنا بصحة هذه الأقوال في وفاة كل من جعفر والسدي، والصحيح أنه لا يمكن القطع بصحتها، ولكن يستأنس بها بمعنى أننا لا يمكن أَن نرد تصريح جعفر بالسماع من السدي بها وقد حدث نحو ذلك من بعض الحفاظ حول حديث الإفك عهد البخارى في الصحيح 6/ 64 والذى صرح فيه مسروق بالسماع من أُم رومان، وفي عير هذا الموضع عند البخاري أيضاً فجزم بعضهم بأن مسروقاً لم يدرك أُم رومان، وحكموا على تلك الرواية بالوهم والغلط؛ وذلك اعتماداً منهم على ما ذكر من كون أُم رومان ماتت في حياته صلى الله عليه وسلم ومسروق لم يدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم والصحيح أَن حديث وفاة أُم رومان في حياته صلى الله عليه وسلم لا يثبت من جهة السند. وممن اعترض على الصحيح بهذه الرواية الضعيفة في وفاة أُم رومان ابن السكن والخطيب وابن عبد البر والسهيلي وابن سيد الناس والمزي والذهبي والعلائي وآخرون، ورد عليهم ابن حجر فقال: وعندي الذى وقع في الصحيح هو الصواب والراجح. (انظر للاستفاضة مروات غزوة بنى المصطلق 290 - 304) =

ص: 256

= ثم لو كان كما قال الحافظ الذهبي رحمه الله موضوعاً فالحمل فيه على من؟ فكلهم أئمة ثقات ولو قيل ربما كان إسماعيل هذا غير السدي قلنا فلماذا لم يذكره الذهبي في "الميزان" ويتهمه بهذا الحديث مثلاً، وقد صرح الحاكم بأَنه السدي وجاء في نسخة الحافظ ابن كثير مصرحاً بذلك في السند، وجزم الذهبي في تعقبه بأَنه السدي.

وللحديث شواهد كثيرة منها:

84 -

عن عباس (في حكم المرفوع):

أَخرجه أبو عبيد 340، وابن الضريس 101/، والطبراني 12/ 215.

من طريق حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال: "نزلت سورة الأنعام جملة بمكة ليلاً وحولها سبعون أَلف ملك يجأَرون بالتسبيح".

ورواه عن حماد سليمان بن حرب وعلي بن عثمان وموسى بن إسماعيل وحجاج بن منهال.

وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف. ويوسف بن مهران لين الحديث.

وأَخرجه ابن المنذر وابن مردويه (انظر "الدر" 3/ 2).

وأخرجه ابن الضريس 102/ ب قال أخبرنا محمد بن عبد الله عن أَبي جعفر عن يحيى بن الضريس عن إسماعيل بن عياش عن أبان عن شهر بن حوشب قال سمعت ابن عباس يقول: "أُنزلت الأنعام ليلاً بمكة معها موكب من الملائكة يشيعونها قد طبقوا ما بين السماء والأرض لهم زجل بالتسبيح حتى كادت الأرض أَن ترتج من زجلهم بالتسبيع ارتجاجاً فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم زجلهم بالتسبيح رهب من ذلك فخر ساجداً حتى أنزلت عليه".

وفي إسناده إسماعيل بن عياش مخلط في روايته عن غير أَهل بلده وهذه منها وأبان هو ابن أبي عياش متروك، وشهر صدوق كثير الأوهام.

85 -

عن أنس:

أخرجه الطبراني (انظر "مجمع الزوائد" 7/ 20) ولم أجده في الكبير (1) ،وابن مردويه (انظر تفسير ابن كثير 3/ 233)، والبيهقي في "الشعب" 365/ 1 القسم الثاني، وأبو جعفر النحاس (انظر تفسر القرطبي) 6/ 382.

من طريق أبي بكر أحمد بن محمد بن سالم السالمي العمري ثنا ابن أبي فديك عن عمر بن طلحة عن نافع بن مالك أبي سهيل عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نزلت - سورة الأنعام ومعها موكب من الملائكة يسد ما بين الأُفقين لهم زجل بالتسبيح والتقديس ترتج ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سبحان الله العظيم سبحان الله العظيم". =

ص: 257

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ورواه عن السالمي محمد بن عبد الله بن عرس ومحمد بن إسحاق الصغاني وإبراهيم بن درستويه الفارسي وأبو حاتم روح بن الفرج.

وفي إسناده أبو بكر السالمي لم أقف عليه.

قال في "المجمع" 7/ 20 رواه الطبراني عن شيخه محمد بن عبد الله بن عرس عن أحمد بن محمد بن أبي بكر السالمي ولم أعرفهما وبقية رجاله ثقات.

وأخرجه أبو الشيخ والسلفي في الطيوريات (انظر "الدر" 3/ 2).

86 -

عن ابن مسعود (في حكم المرفوع):

أخرجه ابن مردويه (انظر "الدر" 3/ 2)، وعلقه ابن كثير في تفسيره 3/ 233: فقال: وقال السدي عن مرة عن عبد الله قال: "نزلت سورة الأنعام يشيعها سبعون ألفًا من الملائِكة وروى نحوه من وجه آخر عن ابن مسعود" ا. هـ.

والجزء المذكور من السند حسن ويقويه الوجه الآخر ولكن لم أقف على باقي السند حتى أستطيع الحكم عليه نهائيًا.

87 -

عن أسماء بنت يزيد (في حكم المرفوع):

أخرجه ابن مردويه (انظر "الدر" 3/ 2)، وعلقه ابن كثير في التفسير 3/ 233 فقال: وقال شريك عن ليث عن شهر عن أسماء قالت: "أُنزلت سورة الأنعام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مسير في زجل من الملائكة وقد نظموا ما بين السماء والأرض".

والحديث في إسناده ثلاثة ضعفاء في الحفظ وهم المذكورون قبل أسماء وبالإضافة إلى هذا فقيه علل أخرى:

الأولى: لفظة "في مسير" دخلت على أحدهم من حديث نزول المائدة المروى عند أحمد وغيره عن حديث ليث عن شهر عن أسماء حيث قالت: "إني لآخذة بزمام العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ نزلت عليه المائدة كلها وكادت من ثقلها تدق بعضد الناقة".

أخرجه أحمد 6/ 455 حدثنا أبو النضر حدثنا أبو معاوية يعني شيبان عن ليث به.

الثانية: أَن ذكر نزول الأنعام هنا وهم في الأصل من ليث أو شهر، ولا دخل لشريك فيه، فقد رواه أحمد بن منيع (انظر "إتحاف المهرة" 74/ ب/4)، والطبراني 24/ 178، وابن مردويه (انظر "الدر" 3/ 2) - وعلقه ابن كثير - والله أعلم - نقلًا من تفسيره 3/ 233 من طريق الليث عن شهر عن أسماء قالت:"نزلت سورة الأنعام على النبي صلى الله عليه وسلم جملة وأنا آخذة بزمام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم إن كادت من ثقلها لتكسر عظام الناقة". =

ص: 258

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ورواه عن ليث سفيان الثوري وإسحاق بن يوسف.

والذى من هذا الطريق هو ذكر نزول المائدة كما تقدم وإنما دخل الوهم في ذلك على ليث أو شهر وحديث أسماء في ما بعد الهجرة بالتأكيد والأنعام مكية بلا خلاف.

ولولا أَن ثقل المائدة ليس فضلاً خاصاً بها بل هو للقرآن جملة لكنت ذكرت شواهد حديث أسماء في ذلك عند سورة المائدة.

الثالثة: وهم شريك في جعل الحديث عن أسماء وإنما هو من مراسيل شهر، ويأتي ذكره في المراسيل التي في الباب، ولكن بدون قوله في مسير.

وفي الباب:

88 -

عن ابن عمر:

أخرجه الطبراني في "الصغير" 1/ 81، وعنه ابن مردويه (انظر ابن كثير 3/ 234)، وأبو نعيم في "الحلية" 3/ 44، وفي "أخبار أصبهان" 1/ 189.

عن إبراهيم بن نائلة حدثنا إسماعيل بن عمرو حدثنا يوسف عن عطية الصفار حدثنا ابن عون عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نزلت على سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد"، وفي إسناده يوسف بن عطية الصفار وهو متروك.

89 -

عن عليٍّ:

أخرجه الخطيب في "التاريخ" 7/ 271، والبيهقي في "الشعب" 1/ 365 القسم الثاني، وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" ولم يذكر الشاهد 3/ 130.

من طريق يزيع بن عبيد بن بزيع البزاز المقرئ قال: قرأت على سليمان بن موسى الخمرى فأخذ عليٍّ خمساً يعقدها بيده ثم قال لي: حسبك فقلت: زدني فقال: لي قرأت على سليم بن عيسى فأخذ عليّ خمساً ثم قال لي: حسبك فقلت: زدني فقال لي: قرأت على حمزة بن حبيب الزيات فأخذ عليّ خمساً فقال لي: حسبك فقلت: زدني فقال لي: قرأت على سليمان بن مهران الأعمش فأخذ عليّ خمساً ثم قال لي: حسبك فقلت: زدني فقال: إني قرأت على يحيى فأخذ عليّ خمساً ثم قال لي: حسبك فقلت: زدني فقال لي: قرأت على أبي عبد الرحمن السلمي فأخذ عليّ خمساً ثم قال لي: حسبك فقلت: زدني فقال لي: قرأت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فأخذ عليّ خمساً ثم قال لي: حسبك قرأت: يا أمير المؤمنين زدني فقل لي: حسبك هكذا أنزل القرآن خمساً خمساً ومن حفظه خمساً خمساً =

ص: 259

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= لم ينسه إلا سورة الأنعام فإنها أنزلت جملة في ألف يشيعها من كل سماء سبعون ملكاً حتى أدوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما قرئت على عليل قط إلا شفاه الله.

وبزيع قال الذهبى لا يعرف، وقال بعد ذكره الحديث هذا موضوع على سليم بن عيسى (انظر "لسان الميزان" 2/ 13)، وضعفه البيهقي في "الشعب".

90 -

عن أبي بن كعب:

أخرجه أبو الشيخ عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنزلت عليَّ سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد والتهليل"(انظر "الدر" 3/ 3).

91 -

عن أبي جحيفة:

أخرجه ابن المنذر عنه قال: "نزلت سورة الأنعام جميعها معها سبعون ألف ملك كلها مكية إلا {وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ} فإنها مدنية"(انظر "الدر" 3/ 3).

وفيه من المراسيل:

36 -

عن مجاهد:

أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ص 163 رقم 742 قال: أنا ابن عيينة عن فضيل الرقاشي قال: سمعت أبا الحجاج مجاهداً في الحجرات يقول: "نزل مع سورة الأنعام خمسمائة ملك يزفونها ويحفونها"، وإسناده حسن.

وأخرجه الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ (انظر "الدر" 3/ 3).

37 -

عن شهر:

أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده 265 /أ/ 4 أخبرنا جرير عن ليث بن أبي سليم عن شهر بن حوشب "نزلت سورة الأنعام ومعها زجل من الملائكة قد نظموا السماء الدنيا إلى الأرض"، وفيه ليث وشهر وكلاهما ضعيف من قبل حفظه.

وأخرجه الفريابي وعبد بن حميد (انظر "الدر" 3/ 3).

38 -

عن محمد بن المنكدر:

أخرجه عبد بن حميد عنه قال: "لما نزلت سورة الأنعام سبح النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: لقد شيع هذه السورة من الملائكة ما سد الأفق (انظر "الدر" 3/ 3). =

ص: 260

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= 39 - عن عطاء:

أخرجه أبو الشيخ عنه قال: "أنزلت الأنعام جميعاً ومعها سبعون ألف ملك"(انظر "الدر" 3/ 3).

- عن معمر:

أخرجه عبد الرزاق 163 رقم 741 عنه قال: يقال إن سورة الأنعام أنزلت جملة واحدة معها من الملائكة ما بين السماء والأرض لهم زجل التسبيح.

ص: 261