الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
إِذا قرئت على المعتوه * برأ بإذن الله:
عم خارجة بن الصلت (1):
(36)
قال أحمد: ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي عن خارجة بن الصلت عن عمه قال: "أقبلنا من عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا على حي من العرب فقالوا: أُنبئنا أنكم جئتم من عند هذا الرجل (الحبر) بخير، فهل عندكم دواء أو رقية (أو شيء) فإِن عندنا معتوهاً في القيود، قال: فقلنا: نعم قال: فجاؤا بالمعتوه في القيود قال: فقرأَت بفاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية أجمع بزاقي ثم أَتفل قال: فكأنما نشط من عقال قال: فأعطوني جعلاً فقلت: لا حتى أسأل النبي صلى الله عليه وسلم فسألته فقال: كل لعمري (2) من أكل برقية باطل لقد أَكلت برقية حق" وفي رواية "فأعطوه مائة
تخريجه وطرقه:
أخرجه أحمد 5/ 210، 211، الطيالسي 194، النسائي في "اليوم والليلة 63/ أ، 39 / ب، أبو داود 2/ 95، الطحاوى في "شرح معاني الآثار" 4/ 126، والدارقطني 4/ 297، وابن السني في "عمل المسلم" 235، والحاكم 1/ 560، والبيهقي في "الشعب" 1/ 356 القسم الثانى=
_________
* المعتوه: المجنون "لسان العرب" 4/ 2804) أي الذي به مس من الجن.
(1)
قيل اسمه علاقة بن سحار وقيل عبد الله بن عثير "التقريب"، وقد صرح باسمه عند ابن حبان إلا أنه قال صحار بالصاد.
(2)
لعمرى: العمر بفتح فسكون، وبضمتين، وبضم فسكون الحياة، فإذا أقسموا فتحوا لا غير. وقيل: العمرّ هنا الدين وفي التنزيل (لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون)"لسان العرب" 4/ 3099. ومن يرى أنه قسم بالحياة أو الدين يحمله على قبل النهي عن الحلف بغير الله.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
="الدلائل" ق 356، وأبو نعيم في "المعرفة" 216/ أ/ 1، 138/ أ، 299/أ/ 2، وابن حبان (انظر "موارد الظمآن" ص 276) كلهم من طريق الشعبي عن خارجة بن الصلت عن عمه به.
ورواه عن الشعبى عبد الله بن أبي السفر، وزكريا بن أبي زائدة.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" 294/أ، قال: حدثنا محمد بن أبي عمر ثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن خارجة بن الصلت فذكر قصة عمه ولم يسندها عنه.
أخرجه ابن قانع والطبراني (انظر "كنز العمال" 4/ 19 مع "المسند").
التحقيق:
الطريق الأول حسن، رجاله أئمة ثقات أعلام ما عدا خارجة بن الصلت وهو تابعي ذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه الشعبي وسماه وقد قال ابن أبي خيثمة: إذا روى الشعبي عن رجل وسماه فهو ثقة يحتج بحديثه. وكذا قال ابن معين "التهذيب" 5/ 67، وقال الذهبي في "الكاشف": محله الصدق. وقد صحح هذا الحديث الحاكم وسكت الذهبي وصححه ابن حبان. وذكر أبو نعيم في "المعرفة" أن بعض المتأخرين زعم أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره وقد عده ابن أبي عاصم في الصحابة وقال ابن حجر: له إدراك وهو الصحيح. انظر "الإصابة" 3/ 163.
والطريق الثاني إسناده صحيح إلى خارجة وعلم من الطريق الأولى أنه سمعه من عمه. وللحديث شواهد كثيرة في التداوي بفاتحة الكتاب.
وفي الباب:
27 -
عن أبي ليلي أو عن أبي بن كعب أو عن رجل من الصحابة:
"جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أخي وجع فقال: ما وجعه قال: به لمم، قال: ائتني به فسمعته يقرأ بفاتحة الكتاب
…
الحديث" فذكر حديثاً طويلاً يأتي في القسم الضعيف. أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" 5/ 128، وأبو يعلى (انظر "المقصد العلى" ق 246/ 1)، ومن طريقه ابن السني 236، والطبراني في "الدعاء" 22/أ/5، وابن الأعرابي في معجمه ق 113، وابن ماجة 2/ 1175.
جميعهم من طريق أبي جناب الكلبي.
فجاء في المسند عن عبد الله بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثني أبي بن كعب.
وجاء عن أبي يعلى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل عن أبيه.=