المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(2) عن النواس بن سمعان: - موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح - جـ ١

[محمد بن رزق الطرهوني]

فهرس الكتاب

- ‌خطبة الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية هذا العلم

- ‌ ومن مميزات هذا العلم:

- ‌ اهتمام أَهل العلم به:

- ‌(1) نظرة في كتب التفسير:

- ‌(2) نظرة في كتب الحديث:

- ‌(3) نظرة في الكعب التي صنفت في فضائل القرآن:

- ‌ طريقتي في البحث والتخريج والتحقيق:

- ‌أَولًا: طريقة التجميع والتخريج:

- ‌ثانيًا: التحقيق:

- ‌ وكان منهجي في الكتاب على النحو التالي:

- ‌الباب الأول فضائل سورة الفاتحة

- ‌ أنزلت من كنز العرش:

- ‌ رن إبليس - لعنه الله - حين نزلت:

- ‌‌‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الحمد لله أُم القرآن وأُم الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ أعظم سورة في القرآن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الفاتحة أفضل القرآن:

- ‌ الفاتحة خير سورة في القرآن:

- ‌ لا صلاة لمن لم يقرأ بها إمامًا ومأمومًا:

- ‌(1) عن عبادة بن الصامت:

- ‌(2) عن أنس بن مالك:

- ‌(3) عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي قتادة:

- ‌(6) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌(3) عن عائشة:

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(6) عن ابن عمر:

- ‌(7) عن جابر:

- ‌(8) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌ من انتهى إليها فقد أَجزأَه:

- ‌ مناجاة بين العبد وربِّه وللعبد ما سأل فيها:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن جابر بن عبد الله:

- ‌(3) عن أبي بن كعب:

- ‌ الأمر بقول آمين بعدها وأن الملائكة تُؤَمِّن مع المؤمنين وأَن من وافق تأمينهم غفر له ما تقدم من ذنبه:

- ‌ الأمر يقول آمين بعدها ومن قال آمين بعدها أَجابه الله:

- ‌ قول النبي صلى الله عليه وسلم آمين بعدها ورفع صوته بذلك:

- ‌(1) وائل بن حجر:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌ الرقية بها تشفي من اللدغة وهي رقية مطلقاً:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ شفاء من السم:

- ‌ إِذا قرئت على المعتوه * برأ بإذن الله:

- ‌ رقى بها النبي صلى الله عليه وسلم أَحد أَصحابه من وجع برجله تفلاً:

- ‌ شفاء من كل داء:

- ‌الباب الثاني فضل سورة البقرة

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان بل ينفر ويفر منه ويخرج إذا كان فيه:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن مسعود:

- ‌(3) عن أنس:

- ‌ لما رأَى النبي صلى الله عليه وسلم تأخراً في أَصحابه يوم حنين ناداهم يا أَصحاب سورة البقرة:

- ‌ تنزلت الملائكة لقراءتها في أمثال المصابيح:

- ‌ استحق صاحبها أَن يكون أميراً على من هو أكبر منه:

- ‌ هي سنام القرآن:

- ‌ عن سهل بن سعد:

- ‌ عن أبي هريرة:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأنها غياية أو غمامة أو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة وتقدم القرآن وأهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌(4) عن أبي هريرة:

- ‌ كان من قرأَها وآل عمران عدّ من الصحابة عظيمًا:

- ‌ جلست تؤنس قاتل نفس في قبره جمعتين وتدفع عنه حتى أمرت فخرجت كالسحابة العظيمة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أَجاب:

- ‌ من السبع الأول التي من أَخدْها فهو حَبر:

- ‌ هي من المثاني الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا…} الآية

- ‌ كثيرًا ما كان يقرأ بها صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الفجر:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أتى المقام في الحج:

- ‌الفصل الرابع في قوله تعالى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أَتى الصفا في الحج:

- ‌الفصل الخامس في آية الكرسي

- ‌ أنزلت من كنز تحت العرش:

- ‌(1) عن علي بن أبي طالب:

- ‌(2) عن أبي أمامة:

- ‌ هي أَعظم آية في كتاب الله وإن لها لسانًا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش:

- ‌(1) عن أبي بن كعب:

- ‌(2) الأسقع أو ابن الأسقع البكري:

- ‌(3) عن ربيعة الجرشي:

- ‌(4) عن أبي ذر:

- ‌ من قرأَها صباحًا ومساءً حين يأخذ مضجعه لم يقربه ذكر ولا أنثى من الجنّ ولا يسمعها شيطان إلا ذهب:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن أبي بن كعب:

- ‌(4) عن أبي أيوب:

- ‌ من قرأَها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنَّة إلا الموت:

- ‌الفصل السادس في خواتيم البقرة

- ‌ أُعطيها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ سدرة المنتهى ليلة المعراج:

- ‌ أَرسل الله ملكاً لم ينزل إلى الأرض قط فنزل من باب من السماء لم يفتح قط فأَتى النبي صلى الله عليه وسلم فبشره بأنها نور لم يؤته نبي قبله وأنه لن يقرأ بحرف منها إلا أُعطيه:

- ‌ أُنزلت من كنز تحت العرش لم يعط أحد منه قبل النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعطى أَحد منه بعده وهو مما فضلنا به:

- ‌(1) عن حذيفة:

- ‌(2) عقبة بن عامر:

- ‌(3) عن أَبي ذر:

- ‌(4) عن علي:

- ‌(5) عن أبي مسعود:

- ‌(6) عن ابن مسعود:

- ‌(7) عن أبي أمامة:

- ‌ أنزلتا من كتاب كتبه الله قبل أن يخلق السموات والأَرض بألفي عام ولا تقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان:

- ‌(1) عن النعمان بن بشير:

- ‌(2) عن شداد بن أوس:

- ‌ كانتا فرجاً للمسلمين واستجاب الله لهم فيهما:

- ‌(1) عن أَبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ من قرأَهما في ليلة كفتاه:

- ‌ عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري:

- ‌ إذا تليت مع آية الكرسي لا يدخل الشيطان البيت تلك الليلة:

- ‌الباب الثالث فضل سورة آل عمران

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأَنها غياية أَو غمامة أَو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وتقدم القرآن وأَهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌ كان من قرأها والبقرة عد في الصحابة عظيماً:

- ‌ جلست تؤنس قاتل جاره في قبره وتدفع عنه جمعة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي بها أَجاب:

- ‌ من السبع الأوّل التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ. . . الآية}

- ‌ كثيراً ما كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الآخرة من ركعتي الصبح:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ. . . الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن أبي موسى الأشعري:

- ‌الفصل الرابع في خواتيمها من أَول قوله تعالى {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}. . . الآيات}

- ‌ يستحب قراءتها أَو نصفها إذا قام الإنسان من الليل ويستحب النظر إلى السماء عند ذلك:

- ‌(1) عن ابن عباس:

- ‌(2) عن رجل من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ ويل لمن قرأَها ولم يتفكر فيها:

- ‌الباب الرابع فضل سورة النساء

- ‌الفصل الأوّل فيها إجمالًا

- ‌ من السبع الأول التي من أَخذها فهو حَبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ…} الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ…} الآية}

- ‌ استحباب البكاء عندها تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن عمرو بن حريث:

- ‌(3) عن محمد بن فضالة الأنصاري:

- ‌الباب الخامس في فضل سورة المائدة

- ‌الفصل الأول فيها إِجمالاً

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ…} الآية}

- ‌ تمنى اليهود أَن لو نزلت لاتخذوا يومها عيداً فأراد الله أن يكون نزولها يوم اجتماع عيدين يوم عرفة ويوم جمعة:

- ‌(1) عن عمرو بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌(3) عن معاوية بن أبي سفيان:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ}

- ‌ قام بها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة يرددها حتى أَصبح واستشفع بها لأمته فأعطي ما طلب:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن عائشة:

- ‌(3) عن أبي ذر الغفاري:

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أُمتي أُمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب السادس فضل سورة الأنعام

- ‌ لما نزلت سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبَر أَنها شيعها من الملائكة ما سد الأُفق:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حَبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطويل التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب السابع فضل سورة الأعراف

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الثامن فضل سورة الأنفال

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب التاسع فضل سورة التوبة

- ‌ من المائين التي أوتيها النَّبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب العاشر فضل سورة يونس

- ‌مقدمة في كون يونس هي السابعة

- ‌ عن ابن عباس:

- ‌ عن سعيد بن جبير:

- ‌ عن الصحابة ومنهم عثمان:

- ‌ عن مجاهد:

- ‌ عن أبي بن كعب:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ وعن محمد بن سيرين:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مقابل أَلواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التى أوتيها النَّبيّ صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الحادي عشر فضل سورة هود

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن عقبة بن عامر:

- ‌(2) عن أبي بكر الصديق:

- ‌(3) عن ابن عباس:

- ‌(4) عن أبي جحيفة:

- ‌(5) عن عمران بن حصين:

- ‌الباب الثاني عشر فضل سورة يوسف

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌الباب الثالث عشر فضل سورة الرعد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع عشر فضل سورة إبراهيم

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ…}…الآية

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أمتي أمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب الخامس عشر فضل سورة الحجر

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس عشر فضل سورة النحل

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب السابع عشر فضل سورة الإسراء

- ‌ من المائين التى أوتيها صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌الباب الثامن عشر فضل سورة الكهف

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ تنزلت السكينة لقراءتها:

- ‌ من قرأَها كما أنزلت عصم من الدجال ومن قرأَها يوم الجمعة كان له نوراً يوم القيامة ما بينه وبين مكة:

- ‌ من قرأَها يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين:

- ‌(1) عن ابن عمر:

- ‌(2) عن المهلب بن أبى صفرة:

- ‌الفصل الثاني في العشر الأوائل منها

- ‌ من حفظ عشر آيات من أَولها عصم من فتنة الدجال وذلك بتلاوتها عليه:

- ‌(1) عن أبي الدرداء:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(4) عن نفير بن عامر:

- ‌الفصل الثالث في العشر الأواخر منها

- ‌ من قرأَها عصم من الدجال:

- ‌ من حفظها كانت له نوراً يوم القيامة:

الفصل: ‌(2) عن النواس بن سمعان:

(2) عن النواس بن سمعان:

(113)

قال مسلم: حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب حدثنا الوليد بن مسلم حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني يحيى بن جابر الطائى قاضي حمص حدثني عبد الرحمن بن جبير عن أبيه جبير بن نفير الحضرمي أنه سمع النواس بن سمعان الكلابى ح وحدثني محمد بن مهران الرازى "واللفظ له" حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن يحيى بن جابر الطائى عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه جبير بن نفير عن النَّوّاس بن سمعان قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فَخَفَّضَ فيه وَرَفَّعَ (1) حتى ظنناه في طائفة النَّخْلِ (2) فلما رُحنا إليه عرف ذلك فينا فقال ما شأنكم قلنا يا رسول الله ذكرتَ الدَّجَّالِ غداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل فقال غير الدجال أخوفني عليكم إن يخرج وأنا

تخريجه وطرقه:

أخرجه مسلم 18/ 63، والترمذى 4/ 510، وأبو داود 2/ 213، وابن ماجة 2/ 1356، والنسائي في "اليوم والليلة" 57/ أ، 36/ ب، والحاكم 4/ 492.

جميعهم به مطولاً وفي بعضها أطول من بعض.

وأخرجه النسائي في فضائله ص 80 مقتصراً على الشاهد.

وأخرجه أحمد 4/ 181 مطولاً بدون الشاهد.

كلهم من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر به.

ورواه عنه الوليد بن مسلم وعبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد ويحيى بن حمزة وبشر بن بكر التنيسي.

_________

(1)

قيل خَفَّضَ بمعنى حقر ورَفَّعَ بمعنى عظم وقيل خفض من صوته ثم رفعه "النووي بتصرف" 18/ 63.

(2)

طائفة النخل: الطائفة القمة من الشيء "لسان العرب" 4/ 2723، والنخل معروف.

ص: 350

فيكم فأَنا حَجِيجُهُ دونكم وإن يخرج ولست فيكم فآمرو حجيجُ نفسه والله خليفتي على كل مسلم إنه شابٌّ قَطَطٌ (1) عينه طافئة كأَني أُشَبِّهُهُ بعبد العُزَّي بن قَطَنٍ (2) فمن أَدركه منكم فليقرأْ عليه فواتح سورة الكهف إنه خارج خَلَّةً (3) بين الشام والعراق فَعَاثَ (4) يميناً وعاث شمالاً يا عباد الله فَاثْبُتُوا قلنا يا رسول الله وما لَبْثُهُ في الأرض قال أربعون يوماً يومٌ كسنةٍ ويومٌ كشهر ويومٌ كجمعةٍ وسائر أَيامه كأَيامكم قلنا يا رسول الله فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم قال لا اقْدُرُوا له قَدْرَهُ قلنا يا رسول الله وما إسراعه في الأرض قال كالْغَيْثِ (5) استدبرته الريح فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت فتروح عليهم سَارِحَتُهُمْ (6) أَطول ما كانت ذُرًا (7) وأَسبغه ضُرُوعًا (8) وأَمَدَّهُ خَوَاِصرَ (9) ثم يأْتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم

(1) قَطَطٌ: هو بفتح القاف والطاء أى شديد جعودة الشعر مباعد للجعودة المحبوبة "النووى" بتصرف 18/ 65.

(2)

رجل من خزاعة قال الزهري هلك في الجاهلية (انظر "فتح الباري" 13/ 101).

(3)

بفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام المفتوحة والتنوين ما بين البلدين "النووى" بتصرف 18/ 65.

(4)

هو بعين مهملة وثاء مثلثة مفتوحة وهو فعل ماض والعيث الفساد أو أشد الفساد والإسراع فيه "النووي" 18/ 65.

(5)

الغيث: المطر والكلأ "لسان العرب" 5/ 3323.

(6)

تروح سارحتهم: أى ترجع آخر النهار والسارحة هي الماشية التي تسرح أي تذهب أول النهار إلى المرعى "النووي" 18/ 66.

(7)

الذرى: بضم المعجمة الأَعالي والأَسنمة جمع ذروة "النووي" 18/ 66.

(8)

بالسين المهملة والغين المعجمة أى أطوله لكثرة اللبن "النووي" 18/ 66.

(9)

جمع خاصرة مثل الخصر وهو وسط الإنسان (انظر "لسان العرب" 2/ 1171).

ص: 351

فيصبحون مُمْحِلِينَ (1) ليس بأيديهم شيء من أموالهم ويمر بالخَرِبَةِ (2) فيقول لها أَخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كَيَعَاسِيبِ (3) النَّحْلِ ثم يدعو رجلاً ممتلئاً شباباً فيضربه بالسيف فيقطعه جِزْلَتَيْنِ رَمْيَةَ الْغَرَضِ (4) ثم يدعوه فَيُقْبِلُ ويتهلل وجهه يضحك فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مَهْرُردَتَيْنِ (5) واضعاً كفيه على أجنحة ملكين إذا طأْطأَ رأْسه قَطَرَ وإذا رفعه تَحَدَّرَ منه جُمَانٌ (6) كاللؤلؤ فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي حيث ينتهي طَرْفُهُ (7) فيطلبه حتى يدركه بباب لُدٍّ (8) فيقتله ثم يأْتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هو كذلك إِذ أَوحى الله إِلى عيسى إِني قد أَخرجت عباداً لي لَا يَدَانِ (9) لأَحد بقتالهم فحَرِّزْ (10) عبادي

(1) من المحل بفتح فسكون وهو الشدة والجوع الشديد والجدب أَي انقطاع المطر ويبس الأرض (انظر "لسان العرب" 6/ 4147).

(2)

الخربة: بفتح فكسر موضع الخراب "لسان العرب" 2/ 1121.

(3)

أَي ذكور النحل وقيل بل جماعة النحل وكني عن الجماعة باليعسوب وهو أميرها لأَنه متى طار تبعته جماعته "النووى بصرف" 18/ 66، 67.

(4)

بفتح الجيم وقيل بكسرها أى قطعتين، ورمية الغرض أى يجعل بين الجزلتين مقدار رميته "النووى" بتصرف 18/ 67.

(5)

مهرودتين: بالدال المهملة وبالذال المعجمة أيضاً ومعناه لابس مهرودتين أَي ثوبين مصبوغين بورس ثم بزعفران "النووى" بتصرف 18/ 67.

(6)

الجمان: بضم الجيم وتخفيف الميم هي حبات من الفضة تصنع على هيئة اللؤلؤ الكبار "النووي" 18/ 67.

(7)

الطرف: بسكون الراء المهملة اسم جامع للبصر "لسان العرب" 4/ 2657.

(8)

هو بضم اللام وتشديد الدال بلدة قريبة من بيت المقدس "النووى" 18/ 68.

(9)

بكسر النون تثنية كد قال العلماء معناه لا قدرة ولا طاقة "النووى" 18/ 68.

(10)

حرز عبادى إلى الطور أَي ضمهم واجعله لهم حرزًا "النووى" 18/ 68.

ص: 352

إلى الطُّور ويبعث الله يأْجوج ومأجوج وهم من كل حَدَبٍ (1) يَنْسِلُونَ (2) فيمر أوائلهم على بحيرة طَبَرِيَّةَ (3) فيشربون ما فيها ويمر آخرهم فيقولون لقد كان بهذه مرة ماء (ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر (4) وهو جبل بيت المقدس فيقولون لقد قتلنا من في الأَرض هلم فلنقتل من في السماء فيرمون بِنُشَّابِهِمْ (5) إلى السماء فيردُّ الله عليهم نُشَّابَهُمْ مخضوبةً دماً) ويُحْصَرُ نبيُّ الله عيسى وأَصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرًا من مائه دينار لأَحدكم اليوم فَيَرْغَبُ (6) نبيُّ الله عيسى وأَصحابه فيرسل الله عليهم النَّغَفَ (7) في رقابهم فيصبحون فَرْسَى (8) كموت نفس واحدة ثم يهبط نبيُّ الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأَه زَهَمُهُمْ (9) وَنَتْنُهُمْ فيرغب نبيُّ الله عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل الله طيرًا كأَعناق الْبُخْتِ (10) فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل الله مطراً لَا يَكُنُّ (11)

(1) الحدب: بفتح المهملتين غليظ الأرض ومرتفعها "لسان العرب" 2/ 795.

(2)

ينسلون: أَي يمشون مسرعين "النووى" 18/ 68.

(3)

طبرية: بحيرة في طرف جبل وجبل الطور مطل عليها وهي من أَعمال الأَردن بينها وبين المقدس ثلاثة أَيام (انظر "معجم البلدان" 4/ 17).

(4)

الخمر: بخاء معجمة وميم مفتوحتين الشجر الملتف الذى يستر من فيها النوري" 18/ 67.

(5)

النشاب: بضم النون وفتح الشين المعجمة وتشديدهما النبل والسهام "لسان العرب" 6/ 4420.

(6)

الرغبة: الضراعة والمسالة "لسان العرب" 3/ 1678.

(7)

النغف: بنون وغين معجمة مفتوحتين ثم فاء وهو دود يكون في أَنوب الإبل والغنم الواحدة نغفة "النووى" 18/ 69.

(8)

الفرسى: بفتح الفاء مقصور أَي قتلى، واحدهم فريس "النووى" 18/ 69.

(9)

هو بفتح الهاء أَي دسمهم ورائحتهم الكريهة "النووى" 18/ 69.

(10)

البخت: الإبل الخرسانية "لسان العرب" 1/ 219.

(11)

أَي لا يمنع من نزول المطر "النووي" 18/ 69.

ص: 353

منه بيتُ مَدَرٍ (1) ولا وَبَرٍ (2) فَيَغْسِلُ الأرضَ حتى يتركها كالزَّلَفَةِ (3) ثم يقال للأَرض أَنبتي ثمرتك وردى بركتك فيومئذ تأكل الْعِصَابَةُ (4) من الرُّمَّانَةِ ويستظلون بِقِحْفِهَا (5) ويبارك في الرِّسْلِ (6) حتى أَن اللِّقْحَة (7) من الإِبل لتكفي الْفِآمَ (8) من الناس واللقحة من البقر لتكفي الْقَبِيلَةَ (9) من الناس واللقحة من الغنم لتكفي الْفَخِذَ (10) من الناس، فبينما هم كذلك إِذ بعث الله ريحاً فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الْحُمُرِ (11) فعليهم تقوم الساعة.

(1) المدر: بفتح الميم والدال وهو الطين الصلب "النووى" 18/ 69.

(2)

الوبر: صوف الإبل والأرانب ونحوها وأَهل الوبر أَهل البوادي وهو من وبر الإِبل لأَن بيوتهم يتخذونها منه "لسان العرب" 6/ 4752.

(3)

روي بالقاف مع فتح الزاى واللام وبالفاء معهما ومع ضم الزاى وإسكان اللام أَي كالمرآة في صفائها ونظافتها وقيل كالاجانة الخضراء وقيل كالصحفة وقيل كالروضة "النووي" بتصرف 18/ 69.

(4)

العصابة: الجماعة "النووي" 18/ 69.

(5)

قحفها: بكسر القاف هو مقعر قشرها شبهها بقحف الرأَس وهو الذي فوق الدماغ وقيل ما انفلق من جمجمته وانفصل "النووى" 18/ 69.

(6)

الرسل: بكسر الراء وإسكان السين هو اللبن "النووى" 18" 69.

(7)

اللقحة: بكسر اللام وفتحها القريبة العهد بالولادة "النووى" 18/ 70.

(8)

الفئام: بكسر الفاء وبعدها همزة ممدودة الجماعة الكثيرة "النووى" 18/ 70.

(9)

بنو أَب واحد والشعب أكبر من القبيلة ثم القبيلة ثم العمارة ثم البطن ثم الفخذ "لسان العرب" 5/ 3519.

(10)

قال أهل اللغة الفخذ الجماعة من الأقارب وهم دون البطن والبطن دون القبيلة "لسان العرب" 5/ 3519.

(11)

أَي يجامع الرجال النساء بحضرة الناس كما يفعل الحمير، والهرج بإسكان الراء الجماع "لسان العرب" 5/ 3519.

ص: 354