المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌خطبة الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية هذا العلم

- ‌ ومن مميزات هذا العلم:

- ‌ اهتمام أَهل العلم به:

- ‌(1) نظرة في كتب التفسير:

- ‌(2) نظرة في كتب الحديث:

- ‌(3) نظرة في الكعب التي صنفت في فضائل القرآن:

- ‌ طريقتي في البحث والتخريج والتحقيق:

- ‌أَولًا: طريقة التجميع والتخريج:

- ‌ثانيًا: التحقيق:

- ‌ وكان منهجي في الكتاب على النحو التالي:

- ‌الباب الأول فضائل سورة الفاتحة

- ‌ أنزلت من كنز العرش:

- ‌ رن إبليس - لعنه الله - حين نزلت:

- ‌‌‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الحمد لله أُم القرآن وأُم الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ أعظم سورة في القرآن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الفاتحة أفضل القرآن:

- ‌ الفاتحة خير سورة في القرآن:

- ‌ لا صلاة لمن لم يقرأ بها إمامًا ومأمومًا:

- ‌(1) عن عبادة بن الصامت:

- ‌(2) عن أنس بن مالك:

- ‌(3) عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي قتادة:

- ‌(6) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌(3) عن عائشة:

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(6) عن ابن عمر:

- ‌(7) عن جابر:

- ‌(8) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌ من انتهى إليها فقد أَجزأَه:

- ‌ مناجاة بين العبد وربِّه وللعبد ما سأل فيها:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن جابر بن عبد الله:

- ‌(3) عن أبي بن كعب:

- ‌ الأمر بقول آمين بعدها وأن الملائكة تُؤَمِّن مع المؤمنين وأَن من وافق تأمينهم غفر له ما تقدم من ذنبه:

- ‌ الأمر يقول آمين بعدها ومن قال آمين بعدها أَجابه الله:

- ‌ قول النبي صلى الله عليه وسلم آمين بعدها ورفع صوته بذلك:

- ‌(1) وائل بن حجر:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌ الرقية بها تشفي من اللدغة وهي رقية مطلقاً:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ شفاء من السم:

- ‌ إِذا قرئت على المعتوه * برأ بإذن الله:

- ‌ رقى بها النبي صلى الله عليه وسلم أَحد أَصحابه من وجع برجله تفلاً:

- ‌ شفاء من كل داء:

- ‌الباب الثاني فضل سورة البقرة

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان بل ينفر ويفر منه ويخرج إذا كان فيه:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن مسعود:

- ‌(3) عن أنس:

- ‌ لما رأَى النبي صلى الله عليه وسلم تأخراً في أَصحابه يوم حنين ناداهم يا أَصحاب سورة البقرة:

- ‌ تنزلت الملائكة لقراءتها في أمثال المصابيح:

- ‌ استحق صاحبها أَن يكون أميراً على من هو أكبر منه:

- ‌ هي سنام القرآن:

- ‌ عن سهل بن سعد:

- ‌ عن أبي هريرة:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأنها غياية أو غمامة أو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة وتقدم القرآن وأهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌(4) عن أبي هريرة:

- ‌ كان من قرأَها وآل عمران عدّ من الصحابة عظيمًا:

- ‌ جلست تؤنس قاتل نفس في قبره جمعتين وتدفع عنه حتى أمرت فخرجت كالسحابة العظيمة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أَجاب:

- ‌ من السبع الأول التي من أَخدْها فهو حَبر:

- ‌ هي من المثاني الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا…} الآية

- ‌ كثيرًا ما كان يقرأ بها صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الفجر:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أتى المقام في الحج:

- ‌الفصل الرابع في قوله تعالى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أَتى الصفا في الحج:

- ‌الفصل الخامس في آية الكرسي

- ‌ أنزلت من كنز تحت العرش:

- ‌(1) عن علي بن أبي طالب:

- ‌(2) عن أبي أمامة:

- ‌ هي أَعظم آية في كتاب الله وإن لها لسانًا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش:

- ‌(1) عن أبي بن كعب:

- ‌(2) الأسقع أو ابن الأسقع البكري:

- ‌(3) عن ربيعة الجرشي:

- ‌(4) عن أبي ذر:

- ‌ من قرأَها صباحًا ومساءً حين يأخذ مضجعه لم يقربه ذكر ولا أنثى من الجنّ ولا يسمعها شيطان إلا ذهب:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن أبي بن كعب:

- ‌(4) عن أبي أيوب:

- ‌ من قرأَها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنَّة إلا الموت:

- ‌الفصل السادس في خواتيم البقرة

- ‌ أُعطيها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ سدرة المنتهى ليلة المعراج:

- ‌ أَرسل الله ملكاً لم ينزل إلى الأرض قط فنزل من باب من السماء لم يفتح قط فأَتى النبي صلى الله عليه وسلم فبشره بأنها نور لم يؤته نبي قبله وأنه لن يقرأ بحرف منها إلا أُعطيه:

- ‌ أُنزلت من كنز تحت العرش لم يعط أحد منه قبل النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعطى أَحد منه بعده وهو مما فضلنا به:

- ‌(1) عن حذيفة:

- ‌(2) عقبة بن عامر:

- ‌(3) عن أَبي ذر:

- ‌(4) عن علي:

- ‌(5) عن أبي مسعود:

- ‌(6) عن ابن مسعود:

- ‌(7) عن أبي أمامة:

- ‌ أنزلتا من كتاب كتبه الله قبل أن يخلق السموات والأَرض بألفي عام ولا تقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان:

- ‌(1) عن النعمان بن بشير:

- ‌(2) عن شداد بن أوس:

- ‌ كانتا فرجاً للمسلمين واستجاب الله لهم فيهما:

- ‌(1) عن أَبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ من قرأَهما في ليلة كفتاه:

- ‌ عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري:

- ‌ إذا تليت مع آية الكرسي لا يدخل الشيطان البيت تلك الليلة:

- ‌الباب الثالث فضل سورة آل عمران

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأَنها غياية أَو غمامة أَو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وتقدم القرآن وأَهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌ كان من قرأها والبقرة عد في الصحابة عظيماً:

- ‌ جلست تؤنس قاتل جاره في قبره وتدفع عنه جمعة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي بها أَجاب:

- ‌ من السبع الأوّل التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ. . . الآية}

- ‌ كثيراً ما كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الآخرة من ركعتي الصبح:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ. . . الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن أبي موسى الأشعري:

- ‌الفصل الرابع في خواتيمها من أَول قوله تعالى {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}. . . الآيات}

- ‌ يستحب قراءتها أَو نصفها إذا قام الإنسان من الليل ويستحب النظر إلى السماء عند ذلك:

- ‌(1) عن ابن عباس:

- ‌(2) عن رجل من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ ويل لمن قرأَها ولم يتفكر فيها:

- ‌الباب الرابع فضل سورة النساء

- ‌الفصل الأوّل فيها إجمالًا

- ‌ من السبع الأول التي من أَخذها فهو حَبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ…} الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ…} الآية}

- ‌ استحباب البكاء عندها تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن عمرو بن حريث:

- ‌(3) عن محمد بن فضالة الأنصاري:

- ‌الباب الخامس في فضل سورة المائدة

- ‌الفصل الأول فيها إِجمالاً

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ…} الآية}

- ‌ تمنى اليهود أَن لو نزلت لاتخذوا يومها عيداً فأراد الله أن يكون نزولها يوم اجتماع عيدين يوم عرفة ويوم جمعة:

- ‌(1) عن عمرو بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌(3) عن معاوية بن أبي سفيان:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ}

- ‌ قام بها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة يرددها حتى أَصبح واستشفع بها لأمته فأعطي ما طلب:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن عائشة:

- ‌(3) عن أبي ذر الغفاري:

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أُمتي أُمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب السادس فضل سورة الأنعام

- ‌ لما نزلت سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبَر أَنها شيعها من الملائكة ما سد الأُفق:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حَبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطويل التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب السابع فضل سورة الأعراف

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الثامن فضل سورة الأنفال

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب التاسع فضل سورة التوبة

- ‌ من المائين التي أوتيها النَّبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب العاشر فضل سورة يونس

- ‌مقدمة في كون يونس هي السابعة

- ‌ عن ابن عباس:

- ‌ عن سعيد بن جبير:

- ‌ عن الصحابة ومنهم عثمان:

- ‌ عن مجاهد:

- ‌ عن أبي بن كعب:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ وعن محمد بن سيرين:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مقابل أَلواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التى أوتيها النَّبيّ صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الحادي عشر فضل سورة هود

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن عقبة بن عامر:

- ‌(2) عن أبي بكر الصديق:

- ‌(3) عن ابن عباس:

- ‌(4) عن أبي جحيفة:

- ‌(5) عن عمران بن حصين:

- ‌الباب الثاني عشر فضل سورة يوسف

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌الباب الثالث عشر فضل سورة الرعد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع عشر فضل سورة إبراهيم

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ…}…الآية

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أمتي أمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب الخامس عشر فضل سورة الحجر

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس عشر فضل سورة النحل

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب السابع عشر فضل سورة الإسراء

- ‌ من المائين التى أوتيها صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌الباب الثامن عشر فضل سورة الكهف

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ تنزلت السكينة لقراءتها:

- ‌ من قرأَها كما أنزلت عصم من الدجال ومن قرأَها يوم الجمعة كان له نوراً يوم القيامة ما بينه وبين مكة:

- ‌ من قرأَها يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين:

- ‌(1) عن ابن عمر:

- ‌(2) عن المهلب بن أبى صفرة:

- ‌الفصل الثاني في العشر الأوائل منها

- ‌ من حفظ عشر آيات من أَولها عصم من فتنة الدجال وذلك بتلاوتها عليه:

- ‌(1) عن أبي الدرداء:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(4) عن نفير بن عامر:

- ‌الفصل الثالث في العشر الأواخر منها

- ‌ من قرأَها عصم من الدجال:

- ‌ من حفظها كانت له نوراً يوم القيامة:

الفصل: ‌(4) عن أبي أيوب:

(4) عن أبي أيوب:

(70)

قال أبو الشيخ: حدثنا الوليد ثنا إسحاق بن إبراهيم ثنا شعبة عن الأعمش عن عبد، لله بن يسار عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب قال: كان لي تمر في سهوة لى فجعلت أراه ينقص فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنك ستجد فيه غدا هرة فقل أجيبي رسول الله فذكر الحديث. . .

قلت: باقي الحديث (صلى الله عليه وسلم فلما كان الغد وجدت فيه هرة فقلت: أَجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحولت عجوزًا وقالت: أُذكرك الله لما تركتني فإني غير عائدة فتركتها فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ما فعل الرجل وأسيره) فأخبرته خبرها فقال: كذبت هي عائدة فقل لها أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحولت عجوزًا فقالت: أُذكرك الله يا أبا أيوب لما تركتني هذه المرة فإني غير عائدة فتركتها ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي كما قال لي فقلت ذلك ثلاث مرات فقالت لي في الثالثة أُذكرك الله يا أبا أيوب لما تركتني حتى أُعلمك شيئًا لا يسمعه شيطان فيدخل ذلك البيت فقلت ما هو فقالت: آية الكرسي لا يسمعها شيطان إلا ذهب فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: (صدقت وإن كانت كذوبًا).

(إكمال الحديث من الطبراني من نفس الطريق).

تخريجه وطرقه:

أخرجه أبو الشيخ ق 24، 25 في "العظمة"، أحمد 5/ 423، والترمذي 5/ 159، والطبراني 4/ 193، 194، والحاكم 3/ 458، وأبو نعيم في "الدلائل" 526، وابن أبي شيبة 10/ 397، وابن أبي الدنيا في "مكائد الشيطان"(انظر "آكام المرجان" ص 94) من طريق عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبي أيوب به.

ورواه عن عبد الرحمن عبد الله بن يسار وعيسى بن أبي ليلى والحكم بن عتيبة وأبو فروة.=

ص: 161

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= التحقيق:

الطريق الأول صحيح فعبد الرحمن بن أبي ليلى ثقة ورواه عنه جمع وعبد الله بن يسار ثقة والأعمش ثقة حافظ يدلس ولكن الحديث من رواية شعبة عنه وقد قال كفيتكم تدليس ثلاثة الأعمش وأبي إسحاق وقتادة "طبقات المدلسين" 44 وشعبة أمير المؤمنين في الحديث وإسحاق بن إبراهيم أراه ابن راهويه ثقة حافظ والوليد أراه ابن شجاع وهو ثقة وقد حسن هذا الحديث الترمذي من رواية ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن على الرغم من أن ابن أبي ليلى صدوق سيء الحفظ جدًّا وقال فيه الذهبي: هذا أجود طرق الحديث، قلت: والطريق المذكور أَعلاه أصح منه بكثير.

ملحوظة:

وقع في "آكام المرجان" سقط في السند يقارن بما فى مسند أحمد 8/ 423.

وأخرج الحاكم 3/ 459 شاهدًا له:

56 -

عن أبي عمرة:

قال الحاكم: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الريع بن سليمان ثنا عبد الله بن وهب أنا ابن لهيعة عن عمارة بن غزية عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبيه أن أبا أيوب. . . بنحو ذلك.

وأخرجه ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان (انظر "الدر" 1/ 325).

وأخرج الحاكم 3/ 458 شاهدًا آخر:

57 -

عن ابن عباس:

قال الحاكم: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن بكر المؤذن ببيت المقدس ثنا عبد العزيز بن موسى اللاحوني ثنا يوسف بن محمد ثنا إبراهيم بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نازلًا على أبي أيوب الأنصارى في غرفة وكان طعامه في سلة من المخدع فكانت تجيء من الكوة السنور تأخذ الطعام. . . الحديث.

الشاهد الأول:

أبو العباس إمام حافظ "تذكرة الحفاظ" والربيع بن سليمان ثقة وكذا ابن وهب، وابن=

ص: 162

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= لهيعة صدوق اختلطت عليه أَحاديثه بعد احتراق كتبه ورواية ابن وهب عنه مستقيمة "التهذيب" وعمارة لا بأس به وعبد الرحمن بن أبي عمرة مقبول وأبوه هو أبو عمرة الأنصارى النجارى صحابي. وهو شاهد جيد.

الشاهد الثاني:

أبو العباس إمام وإبراهيم بن بكر لم أجد له ترجمة إلا أن الذهبي ذكر في "اللسان" في ترجمة إبراهيم بن بكر الشيباني أن ابن الجوزى قال وإبراهيم بن بكر ستة لا نعلم فيهم ضعفًا سوى هذا وذكرهم ابن حجر في "اللسان" نقلًا عن المتفق والمفترق للخطيب وذكر فيهم إبراهيم بن بكر المروزى وذكر في الرواة عنه أبو العباس الأصم فلعله هو صاحبنا، وعبد العزيز بن موسى اللاحوني بالمهملة صدوق، ويوسف بن محمد بن كثِير بهذا الاسم في هذه الطبقة وإبراهيم بن مسلم كذا أكثر من واحد وأقربهم عندى أنه أبو إسحاق الهجري وهو لين الحديث وسعيد بن جبير إمام ثقة. وهو شاهد لأصل الحديث، قال الحاكم 3/ 459 هذه الطرق إذا جمع بينها صار الحديث مشهورًا.

وفي الباب:

58 -

عن أبي أسيد:

رواه الطبراني 19/ 263 من طريق عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص قال سمعت من أبي أمى مالك بن حمزة بن أبي أسيد يحدث عن أبيه عن جده أبي أسيد الساعدى. . . فذكر قصة قرية من ما مضى وقال فيه (فأدلك على آية من كتاب الله فتقرأ بها على بيتك فلا تخالف إلى أهلك ولا نكشف غطاءه فأعطته الموثق الذى رضي منها فقال الآية التي أدلك عليها هي آية الكرسي ثم حكت استها تضرط فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه القصة حيث ولت قال النبي صلى الله عليه وسلم صدقت وهي كذوب).

عبد الله بن عثمان مستور، مالك مقبول، وأبوه صدوق.

ورواه ابن أو الدنيا في "مكايد الشيطان"، (انظر "آكام المرجان" ص 94 من طريق عبد الله بن عثمان به، ومحمد بن نصر (انظر "المختصر" بدون إسناد 72)، وعزاه في "الدر" 1/ 325 لأبي نعيم في "الدلائل" ولم أجده في الطبعة التي بين يدى.

59 -

وفيه زيد بن ثابت:

رواه أبو الشيخ في "العظمة" ق 27 قال حدثنا الوليد حدثنا محمد بن يحيى ثنا أبو بكر بن=

ص: 163

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

=أبي شيبة ثنا ابن نمير ثنا إسماعيل عن أبي إسحاق قال خرج زيد بن ثابت ليلًا إلى حائط له. . . فذكر قصة بنحو ما مضى فيها (قال رجل من الجان أصابتنا السنة فأردنا أن نصيب من تماركم هذه فطيبوه لنا قال نعم ثم قال زيد بن ثابت ألا تخبرنا ما الذى يعيذنا منكم قال آية الكرسي.

ورواه ابن أبي الدنيا عن أبي إسحاق به (انظر "الدر" 1/ 327)، ووقع في "الدر" عن ابن إسحاق والصحيح ما أثبته موافقة لأبي الشيخ ولقول البيهقي في "الدلائل" ق 358 وروى أبو إسحاق السبيعي أن زيد بن ثابت خرج إلى حائط. . .، وإسماعيل هو ابن أبي خالد من الرواة عن أبي إسحاق السبيعي هذه الرواية فيها انقطاع بين أبي إسحاق وزيد بن ثابت. وقد ذكر في "آكام المرجان" ص 92 إسناد ابن أبي الدنيا إلى إسماعيل بن أبي خالد به إلا أنه وقع فيه حدثنا إسحق فسقطت كلمة (أبو).

60 -

وفيه عن بريدة:

رواه البيهقي في "الدلائل" ق 358 قال ثنا أبو الحسن على بن أحمد بن عبد الله ثنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا حامد السلمي ثنا عمرو بن مرزوق ثنا مالك بن مغول عن عبد الله بن بريدة عن أَبيه قال: كان لي طعام. . . فذكر قصة بنحو ما مضى قال فيها (فقالت ذرني حتى أُعلمك شيئًا إذا قلت لم يقرب متاعك أحد منا إذا أويت إلى فراشك فاقرأ على نفسك ومالك آية الكرسي فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فقال صدقت وهي كذوب).

عبد الله بن بريدة ومالك ثقتان وعمرو ثقة له أوهام وهو الباهلى والله أعلم وأحمد بن عبيد هو صاحب المسند قال الدارقطني كان ثقة ثبتًا (انظر "طبقات الحفاظ" 3/ 876، و"تاريخ بغداد" 4/ 261، أما شيخ البيهقي فلم أجد له ترجمة، وكذا حامد السلمي.

17 -

وفيه عن الحسن مرسلًا:

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن جبريل أتاني فقال: إن عفريتًا من الجن يكيدك فإذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي". أخرجه ابن أبي الدنيا في "مكايد الشيطان"، والدينوري في المجالسة. (انظر "الدر" 1/ 327).

وهو مرسل أو معضل ومراسيل الحسن شبه الريح كما قال غير واحد.

ومن شواهد الباب حديث أبي هريرة المتقدم في البقرة سنام القرآن، وفيه لا تقرأ في بيت وفيه شيطان إلا خرج آية الكرسي.

وفى قراءتها قبل النوم أثر على الموقوف المتقدم في نزولها من كنز العرش.

ص: 164

وفي الباب قصة حكاها ابن مسعود عن عمر يحتمل أن يكون علم بها النبي صلى الله عليه وسلم فأقرها كما حدث في مثيلاتها:

عن ابن مسعود:

(71)

قال ابن أَبي الدنيا: حدثنا علي بن الجعد قال: أخبرني عكرمة بن عمار عن عاصم قال: حدثني زر قال: سمعت عبد الله يقول: خرج رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال: فلقي الشيطان فاتخذا فاصطرعا فصرعه الذى من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم (فقال له الإنسي إني لأراك ضئيلًا شخيتًا (1) كأن ذريعتيك ذريعتي كلب فكذاك أنتم معشر الجن أم أنت من بينهم كذلك قال والله إني منهم لضليع) (2) فقال الشيطان: أرسلني أُحدثك حديثًا عجيبًا

تخريجه وطرقه:

رواه ابن أبي الدنيا (انظر "آكام المرجان في أحكام الجان" 217)، وأبو نعيم في "الدلائل" 314، والبيهقي في "الدلائل" 7/ 123 من طريق عاصم عن زر به.

ورواه عن عاصم عكرمة وحماد بن سلمة ومحمد بن أبان.

ورواه الدارمي 2/ 448، وأبو عبيدة في "الغريب" 3/ 316، والطبراني 9/ 183، وابن عبد الهادي 61/ ب، والبيهقي في الفضائل انظر "الدلائل" 7/ 123 من طريق أبي عاصم الثقفي عن الشعبي عن عبد الله به مختصرًا مع بعض الاختلافات.

ورواه عن أبي عاصم أبو نعيم وأبو معاوية.

ورواه الطبراني 9/ 184؛ قال حدثنا أبو زيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا المسعودي ثنا عاصم عن شقيق قال قال عبد الله به نحوه.

وأخرجه البيهقي في الفضائل من طريق المسعودي (انظر "الدلائل" 7/ 123).

قال السيوطى أخرجه أبو عبيد في فضائله "الدر" 1/ 323 هكذا قال ولم أجده فيه والصحيح أنه في "الغريب" كما تقدم. =

_________

(1)

الشخيت: بكسر الشين المعجمة مشددة وكذا الخاء المعجمة النحيف الجسم الدقيقة "لسان العرب" 4/ 2210.

(2)

ضليع: وفي حديث عمر قال له الجني أما إني منهم لضليع (فعيل) أى إني منهم لعظيم الخلق "لسان العرب" 4/ 2599.

ص: 165

يعجبك قال: فأرسله قال: فحدثني قال: لا قال: فاتخذا الثانية فاصطرعا فصرعه الذي من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: أرسلني فلأُحدثك حديثًا يعجبك فأرسله فقال: حدثني فقال: لا قال: فاتخذا الثالثة فصرعه الذي من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ثم جلس على صدره وأخذ بإبهامه يلوكها (1) فقال: أرسلني قال: لا أُرسلك حتى تحدثني قال: سورة البقرة فإنه ليس منها آية تقرأ في وسط شياطين إلا تفرقوا ولا تقرأ في بيت فيدخل ذلك البيت شيطان وفي رواية (تقرأ الله لا إله إلا هو الحي القيوم قال: نعم قال: فإنك لا تقرؤها في بيت إلا خرج منه الشيطان له خبخ (2) كخبخ الحمار)، قالوا يا أبا عبد الرحمن فمن ذلك الرجل؟ قال: فمن ترونه إلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

= ملحوظة:

الطريق الثاني والثالث في آية الكرسي وليس في السورة كلها.

التحقيق:

الطريق الأول هو أصح الطرق فعلي بن الجعد ثقة، وعكرمة بن عمار صدوق، وعاصم صدوق له أوهام، وزر ثقة فهو طريق حسن ويشهد له الطرفين الآخران.

وأما الطريق الثاني فعلته الانقطاع بين الشعبي وابن مسعود فإنه لم يسمع منه.

والثالث فيه المسعودى وهو ثقة اختلط بآخره وضابطه أن من حدث عنه ببغداد فبعد الاختلاط، وأسد بن موسى لم يذكره الخطيب في تاريخه فالأقرب أنه حدث عنه قبل الاختلاط ولكن يشكل عليه مخالفته لعكرمة وحماد حيث رووه عن عاصم عن زر ورواه هو عن عاصم عن شقيق وكذا الاختلاف معهم في المتن، والقصة يشهد لصدق ذلك الخبيث فيها ما سقته في هذا الباب من أحاديث مرفوعة ويبدو أن ذكر السورة كلها من أوهام عاصم لاتفاق الطريقين=

_________

(1)

اللوك: أهون المضغ "لسان العرب" 5/ 4100.

(2)

خبخ: بفتحتين ضرط ضرطًا شديدًا، والخبخ: بفتحتين الضراط "لسان العرب" 2/ 1090.

ص: 166

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= الآخرين على أنها في آية الكرسي فقط كما في الروايات السابقة فربما كان اللفظ الصحيح "سورة البقرة فإنه منها آية ليس تقرأ في وسط الشياطين. . . إلخ" يعني بها آية الكرسي والله تعالى أعلم.

ص: 167