المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم: - موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح - جـ ١

[محمد بن رزق الطرهوني]

فهرس الكتاب

- ‌خطبة الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية هذا العلم

- ‌ ومن مميزات هذا العلم:

- ‌ اهتمام أَهل العلم به:

- ‌(1) نظرة في كتب التفسير:

- ‌(2) نظرة في كتب الحديث:

- ‌(3) نظرة في الكعب التي صنفت في فضائل القرآن:

- ‌ طريقتي في البحث والتخريج والتحقيق:

- ‌أَولًا: طريقة التجميع والتخريج:

- ‌ثانيًا: التحقيق:

- ‌ وكان منهجي في الكتاب على النحو التالي:

- ‌الباب الأول فضائل سورة الفاتحة

- ‌ أنزلت من كنز العرش:

- ‌ رن إبليس - لعنه الله - حين نزلت:

- ‌‌‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الحمد لله أُم القرآن وأُم الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ أعظم سورة في القرآن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

- ‌ الفاتحة أفضل القرآن:

- ‌ الفاتحة خير سورة في القرآن:

- ‌ لا صلاة لمن لم يقرأ بها إمامًا ومأمومًا:

- ‌(1) عن عبادة بن الصامت:

- ‌(2) عن أنس بن مالك:

- ‌(3) عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي قتادة:

- ‌(6) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌(3) عن عائشة:

- ‌(4) عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

- ‌(5) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(6) عن ابن عمر:

- ‌(7) عن جابر:

- ‌(8) عن صحابي من أهل البادية:

- ‌ من انتهى إليها فقد أَجزأَه:

- ‌ مناجاة بين العبد وربِّه وللعبد ما سأل فيها:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن جابر بن عبد الله:

- ‌(3) عن أبي بن كعب:

- ‌ الأمر بقول آمين بعدها وأن الملائكة تُؤَمِّن مع المؤمنين وأَن من وافق تأمينهم غفر له ما تقدم من ذنبه:

- ‌ الأمر يقول آمين بعدها ومن قال آمين بعدها أَجابه الله:

- ‌ قول النبي صلى الله عليه وسلم آمين بعدها ورفع صوته بذلك:

- ‌(1) وائل بن حجر:

- ‌(2) عن أبي هريرة:

- ‌ الرقية بها تشفي من اللدغة وهي رقية مطلقاً:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ شفاء من السم:

- ‌ إِذا قرئت على المعتوه * برأ بإذن الله:

- ‌ رقى بها النبي صلى الله عليه وسلم أَحد أَصحابه من وجع برجله تفلاً:

- ‌ شفاء من كل داء:

- ‌الباب الثاني فضل سورة البقرة

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان بل ينفر ويفر منه ويخرج إذا كان فيه:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن مسعود:

- ‌(3) عن أنس:

- ‌ لما رأَى النبي صلى الله عليه وسلم تأخراً في أَصحابه يوم حنين ناداهم يا أَصحاب سورة البقرة:

- ‌ تنزلت الملائكة لقراءتها في أمثال المصابيح:

- ‌ استحق صاحبها أَن يكون أميراً على من هو أكبر منه:

- ‌ هي سنام القرآن:

- ‌ عن سهل بن سعد:

- ‌ عن أبي هريرة:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأنها غياية أو غمامة أو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة وتقدم القرآن وأهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌(4) عن أبي هريرة:

- ‌ كان من قرأَها وآل عمران عدّ من الصحابة عظيمًا:

- ‌ جلست تؤنس قاتل نفس في قبره جمعتين وتدفع عنه حتى أمرت فخرجت كالسحابة العظيمة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أَجاب:

- ‌ من السبع الأول التي من أَخدْها فهو حَبر:

- ‌ هي من المثاني الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا…} الآية

- ‌ كثيرًا ما كان يقرأ بها صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الفجر:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أتى المقام في الحج:

- ‌الفصل الرابع في قوله تعالى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}

- ‌ قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أَتى الصفا في الحج:

- ‌الفصل الخامس في آية الكرسي

- ‌ أنزلت من كنز تحت العرش:

- ‌(1) عن علي بن أبي طالب:

- ‌(2) عن أبي أمامة:

- ‌ هي أَعظم آية في كتاب الله وإن لها لسانًا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش:

- ‌(1) عن أبي بن كعب:

- ‌(2) الأسقع أو ابن الأسقع البكري:

- ‌(3) عن ربيعة الجرشي:

- ‌(4) عن أبي ذر:

- ‌ من قرأَها صباحًا ومساءً حين يأخذ مضجعه لم يقربه ذكر ولا أنثى من الجنّ ولا يسمعها شيطان إلا ذهب:

- ‌(1) عن أبي هريرة:

- ‌(2) عن أبي بن كعب:

- ‌(4) عن أبي أيوب:

- ‌ من قرأَها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنَّة إلا الموت:

- ‌الفصل السادس في خواتيم البقرة

- ‌ أُعطيها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ سدرة المنتهى ليلة المعراج:

- ‌ أَرسل الله ملكاً لم ينزل إلى الأرض قط فنزل من باب من السماء لم يفتح قط فأَتى النبي صلى الله عليه وسلم فبشره بأنها نور لم يؤته نبي قبله وأنه لن يقرأ بحرف منها إلا أُعطيه:

- ‌ أُنزلت من كنز تحت العرش لم يعط أحد منه قبل النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعطى أَحد منه بعده وهو مما فضلنا به:

- ‌(1) عن حذيفة:

- ‌(2) عقبة بن عامر:

- ‌(3) عن أَبي ذر:

- ‌(4) عن علي:

- ‌(5) عن أبي مسعود:

- ‌(6) عن ابن مسعود:

- ‌(7) عن أبي أمامة:

- ‌ أنزلتا من كتاب كتبه الله قبل أن يخلق السموات والأَرض بألفي عام ولا تقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان:

- ‌(1) عن النعمان بن بشير:

- ‌(2) عن شداد بن أوس:

- ‌ كانتا فرجاً للمسلمين واستجاب الله لهم فيهما:

- ‌(1) عن أَبي هريرة:

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌ من قرأَهما في ليلة كفتاه:

- ‌ عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري:

- ‌ إذا تليت مع آية الكرسي لا يدخل الشيطان البيت تلك الليلة:

- ‌الباب الثالث فضل سورة آل عمران

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ هي الزهراء تأتي يوم القيامة كأَنها غياية أَو غمامة أَو فرق من طير صواف تحاج عن صاحبها وتقدم القرآن وأَهله يوم القيامة:

- ‌(1) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن بريدة:

- ‌ كان من قرأها والبقرة عد في الصحابة عظيماً:

- ‌ جلست تؤنس قاتل جاره في قبره وتدفع عنه جمعة:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي بها أَجاب:

- ‌ من السبع الأوّل التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ. . . الآية}

- ‌ كثيراً ما كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الآخرة من ركعتي الصبح:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ. . . الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن أبي موسى الأشعري:

- ‌الفصل الرابع في خواتيمها من أَول قوله تعالى {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}. . . الآيات}

- ‌ يستحب قراءتها أَو نصفها إذا قام الإنسان من الليل ويستحب النظر إلى السماء عند ذلك:

- ‌(1) عن ابن عباس:

- ‌(2) عن رجل من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ ويل لمن قرأَها ولم يتفكر فيها:

- ‌الباب الرابع فضل سورة النساء

- ‌الفصل الأوّل فيها إجمالًا

- ‌ من السبع الأول التي من أَخذها فهو حَبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ…} الآية}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ…} الآية}

- ‌ استحباب البكاء عندها تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن ابن مسعود:

- ‌(2) عن عمرو بن حريث:

- ‌(3) عن محمد بن فضالة الأنصاري:

- ‌الباب الخامس في فضل سورة المائدة

- ‌الفصل الأول فيها إِجمالاً

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ…} الآية}

- ‌ تمنى اليهود أَن لو نزلت لاتخذوا يومها عيداً فأراد الله أن يكون نزولها يوم اجتماع عيدين يوم عرفة ويوم جمعة:

- ‌(1) عن عمرو بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌(2) عن ابن عباس:

- ‌(3) عن معاوية بن أبي سفيان:

- ‌الفصل الثالث في قوله تعالى {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ}

- ‌ قام بها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة يرددها حتى أَصبح واستشفع بها لأمته فأعطي ما طلب:

- ‌(1) عن أبي سعيد الخدري:

- ‌(2) عن عائشة:

- ‌(3) عن أبي ذر الغفاري:

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أُمتي أُمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب السادس فضل سورة الأنعام

- ‌ لما نزلت سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبَر أَنها شيعها من الملائكة ما سد الأُفق:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حَبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطويل التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب السابع فضل سورة الأعراف

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مقابل ألواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الثامن فضل سورة الأنفال

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب التاسع فضل سورة التوبة

- ‌ من المائين التي أوتيها النَّبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب العاشر فضل سورة يونس

- ‌مقدمة في كون يونس هي السابعة

- ‌ عن ابن عباس:

- ‌ عن سعيد بن جبير:

- ‌ عن الصحابة ومنهم عثمان:

- ‌ عن مجاهد:

- ‌ عن أبي بن كعب:

- ‌ عن ابن مسعود:

- ‌ وعن محمد بن سيرين:

- ‌ من السبع الأول التي من أخذها فهو حبر:

- ‌ من المثاني الطول التي أوتيها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مقابل أَلواح موسى:

- ‌ من السبع الطوال التى أوتيها النَّبيّ صلى الله عليه وسلم مكان التوراة:

- ‌الباب الحادي عشر فضل سورة هود

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) عن عقبة بن عامر:

- ‌(2) عن أبي بكر الصديق:

- ‌(3) عن ابن عباس:

- ‌(4) عن أبي جحيفة:

- ‌(5) عن عمران بن حصين:

- ‌الباب الثاني عشر فضل سورة يوسف

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌الباب الثالث عشر فضل سورة الرعد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع عشر فضل سورة إبراهيم

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ…}…الآية

- ‌ لما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال أمتي أمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

- ‌الباب الخامس عشر فضل سورة الحجر

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس عشر فضل سورة النحل

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب السابع عشر فضل سورة الإسراء

- ‌ من المائين التى أوتيها صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌الباب الثامن عشر فضل سورة الكهف

- ‌الفصل الأول فيها إجمالاً

- ‌ من المائين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ تنزلت السكينة لقراءتها:

- ‌ من قرأَها كما أنزلت عصم من الدجال ومن قرأَها يوم الجمعة كان له نوراً يوم القيامة ما بينه وبين مكة:

- ‌ من قرأَها يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين:

- ‌(1) عن ابن عمر:

- ‌(2) عن المهلب بن أبى صفرة:

- ‌الفصل الثاني في العشر الأوائل منها

- ‌ من حفظ عشر آيات من أَولها عصم من فتنة الدجال وذلك بتلاوتها عليه:

- ‌(1) عن أبي الدرداء:

- ‌(2) عن النواس بن سمعان:

- ‌(3) عن أبي أمامة الباهلي:

- ‌(4) عن نفير بن عامر:

- ‌الفصل الثالث في العشر الأواخر منها

- ‌ من قرأَها عصم من الدجال:

- ‌ من حفظها كانت له نوراً يوم القيامة:

الفصل: ‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

*‌

‌‌

‌ لم ينزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وهي السبع المثاني والقرآن العظيم:

عن أبي هريرة، أبي بن كعب:

(4)

قال الترمذي حدثنا قتيبة ثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أُبي بن كعب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أُبى وهو يصلي فالتفت أُبي ولم يجبه وصلى أُبي فخفف ثم انصرف إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك السلام ما منعك يا أُبي أن تجيبني إذ دعوتك فقال: يا رسول الله إِني كنت في الصلاة قال: أَفلم تجد فيما أُوحي إليَّ أَن {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} قال: بلى ولا أعود إِن شاء الله

تخريجه وطرقه:

أخرجه عبد الله بن أحمد 5/ 114، وابن خزيمة 2/ 252، والترمذى 5/ 155، والطبري 14/ 58، 59، والحاكم 1/ 553، والبيهقي في "السنن" 2/ 375، والقراءة 52، 53، 54، "الشعب" 1/ 354 القسم الثاني، والبغوى في "شرح السنة" 4/ 446، والطحاوي في "مشكل الآثار" 1/ 467، 2/ 77، عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة به، وفي بعضها عن أُبي بن كعب به، ورواه عن العلاء عبد العزيز بن محمد وعبد الرحمن بن إبراهيم وعبد الحميد بن جمفر ومحمد بن جعفر بن أبي كثير وشعبة وجهضم بن عبد الله ومحمد بن المطرف.

وذكر في "الفتح" 8/ 157، حفص بن ميسرة، وروح بن القاسم.

ورواه مالك 1/ 80، ومن طريقه ابن راهويه في "مسنده"(انظر "إتحاف المهرة" 64/أ/4)، والطبرى 14/ 58، والحاكم 1/ 557، عن العلاء عن أبي سعيد مولى عامر بن كريز عن أُبي بن كعب.

ورواه الحاكم 1/ 558، من طريق محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن أَبي الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة. =

ص: 29

قال: تحب أَن أُعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها قال: نعم يا رسول الله قال: [إني لأرجو أن لا تخرج من ذلك الباب حتى تعلمها فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمت معه فجعل يحدثني ويدي في يده فجعلت أَتبطأَ كراهية أَن يخرج قبل أن يخبرني بها فلما دنوت

= ورواه الطبرى 14/ 58 من طريق روح بن القاسم عن أبيه عن أَبي هريرة.

وعزاه السيوطي لابن المنذر، وأَبى ذر الهروى، واين مردويه "الدر" 1/ 4.

وأخرجه مختصرًا بدون ذكر القصة عبد الله بن أحمد 5/ 114، وعبد بن حميد "المنتخب" 37، وابن أبي شيبة في "مسنده"(انظر "إتحاف المهرة"). والنسائي 2/ 139، والترمذي 5/ 297، والدارمي 2/ 446، وابن حبان 2/ 105، والطبري 14/ 59، أبو عبيد 152، 153، 154 في "الفضائل"، وفي "الغريب" ص 145، وابن الضريس ق 93/ ب، والحاكم 1/ 558، والواحدى في "أسباب النزول" 12، والبغوي في "شرح السنة" 4/ 444، والخطيب في "التاريخ" 4/ 364، والبيهقي في "القراءة" 19، والطحاوي في "المشكل" 1/ 78، وابن النجار في تاريخه 1/ 169، من طريق العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن أُبي، وفي بعضها عن أبى هريرة، وفي بعضها عن أُبي بن كعب.

ورواه عن العلاء عبد الحميد بن جعفر، وعبد الله بن محمد، وعبد الرحمن بن إسحاق، ومحمد بن جعفر، وإسماعيل بن جعفر، وشعبة، وشبابة بن سوار، وزاد ابن الضريس وابن حبان والترمذي والنسائي وعبد الله بن أحمد وابن أبى شيبة "وهي مقسومة بيني وبين عبدي ولعبدى ما سأل" من طريق الفضل بن موسى وأبي أسامة عن عبد الحميد بن جعفر عن العلاء به.

وأخرجه ابن مردويه بنحوه. (انظر "الدر" 1/ 3). و (انظر حديث رقم 27).

وأَخرجه أَبو عبيد 154، من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا.

رواه عنه محمد بن إسحاق وأبو بكر بن حزم ومحمد بن عجلان.

وأخرجه ابن عدي 1/ 232 من طريق إبراهيم بن الفضل المدني عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبى هريرة مرفوعًا بلفظ "الركعتان اللتان لا يقرأ فهما خداج لم يتما فقال: رجل يا رسول الله أرأيت إن لم يكن معي إلا أم الكتاب قال: هي حسبك هي السبع المثاني".

التحقيق:

الحديث من طريق العلاء عن أبيه حديث حسن، فالعلاء صدوق ربما وهم، وأبوه ثقة "التقريب"، وقد رواه عن العلاء جمع من الثقات كما تقدم.=

ص: 30

من الباب قلت: يا رسول الله السورة التي وعدتني] قال: كيف تقرأ في الصلاة قال: فقرأَ أُم الكتاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ما أُنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وإنها سبع من المثاني (1) والقرآن العظيم الذي أُعطيته"، وفي لفظ "وهي السبع المثاني التي قال الله عز وجل: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} " (2).

= ومن طريق مالك عن العلاء عن أبي سعيد مولى عامر بن كريز فيه أبو سعيد هذا قال الحافظ: مقبول، وذكر في "التهذيب، أَن ابن حبان وثقه، وقال ابن عبد البر: تابعي معدود في أهل المدينة "تنوير الحوالك" 1/ 79، وهو من رجال مسلم - الجمع بين رجال الصحيحين -، فأَقل أَحوال الحديث من هذا الطريق أَن يكون حسنًا لغيره.

وطريق ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر فيه عنعنة ابن إسحاق والأعرج فهو صالح للشواهد والمتابعات.

وطريق روح بن القاسم عن أَبيه أَقل أَحواله حسن لغيره لأن روح بن القاسم ثقة "التقريب"، واسمه لم أجده أكثر من روح بن القاسم التميمي العنبرى أَبو غياث البصرى، ولم يذكر أنه روى عن أَبيه. والقاسم التميمي هو ابن عاصم، ولم يذكر أَنه والد روح أَو أَنه روى عن أَبي هريرة فيما وقفت عليه، وهو من رجال الصحيحين، وأَخرج له البخارى محتجًا به، انظر "الجمع بين رجال الصحيحين"، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول. وربما كان الحديث عن روح بن القاسم عن العلاء عن أبيه وسقط اسم العلاء من الناسخ، ويؤيد ذلك ما ذكره ابن حجر من أَن روحًا رواه عن العلاء كما تقدم، وهذا الذى أُرجحه والله أعلم.

والطريق المرسلة تؤيد الطرق الموصولة كما هو مقرر في المصطلح.

_________

(1)

ثنى الشيء ثنيًا رد بعضه على بعض، والمثاني من القرآن ما ثني مرة بعد مرة. وفاتحة الكتاب قيل لها مثان لأَنها يثنى بها في كل ركعة مع كل سورة. والمثاني سورة أولها البقرة وآخرها براءة .. وما كان دون المئين كأَن المئين جعلت مبادي والتي تليها مثاني والقرآن كله. سمى الله القرآن كله مثاني في قوله عز وجل:(الله نزل أَحسن الحديث كتابًا متشابهًا مثاني). لأَن الأَنباء والقصص ثنيت فيه، ولاقتران آية الرحمة لآية العذاب "لسان العرب" 1/ 511، 513، 514.

(2)

هذا اللفظ عند ابن خزيمة، والحاكم، الزيادة بين القوسين عند أَحمد والحاكم والطبري.=

ص: 31

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وطريق سعيد فيها إبراهيم بن الفضل المدنى وهو متروك.

فالحديث صحيح ولله الحمد، وقد صححه الحاكم، وسكت الذهبي، وصححه ابن خزيمة وقال الترمذي: حسن صحيح.

ملحوظة:

الحديث المذكور في حقيقة الأمر من مسند أُبي بن كعب، رقد رواه عنه أَبو هريرة فصرح في بعض الطرق بأَنه عن أُبي، وفي غيرها أَرسله عنه، ولكن جاء في بعضها ما يدل على أنه عن أُبى، وذلك في سياق الكلام في نحو قوله: "وقمت معه فجعل يحدثني يدي في يده فجعلت أَتبطأَ

فلما دنوت من الباب قلت يا رسول الله السورة التي وعدتني"، فواضح من هذا النص أنه من كلام أُبي لأَبي هريرة رضي الله عنهما، ولأجل ذلك لم أُفرق بينهما ولم أَجعل الحديث حديثين أحدهما من مسند أَبي هريرة والآخر من مسند أُبي. والله أعلم.

وفيه من المراسيل:

3 -

عن العلاء بن عبد الرحمن وتقدم ذكره في التخريج.

ص: 32